أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد بن سعيد الفطيسي - معا من اجل بناء عالم حقيقي للإنسان















المزيد.....

معا من اجل بناء عالم حقيقي للإنسان


محمد بن سعيد الفطيسي

الحوار المتمدن-العدد: 2133 - 2007 / 12 / 18 - 11:51
المحور: حقوق الانسان
    


أينما تولي وجهك في هذا العالم الذي تتسيده الآلة , في ظل ما يسمى بالثورة الصناعية والتقدم العلمي والتكنولوجي , فثم هناك – وللأسف - تأخر أنساني وأخلاقي وروحي , فالناظر إلى أوضاع البشرية اليوم في مختلف أرجاء العالم , لينتابه الخوف والقلق من حاضر لا يدرك نهايته , ومستقبل لا يعلم ما يخبئ له , - ونحن – هنا لا ننتقد التقدم العلمي والصناعي , فهما من ركائز الحضارة التي لا تستقيم وتتقدم المدنية إلا بهما , ولا قيمة للتطور الإنساني إلا بتلك الثورة العلمية والصناعية , بل أن انتقادنا هنا موجه بالدرجة الأولى لذلك المصنوع الذي تخطى أسباب صنعه , فعجز صانعه عن لجم قواه , فتحول السيد إلى تابع لمصنوع وجد لخدمته , وقتل المهندس الصانع بيد الآلة التي صنعها , والدليل على ذلك هو هذا العالم نفسه الذي نعيش فيه , والذي بات يعتصر الإنسان فيه الفقر والجهل والحروب الكارثية والمآسي الأخلاقية , في وقت وصل فيه هذا الكائن إلى الفضاء الخارجي , وأصبح يحرك العالم من وراء أجهزة الحاسوب 0
فالحضارة المدنية الراهنة بكل ما تحتويه من أسباب الرفاهية والرقي والتنمية البشرية والتقدم الصناعي , تسير بالجانب الآخر من الشخصية الإنسانية – ونقصد - الروح والعاطفة والأخلاق إلى الوراء , وهي نفسها التي تجعل من أسباب البناء والسلام والسكينة عوامل للهدم والحروب والتخلف لكثير من الشعوب والجماعات البشرية في مختلف أرجاء الأرض , وهي الحقيقة المرة التي لابد أن ندركها قبل فوات الأوان , ( فالجماعات والأمم التي بلغت فيها الحضارة الصناعية أعظم نمو وتقدم , هي على وجه الدقة , الجماعات والأمم الآخذة في الضعف , والتي ستكون عودتها إلى البربرية والهمجية أسرع من عودة غيرها إليها , ولكنها لا تدرك ذلك , إذ ليس هناك ما يحميها من الظروف العدائية التي شيدها العلم حولها , وحقيقة الأمر أن مدنيتنا مثل المدنيات التي سبقتها , أوجدت أحوالا معينة للحياة من شانها أن تجعل الحياة نفسها مستحيلة , وذلك لأسباب لا تزال غامضة , فالقلق والهموم التي يعاني منها سكان المدن العصرية تتولد عن نظمهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية ) 0
ففي الوقت الذي كان ينبغي أن يكون فيه الإنسان هو المقياس لكل شي في هذه الحياة , تحول ذلك على ارض الواقع إلى العكس , فأصبح ذلك الكائن غريب في العالم الذي ابتدعه – على حد تعبير الدكتور الكسيس كاريل في كتابه الإنسان ذلك المجهول – فاخذ العمران والتقدم الصناعي والتكنولوجي ذلك الدور وذلك المقياس الافتراضي للرقي الحضاري لأية امة من الأمم , وتراجعت فيه مكانة هذا المخلوق إلى الوراء , على عكس ما كان يفترض أن يكون عليه , ولذا فقد تحول هذا العالم وانطلاقا من ذلك الانقلاب في الموازين وأساليب القياس التنموية , إلى عالم أشبه بعالم الغاب , والذي يسعى فيه القوي إلى الاستبداد والهيمنة , وتعتلي فيه قيم الشره والشر على قيم السلام والخير والعدالة والحرية , إلى درجة أن يشعر فيه الضعفاء بان العالم بكل رحابته قد تحول إلى سجن كبير , لا أمل فيه في هذه الحياة , وخصوصا أن كل ما بقي فيه لأولئك الضعفاء لن يزيد عن كونه مجرد انتظار لساعة النهاية على يد شبح المجاعات والإمراض الفتاكة وحروب الإبادة الجماعية التي تحركها الطائفية والعنصرية والسلطوية 0
لذا فإننا ومن خلال هذا الطرح , سنتناول احد أهم الأسباب التي توشك أن تقضي على الإنسان وحضارته , وتزج به في عالم من الفوضى والقلق والخوف , - ونقصد – أساليب الإبادة الجماعية , التي باتت منتشرة في كل مكان على وجه هذه الأرض , وبالطبع فان هذا النوع من الحروب لا يكون بأسلحة الدمار الشامل أو الحروب المباشرة فقط , وإنما من خلال الكوارث الطبيعية كالمجاعات والفيضانات وكذلك الإمراض المعلبة وغيرها من أساليب الإبادة الجماعية التي للإنسان دخل في وجودها , وغيرها الكثير من الأسباب التي باتت جزء من أساليب الفتك بهذا الكائن البشري , لذا فإننا ندعو جميع المعنيين بحقوق الإنسان وحرياته وكرامته في هذا العالم , والقائمين على رسم خارطة الحياة الحضارية والمدنية من دول ومؤسسات وأفراد بجميع أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية00 الخ , إلى إعادة النظر والتفكير في طريقة معادلة أبعاد ذلك التوازن الحيوي والتنموي لهذه الحياة قبل فوات الأوان , وذلك من خلال السعي إلى استعادة دور الإنسان وتنميته الفكرية والثقافية , وتغليب ذلك المقياس الرئيسي , أمام مقاييس من الدرجة الثانية كالعمران والتنمية الحجرية , والبحث عن أساليب جديدة لتطوير الحريات ونشر السلام والأمن والاستقرار في هذا العالم , وهو ما يفترض أن يكون كنظام أولويات للتنمية والتقدم , فلا قيمة لإنسان جاهل يعيش في ناطحات السحاب , ولا قيمة لحياة غير مستقرة لإنسان متعلم يحاصره القلق والخوف من كل اتجاه 0
نعم 00 قد يكون تحقيق السلام والاستقرار والعدالة والحرية للإنسانية في زمن الحرب صعب للغاية , ولكن من المؤكد أن ذلك ليس كصعوبة إطفاء نارها إن هي اشتعلت , كما أن تحقيق السلام والعدالة للإنسانية ليس بتلك الاستحالة التي ينظر إليها الكثيرون بعد وقوع تلك الحرب , وإنما هو بسهولة إشعال البعض لشرارة حرب شعواء يصعب إطفاءها بعد ذلك , لذا فان استقرار العالم واستتباب أمنه , هو هدف أممي يجب أن يسعى لتحقيقه الأقوياء قبل الضعفاء , ومن بيدهم سلطة إشعال أتون تلك الحروب , قبل الأبرياء الذين سيكونون وقودها , فالحرب ساعتها لن تفرق بين من يحاول إشعالها ومن يسعى لإخمادها , أو بين من هم ضحايا أخطاء لم يرتكبوها , وبين من ارتكب تلك الأخطاء , مع اعتبار أن ما سيتم اكتسابه من محصول تلك الحرب للبعض , لن يعادل قيمة روح بشرية واحدة ستفقد بسببها , فكيف إذا كان الضحايا الأبرياء الذين ستأخذهم في طريقها بالآلاف ؟! والحضارة التي ستنتهي بسببها , والمدنية التي سيقضى على معالمها , هي جهود عقود من التجارب والسهر والبناء الإنساني 0
وقد اثبت لنا التاريخ بشقيه القديم والحديث , أن الأنانية وحب الذات وتغليب المصلحة الشخصية والأهواء الذاتية والمطامع على مصلحة البشرية , هي من أهم وابرز الأسباب والعوامل التي أشعلت ولا زالت تلك الحروب والفتن الطاحنة في مختلف أرجاء العالم , وقد كانت الجريمة الأولى التي ترتكب على وجه هذه الأرض , تحت دافع من تلك الدوافع البغيضة , يقول الحق سبحانه وتعالى { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ - لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ - إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ - فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ }, فكانت تلك الجريمة التي ارتكبها قابيل في حق أخيه هابيل , هي أول الجرائم التي اعتبرتها السماء بمثابة الاعتداء على الجنس البشري بأكمله , حيث أن قتل أي كائن بشري مسالم دون حق هو اعتداء سافر على كل البشر على وجه هذه الأرض , كما هو حال إنقاذ أي روح إنسانية مسالمة , ليعتبر إنقاذ لكل الأرواح البشرية في هذا العالم , { من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً }, فكيف بما يحدث هذه الأيام , من ارتكاب بعض من يرون أنفسهم فوق سلطة الخالق الذي كرم هذا الكائن , والقانون الدولي العاجز عن فرض سلطته , لجرائم لا يمكن اعتبارها سوى أن تكون إبادة جماعية للجنس البشري !؟0
وللأسف – فان البشرية قد عانت الكثير من الألم والدموع والأسى بسبب تلك الحروب الكارثية التي كلفتها الكثير من الأرواح البشرية والخسائر المادية , والتي وقعت بالطبع بسبب فقدان الوازع الأخلاقي والإنساني لمن قام بإشعال فتيلها , أو بسبب أمراض سيكولوجية كالأنانية والسلطوية أو أيديولوجية كالعنصرية والطائفية , واقرب شواهد العصر على تلك الجرائم هو القرن العشرون , ذلك القرن الذي مضى تاركا وراءه اكبر جرائم الإبادة البشرية التي شهدها التاريخ , حيث خلف وراءه ما يزيد عن الــ15 حرب إبادة و50 مليون ضحية - مباشرة لتلك الحروب الكارثية - , فعلى سبيل المثال لا الحصر ( قضت الحربان العالميتان على ثمانية ملايين ونصف المليون وعلى تسعة عشر مليونا من العسكر , فأسفرتا بذلك عن استنزاف جماعي للموهبة والطاقة والموروث الجيني لدى الكثير من الدول الأوربية الكبرى , أما الحروب الأخرى التي شهدها هذا القرن في أماكن أخرى , فقد أبادت قرابة ستة ملايين نسمة من العسكر , وفيما يتعلق بخسائر المدنيين , فقد بلغت أعداد القتلى حوالي ثلاثة عشر مليونا من النساء والشيوخ والأطفال خلال الحرب العالمية الأولى , وعشرين مليونا في الحرب العالمية الثانية , يضاف إليهم خمسة عشر مليونا قتلوا في الحروب الصينية اليابانية التي اندلعت قبل الحرب العالمية الثانية ) , ومثل تلك الأرقام المخيفة في حروب أخرى نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر, الحرب الكورية والحرب الباكستانية الهندية والحروب الأهلية الاسبانية والحرب العراقية الإيرانية وحرب الخليج بجميع امتداداتها , وجرائم الإبادة اليومية التي ترتكبها ولا زالت حكومة الاحتلال الصهيوني على ارض الطهر والرسالات فلسطين , مع عدم تناسي ما تتسبب به الإمراض و الكوارث الطبيعية من زلازل وفيضانات وحرائق , وغير ذلك من جرائم القتل والإبادة الجماعية التي يتسبب بها الإنسان تجاه أخيه الإنسان بشكل يومي في قضايا مختلفة وعديدة كل دقيقة في جميع أرجاء العالم 0
وها هو العقد الأول من القرن الحادي والعشرون قد أوشك على الانتهاء , مخلفا وراءه الملايين من ضحايا الأبرياء في مختلف أرجاء العالم دون استثناء , بسبب تلك الحروب الأهلية التي أشعلتها أنانية الدول العظمى والكوارث الطبيعة وغيرها من أسباب الإبادة الجماعية للجنس البشري , وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط الإسلامية العربية , ففي العراق العربي الحبيب وحده وفي عام واحد فقط هو العام 2006 م , أكدت الإحصائيات الرسمية أن عدد الضحايا الأبرياء من المدنيين فقط والذين قضوا نحبهم جراء هذه الحرب الظالمة بلغ ما يقارب 34452 ألف ضحية , فكيف بمن قضى نحبه من العسكريين وبمن مات دون أن يعلم عنه احد ما , أو يبكي عليه احد , أو يعلن عليه دقيقة حداد كما يفعل مع المعتدين الظلمة وأصحاب الإجرام , هذا بخلاف المعاقين والمشوهين والمشردين والمرضى والمفقودين وغيرهم من الذين لم يكن لهم دخل في هذه الحرب , سوى أنهم وجدوا في زمن فقدت فيه الكرامة الإنسانية قيمتها والعدالة مكانتها والرحمة مضمونها من العالم ؟! ولو نظرنا إلى الأسباب التي دعت إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم في حق الإنسانية لوجدنا أنها أسباب لا تتعدى كونها دوافع سلطوية كحب السيادة والهيمنة والأنانية والتفرد المقيت الذي يدفع الأقوياء إلى الاستعلاء والتجبر والظلم .
فما أصعب أن يعيش الإنسان في عالم لا يشعر فيه بالأمن والاستقرار , كما هو حال العديد من دول العالم المحتلة كالعراق وفلسطين وأفغانستان على سبيل المثال لا الحصر , والتي تعاني الإنسانية فيها أسوى أنواع الحياة بسبب ويلات الاحتلال والحصار والحروب , فمتى سيلتفت العالم المتحضر كما يدعي , إلى تلك الدول وغيرها من شعوب العالم المقهورة والتي تعيش ويلات الاحتلال والظلم واستبداد الأقوياء على الضعفاء ؟ , والتي يستحق أن يحصل فيه الإنسان على حريته وأمنه وكرامته الطبيعية , كما هو حال الإنسانية بوجه عام , والتي تستحق أن تنعم بالسكينة والسلام والعدالة والمساواة والاستقرار والحرية , وتعيش بعيدا عن القلق والخوف الذي تتسبب به الحروب والكوارث الطبيعية والإمراض الفتاكة , والتي كان الإنسان بأساليب أنانيته وفقدانه للوازع الأخلاقي والإنساني دور في إشعال فتيلها 0

* باحث في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية
* كاتب مستقل بجريدة الوطن بسلطنة عمان
* رئيس تحرير صحيفة الساعة السورية الالكترونية
* مشرف عام – الواحة السياسية – بمنتديات المعهد
العربي للبحوث والدراسات الإستراتيجية بالأردن



#محمد_بن_سعيد_الفطيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى الأموات يعودون إلى الحياة
- الدبلوماسية الأميركية ومأزق المتغيرات الدولية
- من كامب ديفيد 2000الى أنابوليس 2007
- قبل اختفاء الحضارة
- الفيدرالية وخطر تقسيم العراق
- تهديد سوريا سيناريو يتكرر
- مؤتمرات السلام في الشرق الأوسط
- وما كفر الجوع ولكن 000
- النفط ,, حلم الغرب وكابوس الشرق
- سيكولوجيا المحفزات الثانوية للإرهاب
- الرماد المشتعل ,, روسيا كنموذج
- الوحوش الرقمية ونشوء نظرية اللامركزية الكونية
- عملية صناعة القرار
- الثابت والمتغير في الصراع العربي الإسرائيلي
- التنصت على الكرة الارضية
- صناعة المؤامرات ام ثقافة الاستراتيجيات
- السباحة في المياه الراكدة
- الفوضى القادمة في السياسات العسكرية
- البروبوغاندا.. العصا السحرية للقوة الإعلامية الصهيونية
- قبل أن ينقرض الجنس البشري !


المزيد.....




- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا
- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد بن سعيد الفطيسي - معا من اجل بناء عالم حقيقي للإنسان