أطفال غزة محاصرون .. أطفال غزة يبيعون لعبهم ليعيشوا

محمد وجدي
كاتب، وشاعر، وباحث تاريخ
(Mohamed Wagdy)

الحوار المتمدن-العدد: 2168 - 2008 / 1 / 22 - 12:08
المحور: حقوق الانسان
    

تلك والله قاصمة الظهر وثالثة الأثافي أن تفتح عينيك لتجد أطفالا ً في عمر أطفالك لا يستطيعون العيش .

عندما رأيت الصور رأيت منهم من هو في عمر ابني نصر ، ورأيت من لا يزالون يلهون في عبث الطفولة المبكرة جدا ً في عمر كريمة الصغيرة ومنهم من كان في عمر ترنيم الغالية ...

أليس من الممكن أن أرى أطفالي مثل هؤلاء يوما ً ؟؟ أنسكت على هذا العهر العربي ليصيب أطفال مصر والجزائر والمغرب ولبنان والكويت وسائر بلدان العرب ما أصاب أطفال غزة ؟؟؟

إنهم يبيعون لعبهم ليعيشوا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

من منا لا يتذكر طفولته ؟؟؟ من منا لا يعلم ماذا تعني اللعبة للطفل ؟؟؟ من منا لا يشعر الآن بمقدار المعاناة الفلسطينية المتأصلة شأفتها حتى النخاع حتى شعر بها الطفل .
يا أبا عبد الله الحسين ... أستسمحك سيدي ومولاي في تلك الكلمات ... فكما نذكر في تلك الأيام عطشك وعطش بنيك وأهلك والحصار الذي فرض عليكم فها أنا الآن أتذكر بعطش هؤلاء وجوعهم والحصار الذي ضرب عليهم ما حاق بك وبأهلك وبنيك .


يا أبا عبد الله .. لقد عظمت الرزية فيك وعظمت اليوم أكثر في أمة هانت عليها عزتها وكرامتها وتركت بنيها يقاسون الحصار والجوع ، ولم تستفد يوما ً من كلمة قالها المولى سبحانه ولا من هبتك على الظلم والفساد وخنعت لصهيوني غادر يذيق بنيها مر العذاب .

اللهم إني أسألك بالحسين حبيبي أن ترفع عنا بلاء الخنوع أو تقبضنا إليك قبل يوم الهوان الأعظم ...


ألن يأتي اليوم الذي نعلم فيه أننا سوف نؤكل ما دام قد أُكل الثور الأبيض ؟

#محمد_وجدي (هاشتاغ)       Mohamed_Wagdy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل