أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - حــقُّ الرِّفقةِ العجَبُ















المزيد.....

حــقُّ الرِّفقةِ العجَبُ


سعدي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 657 - 2003 / 11 / 19 - 05:46
المحور: الادب والفن
    


لأبي مُحَـسَّـدٍ ، أحمدَ ، المتنبيء ،  ولِـ " مُـعْـجـزِ" هِ ، أعتذرُ ، وبـهِ ألــوذُ ، مُـدّرِعـاً  حـقَّ
رِفقـةٍ مُــدّعاةٍ ، متذرِّعاً بحبٍّ أُكَــتِّــمُـهُ لم يَـبْـرِ جســدي ، بل لقد زادهُ بُـرءاً وبراءةً .
أقول هذا  ، وأنا أقرأ قصيدةَ أبي مُـحسّــدٍ ذاتَ المطلعِ البهيّ ، شـأنَ مَـطالعِـهِ :
أيدري الربعُ أيَّ دمٍ أراقا         وأيَّ قلوبِ هذا الرّكْـبِ شاقا ؟
حتى إذا بلغتُ البيتَ :
تركْـنا من وراءِ العيسِ نجداً    ونَـكّـبْـنا السماوةَ والعراقا
وجـدْتُـني في حيرةٍ من أمــري ، ذلك لأني أروي البيتَ روايتي الفريدةَ :
تركْنا في مهبِّ الريحِ نجداً       ويَـمّـمْـنا السماوةَ والعـراقا
وأحياناً أرويه كالآتي :
تركنا من وراء العيس نجداً      ويـمّـمنا السماوةَ والعراقـا

                        * * *
لكأنني لم أُرِد لأبي الطيّب أن يحيدَ عن السماوة والعراق  ، مُـصْـعداً إلى حلبٍ وسيفِ الدولة ،
أو كأنني ضننتُ به ، فوددتُ لو تلَـبّـثَ شيئاً ، قبل أن يكون على قلِـقٍ كأنّ الريــحَ...
للإستــعادةِ منطقُـها ،
وللتجاريب منطقها أيضاً .
وهاأنذا أتغنى بالسماوةِ والعراق ، في حضرة أبي الطيّـب ، بطريقةٍ خاصّـةٍ . لقد قُـتل المتنبي
في ما بعدُ ، ببادية السماوة التي نكّــبَها يوماً ، مُـصْـعداً إلى حلب ، أمّـا أنا  فقد نجوتُ
من القتل ببادية السماوة ، في مصادفــةٍ مَـحْـضٍ لم تُـتَـحْ للمتنبي.
                       *  *  *
كان العام 1963  .
ومنذ أوائل ذلك العام ، أي منذ مؤامرةِ الخَــوَنة ، ظللتُ أتنقل بين السجون العراقية ، جنـوباً
حتى ملتقى شطّ العرب بالخليج ، ووســطاً حتى بعقوبة ، مروراً  ببغداد في انتقالاتٍ عبثيــةٍ
بقطاراتِ حمولةٍ ، وسيارات سجونٍ ذواتِ قضبانٍ ، وحافلاتٍ مســتأجرةٍ ؛ كأنّ الكونَ ليس
غير سجونٍ وسجناءَ وشـــرطةٍ  وضحايا   ( أنا بين الضحايا على أي حال ) .
في مرحلةٍ من المتاهة الكافكوية ، بلغَ بي المقامُ نُــقرةَ الســلمان ،  وهي قلعةٌ في أقاصي
بادية السماوة عند التخوم العراقية - السعودية ، بناها أبو حنَـيك ( الجنرال غلوب باشا في ما بعد)


لأغراضٍ أوّلُـها أن يصدّ مُـغِـيري الوهّــابية ( كان الواحدُ من جِـمالهم يحمل مغِـيرينِ اثنين )
الذين ظلوا يحاولون أن يجعلوا العتباتِ المقدسةَ قبوراً دوارسَ ( وهي خيرُ القبور في رأيهـم ) ، لكـن
بين الأغراض الأخرى أن تكون القلعةُ منأى السجناء الخطرين ...
إذاً ، صرتُ ، بقدرة قادرٍ طبعاً ، سـجيناً خطِــراً .
الوصولُ إلى نقرة السلمان ليس يســيراً ، بل أنه لفرط صعوبته ، صار حلماً أو كالحلم ...
أنت ، حُــكِـمَ  عليك ، وجاهاً ، بعد ضربٍ ومهانةٍ ومقاربةِ إعدامٍ عشـــوائــيّ ...
وهكذا صرتَ تفكر بأنّ الأمور بلغتْ حدّاً معيّـناً ، نقطةَ تَــوَقُّـفٍ في الأقل ، وبأنك سوف
تتكيِّـفُ لظروفٍ جديدةٍ ، قد تطول أو تقصر ،  لكنها مرحلةٌ محددةٌ على أي حــــال .
كم أنت واهمٌ !
إن بينك وبين نقرة السلمان لَـبرزخاً  ، وهي تتراءى لك الآنَ جنّــةً في الـبُـعد ، جنةً للأمان
والتقاطِ الأنفاس ، والنومِ إلــى آخر الدهر ...
أمّـا البرزخُ فهو شــرطة التســفيرات التي تتولّــى نقلَ المحكوم عليهم ، من أمثالكَ ، إلى
مآويهم المتناثرة على طول العراق وعرضــه ، وما العراقُ بالبلد الصغير ...
إذاً ، ستكون في موقف السّــراي اللصيق بسجن بغداد المركزي ، أســطورةِ السجون ومجازرها .
هناك تنتظر دورك في التسفير .
زوايا الموقف احتلّــها العُــتاةُ من السجناء العاديين ، وعليك أن تجد لك مُربّـعاً تفرش عليه بطّانيتَك
التي اعتدتَ حملها من مثوىً إلى آخــر  ( كانت لي حَـشِـيّـةٌ وثيرةٌ سـمّـاها المحكومون " فندق
بغداد" ، إكباراً لها  ، وســخريــةً ،و اضطررتُ إلى التخلي عنها لفرط ثقلـها )  ، وأن تتدبّــرَ
مأكلَك ، ومشــربك ، والشــاي ؛
وأن تجاملَ العُــتاة اتِّــقاءَ شــرِّهم ، إذ كانوا يُـستخدمون لإيذاء السجناء السياسييــن .
الحياةُ ، بإطلاقٍ ، على غير ما يُــرام .
و نقرة السلمان تتراءى في الـبُـعد ، حلمــاً  !
                
                      *  *  *
ليس من يومٍ موعودٍ ...
الأشــياء تبدأ فجأةً ، وتنتهي فجأةً ، مثل يوم الحشــــر . مثل الولادةِ المباغتةِ والموتِ العنيف .
النورُ الذي في آخر النفقِ ( كما يقول التعبيرُ المزدرَعُ في صحافتنا ) ، يَــهِــلُّ في هيأة شــرطيٍّ
يجلبُ الأرزاق ( طعام الحكومة ) ، وهو أســاســاً ما جادتْ به مخيِّــلةُ المتعهـدِ  من قوتٍ.
هذا الشــرطيّ ذو المعاش الرثّ ، قد يغدو المنقذَ :
حين يسـلِّـمُك رزقَك ( رغيف خبزٍ وكـرّاثٌ مثلاً ) ، تعطيه بالسـرّ دينارين وعنواناً لقريبٍ أو
صديقٍ ، كي يذهب حين يحلو له ، ويخبر القريبَ أو الصديقَ بأمرك ومستقرِّك .


المحظوظون منا ســيأتيهم الأهلُ والصديقُ بالثوب النظيف ، وبالمأكل اللطيف صــوانيَ عامرةً نُدعى
إليها فنلتهم الأخضــرَ واليابسَ ، ونمصمص أصــابعَــنا متلذذين  ...
لكن الفضل العميمَ لشــرطيّ الأرزاق سيكون يومَ يقال لك :
الآن تسَــفَّــــرون إلى النقرة ( النقرة اسم ُ تحبيبٍ لنقرة السلمان !)
إذ يتعيّـن عليك أن تخبر أحداً بأنك ستكون هناك ، وأنك سـالكٌ اليومَ دربَ مَن صَدَّ ما رَدَّ ( بالتعبير
الشعبي غير المزدرَع ) ، بمعنى أن رحلتك قد تكون رحلةَ اللاعودة ، مثل مجنَّــدِ القيصر الروســيّ .
ملحوظة :
جاء في الرواية الروسية الكلاسيكية أن الفتى المجند الذي ما نبت عارضاه بعدُ ، تباح له القرية سبعة أيامٍ
بلياليها ، عُـرفاً متَّـبَـعاً ، فيفعل الفتى ما يشــاء ، يعبّ الفودكا لينطرح في أي دربٍ أو أي بيتٍ،
ويعاشــر من فتيات القرية مَـن استحلى ، عابثاً أو مُـعابثاً ...يكسر الأبواب ، ويدخل من الشبابيك.
ذلك لأنه سـالكٌ بعد سبعة أيامٍ دربَ مَن صدَّ ما ردَّ . إنه سيظل في جيش القيصر جندياً حتى لو طالت
لحيتُــه الشائبةُ لتبلغَ قدميه !
                                  
                                  *  *  *
أنا لم أُبلغْ أحداً أمري.
كنتُ واثقاً أنني لن أكون وحدي في الرحلة الطويلة من بغداد إلى مركز السماوة ( بالقطار ) ، ومن مركز
السماوة ( بالحافلة العتيقة ) عبر المفازةِ الخطرة اللامتناهية حتى التخوم العراقية - السعودية حيث النـقرة .
تقول الأغنية الشعبية :
نخل الســماوة يقول ...
وبعد عشــر ســنين من 1963 :
توهّـمتُ نخلَ الســماوةِ نخلَ الســماواتِ ...
وأبو الطيّب المتنبي ، وفاتك الأسدي ، وبادية الســماوة !
في رحلة القطار ذي المقاعدِ الخشبِ ، وطول المسافةِ الشنيعة ( القطار بطيء)  من بغداد إلى محطة السماوة
كنا مكبلينَ ، اثنين اثنين ؛ يدك الشمال ُ موْثقةٌ ب ( الكلبجة ) إلى يد رفيقك اليمين ، والشرطيّ ذو البندقية
هو الجليس الثالث على المقعد الخشبِ .
أترضى لنا هذا العذابَ يا أبا إســماعيل؟
الحــقُّ أنها لم تكن رحلتي الأولى بالتكبيل المزدوج ، إذ بعد أن أصدرت المحكمة العسكرية بمعسكر الوشّاش
في بغداد حكمها عليّ  ، نُقلتُ أولاً إلى البصرة  بالطريقة إياها ، وعبر الطريق إياه.
أتذكّــر الآن أننا بلغنا محطة السماوة في الضحى .
والموقفُ في مركز شــرطة السماوة كان مكتظّــاً ...


كان معظم المعتقلين في المركز من أبناء البلدة  ، باستثنائنا نحن القادمين من قطار بغداد ، المنتظرين متابعةَ
الرِّحلة الخرافية عبر تلك البيداء التي " لم يعرف بها ســاكنٌ رســماً " ...
 انتبهتُ ، أنا القادم من متاهة الهول ، إلى جــوِّ المرح الشائع ؛ واستمعتُ إلى أغنيةٍ خفيضةٍ في ركــنٍ ،
وتذكرتُ أن أهل البلدة مشهورون بالغناء ، والكرم ، والبســمة الدائمة . ها نحن أُولاءِ وراء القضبــان
جميعاً ... لكن أهل الســماوة يمرحون !
نحن ، الذين ألقانا القطارُ هنا ، لم نُـطل المكثَ . حُـشــرنا في الحافلة المتداعية ، ظهراً ، في الطريق الرهيب
إلى نقرة الســلمان .
أعتقدُ أن الحافلة كانت تحمل ركّــاباً عاديين أيضاً ، شــرطةً وموظفين في تلك الناحية الملعونة حقّــاً .
لا أتذكّــر الآن ، إن كنا ، نحن السياسيين ، مكبّـــلين أم لا داخل الحافلة ، والأرجحُ أننا لم نكن ...
إذ أن الحافلة هي ، فعلاً ، قاربُ النجاة الوحيد ، والقفزُ من القارب يعني الهلاك الأكيدَ ، ظمأً أو افتراســاً
بأنياب الذئاب في هذه المفازة ( والحكاياتُ عن مصير التائهين هنا ليست نادرةً ) .
كم ساعةً كانت المسافة بين السماوة والنقرة ؟
لستُ أعرف . لكن الطريق لم يكن ذا معالـمَ  ، أو هكذا بدا لنا ، نحن الحضر . توقفت الحافلة مرتين ، مـرةً
لإصلاح خللٍ ما ، وأخرى لتزويد " الرادييتر" ماءً .
فجأةً لمحنا شجراً .
وقال قائلُ : النقرة !
لقد " بزغت" نقرة السلمان ، مباغِــتةً ، من القفر المحيطِ . إنها لَــفي خَـبْـتٍ من الأرض ، تُـتْـلِعُ
رأسَـــها ، فعلَ الأفعى ، لتتبدّى بكامل شــرِّها وزينتهــا . نقرة السلمان التي أعلنتْ عن نفسـهـا
وسطَ هذه المفازةِ ، بشــجرٍ متناثرٍ ، بدا فائقَ الخضرة ، سوف تُـطْـبِـق علينا بأســوارها العالـيــةِ
ذواتِ الأبراجِ العشــرين ، كما تطبق الأفعى الملتفّـــة .
توقّـفت الحافلة في الظل . هبط " العاديّــون " مســرعين إلى الهواء الطلق الســاخن ، أمّـا نحـن ،
فعلينا أن نمرّ بمرحلة التسـليـم والتســلُّـم في مكتبٍ خارج الأســوار ، قبل أن تُـفتح البـــوابةُ
الكبرى لتلتهــمنا .
هل بمستطاعي الآن ، وبعد مُــضِـيّ أربعة عقودٍ  ، أن أســتعيد بدقّــةٍما  ، إحســاسي حيـــنَ
بلغتُ قلعةَ التخومِ هذه؟
أتراني فكّــرتُ بما ينتظرني فيها ، وبما سألقى هناك ، ومن ألقى؟
هل فكّــرتُ بالزمن المطْــلق ِ؟
أو بمعنى أن أكون ، أنا ، في هذا الموقع من خــرافة العقاب؟
أظنّ الأمرَ في غاية الصعوبة الآن ...
لكني متأكدٌ من إحساسٍ واحدٍ : أنا لم أكن خائفــاً  !
ربما كان هذا بســببٍ من طيشٍ ظلَّ يلازمني ...


لستُ في ما أكتب الآنَ راويةَ أيامٍ وأحداثٍ مرّتْ علــيّ في نقرة الســلمان ، ولا مؤرخَ تفاصيلَ ؛ لم أســعَ إلاّ إلى مقارَبةٍ معيّــنةٍ بين ســيرتين فصلتْ بينهما قرونٌ وقرونٌ ، أمّــا مقصدي فهو تبيانُ
أن حالنا لم تتبدلْ كثيراً ، وأن بادية الســماوة ظلّـت ، كعهدها ، منذ زمان أبي الطيّب ، مَـقتـلةً كامنةً
للشاعر  كما لســواه .
لقد أشــاعَ الإنقلابيون  ، أوائلَ السبعينيات ، أنهــم ســيهدّون " نقرة السلمان " هــدّاً  ، فكتبتُ
نصّــاً عنوانه قصيدة وفاء إلى نقرة السلمان  أتنبّــأ فيه بأن القلعة سوف تُبنى من جديدٍ بأيدينا حتى لــو
هُــدّتْ هــدّاً  . والواقعُ أن القلعة لم تُــهَـدّ ، بل غدتْ بعد قمع الإنتفاضة ، مرتكَـــزَ المدافنِ
الســرّيّــة للشــهداء ...
                                  
                                      *  *  *
ما أبعدني هذه اللحظةَ ، يا أبا الطيّـبِ ، عن السماوة والعراق !
أنا في القرية الإنجليزية نَـكّـبْـتُ ، مقلداً إيّـاك ، الســماوةَ والعر اقا ...
لن أقترح عليك أمراً يتّــصلُ بنَـصِّـكَ ، فأنت الدليل . ولأنسَــيَــنَّ روايتي بيتَـك تلك الروايةَ
الفــريدةَ !
إني لأتغـنّــى ببيتكَ :
              تركْـنا من وراءِ العِيسِ نجداً     ونَـكّـبْـنا السماوةَ والعراقا

                         *  *  *
لماذا نتذكّــر ؟
لماذا أتذكّــرُ ، مثلاً ، أنني كنتُ الأقربَ إلى بوابة القلعة ، حين فُتحتْ ليدخلَ معتقلو السجن العسكري رقم واحد ، الذين نجوا ، في ما يشبه المعجزةَ ، من موتٍ مخطَّــطٍ له ، داخل العربات الحديدِ لقطارِ الموت  ؟
في الصباح الذي أعقبَ وصول المعتقلين ، نُــقِـلتُ إلى ســجن بعقوبــة .
لكنّ لهذا السجن الجديد قصّــةً أخرى طويلـــةً .
وأنا امرؤٌ تزيدني الذكرى رهَــقاً ...


                                                          لندن 9 / 12 / 2002

 



#سعدي_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق إلى الخراب العجيب
- تـنــويعٌ صعبٌ
- صـــوتُ البحـــرِ
- ألا مِـن مِــرآةٍ !
- المجلس ((الأعلى)) لثقافة الاحتلال
- تحية إلى عصام الخفاجي
- مجلس المحكوميــــن
- إذهَبْ وقُـلْـها للجبل
- تَـحَــقُّـقٌ
- أميرٌ هاشميٌّ منفيٌّ في لندن
- مائة عامٍ من الإستعمـــار
- أغنيةُ الصَـــرّار - الزِّيـْـــز
- الرعد
- منبرٌ للحريّـة والحوارِ واللُّطفِ
- كم هو موجِـعٌ هذا الوقت ، يا أمل !
- جان دمّـو … إلى أين ؟
- منطقُ الطَّـيْـطَــوَى
- أجوبةٌ إلى - أخبار الأدب- القاهريّــة
- قلتُ : أعودُ إلى الألوانِ المائيّــةِ
- توضيــــح


المزيد.....




- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...
- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - حــقُّ الرِّفقةِ العجَبُ