أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد بن سعيد الفطيسي - في ظلال الهيمنة















المزيد.....

في ظلال الهيمنة


محمد بن سعيد الفطيسي

الحوار المتمدن-العدد: 2140 - 2007 / 12 / 25 - 10:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شي جميل بان تستذكر ماض كانت لامتك أو وطنك فيه مكانة رئيسية بين الشعوب والأمم , ولكن من الصعب أن تسترجع بذلك الاستذكار للماضي , شعور الحسرة والندم على ضياع تلك المكانة وفقدانها من بين يديك , فليس من السهل أن تكون جزء لا يتجزأ من العظمة والسيادة , ولفترة زمنية طويلة , وبعد ذلك تفقد الجزء الأكبر من تلك الهيبة العالمية والقوة الدولية والاستراتيجية , لتتحول بعدها إلى مجرد ذكريات على صفحات التاريخ , وتابع لقطب كنت تشاطره الزعامة والقيادة العالمية , وهذا على وجه التحديد ما كان يشاهد على ملامح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين , أو يفهم من خلال كلماته المليئة بالحرقة والألم أثناء إلقاءه لأغلب خطاباته الرسمية منها والهامشية على الصعيدين الإقليمي والدولي , أو حتى من خلال أحاديثه الجانبية مع أصدقاءه وأفراد حكومته , وذلك منذ تحولت روسيا يلتسين إلى روسيا بوتين بتاريخ 13 / كانون الأول / 1999م 0
تلك الخطابات التي أصر فيها بوتين أن ينزع عنه وعن روسيا , جلباب الخضوع والخنوع , والشعور بالانكسار وتبعية الضعيف , ويبرز فيها بطريقة لا يمكن أن ينظر إليها , إلا كونها محاولة جريئة لاستعادة تلك المكانة المفقودة والهيبة المحطمة والتاريخ الذي لا يمكن أن يتناساه الرئيس الروسي بوتين , أو من على شاكلته من الوطنيين القوميين من شواهد عصر الإمبراطورية الحمراء أو الاتحاد السوفيتي , رغم ما يتخلله مما سبق ذكره من عواطف ومشاعر وطنية وقومية أليمة وحزينة , فهو من مواليد تلك الحقبة الزمنية الأكثر قوة وبهاء وهيبة , والتي كان فيها لوطنه السوفيتي رغم كل ما حمله من تبعات مأساوية وكارثية على الشعب الروسي نفسه , أو على الجنس البشري في مختلف أرجاء المعمورة , حقيقة أن يكون القطب الأوحد أحيانا أو القطب الوصيف مع الإمبراطورية الاميركية في كثير من الأحيان , فهو من مواليد العاصمة القومية للأمة السوفيتية – أي - لينينغراد بتاريخ 7 / أكتوبر / 1952 م 0
ولو تتبعنا تلك الحقبة الزمنية منذ ولادة بوتين وحتى العام 1988 م , وهي السنة التي نستطيع أن نطلق عليها بسنة احتضار العملاق الشيوعي , مع كل الاحترام لتاريخ آخر البرجوازيين الحمر , الذي يحلوا للكثيرين أن يطلقوا عليه صفة الرجل الذي حطم الستار الحديدي الستاليني – ونقصد - ميخائيل جورباتشوف , سنستطيع التعرف على أهم الأسباب التي تدفع برجل كبوتين إلى أن يتحسر بحرقة على الماضي , فقد كانت تلك السنوات من أهم وأعظم سنوات الهيمنة والتفرد للعملاق الشيوعي , وواحدة من أجمل صفحات تاريخ الأمة الروسية السوفيتية , ونستذكر فيها إنشاء حلف وارسو في العام 1955 م , والإنذار السوفيتي لانجلترا وفرنسا إبان العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 م , وتفاقم النزاع السوفيتي الصيني في جوانبه القومية والأيديولوجية , وأزمة الصواريخ الكوبية في العام 1962 م , وغيرها الكثير من التواريخ التي لا يمكن محوها من ذاكرة ذلك الجيل , وهو نفسه ما يدفع الجيل الراهن من أبناء روسيا إلى تمني عودة تلك المكانة العالمية لوطنهم الروسي الراهن , حيث كان لبلدهم كلمة يحسب لها ألف حساب , وشان لا يمكن أن تجاهل أبدا 0
وقد لاحظ اغلب المحللين والمراقبين للشأن الروسي الكثير من التغييرات الجذرية على المستويين النظري والعملي في السياسة الروسية الحديثة , وعلى وجه التحديد أثناء الفترة الرئاسية الثانية لبوتين والتي بدأت بتاريخ 7 / أيار / 2004م , وخصوصا في نوع وطبيعة العلاقة مع الغرب , فعلى المستوى العملي ساءت العلاقة بين روسيا والاتحاد الأوربي كثيرا , هذا بخلاف علاقتها المتوترة أصلا مع الولايات المتحدة الاميركية , أما من الناحية النظرية فقد تغيرت حتى لغة الخطاب السياسي الروسي على مستوى السياسة الخارجية , وذلك من خلال بروز تلك النبرة القومية العاطفية التي يغلب عليها أسلوب استعراض الماضي السوفيتي والتاريخ بحرقة وحسرة , والرغبة في استعادة دور الإمبراطورية الروسية التاريخي وسيادتها الجيوبليتيكية والجيواستراتيجية العالمية , وازدياد لغة الامتعاض وعدم الرضا من التهميش المتزايد لروسيا من قبل الولايات المتحدة الاميركية على وجه التحديد , وتجاهل المكانة الروسية ودورها التاريخي في الرؤية الدولية تجاه الوقائع والأحداث , ونحن هنا بالطبع لا نشير إلى كون ذلك التغيير الاستثنائي في لغة الخطاب السياسي الروسي قد نبع من أعلى رموزها فقط – أي – الرئيس فلاديمير بوتين , وإنما الحقيقة تؤكد أن ذلك التغيير قد عم مختلف شرائح المجتمع , بداية من السياسيين ومرورا بالعسكريين وليس انتهاء بالشعب الروسي , وكأنما أصاب الشعب نوع من الهستيريا الوطنية القومية تجاه النزوع إلى الماضي 0
ولكن وبما أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الاختصار الشخصي للوطن والشعب الروسي , والممثل الرسمي للسياسة الروسية الداخلية والخارجية , فهو من هذا الجانب الانعكاس الحقيقي للشريحة الأكبر للرغبات والتطلعات الروسية على مختلف المستويات , رغم أن وجوده على رأس الهرم السياسي الروسي وإعادة انتخابه من جديد , قد أزعج الكثيرين , وكان بمثابة الصدمة السياسية للعالم الغربي وبعض شرائح المجتمع الروسي نفسه , حيث كان ينظر البعض إلى بوتين وسياسته على أساس أنها نوعا من امتدادات الديكتاتورية السوفيتية الستالينية , وذلك انطلاقا من نبرته القومية سالفة الذكر , وسياساته التي طالما أطلق عليها البعض بالديكتاتورية الخفية في عهد يقال انه ديمقراطي لروسيا 0
وانطلاقا من تلك الرؤية التحليلية الاستشرافية , سنحاول إثبات ذلك التصور لواقع التغيرات الجيوبليتيكية الروسية الراهنة , وذلك من خلال بعض خطابات الرئيس الروسي بوتين , وعلى وجه التحديد تلك التي نستطيع أن نطلق عليها بالخطابات الاستثنائية , وخصوصا خلال فترة رئاسته الثانية , كمدخل لذلك التغيير في لغة الخطاب الروسي الرسمي , والاتجاه الجديد إلى تفعيل دور الشخصية الروسية الوطنية والقومية المستقلة , والماضي التاريخي للأمة , وخصوصا على صعيد السياسة الخارجية , وهي الخطابات التي قلبت الكثير من التوازنات الإستراتيجية المعهودة حتى وقتها على صعيد علاقة روسيا مع العالم بوجه عام والغرب على وجه التحديد , وغيرت من نظرتها إلى بعض سياساتها الخارجية , ورؤيتها إلى العديد من المواقف والقضايا الدولية , كالملف النووي الإيراني ووصول حركة حماس إلى السلطة وقضية احتلال العراق والملف السوري اللبناني والتسلح الاستراتيجي وغيرها من القضايا الرئيسية , وهو ما دفع بها في نهاية المطاف إلى الانسحاب من معاهدة الحد من انتشار القوات التقليدية في أوربا , والتي وقعها الرئيس الروسي السابق جورباتشوف باسم الاتحاد السوفييتي عام 1990 م , وقد ساند هذا الأخير موقف الرئيس بوتين بقوله :- إنه من غير المفهوم أن تبقى روسيا البلد الوحيد الذي ينفذ هذه المعاهدة بينما لم تقم الأطراف الأخرى بمجرد التوقيع عليها مؤكداً أن معاهدة القوات التقليدية في أوروبا كانت معاهدة مهمة جدا للقارة الأوروبية ولذلك فإنه وقعها في حينها , وأوضح جورباتشوف انه مما يزيد من حدة المسألة الإصرار على نشر عناصر الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا الشرقية وهذا ما ينتقص من حقوق روسيا مؤكدا أن قرار الرئيس بوتين مبرر تماما وهو ليس قرارا انفعاليا 0
هذا بخلاف العديد من المواقف التي لوحظ فيها تمسك القيادة الروسية بمواقفها وان جاءت مخالفة للرؤية الاميركية , بل وتهدد تلك العلاقة بشكل مباشر معها , وهو ما اتضح من خلال التهديدات الروسية الغير مباشرة للولايات المتحدة الاميركية في حال أصرت على الاستمرار في نشر الدرع الصاروخي الاميركي في أوربا , حيث قال بوتين لوسائل الإعلام الروسية قبل يوم من انسحاب بلاده من المعاهدة سالفة الذكر, أن هذا المشروع " يضاعف من مخاطر الضرر أو حتى التدمير المتبادل بين روسيا والولايات المتحدة , وصرح بوتين بان "هذا المشروع ليس درعا صاروخيا فقط بل هو جزء من سباق التسلح النووي الأمريكي , وهو ما أعاد للواجهة الاستعراضات العسكرية التقليدية والتي تعتبر آخر تقاليد الحرب الباردة , مع عدم تناسي الخلافات الروسية الأخرى مع الولايات المتحدة الاميركية حول قضايا رئيسية كاتساع التمدد الاميركي الاستراتيجي في أوربا الشرقية التي كانت تحت حماية الاتحاد السوفييتي السابق من خلال حلف وارسو السابق ومنظمة الكوميكون الاقتصادية السابقة , وموقفها من الحرب على صربيا , واستقلال تايوان , هذا بخلاف العديد من الخلافات الاقتصادية والإيديولوجية 0
ويثبت ذلك التصور للتغيرات الأيديولوجية للسياسة الروسية الراهنة , اغلب خطابات الرئيس فلاديمير بوتين الموجهة إلى الأمة خلال فترة رئاسته الثانية , وأولها خطابه بتاريخ 6 /9 / 2004 م , حيث قال فيه مستذكرا :- إننا نعيش اليوم في الظروف التي انبثقت بعد تفكك دولة كبيرة وعظيمة , دولة تبين أنها غير قادرة على الحياة ويا للأسف في الظروف المتغيرة بسرعة في العالم , لكن بالرغم من جميع الصعوبات أفلحنا في صيانة نواة هذا العملاق - الاتحاد السوفيتي. وأطلقنا على البلاد الجديدة اسم روسيا الاتحادية , أما في خطابه السنوي التالي في العام 2005 م , فلم تقل تلك اللهجة حدة وامتعاض من جهة , ولا رغبة في استعادة الماضي من جهة أخرى , فبحسب سيرغي كاراغانوف مستشار السياسة الخارجية في الكرملين، والذي تابع الخطاب فيقول :- كان رد بوتين على تلك التهديدات الاميركية وخصوصا تجاه الدرع الصاروخية جذريا ومباشرا , حيث قال بأنه لن يقبل بأقل من "تغيير قواعد العالم" , وتابع – أي – بوتين في ذلك الخطاب قوله :- "ينبغي للعالم أن يستعد للتعامل مع روسيا قوية". في الممارسة , حيث لا يعني بوتين بحسب سيرغي كاراغانوف استرجاع جبروت روسيا المفقود فقط , وإنما أيضا جعل بلاده الثقل الموازن الأساسي في مقابل القوة الأمريكية على الساحة العالمية , كما وصف بوتين في نفس الخطاب انهيار الاتحاد السوفييتي بأنه "أكبر كارثة جيوسياسية في القرن الـ20" وتذكر بحنين العالم "الثنائي القطب" القديم حيث كانت هناك قوتان عظميان تكبح كل منهما طموحات الأخرى 0
أما في خطابة حول حالة الاتحاد الروسي والذي ألقاه بتاريخ 10 / 5 / 2006 م , فقد وجه بوتين انتقادات شديدة اللهجة كذلك إلى السياسة الأمريكية في العالم ، وان لم يوجه لها ذلك بشكل مباشر ، فقد قال :- بعضهم ما زال يعيش في حقبة الحرب الباردة ، ويسعى إلى تعزيز نفوذه في المناطق التي يعتقد أننا ضعفاء فيها ، وعلى روسيا أن تستعد لذلك , ويلاحظ هنا أن ذلك الخطاب قد ( تضمن ما يمكن اعتباره خطة لاستعادة روسيا مكانة الدولة العظمى ، وذلك عند حديثه عن مقومات القوة الروسية ، مشيرا إلى الأخطار الراهنة التي تهدد بلاده وعقبات تحديث جيشها وأمنها القومي ، بل إنه استخدم بعض المصطلحات التي كنا نعتقد أنها اخفت من القاموس السياسي للكريملين منذ اختفاء الاتحاد السوفيتي عن الساحة الدولية ، مثل توازن القوى الإستراتيجي، وضرورة وضع الجيش الروسي على أهبة الاستعداد كي يكون جاهزا في أقرب وقت ممكن لمواجهة آنية لنزاع إقليمي أو دولي ، وتعهد بأن يشمل التسليح أنظمة نووية وتقليدية متطورة جدا مستقبلا ) .
مع عدم تجاهل خطاباته الاستثنائية الأخرى , وخصوصا تلك التي ألقاها على هامش العديد من المؤتمرات الدولية , كمؤتمر ميونخ لسياسات الأمن والدفاع خلال الفترة 2005 – 2007 م , والتي أظهرت بكل جلاء النبرة الروسية السوفيتية القوية , ومدى الامتعاض من التجاهل والتهميش الاميريكي تجاه المكانة الروسية , لذا فإننا نتصور بان هناك الكثير من التغيرات قد حدثت وستحدث على صعيد نظرة روسيا إلى العديد من القضايا الدولية خلال السنوات القادمة , وان الشخصية الروسية التي مثلها الرئيس فلاديمير بوتين بوطنيته وحسه القومي وانجازاته الشخصية , وستمثلها القيادات القادمة لروسيا ستكون أكثر تشددا تجاه تلك القضايا التي تمس هيبة روسيا , وخصوصا على صعيد استعادة مكانة روسيا القوية ودورها التاريخي والاستراتيجي , هذا إن لم يحدث ما نتصور انه سيكون , - ونقصد – عودة بوتين إلى الواجهة السياسية الروسية من جديد , وذلك من خلال الانتخابات الرئاسية القادمة , والتي يستطيع أن يترشح فيها بمنصب رئيس الوزراء كما يتوقع ذلك العديد من المراقبين , والتي سيتبعها العديد من المفاجآت الغير متوقعة 0

باحث في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية



#محمد_بن_سعيد_الفطيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معا من اجل بناء عالم حقيقي للإنسان
- حتى الأموات يعودون إلى الحياة
- الدبلوماسية الأميركية ومأزق المتغيرات الدولية
- من كامب ديفيد 2000الى أنابوليس 2007
- قبل اختفاء الحضارة
- الفيدرالية وخطر تقسيم العراق
- تهديد سوريا سيناريو يتكرر
- مؤتمرات السلام في الشرق الأوسط
- وما كفر الجوع ولكن 000
- النفط ,, حلم الغرب وكابوس الشرق
- سيكولوجيا المحفزات الثانوية للإرهاب
- الرماد المشتعل ,, روسيا كنموذج
- الوحوش الرقمية ونشوء نظرية اللامركزية الكونية
- عملية صناعة القرار
- الثابت والمتغير في الصراع العربي الإسرائيلي
- التنصت على الكرة الارضية
- صناعة المؤامرات ام ثقافة الاستراتيجيات
- السباحة في المياه الراكدة
- الفوضى القادمة في السياسات العسكرية
- البروبوغاندا.. العصا السحرية للقوة الإعلامية الصهيونية


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد بن سعيد الفطيسي - في ظلال الهيمنة