أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء المهاجر - ادراك ما بعد الصلب














المزيد.....

ادراك ما بعد الصلب


صفاء المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 2063 - 2007 / 10 / 9 - 12:00
المحور: الادب والفن
    


في مدفني الحجري
قبري الماشي بي
في الدرب المؤدي للحقيقة
شيءٌ ما
كان .. يسكن قلبي
وربما إنسان
مسح على راسي
وقال لي
طوبى لك
تراهم موتى
.. ويرونك ميتا
...............
اقتربت مني الساعة
وانا شاخص ببصري
لكنهم أخرجوني
وكأنني النجس الوحيد
حتى أتيت
وصحت بهم يسوعا
من لم يذنب أبدا .. فليرجمه
آه أيتها النسور التي
لا تلتقي
إلا على جيفة
..................
ضربني المعلم
لأني قلت
إن الأرض
ثلث يابسة
وثلثان دماء
................
عاقبني الشيخ
حين قلت
إن العجائز..يحملن .. من اليقين .. مالا تفهموه
وان البشر
إن لم يفهموا ..
كلام الإنسان
فما الذي يمنعهم
من قتل .. لابن الإنسان
.................

تشحطت بشعري
اعزف بين الموتى
انغام الحياة
قالوا جن
لكني أوقفت العزف وأنشدت
إن الناس نيام
فإذا ماتوا... انتبهوا
.......................
في فشل ٍ
جررتم قتيلكم
نحو العراء
اليس من غراب ٍ
يعلمكم
دفن الفضيحة
...............
حرقتم الجسد
ولففتم أذرعكم ..
حول الرماد
لكن الريح التي هبت
وزعته
إعلانا تجاريا
على
كل واجهات الكون
ورئتاي أخيرا ً
ملئت برماد الموتى
........
المختبر
ما زال يعمل
ونحن كالفئران
لا ندري
ما يفعل في المختبر بنا
نحتاج لفأر
يعظنا
والفأر بحاجة للجبنة
والجبنة تعلمنا الجبن
...............
وفي بلدي
في لحضة تيه
بسقوط في عمق الفكر
يستيقظ عمر
يدرك كل منا
بعد ولائم
ديوانا ً وشيوخا.. وعزائم
ومقال بعمود جريدة
بمعاناة وبطول الصبر
إن حقيقته
لا تعدو أكثر من فأر
...............
والمدفع لا يمهلنا
لا يسمع تبريرا ً
أو كلمات ٍ
أو جُملا ً .. وحروف
نشتم أنفسنا
ونحن
لما نتعود
حمل سيوف
لنقاتل هذا اليوم
بفك خروف
............






#صفاء_المهاجر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السحب العطشى
- مساحيق القبح
- قصيدة هيولا النهايات
- نبات شوكي


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء المهاجر - ادراك ما بعد الصلب