|
نظرة سريعة على مواقف الجبهة الشعبية
جادالله صفا
الحوار المتمدن-العدد: 2127 - 2007 / 12 / 12 - 11:30
المحور:
القضية الفلسطينية
منذ انطلاقة الجبهة الشعبية وهي علامة بارزة بالعمل الوطني والمقاومة، وانتزعت مكانتها من دورها النضالي وعطائها وصراحتها، رفعت راية النضال والمقاومة وخاضت معاركها مع العدو الصهيوني، وقدمت الاسرى والشهداء في كل مواجهاتها، وما زال حتى اللحظة امينها العام وعدد من قياديها بالسجون الصهيونية، وقدمت امينها العام ابو علي مصطفى شهيدا على طريق التحرير نتيجة الغدر الصهيوني عندما اغتالته بتاريخ 27/08/2001 والذي لم يكن اول شهدائها ولا اخرهم، فما زالت تواصل عطائها وتُُزخم النضال الفلسطيني بالتضحيات، كذلك قدمت الجبهة الشعبية قي علاقاتها الداخلية المواقف الصائبة والسليمة بالدفاع عن الثوابت الفلسطينية والوحدة الوطنية الفلسطينية، واكدت بكل مواقفها على اهمية ودورالعمق العربي في عملية التحرير، واهمية التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية على قاعدة العداء للامبريالية والصهيونية والرجعية والتصدي لمخططاتهم التي تنال من حرية الشعوب وتطالعاتها.
اول ما ميز الجبهة بمواقفها هو انتقادها الدائم لسياساتها الخاطئة والتي عبرت عنها من خلال مؤتمراتها واطرها الحزبية، وميز الجبهة ايضا هو قبولها بانتقادات الغير لسياستها ومواقفها دون اي عداء، وكانت تتقبل ذلك من موقف الحرص على النهوض بدورها وتصحيح رؤيتها ومواقفها من كل الاحداث، وكما كانت الجبهة تتقبل نقد الاخرين كانت ايضا تمارس دورها بانتقاد ومعارضة سياسة الاخرين وبالمواقف العلنية والرسمية وبالغرف المغلقة، وكانت تحذر دائما وباستمرار من مغبة الوقوع بالفخوخ التي تنصب للمنظمة وقيادتها، تجنبا لاي تراجعات قد تقود الى تنازلات عن الثوابت والحقوق، وتاريخ منظمة التحرير الفلسطينية تاريخا معاصرا يشهد على هذه المواقف.
ولكن هل هذه الايجابيات التي تميزت بها الجبهة الشعبية كانت كافية بتاريخها؟ فالجبهة ما زالت تعتبر نفسها الفصيل الثاني بمنظمة التحرير الفلسطينية والفصيل الثالث بالساحة الفلسطينية، بعد فتح وحماس، فالمراقب والمتتبع لمسيرة الجبهة الشعبية يلاحظ ان هناك تراجع بشعبيتها وجماهيريتها، والجميع يدرك ذلك حتى الانسان الفلسطيني البسيط، وانا لا اعتقد ان العامل الموضوعي هو السبب الرئيسي والاساسي بهذا التراجع، كذلك لا اعتقد ان اعتبار المنهج الماركسي اللينيني ايضا هو سببا اساسيا في التراجع بشعبيتها وجماهيريتها، فالمنهج الماركسي اللينيني رافق الجبهة منذ انطلاقتها، ورغم ان مجتمعنا الفلسطيني هم مجتمع اسلامي، الا انه لا يخفى على احد ان الجبهة في فترة من الفترات كانت لها قاعدة جماهيرية واسعة فلسطينيا وعربيا ودوليا وكانت وما زالت تحظى باحترام الجماهير وعطفها.
لا بد من الجبهة الشعبية وقيادتها وكوادرها من ان تواجه السؤال التالي: لماذا هذا التراجع بجماهيرية الجبهة؟ بالتاكيد الجبهة ستجيب على هذا السؤال من خلال النقاط التالية:
1. المتغيرات الدولية وانهيار الاتحاد السوفياتي والمنظومة الاشتراكية. 2. طبيعة المجتمع الفلسطيني باعتباره مجتمعا يغلب عليه الطابع الاسلامي. 3. انقطاع امدادتها المالية والتراجع الكبير والذي وصل الامور بميزانية الجبهة عدم قدرتها على صرف مخصصات متفرغيها لمدة اشهر 4. الانشقاقات والخلافات الداخلية بعد اوسلو في كيفية التعاطي مع المرحلة الجديدة فيما بعد، مما ترك اثارا سلبية وتراجعا في جماهيريتها.
وهناك سؤالين مطروحين من الجمهور وموجهان للجبهة الشعبية وقيادتها، وهو الى اي مدى تمكنت الجبهة الشعبية من منع التراجع في السياسة الرسمية الفلسطينية لتنازلاتها المستمرة امام الكيان الصهيوني؟ والسؤال الاخر الذي يطرحه الجمهور ايضا هو: لماذا عجزت الجبهة الشعبية عن اجراء تغيير واصلاح بمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية؟
بالتاكيد الجبهة الشعبية واي عضو فيها سيجيب على السؤالين السابقين على النحو التالي: "ان القيادة المتنفذة بالمنظمة والقرار الفردي هو الذي منع من اجراء تغييرا حقيقيا بمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وكانت هذه القيادة تقف عائقا امام اي تغيير يساهم بدمقرطة المؤسسة الفلسطينية وتمنع جماعية القرار"، ولكن هل هذا الجواب كان مقنعا للجماهير الفلسطينية وبالاخص الجماهير التي كانت دائما مؤيدة ومناصرة للجبهة الشعبية؟ بوجهة نظري الجواب غير مقنع اطلاقا وهذا عامل اساسي يفوق النقاط المذكورة سابقا في فقدان اعداد كبيرة من قاعدتها الجماهيرية.
بلا شك لعبت الجبهة الشعبية دورا اساسيا بالحفاظ على وحدة المنظمة بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وحافظت على وحدة المؤسسات الجماهيرية كاتحاد العمال والمهندسين والطلاب والمرأة وغيرها من الاتحادات، وكانت دائما وباستمرار تناضل من اجل دمقرطة هذه المؤسسات التمثيلية لياخذ كل فصيل وتيار سياسي بالشعب الفلسطيني حجمه الحقيقي بهذه المؤسسات، وكانت الجبهة الشعبية دائما وباستمرار تنادي بالتمثيل النسبي ضمن كافة المؤسسات، وكانت تصطدم بعقبة الرفض من قبل القيادة في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، وكانت في كل مرة تجد نفسها الجبهة الشعبية امام هذا الرفض عاجزة امام الجماهير بعدم قدرتها على التغيير، كذلك في كل مرة كانت تخرج بها الجبهة الشعبية من اللجنة التنفيذية وتشكل جبهات رفض، او خروجها من قيادة الاتحادات الجماهيرية والشعبية والعمالية والنسائية ايضا كانت تثبت للجماهير الفلسطينية عجزها بعدم قدرتها على التغيير، رغم صحة مواقفها في التحليل والرؤية.
على مدار هذه المسيرة كانت حركة فتح تتعامل مع المنظمة ومؤسساتها والاتحادات باعتبارها ذات ملكية خاصة، وان المشاركة الاخرى للفصائل تتم ضمن رؤية ومفاهيم حركة فتح وقيادتها وكوادرها المنتشرين على طول الكرة الارضية وعرضها، وان اي محاولة لايجاد مؤسسة جماهيرية او نقابية او على مستوى جمعية كانت تواجه برفض وحملة تشويه كبيرة من قبل اعضاء وانصار حركة فتح ضد القائمين عليها وتوجيه اتهامات للقائمين على الفكرة ومحاولة نبذهم والاساءه اليهم واستخدام اقذر الاساليب بحقهم، فبقيت الجبهة تمارس ضغطها من خلال الغرف المغلقة واللقاءات مع حركة فتح وقيادة المنظمة وتتطالب وتتطالب وتتطالب دون جدوى، كان للجبهة الشعبية اسرى ، كانت قيادة المنظمة تميز بين اسرى فتح واسرى الجبهة، للجبهة الشعبية كان اسر شهداء ما زالت قيادة المنظمة والسلطة تميز بين اسر الشهداء لابناء فتح وابناء الجبهة، للجبهة الشعبية موظفين معدودين بالسلطة او المنظمة ولكن ما زالت السلطة والمنظمة تتعامل معهم على اساس انهم ليسوا ابناء فتح، وهناك العديد من الامثلة التي لا تعد ولا تحصى، كانت الجبهة كما ذكرنا سابقا تتطالب بالتغيير والاصلاح، فالفساد كان بالمنظمة منذ زمن وكانت الجبهة اول ما تطالب بالاصلاح ومحاسبة الفاسدين ولكن دون جدوى، اتذكر ما كانت تنشره الهدف من على صفحاتها وثائق واتهامات ضد رموز بالمنظمة وسفراء وغيرهم متورطين بعمليات فساد، واخص بالذكر ما نشر خلال شهري ايار وحزيران في عام 1995 عن الفساد في سفارة فلسيطن بالبرازيل وبعض القيادات المحسوبة على فتح، فالفساد استشرى بالمنظمة ومؤسساتها منذ عشرات السنوات، وكانت بالفعل الجبهة عاجزة عن مواجهة هذا الفساد منذ زمن، كانت تصطدم برموز الفساد المالي والاخلاقي والسياسي بالمنظمة، تحاسب من اذا كان مفروض عليها الحوار معهم في كافة الساحات؟
في ادبياتها منذ انطلاقتها نبهت وحذرت الجبهة الشعبية من قيادة البرجوازية الفلسطينية لمنظمة التحرير الفلسطينية والثورة الفلسطينية، وخطورة هذه الطبقة على مستقبل الثورة والحقوق والثوابت، وان استمرار هذه البراجوازية على هرم قيادة المنظمة ستلتقي مصالحها مع مصالح العدو وسيكون عند هذه الطبقة استعداد المساومة والتنازل عن الحقوق الفلسطينية، فبعد مرور ما يقارب الاربعين عاما على قيادة هذه البرجوازية، فما هي رؤية الجبهة وموقفها من هذه البرجوازية؟ وهل هذه القيادة البرجوازية عندها الاستعداد الان للمساومة والتنازل؟ واذا كان الجواب نعم ، كيف ستكون مواجهة هذه الطبقة التي تتحكم بالقرار؟ فمنظمة التحرير ومؤسساتها معطلة ومغيبة ولا توجد مؤشرات تؤكد على اصلاحها وتفعيلها، وان اجتماعات اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي للمنظمة لا تاتي الا لتلبية مطالب هذه القيادة لاعطاء شرعية لتوجهاتها. لم يكن فوز حماس بالانتخابات التشريعية على اساس ايديولوجيتها او على اساس توجهها الاسلامي، وانما جاء رفضا للسياسات الخاطئه والسيئة والتدميرية بالمنظمة والسلطة، جاء فوز حماس لانها طرحت نفسها بديلا لهذه القيادة، ورفعت شعار الاصلاح والتغيير، وكسبت حماس اصواتا كثيرة من قاعدة فتح واليسار الفلسطيني، ولم ياتي موقف حركة فتح والسلطة الرافض الاعتراف بنتيجة الانتخابات عمليا، الا تاكيدا على ما ذكرناه سابقا بان حركة فتح تعتبر المنظمة والمؤسسات والاتحادات الفلسطينية ملكا لها، وهي بالاساس ترفض التنازل عن اي مؤسسة، وهذا ينبع من صلب مفاهيم وعقيدة حركة فتح، فحركة فتح مع الديمقراطية التي تضمن فيها هيمنتها وسيطرتها على المؤسسة اما غير ذلك فهو غير مقبول.
كل قوى اليسار اليوم عاجزه عن مواجهة الواقع السيء الذي تمر به الساحة الفلسطينية، وعاجزة عن مواجهة الشرخ الجغرافي والسكاني الذي حصل بعد احداث حزيران، فلا يوجد امام هذه القوى واخص بالذكر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبهذه المناسبة، الذكرى الاربعين على انطلاقتها، الا من مواجهة الذات، ورؤية الواقع، واستخلاص العبر والدروس لتعيد ثقة الجماهير من خلال اثبات قدرتها على طرح البديل السياسي والقيادي لهذه القيادة العفنة التي تتربع على هرم السلطة، وان تتوقف عن المناشدات والمطالبة، فالفصيل الطليعي هو الفصيل المبادر لتفعيل المؤسسات وبنائها ودعوة الجماهير للانضمام اليها، وان لا تبقى الجبهة الشعبية رهينة الموافقة الفتحاوية بالمنظمة والاتحادات، تجميد المؤسسات وانهائها وعدم تفعيلها هو تصفية للقضية، وهذه السلطة وهذه القيادة لا تفكر اطلاقا بتفعيل المؤسسات الفلسطينية، وان اي تصاريح او اخبار تخرج من هنا او هناك ما هي الا لذر الرماد بالعيون، ويجب ان تعمم تجربة مؤتمر برشلونة الذي عقد هذا العام والذي رفضت السلطة الفلسطينية الاعتراف بشرعيته، وكما قال تيسير قبعة في المؤتمر "ان من يعطي الشرعية هي الجماهير وليس القيادات" فمن يمثل الشعب الفلسطيني هي المؤسسات الفاعلة والتي تعقد مؤتمراتها الدورية، وتجدد قرارتها التي تتلائم والمرحلة، وتنتخب قيادتها الجديدة، فلا يسمح لان تبقى الجبهة عاجزة امام كل هذه المصائب التي تمر بها الساحة الفلسطينية، ولتدرك الجبهة الشعبية جيدا ان التمثيل النسبي الجزئي الذي اقر بلقاء القاهرة، والتمثيل النسبي الذي اقر بدورة المجلس المركزي الذي عقد بعد احداث غزة كان نتيجة حتمية لنضالات اليسار، وانما جاء مطلبا فتحاويا سلطويا كاسلوب لمواجهة حركة حماس بعد ان اصبحت وزنا لا يستهان بها بالساحة الفلسطينية. فما زالت الجبهة رائدة بالعمل والعطاء والتضحية، رائدة بالمواقف الصائبة، ما زالت طليعة في كل مجالات النضال والمقاومة والتجديد، ولا اعتقد انها ستفقد مصداقيتها، وكما قال احد رفاق الجبهة اثناء زيارته في امريكا اللاتينية "يهمنا جدا ان نعرف موقف الجماهير من مواقف الجبهة وسياستها اتجاه الاحداث المتسارعة في فلسطين لنصحح سياستنا ومواقفنا"
#جادالله_صفا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مؤامرة سايكس- بيكو تعود بثوب جديد
-
اللاجئون الفلسطينيين بامريكا اللاتينية
-
الواقع الفلفسطيني الراهن والمشروع الصهيوني
-
اسئلة مشروعة للوفد الفلسطيني في مؤتمر الخريف
-
رهانات السلطة والحل الامريكي
-
الى اين ستاخذنا فتح والسلطة الفلسطينية
-
وعد بلفور والحقوق الفلسطينية
-
اليسار الفلسطيني بين حماس وفتح
-
الى اين ستصل العلاقات بين الجالية الفلسطينية واليهودية في ال
...
المزيد.....
-
هكذا كشفت المغنية ريانا عن حملها الثالث في حفل -ميت غالا-
-
فاينانشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض رسوم جمركية على
...
-
حزب -الحلم الجورجي- الحاكم يختار رئيسا جديدا له
-
كينيا.. الحكم على سارقي 5000 نملة إفريقية بأقصى عقوبة
-
إطلالة -جريئة- لمغنية البوب ليزا في ميت غالا
-
في أول مقابلة منذ مغادرته البيت الأبيض، بايدن لبي بي سي: ترا
...
-
حماس تنعى القائد في كتائب القسام خالد الأحمد إثر غارة إسرائي
...
-
شركات وادي السيليكون تتسابق لإطلاق السيارات الطائرة.. لماذا؟
...
-
خسائر -ضخمة- بمطار صنعاء وقتلى في غارة إسرائيلية على غزة
-
مراسلنا: عشرات القتلى والجرحى في قطاع غزة وارتفاع قتلى مدرسة
...
المزيد.....
-
سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية
...
/ سمير أبو مدللة
-
تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل
/ غازي الصوراني
-
حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية
/ فتحي كليب و محمود خلف
-
اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني
/ غازي الصوراني
-
دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ
...
/ غازي الصوراني
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
المزيد.....
|