أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عربي الخميسي - ايها المندائيون ناصروا المظلوميين .. ! ويقينا سيناصرونكم غدا















المزيد.....

ايها المندائيون ناصروا المظلوميين .. ! ويقينا سيناصرونكم غدا


عربي الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 2183 - 2008 / 2 / 6 - 11:07
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


- بمناسبة انعقاد مؤتمر ( صرخة ) للاخوة الكرد الفيليه -

الكرد الفيليه اخوة لكم في الخلق ، والانسانيه ، والوطن ، والمواطنه ، والحقوق ، والواجبات ، والمظلوميه ايضا !! فهم اهل العراق الاصلاء الاباة يشهد بهم ولهم التاريخ البعيد والحديث ... فعن اخوة الوطن اعني بها ، شراكة الارض ما فوقها وما تحتها ، ارضهم ارض اباءهم واجدادهم ! والمواطنه هي ارتباطهم العضوي والمصيري مع الاخرين ، وتحسسهم باماني وألآم ابناء الشعب كل الشعب . وقد كُتب عنهم الشيئ الكثير ولا يزال هناك المزيد من حالات العطاء مما يجب ان تقال بحقهم .

أنا لست بمؤرخ او باحث بالشأن الكردي الفيلي ، ولكني بحكم الصداقة الحميميه والاطلاع المباشر مع الكثير منهم ، فلديَ كما لدى غيري من العراقيين اخوة من هولاء القوم الكرام هم موضع تقديري واعتزازي ، هم اصدقاء العمر والمسيره الطويله ، ايام الضيق والسجون والمعتقلات ، وإن شهدت هنا بحقهم ، فهي شهادة عيانية مباشرة من شخص محايد من عراقي صابئي مندائي ، شهادة قد تغيض الاخرين المتعصبين من ذوي الميول الدينية المتطرفه.. شهادة لم تاتِ عن غاية او تزلف او محاباة بل هي الحقيقه بعينها كما رايتها ولمستها بنفسي شخصيا .

كم لديَ من القصص والحكايات عن مأساتهم ، تهجيرهم ، بل قل سبيهم من موطنهم ، ومحاولة اذلالهم بخسة ودناءه على ايدي جلاوزة نظام البعث الفاشي المجرم بعد اختطافهم من بيوتهم ، او القاء القبض عليهم في امكنة عملهم ، وحجز ابناءهم من الشباب وتغييبهم الى هذا اليوم !! يا هول الظلم والمظلوميه !!! هذه القصص تصلح لأن تكون موضوعا سينمائيا وثائقيا عن قضية ومأساة انسانيه مؤلمة حزينه يندى لها الجبين ، بل هي حملة ابادة وسبَي في عصر الحضاره والمتحضرين ، ولا تزال القضية قائمة مع الاسف الشديد

والعجيب العجاب ان الكرد الفيليه لم يعترف بهم من الاكراد كاكراد! ومن العراقيين كعراقيين ! ومن الاسلام الشيعي كشيعه ! ولا حتى بتضحياتهم ومساهماتهم ببناء الدوله العراقيه ، ومشاركة غيرهم من مكوناته الاخرى بهذا البناء منذ قيامها ، وفي كافة المجالات تجارية واقتصاديه وثقافية ومهارة حرفية نادره مكللة بالاخلاص والصدق والامانه ، ولا ننسى ابدا ونحن على ابواب ذكرى الانقلاب الاسود على ثورة تموز 1958 يوم الثامن من شباط سنة 1963 اؤلئك المناضلين الكرد الفيلية الذين وقفوا للدفاع عن الثوره ومكتسباتها ، وصد الانقلابين الاشرار ، وان مقاومة ومعركة عقد الاكراد الفيليه البطولية ، هذه التسمية التي اقترنت باسمهم لن تاتي من فراغ ، وستبقى ذكراها خالدة مدى التاريخ ، ولا ننسى ابدا اؤلئك الساسه الشهداء الذين ضحوا بانفسهم امثال طيب الذكر المناضل لطيف الحاج وجماعته البرره ، من اجل عراق حر ديمقراطي يحترم الانسان ، وتصان كرامته و حقوقه المشروعه !!
ومن المؤسف حقا ، ان الاخوة الاكراد الفيليه اغتَصبت حقوقهم دون وجه حق في كافة الازمنه ومن كافة انظمة الحكم العراقي المتعاقبه منذ نشؤ الدوله العراقية ، وقد تعرضوا للاضطهاد والقتل والتهجير والاباده دون مسوغ اخلاقي وقانوني دولي ووضعي نتيجة الصراعات السياسيه المحليه والاقليميه والاهواء الشخصيه للحكام والافكار الطائفية المتعصبه

استبشر الاخوة الكرد الفيليه خيرا بعد الاطاحة بنظام الدكتاتور صدام الدموي على اثر الاحتلال الامريكي للعراق ، ولسان حالهم يقول لابد الان للحقوق ان تتحقق وتعود لأصحابها الشرعين على ايدي حكام العراق الجدد ؟ وان تلك المظالم والمعاناة قد انتهت وذهبت الى غير رجعه ؟ ولكن تلك الاحلام قد تبددت على ارض الواقع مثل السراب مع الاسف الشديد ، خاصة بعد تشريع قانون الجنسية العراقيه الجديد الذي تجاهل بعمد ، و تناسى هذه الشريحه المهمة من شرائح الشعب العراقي ومكوناته الاخرى ، ولم يعط حلا مرضيا لمحنتهم المزمنه ، ولا حتى بصيص امل لها ! مما استوجب على جميع شرفاء الشعب العراقي ان يقفوا متضامنين ومؤازرين لمؤتمر الاخوه الكراد المنعقد الان ، ومطاليبهم واستحقاقاتهم المشروعه التي سيخرج بها هذا المؤتمر لرد الحقوق لاصحابها

ان هذا المؤتمر الذي سمي ( بصرخة المظلومين ) ما هو الا صوت الحق الهادر ، وبذات الوقت هو عامل محفز لكل ذي حق مستلب ومهضوم ان يشرع بتقديم لائحة حقوقه المغيبه للحكومه اليوم قبل غد ، حيث ان نجاح الاخوة الافيليه هو بالتاكيد نجاح كل فئات الشعب المقهوره ظلما وعدوانا .

وامر اخر اود طرحه حيث ، اني احسب وانا متأكد من ذلك هو ان الاخوة الكرد الفيليه الكرام هم اعرف واكثر مني دراية ورؤية سياسية ، إذ أن حقوقهم المغتصبه التي يناضلون من اجلها ، لا يمكن ان تتحقق في ظل نظام المحاصصه الطائفية الحالي ، وان تحققت ظاهريا فهي مرتبطه تماما بشكل وطبيعة نظام الدوله العراقيه ، ومن الصدف ان المؤتمر ( الصرخه ) جاء متزامنا مع نداء الشرفاء من ابناء الشعب العراقي الموسوم ب( مدنيون ) لبناء الدوله العراقية الديمقراطيه المدنية .. العلمانيه ، وباعتقادي ان هذا الشكل من الحكم هو المؤسس للحقوق المشروعه وهو الضامن لها لديمومتها وعدم التجاوز عليها باي شكل من الاشكال بحكم القانون كما يفترض .
نحن معشر اخوتكم المندائيين نقف بكل تقدير واحترام لكم ولمؤتمركم القائم على الحق مع خالص التمنيات لكم بالنجاح والتوفيق والخروج بمقررات بناءه ومفيدة تصب بمصلحتكم التي هي مصلحة كل الشعب وتنهي حالات القهر والخوف والتهديد الى الابد

الحياة الحره الكريمه للاخوة الكرد الفيليه
الحياة للشعب العراقي الموقر بجميع اطيافه المتاخية تحت ظل نظام حكم ديمقراطي مدني علماني

المشاور القانوني لطائفة الصابئه المندائيين
المشاور القانوني لاتحاد الجمعيات المندائية بالمهجر



#عربي_الخميسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها المندائيزن وقعوا
- هل للاقليات مصلحة قي تقسيم ا لعراق ؟
- خذوا الجنة ... خذوها ... ودعونا نعيش ....!
- اطلقوا حرية المرأة لتبدع ..!!
- يوم المثقف العراقي .. والمواقف الخجوله
- ردة الثامن من شباط /1963 ومذكرات السياسي التقدمي المحامي الق ...
- الصابئة المندائيون ومنجل اصويحب
- خطاب موجه الى النسوة البرلمانيات العراقيات بمناسبة حلول عيد ...
- أليس من حقي المطالبة بحقيبة وزارية ؟
- أتعتقد لسنا مضطهدون ؟؟ . شهادة ودليل اثبات
- الاقليات معنية بأتخاذ الموقف الموحد من التكتلات والتحالفات ل ...
- حقوق الاقليات ومفهوم المقاعد التعويضية في قانون الانتخابات ا ...
- التعسف باستعمال الحق - ودكتاتورية الاكثرية في فرض دستور العر ...
- دستور طائفية ومحاباة لا دستور حكم و حقوق وواجبات
- وحدة القوى الديمقراطية واليسارية والعلمانية وحقوق الاقليات ف ...
- مهمات المرأة النائبة


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عربي الخميسي - ايها المندائيون ناصروا المظلوميين .. ! ويقينا سيناصرونكم غدا