أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - باقر الفضلي - الشهيدة..!














المزيد.....

الشهيدة..!


باقر الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 2144 - 2007 / 12 / 29 - 11:04
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إغتيال بينظير بوتو

وللحرية الحمراء باب
بكل يد مضرجة يدق
"أحمد شوقي"

لم تتسع فسحة المخطوط لقول المطلوب..

المرأة التي لم تستسلم أمام جبروت وطغيان الدكتاتورية العسكرية، المرأة التي تمسكت بثوابتها الديمقراطية في وجه عالم التخلف والجهل.. المرأة التي إمتلئت عنفواناً ومثابرة لا تهيد.. المرأة التي لم يثبط عزيمتها السجنُ ولا النفي.. هي من ودعتنا اليوم بيد مضرجة بالدماء لتقول لكل من آزروها ومن آمنوا بما آمنت، أن طريقَ الحرية والديمقراطية، طريقُ ُ ترخص دونه الأرواح..

المرأة التي فارقتنا وهي تبتسم، لتزرع اليأس والحنق والحقد في قلب قاتلها، الذي لم يجد منفذاً للهروب من هول الصدمة، فأفلت جثته الهامدة نثاراً تذروه الرياح..!؟

مصرع الشهيدة بينظير بوتو التراجيدي، يرسم علامة مضيئة في طريق من ينشدون؛ أن تسود الديمقراطية والحرية في العالم وفي بلدانهم، المكافحين من أجل السلم والتحرر من عبودية الجهل والتخلف والشعوذة، ويمثل درساً بليغاً للجميع، بأن أعداء الحرية والديمقراطية، لا يقلون إصراراً وتعصباً في التمسك بما جبلوا عليه من تعنت وغطرسة ووحشية..!؟

إن من يعادون الديمقراطية، وإن تاجروا بها شعاراً مزيفاً للوصول الى مآربهم في التسلط وزيادة الأرباح وتشديد إستغلال المحرومين والمضطهدين، هم أكثر همجية وأشد تنكراً لكل ما يدعونه أو يتلبسونه من شعارات كاذبة ومخادعة ، ومستعدون لإرتكاب أبشع الجرائم بحق معارضيهم. وما مصرع بينظير بوتو إلا مثل صارخ على تلك الوحشية والهمجية القذرة..!

وإن تحتفي قافلة شهداء الديمقراطية والحرية في العالم اليوم، بقدوم ضيفها الجديد، وفي أيام العيد الجديد، فلها أن تفتخر بأن القادم ضيف ليس كأي الضيوف، وعلم ليس ككل الأعلام، إنها بنظير بوتو، المرأة الشجاعة الباسلة، التي وقفت بكل إعتزاز وفخر لتعلن بأن المرأة قادرة أن تقود شعبها في أوعر الطرق مسلكاُ وخطورة؛ إنه طريق الحرية والديمقراطية والمجد..!
فلتفخر كل نساء العالم بنظير بوتو الخالدة في قلوب محبي الإنسانية والحرية والديمقراطية..!



#باقر_الفضلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصرة: قتل النساء وصمت الحكماء ...!!؟
- حسن العتابي وداعاً..!!
- مجلس النواب : الحاجة والضرورة..!
- الحوار المتمدن والعملية النقدية..!
- العراق: إشكالية إبرام العقود النفطية والمصلحة الوطنية..!
- موقف غير عادل من قضية عادلة..!؟
- أوقفوا قرع طبول الحرب..!!
- تركيا: هل أزفت الساعة..؟!
- البصرة: الى أين..؟
- الحصافة السياسية عند الأزمات ..!!
- تركيا: عود على بدأ..!؟
- الفدرالية: بين خلط الأوراق ودق الأعناق..!؟
- نزيهة الدليمي.. لك الخلود..!
- العراق: فدرالية للتوحيد أم فدرالية للتقسم..!؟
- العراق/ النفط: مع من نقف..؟!
- إيران: حسن الجوار أم قطف الثمار..؟!
- العراق: محاولة تمرير قانون النفط والغاز بالإيحاء..!!؟
- حمامات الدم في كربلاء: من يقف وراءها..؟!
- العراق: الوطن الباقي..!
- الحزب الشيوعي العراقي: أين يقف..؟!


المزيد.....




- تواصل القصف بين إسرائيل وإيران وترقب لقرار حاسم من ترامب
- قائد القوات البرية العراقية يوجه الجيش بالاستعداد القتالي وا ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق في استخدام صاروخ إيراني برأس متفجر يزن ...
- سفارة الصين لدى إسرائيل: هناك حالة ضبابية بشأن الوضع مع استم ...
- بعد فشل القبة الإسرائيلية.. الدفاعات الأمريكية تعترض الموجة ...
- -أكسيوس-: شكوك في ذهن ترامب بشأن فعالية القنابل الخارقة للتح ...
- كوريا الشمالية: الهجمات الإسرائيلية على إيران تصرف غير قانون ...
- -إيه بي سي-: الولايات المتحدة تستعد لشن هجوم على محطة -فوردو ...
- ?? مباشر: ترامب يترك الباب مفتوحا أمام العمل العسكري ضد إيرا ...
- ترامب ينهي اجتماعه بشأن إيران بلا بيان ومجلس الأمن الدولي يج ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - باقر الفضلي - الشهيدة..!