أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد كوحلال - وداعا بوتو..لقد جعلوا منك رمزا و هم لا يبصرون.














المزيد.....

وداعا بوتو..لقد جعلوا منك رمزا و هم لا يبصرون.


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2155 - 2008 / 1 / 9 - 11:11
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


مند عودتها إلى باكستان,شمرت على سواعدها لفتح اوراش الإصلاح, على كل الأصعدة تستظل بإسلام معتدل, و ثقافة غربية منفتحة قابلة للانصهار. في مواجهة مجتمع يعيش تنافر طائفي و قبائلي, و تكالب سياسي يرخي بظلاله على الحياة السياسية في باكستان. حيت الفتن و جبة يومية يتغذى, منها الغوغائيون .طالبت السيدة بوتو بإصلاحات سياسية داخل عرين الأسد , الذي جعل البلاد تحت إبطه, محاطا بقطط سمان همها نهب البلاد .
طالبت السيدة بوتو بإغلاق المدارس الدينية ذات البصمة الطال بانية, اخطبوط بيداغوجي على أس طائفي. و حيل غسيل متعفن لنشر التفرقة و تحريك النعرات.
ناضلت الراحلة بوتو ..حاملة مشعل الإصلاح, لتغيير قطع غيار مجتمع معطوب.هائم على أمواج الظلامية. بين مخالب التطرف الديني. على شاكلة خلايا خاملة تتحرك عند الإشارة. في ظل حكومة مفبركة ولدت ولادة قيصرية. عن طريق انقلاب عسكري, وضرب الديمقراطية في الصميم. و فبركة حياة سياسية على مقاس العسكري الأول, في البلاد..
الشهيدة بوتو, ضحية تنظاف إلى الضحايا. كانت كبطة هجم عليها تعلب فنتف ريشها. من اجل باكستان حرة على بساط الأصالة و المعاصرة. طالبت بوتو بإحراق و تذويب هلوسة المتطرفين خفافيش الجحور.مقابل تحديت الحقل الديني, من اليرقات و الزنابق الفاسدة. و الكتل الصماء .بوتو تملك لغة العصر زادها الحوار البناء, على طاولة إعادة بناء باكستان بلبنات صلبة تقاوم زلازل التكالب السياسي, و التطرف الديني. كان شعارها تحرير البلاد من الديناصورات , الخبيثة التي حولت باكستان إلى بركة تناحر و حلبة للصراع. لم تقدم الولاء لأي جهة داخل أو خارج باكستان.
شخصية إسلامية معتدلة نموذج. متشبعة بقيم التسامح و الحوار إلى حد التخمة. انهالت من العلوم حتى أضحت مخزونا فكريا موسوعة من التنور.رفعت القناع عن الأقزام السياسية , و كانت شوكة في حلق مشرف. تربعت على برج عالي شامخة, تسلط الأضواء الكاشفة لفضح الانتهازيين, السياسيين صناع التدليس. و حفنة من المتكالبين, على جيفة نتنة.همهم جمع الأموال و تامين المخابئ في جحور تورا بورا. عنكبوت يغطي لب العقل,و بؤبؤة العين.حتى صارت باكستان كقطعة شطرنج , ضيقة يتنافر فيها السياسي, المتعفن الذي يلعق حداء اسياده في الغرب.و المتطرف الاخوانجي الذي يلبي أوامر سيده في جحور أفغانستان. فار يحسن اختيار المخابئ.
لن تنطوي على كل لبيب عاقل متعقل, حيلة نظام مشرف في اتهام القاعدة في اغتيال بوتو. و لن تنطوي الحيلة كدالك على أن القاعدة هي المسئولة رغم اعتراف هاته الأخيرة. الطرفان شريكان و لا يمكن بأي حال من الأحوال, إخفاء الغبار تحت السجادة. جريمة ببصمة مخابراتية و بهارات اخوانجية.
نظام مقبور و عطر البارود يلوث سماء باكستان و الرصاص يلعلع تحت ظلال الفوضى. لقد تخلص مشرف من قرصة تؤلمه في مؤخرته....
طوبى لمن ماتوا في سبيل الوطن.. طوبى لمن ماتوا موتا مهيبا على نعش من حرير...
وداعا بوتو.............



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية سنة و بداية اخرى و تظل دار لقمان على حالها.
- شطحات العدل و الاحسان المغربية.
- بلد الكتاب الاخضر بين مطرقة التورة و سنداد الاستبداد.
- جحيم مملكة ال سعود..
- محنة العلمانيين و تكالب المتطرفين.
- التطرف الاسلامي متله متل زرافة تتعالى على المجتمع..تحية الى ...
- زمن الصمت و ركلات المتطرفين و غطرسة الراديكاليين العلمانيين.
- زمن الصمت و ركلات المتطرفين و غطرسة الراديكاليين العلمانيين
- الحوار المتمدن اسم على مسمى...
- اذا اتتك الضربات من الخلف فاعلم انك في المقدمة.
- اراجيف الاسلاميين المغاربة..النقطة التي افاضت الكاس..
- برلمان الملوخية.
- ضمائر ماتت و حقائب امتلات بالدولار و بطون انتفخت.
- الف مبروك للعريسين تحت خيمة مغرب الاحرار.
- خالتي هيلاري و عمو بوش مكرر.
- يا شباب المغرب عودوا الى وطنكم.
- لقد ملت منكم كراسي التاريخ..
- حكومة عباس الفاسي بين اغلبية مبلقنة و معارضة معطوبة..
- تصافحوا ..يكفي نريد ان نستريح..
- العلمانية مدهب لمن لا مدهب له..


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد كوحلال - وداعا بوتو..لقد جعلوا منك رمزا و هم لا يبصرون.