أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - المهدي مالك - اذاعة راديو بلوس تحتفل بعيد ميلادها الاول














المزيد.....

اذاعة راديو بلوس تحتفل بعيد ميلادها الاول


المهدي مالك

الحوار المتمدن-العدد: 2151 - 2008 / 1 / 5 - 01:36
المحور: الصحافة والاعلام
    


مقدمة
يعد الاعلام السمعي الامازيغي اقدم وسيلة للتواصل و نشر الثقافة الامازيغية ببعدها الموسيقي فالاذاعة الامازيغية بالرباط استطاعت الحفاظ على الموسيقى الامازيغية طوال عقود من الزمان بالرغم من ان سياسة التعريب كانت قوية في عهد الحسن الثاني , و كان الاعلام السمعي الامازيغي يلعب ادوار محدودة في نشر التوعية الدينية و الاجتماعية غير ان اذاعة اكادير الجهوية بدلت مجهودا في منتصف التسعينات من اجل نشر الوعي بالهوية الامازيغية من خلال برنامج تاوسنا تمازيغت الذي يقدمه الاستاذ محمد اكوناض .
ان المغرب فتح عدة اوراش في ميادين كثيرة كالميدان الاعلامي من خلال احداث الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري و ظهور اذاعات خاصة كنتيجة طبيعة لاحتكار الدولة للاعلام العمومي منذ العقود الماضية, و يشرفني ان اتحدث عن تجربة اذاعة راديو بلوس باكادير و ابداء بعض الملاحظات الهادفة الى البناء و ليس الى التحطيم .
ان اذاعة راديو بلوس تمكنت برغم صغر سنها من اضافة اشياء جديدة في فضاء الاعلام الامازيغي كتكريم التراث السوسي الغزير بالامثال التي قالها الاوائل من الامازيغيين, و في هذا السياق هناك برنامج اسايس الذي يقدمه الاستاذ الكبير محمد ولكاش المعروف لدى الجميع باهتمامه الشديد بهذا المجال و يهتم برنامجه بالامثال و القصص و يهتم كذلك بروائع القصائد الخالدة و كان هذا البرنامج قد اهتم في الصيف الماضي بتقاليد و مراسيم الزفاف في مختلف المناطق السوسية و في رمضان الماضي اهتم كذلك بتعريف تاريخ المدارس العتيقة و دورها الهام في نشر الثقافة الاسلامية ,و يعتبر برنامج اسايس مفيدا و معرفا بالثقافة الامازيغية بعيدا عن اطار فلكرة السائد حتى اليوم في بعض البرامج التلفزيونية .
و عملت اذاعة راديو بلوس على تكريم الفنانين الامازيغين و رد اعتبار لفنونهم المتعددة التي طالها التهميش و الاقصاء الاعلامي الخ, فكرمت مجموعة ازنزارن ايكوت عبد الهادي التي اعطت الشيء الكثير للاغنية الامازيغية المعاصرة و تطرقت في قصائدها الى هموم المجتمع الامازيغي بفترة السبعينات و الثمانينات
ثم جاء تكريم مجموعة ارشاش المدافعة عن الهوية الامازيغية و كذلك عن قيمنا الاسلامية ثم جاء دور تكريم الرايس المناضل الحاج محمد البنسير في ذكرى وفاته 18 بينما قنواتنا التلفزيونية مازالت تعتقد انها في مكان اخر غير المغرب و تكرم الغرباء و ترك اصحاب هذه الارض الحقيقيين .
و على راديو بلوس ان يستمر في طريق تكريم المجموعات الامازيغية مثل اوسمان التي يذكرها جيل السبعينات لكن جيلنا لا يكاد يعرف شيئا عن تلك التجربة التاريخية التي اعطت الانطلاقة لوعي باهمية الامازيغية كمشروع حضاري يهدف الى وضع النقاط على الحروف.
و تقدم اذاعة راديو بلوس او راديو سوس كما سماها الاستاذ ايكوت عبد الهادي العديد من البرامج في المستوى مثل صباح الخير سوس و تكمي ن الهناء الخاص بالجنس اللطيف و اسواق سوس و غيرها من هذه البرامج المتنوعة غير انني لاحظت ان هناك برامج دينية كبرنامج تعليم القران للصغار و هو في المستوى و هناك برنامج ديني اخر لكنه بدون المستوى و ذلك راجع الى الفقيه محمد احداد الذي احترمه لكنه ارتكب خطاء في رمضان الماضي حيث استعمل مصطلح البربرية كاننا مازلنا نعيش في عهد المصطلحات البالية كالبربر و الشلوح برغم من استعماله من طرف بعض الروايس الكبار , و ان من الواجب على هذه الاذاعة المتميزة الانتباه في مثل هذه الاخطاء الصغيرة لكنها كبيرة في معانيها التاريخية و الدينية و البربر مصطلح مرفوض و متجاوز منذ خطاب اجدير التاريخي.
و اقترح على هذه الاذاعة المتميزة خلق برنامج خاص بتفسير القران الكريم باللغة الامازيغية و هذا الاقتراح المتواضع يستمد مشروعيته من الواقع الامازيغي و كذلك من بياني القاضي برد الاعتبار لبعدنا الديني المنشور في كتابي و يستمد مشروعيته ايضا من تمزيغ الفكر الاسلامي الذي بدا منذ قرون الا انه توقف في فجر الاستقلال للاسباب المعروفة لدينا ثم انطلق من جديد مع الاستاذ الحسين جهادي اباعمران و انجازاته العظيمة في هذا السياق.
و انني أشجع البرامج الاجتماعية كبرنامج صباح الخير سوس ليوم السبت و الاحد و المقدم من طرف محمد ولكاش و خديجة البوزيدي و يناقش هذا البرنامج المفيد مع المستمعين جملة من القضايا الاجتماعية كمحافظة على شجرة اركان و التسول كظاهرة شوهت صورة مجتمعنا في نظر الاجانب و قضية السحر الخ , و اتمنى من هذا البرنامج الاستمرار في نفس الطريق مع اضافة مواضيع ثقافية و دينية كانتشار التطرف الاصولي الدخيل الينا و كذا بعض القضايا الاخلاقية مثل لماذا تموت قيمنا الجميلة كالوقار و العفاف في مجتمعنا المحافظ اصلا .
و خلاصة القول بان اذاعة راديو بلوس حققت مجموعة من الاهداف و الغايات التي كانت من المستحيلات كالتعريف بالهوية الامازيغية كل ابعادها المتعددة و اشكر كل المذيعين و المذيعات و اخص بالذكر الاستاذ محمد ولكاش و المذيع اديب السلكي و مصطفى السبتي و عبد الله كويتا و الاستاذ محمد زيري الذي يقدم برامج في المستوى بمجال الثقافة و الهوية الامازيغيتان.
و كما اشكر المذيعة خديجة البوزيدي و كلثومة باكرمي الخ و اشكر مدير الاذاعة الاستاذ عبد الرحمان العدوى.
و يمكنكم الاستماع لهذه الاذاعة الجميلة عبر هذا الرابط و تحية إكبار و إجلال لافراد جاليتنا المغربية المقيمة بالخارج
http://www.radioplus.ma/player/real/rmp.html



#المهدي_مالك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مطلبي المتعلق بامتلاك رخصة سيارة الاجرة
- مكانة فريضة الحج في الثقافة الامازيغية
- مقالات خاصة بشان موضوع وضعية المعاق في مجتمعنا المغربي 2
- مقالات خاصة بشان موضوع المعاق في مجتمعنا المغربي
- مسالة الحجاب الاسلامي من وجهة نظري الخاصة
- مقال خاص بمناسبة الذكرى السادسة لتاسيس المعهد الملكي للثقافة ...
- تقرير حول صورة الهوية الامازيغية في اعلامنا البصري خلال شهر ...
- الرسائل الموجهة الى الاطارات الامازيغية
- الرسائل الموجهة الى مختلف الاطارات الامازيغية
- موقفي من انشاء القناة الامازيغية
- كتاب - تاملاتي الفكرية كانسان معاق
- مساهمات الفنون الامازيغية بمنطقة سوس في نشر قيمنا الاسلامية ...
- مساهمات الفنون الامازيغية في ترسيخ قيمنا الاسلامية4
- مساهمات الفنون الامازيغية بمنطقة سوس في ترسيخ قيمنا الاسلامي ...
- مساهمات الفنون الامازيغية بمنطقة سوس في ترسيخ قيمنا الاسلامي ...
- مساهمات الفنون الامازيغية بمنطقة سوس في قيمنا الاسلامية الجز ...
- مساهمات الفنون الامازيغية بمنطقة سوس في ترسيخ قيمنا الاسلامي ...
- هل الهوية الامازيغية ضد الدين الاسلامي ام لا؟
- مشروع احداث القناة الامازيغية بين الحلم و انتظارات الامازيغي ...
- وضعية الاشخاص المعاقين في العالم القروي واقع و افاق


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - المهدي مالك - اذاعة راديو بلوس تحتفل بعيد ميلادها الاول