أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - جادالله صفا - الجالية الفلسطينية بامريكا اللاتينية ماضي- حاضر- مستقبل















المزيد.....

الجالية الفلسطينية بامريكا اللاتينية ماضي- حاضر- مستقبل


جادالله صفا

الحوار المتمدن-العدد: 2148 - 2008 / 1 / 2 - 11:19
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


اكدت الجالية الفلسطينية بامريكا اللاتينية على عمق اصالتها وانتمائها للوطن الفلسطيني وشعب فلسطين، والتزمت بواجبها النضالي على طول مسيرة الثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية، فلن تمر مناسبة دون ان تقف امامها الجالية، ففي يوم الارض كانت تؤكد الجالية على انتمائها لفلسطين وعلى وحدة الشعب الفلسطيني، وفي ذكرى النكبة كانت تقيم المسيرات والمهرجانات لتؤكد على حق شعبنا الفلسطيني بالعودة، كانت تتذكر مجازر دير ياسين وكفر قاسم وقبية وايلول الاسود وصبرا وشاتيلا وكل المجازر التي ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني من قبل هذا الكيان الصهيوني الغاصب واعداء فلسطين والشعب الفلسطيني، ولم تنسى جاليتنا الفلسطينية اطلاقا التاسع والعشرين من نوفمبر ذكرى التقسيم، وذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني.

استقبلت دائما وباستمرار وفود الثورة من كل اتجاهاتها وفصائلها، جلست معهم وناقشتهم في هموم الشعب والثورة، اختلفت واتفقت معهم من اجل فلسطين والثورة، قدمت لهم كل اشكال الدعم المادي والبشري والاعلامي والسياسي مؤكدة على انتمائها الى هذا النضال الذي ينخرط به شعبنا بكل اماكن تواجده، اكدت على حقها بالتنظيم فانخرط العديد من ابناء الجالية بالفصائل الفلسطينية على مختلف اتجاهاتها، وكانت الفصائل لها انصارها ومؤيديها وقاعدتها الجماهيريه من ابناء الجالية، فشكلت الجالية المؤسسات الجماهيرية والجمعيات والاندية واللجان الشبابية والنسائية والفيدراليات على مستوى الدولة والكونفدراليه على مستوى القارة، وانتخبت ممثليها للمجلس الوطني، وتفاعلت مع المجتمع الامريكي اللاتيني وقواه السياسية وشكلت واياه لجان التضامن والدعم، وكان لها الفضل بتعزيز العلاقات مع القوى بامريكا اللاتينية التي توجت بارسال الوفود المشتركة لزيارة الثورة وقادتها والاراضي الفلسطينية المحتلة، والتي اطلعت عن كثب على حقيقة القضية الفلسطينية ومعاناة شعبنا الفلسطيني، فاكتسبت قضيتنا الفلسطينية التاييد المتواصل والمستمر على مستوى القارة، حافظت على افضل العلاقات مع الفصائل الفلسطينية، وكانت اصدرات ونشرات ومجلات الفصائل تصل باستمرار الى أبناء الجالية الفلسطينية كمجلة فلسطين الثورة، ومجلة الهدف، الحرية والنضال الشعبي.

اما اذا نظرنا لموقف منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية في كيفية التعامل مع الجالية الفلسطينية سنجد هناك العديد من السلبيات، وان طرحنا للسلبيات لا يعني اطلاقا هو هروب من الدور الايجابي لهما، لقد بعثت الفصائل وفودها الى كل دول امريكا اللاتينية التي يتواجد بها جالية فلسطينية، والتقت واياهم واهتمت بامورهم وناقشت قضاياهم واكدت على انتمائهم لقضيتهم وشعبهم وارضهم، ساهمت على توجيه الجالية ورفع مستواها الثقافي وتوعيتهم بمفاهيم الثورة والانتماء ونقلت لهم رسالة الثورة والثوار، واكدت على المقاومة مما ساهم بالتفاف الجالية في دعم المقاومة وفصائلها، كذلك فخلافات الفصائل عكست نفسها ايضا على الجالية، وتركت اثارها، وخلقت جدلا واسعا بين ابناء الجالية بالقارة.

لقد قررت بعض الفصائل فرز متفرغين للقارة من اجل تطوير علاقاتها مع الجالية وتنظيمها وتوسيع قاعدتها الجماهيرية، الا ان هذه الافراد لم تؤدي واجبها الوطني بشكل سليم فخانت الامانة واساءت للمقاومة والاخلاق الوطنية والثورية، وهذا ما حصل في كولومبيا، تشيلي والبرازيل، مخلفا اثارا سلبية على سمعة الفصيل والثورة والمقاومة بشكل عام، والواقع الجديد بعد حرب الخليج والنظام العالمي الجديد والعولمة والتغييرات والتحولات الدولية خلقت واقعا جديدا في مفاهيم الجالية ورؤيتها للمرحلة الجديدة، فبعد هذه المتغيرات الدولية وحرب الخليج واوسلو بدا واضحا وظاهرا حالة السلخ والانفصال بين المنظمة والثورة والفصائل الفلسطينية من جهة والجالية الفلسطينية من جهة اخرى، وبدات الناس تشعر بان المنظمة تخلت عنهم والفصائل ايضا.

لقد واجهت زيارات وفود الفصائل الفلسطينية معارضة من قبل مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في امريكا اللاتينية، وبالاخص في فترة الثمانينات، وكانت هذه الوفود تواجه ملاحقات وتحريض باوساط الجالية من قبل ممثلي منظمة التحرير، واخص بالذكر وفود اليسار الفلسطيني، حيث كان السفراء يتهموا هذه الوفود بانهم عملاء لسوريا وانهم كفار وملحدين لانهم شيوعيين، وانهم ضد ابو عمار وشرعيته ولن نقبل مسيحيين بان يكونوا حكاما علينا اشارة الى جورج حبش ونايف حواتمة، ففي عقد الثمانينات تم ملاحقة وفود الثورة الفلسطينية في فنزويلا بتحريض من مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في البرازيل، الذي قاد بتلك الفترة كل حملات التحريض على مستوى امريكا اللاتينية، وتم تهريب وفود اخرى في البرازيل من مكان الى اخر من خلال تهديد الوفود باعتقالهم من قبل المخابرات البرازيلية، فمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في عقد الثمانينات مارس اسلوب سيء وقح وقبيح في العلاقات مع الجالية ووفود قوى اليسار الفلسطيني، ففي علاقته مع الجالية الفلسطينية، كان يمارس اسلوب سيء وتحريض متواصل ضد انصار اليسار، وكان ممثل المنظمة بتلك الفترة يقوم بزيارته وجولاته ولقاءاته بالجاليات الفلسطينية بكافة المدن البرازيلية، فكان يضع مسدسه على الطاولة امامه اثناء المحاضرة والندوة ويصرخ بصوتا عاليا مستغلا عطف الجالية بمواقفها المؤيد والمناصرة للقضية، في زيارته للبيوت والمحلات التجارية كان مدير مكتب المنظمة بعقد الثمانينات يضرب الابواب برجليه لجمع الاموال ويهدد الاغنياء بهدم بيوتهم بفلسطين اذا لم يمتثلوا لاوامره فيضطروا لتقديم مبالغ كبيرة خوفا على املاكهم، في فترة من الفترات تحول مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بالبرازيل الى مركز توقيف بحق احد ابناء الجالية اثناء زيارته للمكتب، وايضا لا ننسى انه بهذه الفترة حصلت خلافات بين ممثل المنظمة وبعض انصار حركة فتح نتيجة اختلاسات مالية من قبل مدير المكتب بتلك الفترة وعلى ذمة احد الموظفين الكبار بمكتب م. ت. ف بتلك الفترة فان مدير المكتب كان يتلاعب بالشيكات والمبالغ التي يجمعها من الجالية ويختلس جزءا منها.

اما في فترة التسعينات فابرز ما تميزت به هذه المرحلة هو النفاق والكذب بالعلاقات العامة ورغم ان السفير الجديد لم يمارس اسلوب التهديد والوعيد كسابقه الا انه واصل بسياسة التحريض على كل المعارضين لسياسة المكتب وموظفيه، ، فالفساد المالي والاختلاسات المالية بالسفارة كانت واضحة وضوح الشمس فالاموال التي جمعت والذهب التي قدمته النساء الفلسطينيات اثناء زيارة انتصار الوزير - ام جهاد ضمن وفد منظمة التجرير الفلسطينية لامريكا اللاتينية في بداية التسعينات تم اختلاسها من قبل السفير الفلسطيني لاحقا، حيث بطريقة ما قام احد موظفي السفارة بسرقة كافة الاثباتات وتسليمها الى السفير السابق الذي قام الاخير بدوره بتسليم هذه الاوراق الثبوتية الى ابناء الجالية الفلسطينية في برازيليا، التي حولتها بدورها الى النشر في مجلة الهدف التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال شهري ايار وحزيران من عام 1995، وبعدها انتقل السفير ليكون موظفا كبيرا بالسلطة رغم علم القيادة الفلسطينية بالاختلاسات المالية، ولم يكن السفير اللاحق بافضل، لقد كان الفساد السياسي علامة بارزة في عهده، وبالاخص فترة الانتفاضة الفلسطينية وبداية انطلاقتها، فقام بافتتاح حملة جمع الادوية لضحايا العنف بالشرق الاوسط، وسار على الاقدام جنبا الى جنب ويدا بيد مع السفير الاسرائيلي بالعاصمة البرازيلية ضد الارهاب ومن اجل السلام، بعهده كثرت تصريحات ابناء الجالية الذين يسيرون بفلكه وبتوجيهاته من اجل ادانة الانتفاضة والمقاومة فكان بعض ابناء الجالية يظهرون على شاشات التلفزة ليدينوا المقاومة والانتفاضة ويدينوا قتل كل جندي صهيوني، وكان اشد الادانات هي اغتيال الوزير رحبعام زئيفي الذي نفذته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ردا على اغتيال امينها العام ابو علي مصطفى، اما في عهد السفيره الفلسطينية التي غادرت السفارة قبل ايام ففاجئتنا باصدار بيان من عشرة صفحات موزع لوسائل الاعلام والشخصيات والقوى البرازيلية عن احداث غزة، وتناست السفيرة عن قصد المجازر اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني على مدار ما يزيد على ستين عاما، كل هذه الممارسات تركت اثارا سلبية على الجالية الفلسطينية.

بتوجيهات من قيادات محسوبة على فتح واعضاء مجلس وطني وسفراء قام العديد من ابناء الجالية بخطوات خطيرة جدا باتجاه اقامة علاقات مع ما يسمى الجالية اليهودية بالبرازيل، على سبيل المثال الزيارة التي قام بها بعض ابناء الجالية لمركز غولدامائير للعجزة بعد توقيع اتفاق اوسلو عام 1993، كذلك قيام بعض ابناء الجالية الفلسطينية على علاقة مع السفارة الفلسطينية وقيادات فتحاوية واعضاء مجلس وطني على تاسيس مؤسسة سلام ـ ـشلوم ـ باز مع اطراف يهودية ذات جذور صهيونية استطاعت هذه الجهة الصهيونية من تدنيس المقاومة والانتفاضة الفلسطينية بمواقف فلسطينية، كذلك التعاون الفلسطيني اليهودي بالمنتدايات الاجتماعية العالمية واخص بالذكر بالمنتدى الاجتماعي الثالث عندما يتجرأ بعض ابناء الجالية على علاقة قوية بسفارة فلسطين وقيادات فتحاوية واعضاء مجلس وطني من اقامة نشاطات مشتركة لشخصيات فلسطينية وصهيونية منهم جنرالات بالجيش الاسرائيلي والخروج بوثيقة بورتو اليغري، وبالطبع لن ننسى اطلاقا وجاليتنا اكيد لن تنسى رئيس الكونفدرالية وهو يضع على رئسه الطاقية اليهودية امام ما يزيد على الف ومائتين مشارك في الكونفرنس الوطني الاول للمساواة ومناهضة العنصرية في البرازيل، ولم تقتصر هذه التراجعات في العلاقات والعمل الوطني بالبرازيل الى هذا الحد، وانما وصلت الامور الى اكثر من ذلك عندما تحالفت اطرافا فلسطينية محسوبة على اليسار لمنع مشاركة اليسار الفلسطيني بالمنتدى الاجتماعي العالمي الخامس مع السفارة الفلسطينية وقيادة الكونفدرالية الفلسطينية بالبرازيل وقيادات محسوبة على فتح، تحت ان مشاركة هذه الرموز الفلسطينية التي لها علاقة بالمقاومة والكفاح المسلح ستسيء الى الدور الفلسطيني في المنتدى الاجتماعي العالمي وسيتم وصف النضال الفلسطيني بالارهاب، وقد التقت هذه المواقف مع موقف الحركة الصهيونية عندما اصدرت كتيبها بالمنتدى ووزعته حول ما يسمى "الارهابين العشرة الاوائل في العالم"


خلال السنوات الاربعة الاخيرة، عقد مؤتمرين للجالية الفلسطينية بالبرازيل، وكان من المفترض ان يحصل التغيير، وان يطرح البديل، وان تكون هناك قيادة جديدة ومفاهيم جديدة، تؤكد على الوحدة وجماعية القرار، لاخراج المؤسسات الفلسطينية من ازمتها التي رافقتها على طول المسيرة، لتكون بديلا عن مفاهيم بالية استمرت عشرات السنوات على هرم هذه المؤسسة الفيدرالية الفلسطينية، الا ان النتيجة كانت مخيبة للامال، وهذه النتيجة لم تاتي بسبب عدم التحضير لها وانما نتيجة مواقف انتهازية لافراد محسوبة على اليسار، لحسابات تعود لذاتها ادت الى نتائج سلبية، فوافقت ان تساوم وتتحالف مع من عاث فسادا على مدار ما يزيد على ربع قرن بالمؤسسة الفلسطينية، منتظره منه فتاتا، فهذه الافراد تصدت وحذرت وهددت كل القوى التي كانت تسعى الى التغيير، حتى ان هذه الافراد طالبت بتسليم المؤسسات التي فازت بها قوى خارج اطار فتح ومحسوبة على اليسار الفلسطيني الى انصار حركة فتح من اجل ان تضمن مقعد في قيادة الفيدرالية، هذه الافراد او كما اسميها اليسار الانتهازي هو من واجه وبقوة وحاول منع مشاركة اليسار الفلسطيني بالمنتدى الاجتماعي الخامس وبذل كل جهده من اجل افشال برنامج اليسار مما ترك بصمات سلبية على مشاركة اليسار ودوره، فبدل ان يعمل من اجل طرح القضية الفلسطينية من خلال برنامج واضح، تحالف مع السفارة الفلسطينية وقيادة الفيدرالية الفلسطينية بكل مساوئها مراهنا على كسب عطفها من اجل فتات بسيط، بالطبع هذه التصرفات المذكورة اعلاه تركت بصماتها على ابناء الجالية الفلسطينية، والعمل الوطني بالبرازيل بشكل عام، وتراجع دور الجالية الفلسطينية النضالي، نتيجة هذه التصرفات المضرة والسيئة.

طبعا قد اتفق مع البعض عندما يقولون ان العامل الاقتصادي له اثر على تراجع العملية النضالية للجالية الفلسطينية بالبرازيل، وفي نفس الوقت اختلف مع هذا الموقف عندما احس ان الجالية الفلسطينية بالبرازيل شاركت بمؤتمرين خلال ثلاث سنوات واختارت مندوبيها وممثليها وافرزت قيادة رغم مقاطعة نصف المؤسسات الفلسطينية، وايضا هذه المقاطعة ان دلت انما تدل على اهتمام الجالية بالمؤتمرات واعادة احياء المؤسسات وتفعيلها.

وهنا يتوجب على الفصائل الفلسطينية والقوى الفلسطينية ذات المصلحة الاخذ بعين الاعتبار كافة التغييرات التي حصلت على مستوى القارة، ففي تشيلي تم انتخاب قيادة جديدة للفيدرالية الفلسطينية هناك، ورغم الاقبال البسيط للجالية لاختيار قيادتها، فهي فضلت التغيير وبحثت عن البديل، كذلك بالبرازيل ما زالت الاتصالات بين العديد من نشطاء الجالية في العديد من المدن تتواصل من اجل البحث عن مخرج للحالة الفلسطينية للجالية والمؤسسات الفلسطينية المهترئة، وهناك اشارات لاعادة تفعيل المؤسسات بكل من فنزويلا وكولومبيا والبيرو تمهيدا لعقد مؤتمر جاليوي على مستوى القارة، فالفصائل التي لها مصلحة يجب ان تعيد حساباتها من اجل اعادة بناء قاعدتها الجماهيرية وتفعيل المؤسسات الجماهيرية والجاليوية قبل فوات الاوان واخص بالذكر فصائل اليسار ومنها الجبهتين الشعبية والديمقراطية اللتين كانتا دائما وباستمرار على تواصل مع الجالية، واؤكد اهمية الاستفادة من التجربة الفلسطينية باوروبا والتي توجت بمؤتمر برشلونة والمحاولات الجارية من اجل عقد المؤتمر الشعبي بامريكا، كذلك التاكيد على الاتصالات الجارية على مستوى القارة للبحث بامكانية عقد مؤتمر شعبي، هذا يؤكد بكل جدية وصراحة على اهتمام الجالية باعادة الاعتبار الى دورها النضالي، حيث الظروف الموضوعية بالقارة والانتصارات المتتالية لليسار الامريكي لاتيني بالعديد من الدول يعيد الى الجالية الفلسطينية مزيدا من الثقة بنفسها، فلتخرس كل الاصوات التي تحاول ايجاد شرخ بين الجالية وقواها وفصائلها الطليعية. ويحب على القوى الفلسطينية ان تعيد دورها وتقيم علاقتها مع الجالية الفلسطينية بامريكا اللاتينية وان لا تترك الجالية لفساد السفارات وعبث الفاسدين والانتهازيين، وان تعزز القوى الفلسطينية علاقاتها وتعيد مصداقيتها امام الجالية.




#جادالله_صفا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة سريعة على مواقف الجبهة الشعبية
- مؤامرة سايكس- بيكو تعود بثوب جديد
- اللاجئون الفلسطينيين بامريكا اللاتينية
- الواقع الفلفسطيني الراهن والمشروع الصهيوني
- اسئلة مشروعة للوفد الفلسطيني في مؤتمر الخريف
- رهانات السلطة والحل الامريكي
- الى اين ستاخذنا فتح والسلطة الفلسطينية
- وعد بلفور والحقوق الفلسطينية
- اليسار الفلسطيني بين حماس وفتح
- الى اين ستصل العلاقات بين الجالية الفلسطينية واليهودية في ال ...


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - جادالله صفا - الجالية الفلسطينية بامريكا اللاتينية ماضي- حاضر- مستقبل