أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - صيف وشته بفد سطح)














المزيد.....

صيف وشته بفد سطح)


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2148 - 2008 / 1 / 2 - 11:19
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات أبي زاهد

لاحظنا من خلال التداعيات الحاصلة في الملف العراقي،أن بعض الأطراف تكيل بمكيالين،وتجيز لنفسها ما تمنعه عن الآخرين،فالفساد المالي ليس حكرا على فرد أو مجموعة،والكثيرون متورطون بالفساد،وعليهم إدانات واضحة،ودلائل كثيرة،ستظهر عندما يحين الأوان،ونحن ضد الفساد مهما كان مصدره،أو القائم به،والكل يعلم بعدنا عنه،وعدم تورطنا فيه،للمناعة الأخلاقية والوطنية،التي جبل عليها من شرب مائنا،وأستلهم أفكارنا،وعمل في صفوفنا عبر تاريخنا الطويل،وهذه الشهادة نعتز بها،ولقد:شهد العدو بفضلنا ونقاءنا والفضل ما شهدت به الأعداء.
لذلك نطالب وبإلحاح أن يأخذ القانون مجراه،حتى على أقرب المقربين،وبالمقابل نطالب أن يكون الآخرين عند مستوى المسئولية ،ويقرون بأخطائهم ،سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة،ولعل المتابع لما ينشر في الصحف ،أو وسائل الأعلام الأخرى،وما يظهر من تسريبات وتصريحات لهيئة النزاهة،يلمس حجم الفساد الهائل في أجهزة الدولة،وقد تساوى الغالبية في الفساد،وأجمعوا عليه،فيما اختلفوا في الكثير من الثوابت التي لا تستحق الخلاف،ولعل أعاقة القضاء،عن ممارسة مهامه خير دليل،وما حدث من مماحكات بين الأطراف المختلفة،حول نزع الحصانة البرلمانية عن المتهمين بقضايا الفساد ، دليل واضح على عمق الهوة التي انحدرنا إليها،والتي تستدعي حلا جذريا يتوافق عليه الجميع.
أن القانون العراقي المستقل كما نص الدستور ليس لأحد الوصاية عليه،وللجهات القضائية الحق بإصدار مذكرة القبض على أي شخص في الدولة مهما كانت سلطاته التشريعية وعلى الذين كتبوا الدستور بأيديهم احترام ما خطت أناملهم حتى يحترمهم الشعب، ويحافظون على مصداقيتهم أما المواطنين،وعلى البرلمان العراقي المنتخب احترام مشاعر الجماهير التي انتخبته وأوصلته إلى أعلا سلطة تنفيذية في البلاد،وان لا يتوقع من الجماهير مستقبلا انتخاب من يتلاعب بالقوانين ويتناسى تعهداته لمن أوصله لهذا المكان،فليس من المعقول والمقبول أن يكون ممثلي الشعب من العوامل المساعدة على استشراء الفساد أو المتورطين فيه.
،...قاطعني (سوادي) صائحا(أشو أنته ما خذنه عرض طول،ومخلي الحچي بس ألك،عود أنته أفندي وآنه لابس عگال،وروح أبوك أحنه أهل العگل،نعرف كلشي،وندري بكل شي،لكن نحسب الأمور بالعقل،ونغض الطرف مرات،حتى يحس المقابل ويعترف بخطئه،وأكو أشياء أعرفه أحسن منك ميت مره،ولو أگولها أوگف شعر راسك،واللي أعرفه لا ينقره ولا ينكتب،بس ينشاف بالعين،ومخلين كلشي لمن يجي يومه،و"الياكله العنز يطلعه الدباغ" ولا تگول سوادي ساكت عن العا يزه،لكن أللي مسكتني أشوف الوادم محيو سه حوس،والواحد يدور الزلات عالثاني،وگلت خليها لمن تبرد،وترد المياه ألمجاريها،وترتاح الناس من الطلايب،ونخلص من القيل والقال،وبعدين كلشي يصير،وكل حگ يرجع لهله،وترد الوادم العوايده الزينة،وأحنه " ما عدنه مطي ولا نخاف من ألصخره"،وشوف الوادم ما شاء الله فضائيات وإذاعات،لكن منين جابوهه محد يدري،ولا واحد يگدر يگللهم من أين لك هذا ؟ يگولون أكو عجوز عدها وليد وبنية ،متزوجين وگاعدين عدها بالبيت،يوم من الأيام بتموز وذاك الحر ألحناني،چانوا نايمين عالسطح والحر ما ينجرع،صار نص الليل وأبن العجوز ما يگدر ينام من الحر،أجت العجوز يم سرير بتها،ودفعتها عله رجلها،وگالتلها:ولچ ليش مهزومة من رجلچ،والدنية باردة،خشوا ثنينكم جوه اللحاف" سمع أبنها،أجت يم سريره،دفرت مرته وگالتلها:ليش محشوكه بالرجال،متشوفين ألدنيه مثل جهنم،جري روحچ عنه، خل يأخذ شويه نفس" گام أبنها ،وگف عالسرير،وخله أصابعه بأذانه،وصاح بعله صوته(تعالوا يا ناس يا عالم،أسمعوا يا أسلام،صيف وشته بفد سطح)...!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وشهد شاهد من أهلها
- اتحاد الأدباء العرب..موقف مريب
- بين الدكتورة كاترين ميخائيل وحبيب تومي حول عودة الملكية
- بين الثورية والتطرف والحوار المتمدن
- التحالف الجديد ماذا والى أين..؟
- المجازر الحديثة
- غسل العار عرف أم دين
- العنده مركه يذبها على زياكه
- مجلس النواب يجتمع في مكة
- فاسدين من البيضة
- مدير شرطة فهد يتذكر/2
- قراصنة العراق الجديد
- الصحوة الغربية هل تعقبها صحوة جنوبية
- بين المطير وهفال زاخوي
- مو ألي ..أريله عند الجيران
- مضيع المشيتين
- شيطلع الوادم من هالوحلة
- لنتذكر نوري السعيد عندما قال بالله عليكم في اذاعتنا ويشتمنا
- حول عودة الملكية الى العراق
- عندما قتلوا الملك الشاب وأثنين وسبعين من عائلته الشريفة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - صيف وشته بفد سطح)