علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 2159 - 2008 / 1 / 13 - 08:38
المحور:
الادب والفن
كان لي ذات يوم
مساءات اتوجها بالبنفسج
وارمي شباكي
لاصطياد مباهجها
حيث لا شيء يؤجل رغباتي
ولا سماء تكحل اهدابي
الا سماء الياقوت
المتوهجة في ذاكرتي
لكم اغرتني نجومها
بالرحيل الى المجرات
ومداعبة مسراتها
المخبوءة تحت اجنحتها الناعمة
منذ كنت صغيرا
كانت سماء الياقوت فاتنتي
واميرتي التي تغنى بها اللازورد
كانت تحط على غصوني
وتهمس لي كلمات تشبه الرحيق
وها انا الان
اهبها كل ما املك من ابهات
اهبها القوس المشدود ابدا
الى سهام رحيلي
اهبها سرادقات حزني
المحفوفة برياح الجنون
لقد استيقظت اخيرا
على دوي المهزلة
وانكشاف الرؤيا
فقرعت طبولي
منبها من حولي بهول الفجيعة
كانت سماء الياقوت مرآتي
سدرة منتهاي
قصيدتي التي الهمتني السلوان
واكسبتني المعرفة
لارى خلف الريح
زرافات احلامي تتهاوى
فاعلم أني لامجد لي
وسماء الياقوت التي
شخت بانتظار نوارسها
لم تعد لي
انها محض اكذوبة
امجدها احيانا
وارحل اليها على جناح من سراب
#علي_الانباري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟