أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد كوحلال - خالتي هيلاري و عمو بوش مكرر.














المزيد.....

خالتي هيلاري و عمو بوش مكرر.


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2110 - 2007 / 11 / 25 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بغداد عاصمة الحضارة العربية و الثقافة و الفكر و التاريخ المشرف لامتنا العربية .بغداد مدينة لا تعرف الخمول و لا الذبول.بأبنائها الغيارى الشجعان .رغم عاديات الزمن العصيب الزمن الغدار .لازالت شامخة شموخ رجالاتها.
ما يقال عن بغداد يقال أيضا عن القدس منبع الأديان السماوية .لكل مدينة موقعها الخاص في قلب كل عربي ينبض غيرة وحب لوطننا العربي المشتت و الممزق إربا إربا.. هيهات تم هيهات من أين نبدأ يا ترى ..يا ربي. من غزة المحاصرة من قبل كمشه ممن زاد الحماس لديهم اكتر من ألازم.النقطة التي أفاضت الكأس وجعلت أهل غزة يعيشون الجحيم. أما بغداد الجريحة التي تئن تحت مخالب مستعمر أمريكي في الشمال و إيراني في الجنوب ينتهك سيادة و حرمة العراق و سط صمت حكومي. حيت أن فيلق القدس السيئ الذكر ذيل تمر عبره جماعات الحرس الثوري المدعم من طرف أصحاب العمامات السوداء في طهران.فالتموين و الدعم بالسلاح و المال دون حساب.. كرم حاتمي. وشباب إيراني عرضة لسياط البطالة و المخدرات .
مئات من الأبرياء من العراقيين يتعرضون للقتل أو الاعتقال على أيدي رعاع أجلاف و كلاب مسعورة ممن يسجدون لمولاهم نجادي و المقصود بالضحايا أهل البصرة الأبرار الشجعان الدين يرفضون أي تدخل إيراني يدنس عراقهم الصامد .مني لهم ألف تحية و دعائي لهم بالنصر.
عراق بين ناريين محتل أمريكي متعطش للدماء همجي في عالم الغاب الذي يعيشه أهلنا في العراق الصامد .و حكومة عراقية كرتونية يغلب عليها طابع الطائفية .برلمان عبارة عن فسيفساء من العشائر همها السيطرة على الوضع السياسي. و عمو بوش مكرر يخرب و يدمر حضارة عن بكرة أبيها .و الطامة الكبرى تأتي على لسان المتزلفين و أشباه المثقفين و المفكرين العرب.. تجدهم يبررون و يمنطقون التدخل الأمريكي. يخيل لهم أن الديمقراطية الأمريكية تأتي بها أسنة الرمح المارينزية.و ينسون أو يتناسون أن التاريخ اظهر أن جنود العم سام تاريخهم ملطخ بالدماء .أطروحة عمو بوش و خالتي كوندوليزا رايس انتهت صلاحيتها بالعراق و افغانستان و فلسطين. بوش يتعكز على أي نجاح يمكن أن يحققه داخل العراق أو أفغانستان لا اجل ردم الانتقادات التي تلاحقه من طرف خصومه السياسيين و في مقدمته خالتي هيلاري المرشحة الاكتر حضا .و التي تحاول الضرب على أوتار نغمات المستنقع العراقي و الأفغاني ليس حبا جنود بلادها الدين يسقطون تحت نيران المقاومة الباسلة كالعصافير أما في بلد كرزاي فحدت و لا حرج لسان لا عضم فيه. بس حب في كرسي الزعامة طبعا زعامة العالم بصيغة المؤنت.
تعددت الجرائم و المجرم واحد جرائم في واضحة النهار ببغداد و كابول .فقتل النفس البريئة جريمة لا تغتفر و قتل شعب بأكمله جريمة فوق كل جرائم الدنيا .عالم الغاب.... قوم التتار و المغول نزل على العراق كالصاعقة.
ختامه أبيات للشاعر مطر..
ردو الإنسان لأعماقي و خدو من أعماقي القردا.
أعطوني ذاتي كي افني ذاتي
ردو لي بعض الشخصية
كيف تفور النار بصدري و أنا اشكو البردا
كيف سيومض برق الثار بروحي ما دمتم تخشون الرعدا.
كيف اغني و أنا مشنوق أتدلى من تحت حبالي الصوتية.
كيف افهم معنى الحرية
و أموت فداء الحرية
أعطوني بعض الحرية..
تحية للعراق الصامد.. تحية لأهل غزة الأبرار.
اعتذر للقراء الكرام على هادا المقال الطويل فقلمي عاق مارد لا يطاوعني .من اجل الاختصار.
حياكم الله يا أهل بغداد و غزة و كابول.و السلام عليكم.



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا شباب المغرب عودوا الى وطنكم.
- لقد ملت منكم كراسي التاريخ..
- حكومة عباس الفاسي بين اغلبية مبلقنة و معارضة معطوبة..
- تصافحوا ..يكفي نريد ان نستريح..
- العلمانية مدهب لمن لا مدهب له..
- الى متى يظل نظامنا السياسي مشلولا.
- اننا شعب ميت..
- انهض يا مغرب الارهاب يدق ابوابنا..
- التزمت الديني مخدر يدهب بلب العقول الى عالم الغيب المجهول.
- حزب الله بعمامة ايرانية وطموح سوري
- ارحموني ياشباب ماهكدا تورد الابل..
- العرب قطعة خسب عائمة على امواج البحر الميت..
- جدلية العلمانية واكراهات المرجعية الدينية.
- مثلي الجنس واكراهات العقلية العربية المتحجرة
- التنين الاسود تحت العمامة الايرانية


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد كوحلال - خالتي هيلاري و عمو بوش مكرر.