صفاء المهاجر
الحوار المتمدن-العدد: 2129 - 2007 / 12 / 14 - 08:28
المحور:
الادب والفن
في اي مكان سوف تمضي
ستلاقيك جثة
.................
سأولول
لاجل افريقي ٍ مريض
حتى وان كان
يأكل
لحوم البشر
.......................
وسأبكي
لمنظر شرير مسكين
احب نفسه
فأنقاد لها ..
....................
تخاف ُ لو رايت جثة
مشوهة الاطراف .. رثة
غدا
حين تعلم
ايها الروح .. انها
وعائك المقتول
في تظاهرة الامس
ستولول حتى الصباح
....................
عقب انتهاء المعركة
ظل جندي ٌ وحيد
ذرف الدمع قائلا ً
انني الميت الوحيد
الذي .. بقي
.................
في صوتي
بكاء اطفال مجاعة
واشلاء البشر
درب التبانة
ابصرت صحراء النفس
من عينين ملآى بالغبار
كان فلاحا ً
يراقب موسماً
بلا حصاد
في جهة من العالم اسرى
وفي الاخرى
ضحايا انفجار
والبطل المغوار
في كل الميادين الغبار
.................
مع كل الف تقتل
من البشــــــر
ابكي
لان فيهم انساناً
يموت
يـــــــموت
...............
تعجبوا
حينما ولد الجديد
كان
لايشبه اي بشر ٍ
كان المولود انسانا ً
.................
الانسان
لم يفلح في نشر عقائده
لانه
رغم سنين البشر الطوال
دائما
لم يصدقه الا انسان آخر
......................
في الصحراء
كان الفرعون
يلاحق موسى
ونابليون
يروم نكاح العالم
وبجانب صبارة ٍ
كان البلاشفة
يطبخون ثورة
وباعة الرغيف .. وسراق النهار
كنت مدفونا ً
حتى الرأس
والرمل يلاعب شعري
ابحث عن انسان ٍ .. ينقذني
وجدت جثة
ورأسا ً
كلمني في الخفاء
ان الانسانية .. قد ذبحت
في ظهيرة كريلاء
....................
#صفاء_المهاجر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟