أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - خالص عزمي - أدب القضاة ( 22 ) حازم سعيد















المزيد.....

أدب القضاة ( 22 ) حازم سعيد


خالص عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 2177 - 2008 / 1 / 31 - 11:05
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


في الموصل الحدباء ؛ ذات البعد العريق في العلم والادب والفن والقانون ؛ تفتحت عيناه ؛ وشم عطر ابداعات الذين سبقوه في النظم والنثر ؛ عبد الحق فاضل ؛ وعبد الجبار الجومرد ؛ ورفائيل بطي ؛ وصالح احمد العلي ؛ ومجيد خدوري ؛ و صديق الدملوجي ؛ واغناطيوس تبوني ؛ وقاسم الشعار؛ وغيرهم مئات ؛ ثم واكب أبناء جيله من شعراء الموصل ؛ ذو النون الشهاب ؛ واكرم فاضل ؛ ومحمود المحروق ؛ وهاشم الطعان ؛ وبشير القطان ؛ويوسف الصائغ ؛ وعبد الحليم اللاوند ؛ والفريد سمعان ... ؛ فكتب قصائده بلغة متماسكة وتعبير وجداني متفرد مستوحيا أمجاد امته العربية ووطنه الحضاري ؛ وتراث مدينته المؤصل . وقد ذكر لي الاستاذ الدكتور الباحث الثبت أبراهيم خليل العلاف ؛ ان أسرته كنت تجاور اسرتي حازم سعيد وذنون ايوب في محــلة ( رأس الكور وهي من أقدم محلات الموصل التي تلاصق القلعة المسماة قليعات وفيها الجامع الاموي ؛ اول جامع بناه العرب بعد دخولهم الموصل سنة 16 هـ ويسمى الان جامع المصفي ) . (1)
من محلته العريقة تلك غادر الى بغداد ومنها التحق بدار المعلمين العالية ؛ وكان هذا الصرح من اشهر المعاهد التي ضمت بين جوانحها كوكبة من الشعراء والادباء الذين استقوا المعرفة من منابع اساتذة أجلاء , فكان ان برزت مواهبهم وعلا صيتهم في محيط الدار وخارجها . كانت هناك اضمامة من هذه النخبة الخيرة جمعت ـ وفي دورات مختلفة ــ عددا من شباب المواهب المبدعة ؛ مثل نازك الملائكة ؛ و حسين علي محفوظ ؛ وسليمان العيسى ؛ و كمال الجبوري ( الملقب بمعجم العروض ) وعاتكة وهبي الخزرجي ؛ وبدر شاكر السياب ؛ وحازم سعيد ؛ وعبد الجبار المطلبي ؛ ولميعة عباس عمارة ؛ وفطينة النائب ( صدوف ) ؛ وشاذل طاقة ؛ وعبد الوهاب البياتي ؛ ورزوق فرج رزوق ؛ وعبد الرزاق عبد الواحد ؛ وجميل شلش ... وغيرهم . وكان من افضال هذه الجنينة المليئة بالزهور العطرة ؛ ان تمنح دنيا الشعر باقة مسرة تحمل اسم ( اخوان عبقر ) ؛ كان من بين شذاها العبق ( حازم سعيد الحمداني التغلبي ) الذي عطر اجواء الدار بنسمات شعره العذب .
في خاتمة عامه الدراسي الاول ؛ رحل والده مخلفا وراءه اسرة تحتاج الى الرعاية الانسانية و المادية مما اضطر شاعرنا على الانتقال الى دراسة تفسح له مجال العمل ايضا ؛ فافتتح له فرن خبز في بغداد كان مصدر رزق له ولاسرته ثم التحق عام 1945 بكلية الحقوق . ( 2 ) لم تكن هذه الكلية العريقة لتقل شأنا في الشعر والادب عن الدار ؛فقد درس فيها اثناء تلك الحقبة شعراءمن امثال عدنان الراوي ؛ وعلي جليل الوردي ؛ وهلال ناجي ؛ وحارث طه الراوي ؛ ومحمد حسن كشكول ؛ وعلي الشجيري ؛ وعدنان فرهاد ؛ وكاظم جواد ؛ وصبيحة المدرس ؛ واكرم الوتري ؛ وعلي الحلي ؛ ومحمود فتحي المحروق ؛ وفاضل حسون العلي ؛ وأكرم فاضل ؛وخالد الشواف ؛ وعبد الغني الحبوبي ... . ؛ فكان صوت الكلية الشعري عاليا في سوح الادب .
في عام 1948 تخرج حازم سعيد في كلية الحقوق واخذ يمارس المحاماة .؛ و لكن بعد خمس سنوات اختار الوظيفة الحكومية حيث التحق بمديرية الاستيراد والتصدير العامة عام 1953 فتحسن وضعه المادي .
في ايلول من عام 1954 أفتتحت لي مكتبا للمحاماة ؛ كان هذا المكتب يقع في مدخل العاقولية ؛ على ساحة الامين ( الرصافي حاليا ) في حين كانت مديرية الاستيراد تلك تقع على الجانب الايسر من الساحة ذاتها ؛و لقد ضمت اركان هذه الدائرة ؛ عددا من اصدقائي اذكر منهم بدر شاكر السياب وحسين عبد العال ؛ ونوري الراوي .... وغيرهم ؛ وقد صادف ؛ بذات يوم ؛ ان خرجت من مكتبي في السا عة ا لثانية بعد الظهر وهي ساعة خروج الموظفين من دوائرهم عادة ؛ متجها نحو باب المعظم لاستقل باص الامانة نحو شارع عمر بن عبد العزيز ( في الاعظمية ) حيث اسكن يومذاك ؛ في تلك الاثناء سمعت صوتا ينادي عليّ .... فلما التفت وجــــــــــدته الاستاذ حسين عبد العال وبصحبته شاب طويل القامة أسمر السحنة ؛ قدمــــه الي ّمعرّفا ( انه الشاعر الاستاذ حازم سعيد ) ؛ مددت يدي اليه مصافحا وانا اقول ( رب صدفة خير من الف ميعاد ؛ لقد تعرفت على شعرك قبلك ) ثم سرنا قدما ونحن نتحاور وسرور الالفة يخفق في جوانحنا .
لم يمكث حازم سعيد في دائرته تلك طويلا فقد انتقل منها عام 1956 الى العمل في المحكام وبخاصة في التحقيق العدلي ؛ ولما قضى اكثر من 14 سنة في تلك الاجواء عين قاضيا ؛ ثم أستقر به المقام بعدئذ في محكمة العمل حتى وصل بجده وعلمه وعدله الى منصب رئيس محكمة العمل العليا عام 1973. وفي هذه المحكمة الهامة بذل قصارى جهده لاعادة النظر في كثير من التشريعات العمالية لكي تحقق الانصاف ؛ اضافة الى وضع تنظيمات جديدة لمحاكم العمل في المحافظات تضمن تقدمها وتطورها الاداري . (3)
ان رجلا له هذه المكنة عالية القدر ؛ لابد ان يكون قاضيا واعيا صادقا مع نفسه ؛ ملتزما بروح العدالة ؛ متفهما لجوهر النص ومعنى التفسير ؛ جاعلا لقرارته القضائية لغة قانونية رفيعة البيان دقيقة التعبير ؛ وهكذا كان

في مجال الادب ومنذ الستينات ؛ ازداد حازم سعيد ظهورا وتألقا في الصحف والمجلات ؛ وبخاصة على صفحات مجلة ( الكتاب ) التي كان يصدرها اتحاد الكتاب والمؤلفين العراقيين ؛ فقد واصل نشر نتاجه في مجالات الشعر والنقد والذكريات وما الى ذلك من فنون الادب والشعر (4) ؛ مما دفع بوزارة الثقافة والاعلام ان تصدر له ديوانه ( صوت من الحياة ) ضمن سلسلة ( ديوان الشعر العربي المعاصر ) عام 1968 . لقد ترسخت دائرة علاقاته الادبية مع زملائه في الادب والقانون ؛ وكان منها صلته الروحية مع صديق مسيرته الاخوية المحقق والشاعر المعروف الاستاذ هلال ناجي ؛ حيث لاتكاد ترى احدهم الا وترى الثاني الى جنبه في مختلف المؤتمرات والمهرجانات والمحاضرات والندوات ؛ ولعل ذلك يعود الى تقاربهما الفكري في النهل من منابع ثقافة التراث ؛ و كذلك الايمان بجدوى ما يقدمان من عطاء في نتاجهما الابداعي الثر .
في السبعينات حينما تولى هلال ناجي رئاسة اتحاد الكتاب والمؤلفين ؛ كان حازم سعيد من اكفأ العناصر التي عاضدته في مشاريع التأليف والنشر واعداد برامج المحاضرات والندوات واسهام المثقفين فيها . ومما اذكره اذكره هنا دوره المنظم الجاد في حشد كبار الادباء لحضور دعوة الدكتور عبد الهادي التازي سفير اللملكة المغربية في بغداد لمناسبة فوز زميله الاستاذ هلال ناجي بالجائزة الاولى للمكتب الدائم لتنسيق التعريب في العالم العربي عن تحقيقه الهام لمصنف ( متخير الالفاظ ) لاحمد بن فارس ؛ ومن ذلك ايضا حثه لي على انجاز قصيدتي بهذه المناسبة وكان ان أكملتها ثم القيتها في الحفل المقام في دار السفارة بتاريخ 23 /4 / 1971 ؛ فلما وصلت فيها الى تحية المحتفى :
هو للنـــــــثر لسان ولعين الشعر قره
شاعر ؟ لابل هلال منح الاشعار بدره
ظهر سرور الوفاء طافحا على وجه حازم سعيد فقام مصفقا ومستعيدا ؛ تقديرا للمعنى وتكريما لصديقه .

ومما اذكره عنه ايضا وفاءه لمدينته الشامخة ؛ ... ففي يوم 10/ 12/ 1971 توجهت وفود الادباء والشعراء المشاركة في مهرجان ذكرى ابي تمام الطائي الى الموصل ؛ وما كادت تحل في المدينة التأريخية ذات العراقة و الكرم الباذخ ؛ حتى كان لابنها الشاعر حازم سعيد الدور البين في الاحتفاء بالوفود ؛ ولم يكن ذلك بمشاركته الادبية في اعمال المهرجان وحسب بل و بالتعريف بالمواقع الحضارية والاثرية والتراثية التي زرناها كجامع النبي يونس ؛ ونمرود ؛ ودير بهنام ؛ والحضر ومتحف الازياء ومعرض الخط العربي ؛ فكان خير عون لمرافقي الوفود في مهمتهم الثقافية ؛ فأكد بموقفه ذاك و لمختلف الوفود التي أنصتت اليه عمق ثقافته وسعة دائرة معرفته التي أطرها لطفه في العرض وظرفه بأسلوب الايصال . وليس أدل على ذلك من تلك الطرائف الشعرية الكثر التي كانت تتلقفها الوفود فتحفظها وتتداولها في جلساتها المسائية الخاصة ؛ ومنها ما جرى في الحضر ؛ فقد وقفت أديبتان معروفتان ضمن الوفود المشاركة المهرجان أمام تمثال ( هرقل ) وقد جدع أنفه بسبب عاديات الزمن فارتجل على الفور وبصوت مسموع :
أنف هــــــرقــّل قضــما
من منهما ؛ من منهمــا ؟
أكــــــبر هاتين فمـــــــا !
وحينما التفتت الوفود الى الاديبتين ؛ تأكد لها ان احداهن كانت هي المقصودة فعلا . وفي المصدر الذي يؤرخ لحياة وادب الشاعر (5) نجد نماذج شعرية ساخرة و اخرى ذات ابعاد حسيه ووصفية أخرى و منها الآتي : ــ
قال يهجو مديرا في دائرة المستوردة ماطله كثيرا وارهقه اكثر حتى لبى مطلبه في العمل :
لو كان عندي ؛ وبعض القول أصدقه ؛ جاه عريض وكف تنبــــــــــــت الذهبا
لما وقفت على الابواب منتظــــــــــــــــــرا منك المواعيد والتســـــويف والكذبا

ومن المختارات الشعرية التي اشرنا اليها في اعلاه ؛ هذا الوصف الدقيق الرقيق :
على راحتـــــــــــيك ينام القمر فيمناك خير؛ ويسراك شر
ويارب أنت ذكاء الحياة وفي الخلق منك شعاع عبر
تغير فينا وجوه الحياة فلا ليت ألف ولا مستقـــــــــــــــر
فمن كلف بغريب الوجوه ومن شغف بقديم الصـــــــور
أتينا الحيا ة فلآ غايـــــة تريح ولا مأمل ينتظـــــــــــــر
ومن شعره الوطني ( وما أكثره) هذه الابيات التي يصف مرحلة ماضية كأنها اليوم :
في كل موضع بقعة من تربة ذكرى لأدمع ساغب عريان
ولطالما بذل الشقي دماءه لصيان أرض غير ذات صيان
تلك القصور الشامخات بأهلها تاريخ شعب خص بالحرمان
ومن نتاجه الادبي الزاخر ؛مسرحية شعرية نشر فصولها في مجلة الكتاب تحت عنوان ( كلكامش ) ومنها هذا المقطع العميق في ادراكه لفلسفة الحياة بمنظور تلك المرحلة من الزمن الغابر :
رابي ـ يقول : جلجام يا موضع سر الحياة يا عالما كل خفايا الوجود
يا جامعا آفاق هذا الفضاء ما بين برديه وسفر العهود
فيك أنطوى كل غموض السماء
نسكو ( يجيب بسخرية ) : وما شكل جلجام يا صـــــاحبي
رابي : سماء من الرعب لا تقتــــــــحم
نسكو : وكيف ترى صدره في الصراع
رابي : عبابا من اللهب المضطــــــــرم


وفجأة ...في حزيران من عام 1976 رحل عنا حازم سعيد نتيجة حادث مروري طائش مؤسف وهو في قمة عطائه القانوني والادبي ؛ فخسرالوطن أحد ابنائه الافذاذ البررة ؛ لقد أدمى هذا الحادث المفجع قلوب أسرته واصدقائه وعارفي فضله ومنهم الوفي هلال ناجي الذي رثاه بملحمة شعرية ضخمة حملت عنوان ( ملحمة الوفاء ) (6) طبعها ونشرها في حينه ؛ ثم قام بتوزيعها ايضا في الحفل التأبيني الفخم الذي اقامه ومن ورائه جمع من الوجوه الثقافية العراقية في قاعة الرابط في شارع المغرب لمناسبة ذكراه ؛ حيث القى فيه عدد كبير من القضاة والشعراء والادباء والصحفيين ورجال القانون كلمات وقصائد تقديرا وتثمينا لدوره المشرف في مسيرة الثقافة ؛ و قد كنت أحد الذين اسهموا في هذا الحفل بكلمة رثاء ؛ .. قلت في ختامها :( .... فيا ايها الشهيد حرفا عربيا وضاء على دروب الادب ؛ ويأيها الشهيد حقا وعدلا وقضا ء على منصة لم تعرف منك غير الحق والعدل ؛و يا ايها الرافد الذي سيبقى شلاله دفاقا في وادي الحضارات .... ستظل معطارا معطاء كالقصيدة الملحمية ... كالمعلقات الخوالد) . (7) .
واليوم ونحن نستذكر هذه الشخصية الفذة ؛ ندعو الجهات المعنية بالادب والشعر والقانون الى القيام بنشر ما خلفه الفقيد المفضال من آثار غير منشورة او مطبوعة في مختلف المجالات التي أتينا على ذكرها ومنها: ــ
اولا ـ الابداعات الادبية في المقالة والنقد والذكريات والدراسات التي لم يحوها كتاب مطبوع .
ثانيا ـ مسرحية كلكامش و القصائد والمقطعات الاخرى االتي لم يتسن طبعها في مجلد واحد .
ثالثا ـ لوائحه ودفوعه في المحاماة ؛ ومذكراته عن عمله في المحاكم ؛ وقراراته القضائية ذات المباديء القانونية ؛ أضافة الى مشاريع القوانين والانظمة والتعليمات الخاصة بالعمل والعمال التي وضعها او شارك فيها .

كلَ حفلٍ شهـِد ته كنت َ فيه قِــبـلة السامعين والأ َشهاد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ـ الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف ـ اجابة خاصة بتــــاريخ 28 /1/2008
(2) ـ = = المصدر نفسه = = 25 /1 /2008
(3) ـ الاستاذ الدكتور محمد صالح رشيد الحافظ ـ القانوني والاديب حازم سعيد الحمداني 1924ـ1976
؛ حياته وأدبه ؛ منشورات مركز دراسات الموصل ؛ جامعة الموصل ـ 2005
(4) ـ مجموعة مجلة الكتاب ـ منشورات اتحاد الكتاب والمؤلفين (1961 ـ 1975 ـ ) بغداد
(5) الاستاذ الدكتور محمد صالح رشيد الحافظ ـ المصدرنفسه .
( 6 ) الاستاذ هلال ناجي ـ ملحمة الوفاء ـ مطولة شعرية ـ بغداد 1976
(7) خالص عزمي ـ ( حازم سعيد ) ـ مجلة الورود اللبنانية ـ الجزء الثامن آب 1979بيروت .



#خالص_عزمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التربية المسرحية في العراق
- لكي لاتضيع ثروة الالحان
- أدب القضاة ( 21 )
- موجز لما نشرت عام 2007( 4 ) الخاتمة
- اليوبيل الذهبي لجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين
- موجز لما نشرت عام 2007(3)
- موجز لبعض ما نشرت عام 2007 (2 )
- موجز لبعض ما نشرت عام 2007 (1 )
- تطور الصراع الدرامي المسرحي
- لقطات غير عابرة
- مسيرة شركاء الحرف
- المُهجرون
- الساسة المصفدون
- سلمان شكر شاعر الموسيقى
- الى قيثارة الشاعر العراقي الكبير حافظ جميل
- مشروع تقسيم العراق وتجاهل القانون الدولي
- من مقدمات كتبي : أدب القضاة
- ووجهكِ ضاحك القسمات طلقُ 2
- ووجهك ِ ضاحك البسمات طلقُ 1
- بائع الرمان في غرناطة


المزيد.....




- الرئيسان التركي والألماني يبحثان بأنقرة وقف الحرب على غزة وت ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا
- -طيور الخير- الإماراتية تُنفذ الإسقاط الـ36 لإغاثة سكان غزة ...
- إيران.. حكم بإعدام مغن أيد احتاجات -مهسا أميني-
- نداء من -الأونروا- لجمع 1.2 مليار دولار لغزة والضفة الغربية ...
- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - خالص عزمي - أدب القضاة ( 22 ) حازم سعيد