أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - عطلة إجبارية














المزيد.....

عطلة إجبارية


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 2129 - 2007 / 12 / 14 - 08:24
المحور: الادب والفن
    



إلى الطفل الرائي أحمد بوزفور
... ...
من أسفل إلى أعلى يخرج عينيه في بذلة الواقف الرمادية ، وهو يعرف أن المسدس فارغ كما تدعي العامة
... من يمين إلى يسار يعبر الرصيف .. يلتقط ورقا ويتهجى " إذا الشعب يوما أراد .. فلابد .. "
... يرمق أعقاب السجائر على طوار المقهى .. يختار أطولها .. يشعل عود ثقاب في شفتيه الصغيرتين ...
... يلصق عينيه بأعلى في جسد عار بثبان أحمر .. يتلقى على غفلة صفعة على قفاه من فضولي مجلبب " سر تلعب ..بركا من المسخ ..." يودع الملصق السينمائي ، لكن صورة الجسد الباذخ ظلت عالقة .. خبأها في ذاكرته . ربما يستعيدها ساعة الضرورة .. في داخله قرر أنه سيعودها كلما اشتاق ...
...
لم يكن يتوقع أن تدفعه رجله إلى صخب السوق العصري .. الأسماك متراصة هنا وهناك .. شعر بالبرد .. جر كمية .. رمق صندلته في ازدراء ..وقف منبهرا أمام سمكة تكبره قليلا .. امتعظ من عروق خضراء على ساق عجوز أجنبية تشبه عروق الشجرة التي شاهدها في تلاوة أخيه أحمد ...
... جدد نظره إلى الأرض المبللة ..فبائع السمك يكثر من الرش كي يبدو سمكه طازجا لامعا .. جنب بلاستيكته ـ لأنه خاف أن يتسرب الماء داخلها .. ستقتله المعلمة " المسمومة " ـ كما ينعتها كل التلاميذ ضربا وعضا إذا أحضر دفتره مبللا.كما حدث مرة لصديقه ............( ضاعت النهاية) ...



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بقاء
- غروب نشرق فيه ...
- ديوان المختلف
- عابر سبيل
- مر بي ...
- شطحات المكان
- اختبار
- ... نقوش بيضاء
- ...قد من رأى
- ... إملاءات
- ... من آيات بلقيس
- أصابع انتظار .
- مسودتان ...
- كأن لجسدها عناوين أخرى
- ... كما أشتهي
- ... ضاع السلمون
- ... أقسو علي ...
- ...صمت الكتابة..ااا...
- ...مسودة إفلاسطين...
- ... مسودة طريق


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - عطلة إجبارية