أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد الجبوري - الكتاب الآثم في سلخانة اتحاد الكتاب العرب















المزيد.....

الكتاب الآثم في سلخانة اتحاد الكتاب العرب


أسعد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 670 - 2003 / 12 / 2 - 02:51
المحور: الادب والفن
    


(1)

منذ البدء، كنت أشك بعدم أهمية الكتابات المتحجبة. عرفت بشكل مبكر، شيئاً عن الكتابة العارية، تلك التي تطهر نفسها من الخوف، لتثقل بثمار الإغواء علناً، ودون خشية الطرف الآخر : مشرحة الاقتصاص.

(2)

منذ اليوم الذي تسللت فيه إلى الشعر، معتبراً إياه ملهى كونياً، بمعنى التقاطع الزمني ما بين رغبة التحرر من أغراض الأفكار ومقاصدها، وبين هوس تفجير حساسياته التي يعتمد عليها في تقديم نفسه للبحر، انغمست بطقوسه، لتبرأ الكلمات من أمراضها، وفي مقدمتها مرض الانحناء لرياح الآخرين، ممن يلحون على تغيير اتجاه الكتابة، مراهنين على هدف جعل الشعر عربة إسعاف، تنقل المرضى الجرحى الموتى. أو جعله بثياب الوعاظ، ليكون مؤثراً في حياة المجموعات البشرية، وكأن الشعر ملعباً لتقاذف أحجار الكلمات الحكيمة، وليس لاعباً يستهدف كسر ما في داخل الآخر من أصنام.


(3)

ومهما يكن واقع التجارب الشعرية وتنوعاتها التي غالباً ما تراكمت طللاً على مساحات شاسعة من االجغرافيات البشرية، فإنها بحسب معطيات الواقع المُجرب،لم تقدم حماية للخيال من الجفاف والتموسخ. لطالما عطلت مجرى الضوء في الفضاءات التي كان لها النزوع نحو فانتازيا تشق تربة الشهوة بالحركة النفاثة، لتخلق النص الملح بخلاف البروليتارية الجنسية للغرائز.

وإذا كانت الحرب خدعة، وفقاً للتعبير الشائع الدارج الرائج، فإن الشعر ميدان لذلك الخداع المتنوع. فمن ناحية، نحسّه تمغنطاً بشبكة معقدة من الأسلاك. ومن ناحية أخرى، نراه تشابكاً مع طاقات غرائبية مُستخلصة من الجمال. هنا.. ندرك بأن الشهوة فن الشعر، إلا في حال النظرة الأصولية وحدها / فالأصولي الذي لا يتجاوز جذره المعرفي الاجتهادي بسنتمتر إلى الأعلى، يرى في الشعر خيانة لكل الفروض!

لكنني مع الشعر، عشت خلاف ذلك. حاولت ملامسة الأبدية، وذلك بإخراج الكلمات من القواميس وكهوف السبّات إلى البرّ الخيالي. للتنزه على البحر. للتناغم مع موسيقى الأجساد وأصوات حرارتها وأناشيدها. للمرور عبر المرآة وخرق ظلالها. للابتعاد عن فرن العقل، والسخرية من وعورته وأفرانه التي تحاول تغذية محرقته بالعواطف التي طالما يعتبرها نفايات لا تخدم استقلاليته أو تمجد شموخه في حريته.

الشعر، كما تعلمته من المخيلة بشوارعها ومتاحفها الطائرة التي تعمل بطاقة الموضة والسحر والجمال، براعة تلامس الجنون المفترض نمو ه داخل النص، أو على أطراف غاباته الاستوائية الممتدة بشكل أفقي شاسع.

 

(4)

الشاعر حالة من الحداد على نفسه. فهو يملك العالم ولا سلطة له على ما في داخله من مخلوقات وطبيعة وأفران. كيف؟

هذا السؤال بقدر ما هو ضيق، بقدر ما هو بعيد ومتعدد الجذور. أثناء الكتابة الشعرية، تتم السيطرة على الخارج تماماً. تفيض وتقتحم وتحتل وتهيمن وتتسع وتسلطن على مقدرات عوالم كاملة. ذلك ما يستطيع الشاعر فعله، فيما يعجز - هو ذاته- عن السيطرة على بئر واحدة من آباره المشتعلة في بدنه.

الشاعر بيولوجياً ظل لروحٍ ذاهبة. بينما الشعر هو كل الحياة. وإذا ما أريد له القتل و المحو و الإزاحة، فهو لا يعطي يده للغياب، ولا ينقاد إليه كنعجة نحو السلخانة.وبالسهولة المتوقعة. لا. الشعر يرفض المرور من خلال خرم الموت. وما دام الأخير ثقباً، فهو يضيق به. وبالتالي موت الشعر، لا يصبح موتاُ إكلينيكياً، بقدر ما هو اغتراب قليل في غيبوبة مؤقتة، قد تحدث يوماً مثل أي غروب عابر.

من هنا.. على الذهن أن يكون محتشداً بفكرة، أن الشعر يتنفس كائنات لا هواء. ولذلك له البقاء لا لمنجل الرقابة في أي حقل من حقول ما وراء التعسف اليومي لجعل النص واقعاً بلا مخيلة.

 

(5)

الكلمات بهذا المعنى، مصابيح عاملة بطاقة الشهوة التي بُنيت في الجسد الشعري، للتخلص من وثنيات الحسّ العادي الساذج غير المتوج بعلامة من علامات الإلهام أو الطاقات الشهوانية الدافعة، باعتبارها مادة يبني الشعر بها نفسه ذاتياً.

في هذا المقام.. يتم السؤال : كيف سيكون عمل عصبة الرقابة ومقص الرقيب أمام الوجود الأيروسي في النصوص؟

أطرح هذا على مندوبي الرقابة في اتحاد الكتاب العرب، ممن يمتطون وظيفة إعدام اللذة في النصوص، فينالوا على فعل القتل أجرة !!

لماذا على هؤلاء التمسك بموقف الترمل العنوسي في سينما التفنن بقمع الكتابة وقتل تجلياتها العالية؟!

ومتى تنفق متعة الانصياع لسيف الرقيب؟

ثم ألا يعتبر أن التوغل في القارئ، يعني أن يقدم الشاعر مسحاً لما في باطن أراضيه من شهوات ومكامن وعواطف وجنون وأفكار وطوير وأجرام حزينة سوداء، حيث يتم الكشف عن ذلك عبر طريقة الاستشعار عن بعد؟!

دار النشر الدمشقية التي تقدمت لنيل ترخيص بشان طباعة كتابي (العطر يقطع المخطوط) حصلت، وبعد أكثر من نصف عام من النظر والتمحيص والتأويل والبحث والتحليل للقصائد، أمراً من موظفي الإعدام، بإحالة المخطوط المذكور إلى غرفة الغاز، لتتم إبادته بالمنع، ربما تحت هدف قومي أخلاقوي، يؤكد على (تجلي) العرب في السيف لا في الشهوة!!

يساورنا السخط من أفعال الرقابة بهذه الطريقة المهينة للإبداع، لأنها توسع من مساحة المدافن لوأد الكلمات - داخل مبنى الاتحاد وخارجه-. وهي فكرة مؤكدة ومتجسدة، يملك الغالبية العظمى من الكتّاب الأدلة على وجودها.

الكتاب مُنع من النشر هناك. لكنه صدر في أوروبا، وتم نشره على شبكة الأنترنت، لتوزع منه أكثر من خمسين ألف نسخة حتى الآن.

فبأي قمقم يعيش مندوبو الرقابة والتفتيش وذبح النصوص في العالم العربي؟!!

 

(6)

قد تكون اللغات كلها، و لا أشك أنا بذلك، مخلوقات أنثوية. تتجلى قدرتها على الصمود من خصوبة أرحامها وتجدد تربتها. فهي تستمر، كون الخلائق تنمو وتذوب في الخصب كمغطس شمولي لعطر الانبعاث والمغطس هنا : البركان.

أتحدث عن الهامش الأيروتيكي المتاح في نطاق الأدب، لا عن المشهد البورنوي المعطى عن طقس البذاءة باستدراج الجنسي المكشوف، تحرشاً يثير ما في حواس الوحوش من ألغام مكبوتة.

الأيروتيكا في المقطع الشعري، أو في كلية النص الذي يجده القارئ في كتاب ((العطر يقطع المخطوط)) غير خالٍ من حالات الصبا وتجليات لذائذه التي يقف لها علم النفس بالمرصاد، كما سيرى نقاد حقل الرقابة، ممن يبحثون عن أسرع الأدوات الكفيلة بقتل اللذة في نفس القارئ أولاً بأول.

 

(7)

بالتمام.. ما من لغة إلا ومرت بدور المراهقة. حتى لدى الأنبياء وكبار الفلاسفة وأهل ما يُسمى بالورع الشرعي. كل لغاتهم تمر عبر ذلك الفلتر الساخن. تمر به أولاً.. وإن تحفظت منه مبكراً، فإنها تعود إليه بعد زمن، كباخرة محملة ببخور الجنس وعطور الشهوات وتفاعلاتها في النفس.

الشعر سفينة، تمتلئ بالجسد وطباعه وطبيعته وأمراضه وسحره ومقتنياته وأسراره وجسوره وحبره وصراخه ومبانيه. ولا وجود لشاعر خارج عيادة سيغموند فرويد. كل نص سيقف تلميذاً في حاضرة السيكولوجية التحليلية، لتكشف له شيئاً عن مسائل التظهير والجنسانية والمرض العصبي أو الكبت والأحلام والغريزة الجنسية والأنا.

كذلك، فالنص الشعري لا يستطيع الفرار بعيداً عن تلسكوب كارل يونغ ولا عن رتل العاملين في كهنوت علوم السيكولوجيا المعاصرة. كلنا نمر بتلك العيادة. منا من يجلس فيها مسترخياً. منا من يعبرها مهرولاً كقاطع سبيل. منا من يتخذ منها فندقاً، فلا خروج من غرفه. ومنا من يرمي فرويد بماء النار، مفضلاً الانتحار ما بين طبقاته الجيولوجية، على أن يعبأ بالكون، ولا بعدد الطبقات التي تتكون منها النفس الآدمية.

الشعر في هذا الإطار الحركي التموجي، ليس بناء في فراديس الأعالي وحسب، بل إيمان بوحدة تلك الطبقات التي يشيدها التخيل، وصولاً لاتحاد فلزات الخيال بالواقع إلى درجة ذوبان النقيضين داخل النص.

من وجهة نظري : الشعر الذي لا يهدم الآخر ويحرقه ويضعه في عالم من الشتات، لا يملك بطارية الديمومة التي تشحن نفسها بشكل تلقائي على الدوام.

 

(8)

الشعر هو النظر الدائم في الذات. تفحصها من الداخل الغامض، ومن ثم الانقضاض على كل حركة مريبة، تجعل من معناه كومة غصون تميل للذبول. أن إنجاز مهمة من ذلك القبيل، تفجر العمر، وتحول مجراه بالتحول النغمي إلى شظايا، هي الأخرى من تفاعلات غير نمطية، سرعان ما ترتبط بمجموعة البرازخ الخارجية التي تصوغ تصالح الجسد بالنفس بالشكل الذي تنعدم فيه المسافة ما بين الطرفين إلى حدود التجلي في وحدة لا تفسرها إلا أسلحة الدمار الشامل.

قد يأتي الاعتراض من الآخر. من المبعد عن طقوس التخيل وغرائز الإنماء الشعرية. هنا نعني الجثة التي لا تنتج الشهوة أو تبلغ نواتها أو هامشها، كذلك فشلها صيدها من الأجساد الأخرى.

طرد العقل من القصيدة يفوق الفضيلة هنا، أنه عمل يؤسس لتفسخ النظام واستهجان المراتب وهجر الوظائف وتحطيم كتل التماثيل التي عادة ما تُنحت من الإرهاب والمقدس الوثني.

ليس لأن الشعر ينشد الهدم والتدمير وحسب، إنما فعل الشعرية يكمن في نزع فتيل الرقابة. كونها المنشأ الفظيع لتدهور المخيلة، والمصدر المرعب لكل إبداع.

من نقطة الهدم، أو الانفلات من مؤسسة الدماغ، يستمر البحث عن الأشكال لتطويرها، بما يكرس الجمال الأرقى تحت فتغيير أشكال الشعر، خاضع للانقلابات التي تحدث في الأجساد التي تُبنى النصوص بعطرها الديكارتي الحر المضيء، وكذلك برقصها الكانطي الذي يمثل أعلى درجات الاستقلال من المُستلبات المختلفة.

 

(9)

شكل الشعر إذاً، يقابل شكل الجسد. يقابل شكل الشهوة التي تصمم شكل الكون.

لا يمكن لأي طرف من تلك الأطراف الوثوق بقدرة الآخر خارج عالم التحولات. بهذا المعنى، فالأشكال الشعرية غير قابلة على التجدد الميكانيكي، ما لم يجد الحب طاقات خاصة على اختراع أشكاله الجمالية هو الآخر. فتحديث الشعر، يبدأ من تحديث نواة الشهوة، ومدى قدرتها على انفجارات خارج مشهد المبتذل، تعطي كتل المعاني توليفات كهروايروسية، تجعل السحر لاعباً في النص، لا ملعباً للتداعيات السخيفة التي يعكسها الواقع بتطرفه وسذاجته التاريخية.

 

(10)

حينما نقبل على قبة الشعر، نجتاز رهبة المكان، لنقع تحت تأثير إرهاب السحر، باعتباره مادة لإبراز كينونة النص ودفعه نحو تيه المطلق، من أجل أن يستمد خلوده الخاص.

والأيروتيكية، هي التربة الكلية الساخنة للسحر. بمعنى أن جذور الكلمات تمتد إلى هناك ولا تنتهي.

 

(11)

ولو لم يكن الجنس معلماً للحبّ، لنفترض ذلك في الكتابة مثلاً، كيف ستكون سعادة النصّ جسداً وزياً ضمن تلك الآلية؟

هل سيستغني الجنس عن مكانه في الجسد، ويكتفي بزمن الحبّ مقروناً بلباس العواطف وحدها؟

هنا.. لا استغناء عن الجسد. أي بالمعنى الفاضح، ثمة إمكانية مثالية، للاستغناء عن الزي. عن الحبّ أقصد، لأنه قابل لشتى الخيارات المحكومة بالتبدل. والأخير هنا، أي التبدل، ليس عملاً ابتذالياً أو فعلاُ من الصنيع البورنوي. لأن الأجساد العاملة في المسلخ الإباحي، طالما تتفسخ هي وظلالها الماجنة، فتفقد إمكانات التأثير في العالم الشمولي للكتابة.

 

(12)

ثمة من ينادي بخيانة النص لنفسه تحت مثل تلك التأثيرات. هذا شئ فيه الكثير من الصحة أو الدقة بالضبط. فما من نصّ إلا ويخرج من باطن عميق للعبة. في البواطن تلك، تنشأ الخطايا. تتنقل تتخاطر تنتشر وتتوالد، محافظة بذلك على سلالة الكتابة، وبمختلف الجينات التي تؤهلها للاختلاف والتناص والتباعد والاضطراب والتهميش والصعود والانتحار والبحث عن خلائق أخرى لا تشبهها في الشكل، ولا تجتمع وإياها تحت خيمة واحدة من المعنى.

إمكانات التدمير هنا.. واسعة واضحة. فهي، وكلما اتسعت رقعة الخلاف ما بين الجين وبين الأخر، كلما كان المختلف عظيماً في منجزه الشعري على وجه التحديد. فالشعر، ليس دائماً وعلاً مهرولاً في مجرى العاصفة، ثمة من يخون مخيلته في كثير من الأحوال، فيكون بذلك ابتسامة لجثة مهجورة على مشرحة.

 

(13)

مصير الشعر، مرتبط بما يجري خلف الكواليس. بالحياة المعاشة سراً. وحينما يتم الكشف عن تلك البقعة الداخلية من عالم الشاعر، يتحقق نبذه باعتباره مستهلكاً للكلمات، لا خالقاً لها. وبذلك يتم إخراجه من التجربة. أي طرده من الفردوس المسوّر بالأسلاك الشائكة وجدران جهنم.

 

لقراءة الكتاب يمكن الضغط على الوصلة:
http://www.alimbaratur.com/All_Pages/Shawat_Stuff/Shawat9.htm

أسعد الجبوري - 29.11.2003

 



#أسعد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخيلة اليورانيوم علاقة الغيطاني بوزير الدفاع العراقي المقتو ...
- جان دمو إمبراطور آبار الكحول
- هولاكروز
- تحت سماء نصف مُكتملة
- ليالي الأتاري
- القراصنة - حلبجة يوم ماتت اللغات
- الديكتاتور
- الإميراطور
- تحت سماء نصف مُكتملة


المزيد.....




- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد الجبوري - الكتاب الآثم في سلخانة اتحاد الكتاب العرب