حول نداء الديمقراطيين العراقيين

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2163 - 2008 / 1 / 17 - 11:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

مسامير جاسم المطير 1422
من هو كاتب نداء الــ90 كلمة ..؟
إنني جاسم بن محمد المطبر أعلن مثولي منذ اللحظة الأولى لشروق شمس يوم امس 13 – 1 - 2008 بالتوقيع على نداء اتخذتُ مجلسي فيه بفخر كبير ، فأنا أعتقد أنه سوف تزف ساعة ما خلال الأيام القادمة يكون فيها هذا النداء نايا صغيرا بيد العراقيين ، و صوته سيخترق النوافذ والأبواب ..
اقبل النداء هازجا ، عابرا القرى في داخل الوطن ، وعابرا القارات في خارجه ، وهو ينقل إيقاع موسيقى الدعوة الوطنية المسرعة كأغاني المساء لتضفي على النضال العراقي القادم مسحة جميلة تتوسم الدعوة الوطنية إلى بناء المجتمع المدني في العراق الجديد.
تسلسلت أسماء شخصيات وطنية حملت للوطن دعوة اليقظة العميقة للدق على أجراس الحرية والديمقراطية والمدنية .
كانت الأسماء الثلاثة الأولى الموقعة على النداء هي : نصير الجادرجي وعبد الإله النصراوي وحميد مجيد موسى .. سألت نفسي مــَن منهم كاتب هذا النداء ..؟
لا ادري ..
هل كتبه مفيد الجزائري ..؟
ربما .. ممكن .. محتمل ..لكنني لا اعرف فلم تخبرني العصفورة ، بعد .
الشيء الوحيد الذي اعرفه جيدا هو ان كاتب النداء يحمل في قلبه حبا للشعب العراقي بقدر ما يحبه الآخرون فجاء النداء عملا متماسكا مجسدا لحب الجميع للجميع فقد انبثقت كلماته من أغوار الإخلاص الوطني ..
الحق أقوله : ان النداء كتب ببراعة متسقة وبدقة تتيحان للقارئ رؤية موقع قدميه في الظلمة الحالكة التي تغطي معظم سماوات الوطن العراقي ، رغم أنها زائلة لا محالة .
النداء مكتوب بــ90 كلمة زاهدة ، لكنها حملت أفكار الشعب العراقي ومطامحه ، موثقة بألف رباط بمستقبل النضال القادر على نقل المواطن من حالة الحزن والانكسار الى حالة الفرح والأعمار .
90 كلمة فقط هي كلمات النداء جاءت محمولة بــ 10 سطور ، حسب ، لكنها استطاعت ببراعة ان تفتح ابواب الحواس امام المواطنين العراقيين ،
90 كلمة ألقة تحرك الابصار والأسماع لمستقبلنا ،
90 كلمة تزجي الى العراقيين في كل مكان المعاني والاهداف والافكار التي ناضلوا من اجلها كثيرا وضحوا من اجلها كثيرا .
يا كاتب النداء اشد على راحتك وأحييك مثلما اشد على راحة كل عراقي يضع توقيعه على النداء فعسى ان يكون عدد الموقعين بعدد سلسلة كبيرة من نور أنجم تتوامض في روائها أحلامنا في مجتمع مدني ديمقراطي ..
لا يوجد ، والله ، أروع من طلوع نجم الديمقراطية كي يتحرر شعبنا من صمت الليل العميق ومن خوف بقاء الحسرات في الصدور ..!
*********************
• قيطان الكلام :
• نداء الــ90 كلمة أشعل مصباحا في البيوت العراقية ..!!
************************
بصرة لاهاي في 14 – 1 – 2008

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات