تضامن رفاقي

غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 2126 - 2007 / 12 / 11 - 11:38
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    

الرفيق العزيز رزكار
الرفاق الأعزاء في هيئة الحوار المتمدن
تحية،،،
رغم الحصار المفروض على أبناء شعبنا في قطاع غزة منذ حزيران الماضي، ورغم الإغلاق المحكم لجميع المعابر، ورغم الاعتداءات الهمجية شبه اليومية على شعبنا عموماً وعلى أبناء قطاع غزة خصوصاً، حيث تحول القطاع إلى سجن كبير معزول عن العالم الخارجي، عبر ممارسات تفوق في بشاعتها كل ممارسات النازية والعنصرية التي عرفتها البشرية في العصر الحديث، إلا أن رايات الصمود والمقاومة في مسيرة النضال التحرري والديمقراطي ستظل خفاقة محمولة بإرادة المناضلين من أبناء شعبنا وفي مقدمتهم الطلائع اليسارية التي تدرك – بوعي عميق – طبيعة الترابط العضوي بين عناصر ومقومات النضال الوطني والقومي والأممي كمنطلق رئيسي ورسالة راهنة ومستقبلية تتجلى فكرتها المركزية في أن النضال ضد الحركة الصهيونية ودولتها في بلادنا لا معنى له ولا جدوى منه اذا لم ينطلق من الوعي بضرورات النضال ضد النظام الرأسمالي الامبريالي المعولم من جهة وبضرورات تغيير وتجاوز أنظمة التبعية والتخلف والخضوع في بلادنا العربية من جهة ثانية.
وعلى هذا الطريق الطويل في مسيرة النضال بكل أشكاله الكفاحية والسياسية والديمقراطية، نلتقي معكم أيها الرفاق الأعزاء عبر رسالة "rezgar" العلمانية التنويرية الديمقراطية بمنطلقاتها السياسية والأيدلوجية، الواضحة في وعي "رفيقنا رزكار" منذ اللحظات الأولى لتأسيس الموقع، والممتدة عبر إطار جماعي ممأسس في "ahewar . org" ، وهو إطار حرصنا – وما زلنا – على متابعة موضوعاته اليومية المتنوعة من حيث العناوين، والمتنوعة من حيث المضامين الفكرية والاجتهادات السياسية في مساحة واسعة من أرضية الحوار لكل الأزهار التي تطل علينا كل صباح بمختلف ألوانها وأطيافها وتعارضاتها أو اختلافاتها وطروحاتها الأيدلوجية حول اليسار ومدارسه، وحول الليبرالية والديمقراطية والمجتمع المدني والإسلام السياسي ... الخ، لكننا رغم كل هذه الرؤى المتنوعة – والمتناقضة أحياناً – نرى، وبثقة عالية، أن الفكرة المركزية الناظمة لـ " الحوار المتمدن – rezgar " أو تلك التي ستحكم "ahewar " ستظل واعية لبوصلتها التنويرية العقلانية العلمانية اليسارية الديمقراطية كمحدد رئيسي للموقع رغم اتساع المساحة وتعدد الآراء ووجهات النظر.
كل التحية والتقدير الرفاقي إلى العزيز رزكار والرفاق في فريق العمل الذين أسهموا في تأسيس هذا المنبر الذي نحتفل معكم في ذكرى تأسيسه في التاسع من ديسمبر من كل عام، وكل التحية للرفاق في هيئة إدارة مؤسسة الحوار المتمدن.
ومعاً على طريق النضال السياسي الديمقراطي من أجل تجاوز كل أنظمة وأشكال التخلف والتبعية والخضوع في بلادنا من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والاشتراكية.
غازي الصوراني

#غازي_الصوراني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل