أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كوحلال - العلمانية مدهب لمن لا مدهب له..














المزيد.....

العلمانية مدهب لمن لا مدهب له..


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2100 - 2007 / 11 / 15 - 11:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تأسست العلمانية ك اديولوجية تبجل العلم و ترفع من قيمة الفكر الحر دون المساس بقدسية خالق الكون و مبدعه.حيت أن فقهاء العلمانية جعلوا من الطبيعة هدف أسمى لكل متنور متفتح مسلح بالعلم لدفع عجلة التقدم و البحت العلمي. ومعانقة الحضارات والاحتكاك بها .
في حين ظل الفريق الآخر جامدا يرقص على حضارة كانت مزدهرة و انتهى أمرها و دخلت أرشيف التاريخ فصارت اليوم مجرد أسطورة مدونة في مجلدات التاريخ يكسوها الغبار.وهنا بيت القصيد الازدواجية التي يعيشها البعض حيت الرغبة في اعتناق المذهب العلماني و في نفس الأمر عدم القدرة على الانسلاخ من الهوية..أي... بكرهك لكن لا اقدر على فراقك..بين مزدوجتين..
انفصام فكري و دوامة يتخبط فيها ثلة من المتشدقين بالتراث و العروبة و قدسية الدين أكوام من الكلام الفضفاض الذي لا يغني و لا يسمن من جوع .أضع أمام الإخوة الكرام مع احترامي لكل الآراء .تصور بسيط و هو كالتالي..
عندما تنفلت الحبال الرابطة لسفينة الإنسان بمرافئ العلم و التحرر حيت يتفتق الإبداع و البحت العلمي المجرد من كل الأغلال و المرجعيات العقائدية. تتحرك السفينة على غفلة من ربانها في الاتجاه المعاكس فتتيه لتصطدم بالصخر و تتقاذفها الأمواج بعيدا عن سيطرة الربان و بوصلته.المعنى واضح وضوح الشمس في كبد السماء.ادا ما حاولنا طرق باب التوجه الديني فسنجد أن أهل البيت أشخاصا يتفرعنون و يتجبرون و يدعون القوة و العلم لازمتان و هم أصحاب حق لا يجادلهم فيه احد ..في الدين و في كل أمور الحياة حماة و مناصرو المرجع الديني المقدس. الذي لا يقبل أي جدال..انه موت كلينيكي للعقل ودوره في غربلة الأمور.
الجدال الفكري بالنسبة لهم قرصة برغوث تحدت ألما في عقولهم ليبادروا بإزالة الضرر عن طريق قتله.التحرر بدعة وجب اقتلاعها من الجذور.هم تعساء لا شك في دالك. انحطاط فكري و عقلي .فلسفتهم في مجملها ترتكز على آليات دينية عميقة كما سيق الذكر أعلاه. تبعد كل تصور منطقي مرتكز على القدرات الفكرية و العقلية. يستسلمون للقدر بخيره و شره يعيشون على سطح مجتمع الرفاه الكاذب و المرتبط بالعواطف.يضاف إليه ابتسامة بلاستيكية و نشوة عميقة في الذات لكنها محدودة الصلاحية.
الحياة لا معنى لها ادا لم يكن هناك من يقوم على رعايتها. لكن ادا ما حضر الإرهاب الفكري بطل الحوار وحل محله السيف .. وتلك الطامة الكبرى...تحية إلى الكاتب الفليسطيني و صديقي العزيز .. واقول له .. الاختلاف رحمة.. أليس كدالك. ابعد ادن سيفك عني..حياك الله.



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى يظل نظامنا السياسي مشلولا.
- اننا شعب ميت..
- انهض يا مغرب الارهاب يدق ابوابنا..
- التزمت الديني مخدر يدهب بلب العقول الى عالم الغيب المجهول.
- حزب الله بعمامة ايرانية وطموح سوري
- ارحموني ياشباب ماهكدا تورد الابل..
- العرب قطعة خسب عائمة على امواج البحر الميت..
- جدلية العلمانية واكراهات المرجعية الدينية.
- مثلي الجنس واكراهات العقلية العربية المتحجرة
- التنين الاسود تحت العمامة الايرانية


المزيد.....




- فوق السلطة.. وزير فرنسي سابق: الإسلام الدين الأكثر اعتناقا و ...
- كل ما تريد معرفته عن دورة العاب التضامن الاسلامي واماكن إقام ...
- ترامب يشتم النائبة المسلمة إلهان عمر ويدعو لعزلها.. فما الأس ...
- إنتخابات الكنيسة السويدية الأحد - ممارسة ديمقراطية في مؤسسة ...
- عرض كتاب.. التهديدات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحي ...
- عرض كتاب.. التهديدات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحي ...
- نيويورك.. يهود يتظاهرون احتجاجا على مشاركة نتنياهو باجتماعات ...
- يهود يتظاهرون في نيويورك احتجاجا على مشاركة نتنياهو باجتماعا ...
- القمة العربية الإسلامية في الدوحة.. نجاح مرهون بمراجعة التحا ...
- التعليم كجبهة في الحرب الناعمة: بين الاستخراب الغربي وبناء ا ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كوحلال - العلمانية مدهب لمن لا مدهب له..