أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عدنان الظاهر - الحلة في الذاكرة (11) / شخصيات طريفة















المزيد.....

الحلة في الذاكرة (11) / شخصيات طريفة


عدنان الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2125 - 2007 / 12 / 10 - 04:59
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


نزولاً عند مقترح صديق عزيز ، سأحاول أن أتذكر بعض الشخوص المعروفة في مدينة الحلة بهذه الصفة أو تلك ، أو بميل سلوكها أو بعض طبائعها عما تعوّد الناس عليه من فعل ورد فعل . كما أنَّ فيهم المعطوب جزئياً أو المعوّق أو القعيد أو الأخرس ولكن مع كل هذه النواقص والعيوب فإنهم كانوا عناصر فعالة معروفة بواحد أو أكثر من أوجه النشاط الإجتماعي . أتكلم عن الفترة الزمنية الممتدة إعتبارا ً من عام 1942 حتى عام 1962 أي فترة عشرين عاماً لا أكثر .
أولا / جواد الأخرس
كان هذا الشاب الأخرس يعمل مستخدما ً لدى صاحب المكتبة العصرية السيد مهدي السعيد مكلفاً بتوزيع الصحف اليومية على المشتركين من أهل الحلة وموظفيها ... يدور في الشوارع والطرقات والأزقة صيفاً وشتاءً على دراجته الهوائية ويعرف المشتركين بأسمائهم وعناوين بيوتهم ومحلاتهم ثم يبيع القسم الآخر منها على جلاس المقاهي . كان أبي النفس لدرجة أنه كان يرفض ما يقدم له الكثير من زبائنه ومعارفه وجيران سكناه من مشروب مثل الشاي أو الكولا أو الشربت من باب رد الجميل حين يسلمهم الصحف الخاصة بهم إلا مني !! أصبح بمرور الزمن ومجاملتي بالإشارات له لا يرفض ما أطلب له من مشروب . ينتهي من مشروبه ثم يرفع لي يده محيياً كما يفعل الجنود . ناله من الأذى والظلم ما نال الكثيرين زمن عبد الكريم قاسم على أيدي البعثيين والقوميين في الحلة . رأيته ذات يوم مدمىً مع الكثير من الكدمات في وجهه فسألته عما حدث ؟ إستعمل فمه ويده وحرك شفتيه بسخرية لاذعة فأفهمني أنه وقع ضحية إعتداء آثم من قبل ضابط الإنضباط العسكري حينذاك علي هادي وتوت . ثم ذاع الخبر في أوساط أهل الحلة . لماذا إعتدى ضابط الإنضباط البعثي على رجل لا يستطيع النطق عاجز عن الكلام والدفاع عن النفس ولا يعرف ما هي السياسة ؟ السبب لأنه وبذكاء غير عادي كان يوزع جريدة إتحاد الشعب الممنوعة من البيع العلني على كافة قرائها من اليساريين والدمقراطيين والحزبيين الشيوعيين !! كيف تسنى لهذا الإنسان معرفة الشيوعيين وأصدقائهم وتمييزهم عن العناصر البعثية والرجعية والقومية ؟ بفطرته السليمة حيث دلته على مكانه الصحيح في سلم الحياة . لِمَ إنحاز إلى اليسار وهو إنسان غير ناطق وأمي لا يقرأ ولا يكتب ؟ كيف أدرك أن مكان الفقراء مع الشيوعيين وفي صفوفهم وإنهم المدافعون عنه وعن أمثاله من المقهورين والمظلومين والمستضعفين في الأرض ؟ أراها معجزة وأراه كذلك معجزة . لا أعرف مَن هم أهله وذووه ولا أعرف أين يسكن وهل له من إخوة وأقارب وأعمام أو أخوال ؟ لا بدَّ . سلامٌ عليك أيها البطل الشجاع والإنسان الحقيقي النقي السليقة والطبع .
ثانياً / هادي جابك
رجل سوي حين يكون صاحياً من عائلة آل جابك الحلاوية المعروفة . ينقلب سلوكه ويتغير جذرياً طبعه حين يسكر فكنا نراه ماشياً في الشارع الرئيس حاملاً سترة مستعملة أو سواها للبيع لكنه يتوقف في مواضع عدة هنا أو هناك ويرفع رأسه وكفيه نحو السماء والدموع تتساقط من عينيه مدراراً مردداً جملة بعينها لا أكثر : ربي أخذْ عمري !! يضحك عليه مَن لا يعرفه ويتأسى له عارفوه وعارفو قصته وقصة خلافه مع زوجه وتركها له ولبيته راجعةً لبيت ذويها . كانت شغلته دلالَ ملابس مستعملة جوالا ً يعرض البضاعة على الناس بأدب دون أن يضغط على المارة ومن يحسبهم من الزبائن أو يلح أو يلاحق كعادة الكثيرين من الباعة المتجولين.
ثالثاً / عبد العَمَص
عبد العمص رجل معتوه مسكين يتندر عليه ومعه أهل الحلة وخاصة الأطفال وطلاب المدارس فهو النجم المفضّل لهم . يثيره الأطفال بكلمات أو إشارات السخرية فيرد عليهم بأسوأ ألفاظ السباب والشتيمة دون أن يحفظ أو يرحم أما ً أو أبا ً أو أختاً ... يمزق بلسانه وشتائمه الجميع ... وإذا لزم الأمر فإنه يعرج على الرب والأنبياء شاتماً لاعناً ساخراً من الجميع . لكنه في نهاية الأمر لا يمتنع من تقبل ما يعرضون عليه من بعض النقود دون أن يقولَ كلمة شكراً . قاسية هي مجتمعاتنا لا ترحم ضعيفاً أو معتوهاً أو ناقص الخلقة أو معطوب الجسد .
رابعاً / الهبش ... آكل الأفاعي والعقارب
هذا رجل مشهور على نطاق مدينة الحلة ... رجل سوي لا معتوه ولا معوَّق لكنه مغرم بأكل الأفاعي والعقارب فكانت الأفاعي تمثل باب رزقه اليومي الوفير . كيف ؟ يرجوه الناس أن ينقذهم مما في بيوتهم القديمة أو في حدائق بيوتهم الحديثة من أفاع ٍ تقلق راحتهم أو تخيفهم وتفزع أطفالهم فيهرعون إليه مقابل أجور يفرض مقاديرها هو عليهم فيرضخون مضطرين . هذا وجه واحد من ظاهرة الهبش ... أما الوجه الآخر الذي قد يعز نظيره في الحياة فيتمثل في أنَّ الرجل لا يقتل ما يمسك من حيات وأفاع ٍ وعرابيدَ سود سامة قاتلة إنما ... يحتفظ بها طعاما ً ليومه وربما لليوم القادم من باب الإحتياط !! نعم ، يأكل الأفاعي نيئة ً غير مطبوخة ... مبتدئاً بالرأس [ يقول هذا رأس باجة الأفعى وهو ألذ ما فيها ] ... لذا فكان الرجل مستغنياً عن سوق اللحوم والقصابين لا يقربهم ولا يرى لهم وجهاً . رزقه على الأفاعي المتحركة الحية التي تتنفس هواء الحياة فما حاجته للحوم المذبوحة على قبلة المسلمين ؟ كان يمشي ويجلس في بعض مقاهي الحلة وجيوبه ملأى بأنواع الأفاعي الحية . جلس ذات يوم في مقهى سومر بقربي وطلب ستكان شاي . أخرج أفعى صغيرة من جيب دشداشته الجانبي وكان الموسم صيفاً وشرع يقرض ويقضم والدماء تسيل من شدقيه كأي وحش شرس ينقض ُّ على فريسته فكنت أشيح عنه بوجهي لأنَّ المنظر لا يُحتمل أبداً . شرب الشاي ثم بدأ ... يا للهول ... بدأ يقضم زجاج الإستكان حتى أتى عليه بالكامل . جاء السيد نجم عبود العجمي صاحب المقهى محتجاً معاتباً فما كان موقف الهبش من هذا العتاب والإحتجاج ؟ نهض ثم قال بلهجة جادة وحاسمة حازمة : إش ... ولا كلمة ... هاك خمسين فلس ثمن الإستكان !! ضحك نجم منه وأخذ الدرهم شاكراً . الطريف أنَّ هذا الهبش وطوال جلسته معي بقربي في مقهى سومر لم يكف عن عرضه لي وإلحاحه في أنْ أمد َّ يدي في أي ٍّ من جيوبه لكي أقتنع أنَّ فيها أفاعي كثيرة كأنه كان في شك من قناعتي بالأمر . سألته أما تخاف أن تنهشك أفعى سامة فتقتلك ؟ أجاب باسماً ساخراً : وأين هي هذه الأفعى السامة التي إنْ لدغتني قتلتني ؟ جدها لي دلني عليها وهاك نصف دينار عربوناً !! واصل كلامه : أنا قاتل الأفاعي السامة ... إذا ما عضضت إحداها ماتت على الفور ... السم في دمي ولعابي لا في أسنانها .
هكذا كان الهبش لا يؤمن بالرقية من الأفاعي ولا بالسحر والنفخ ولا بما يحمل بعض الناس من كتابات مسحورة تقيهم شر الأفاعي ولدغاتها أو تدفع عنهم شرور حاسديهم وأعدائهم . إنه هو ساحر الأفاعي وإنه هو قاتل الأفاعي فالسم فيه والخطر عليها لا عليه فما حاجته للرُقى وباقي الخرافات والخزعبلات ؟ الأطرف والأغرب هو أنه إذا لم يجد يوما ً ضالته وكفايته من الأفاعي لسبب أو لآخر فإنه لا يسكر إلا والمزة عقرب ضخم جبار الذنابة ( إبرة اللسع ) . فكان من باب الإحتياط يحمل في علبة كارتون صغيرة عدداً من العقارب في أحد جيوبه !! سمعت أخيراً أنه غدا بين عشية وضحاها قائداً (( عكاما )) ينظم حملات الحج وحجيج بيت الله الحرام في السعودية وإنه ظل دائباً وفياً لهذه الشغلة فحج مراتٍ لا حصر لها مكفراً عما إقترف من ذنوب بحق الأفاعي .

خامساً / المعلم والمغناطيس
كان أحد معلمي مدارس الحلة الإبتدائية يشرد ذهنياً في ساعة الدرس . يقف في باب الصف مسرِّحاً طرفه في الأفق البعيد يتكلم مع نفسه بصوت لا يسمعه أحد من التلاميذ . ثم ... وبشكل فجائي وبصوت حاد قاطع عال ٍ يردد كلمة بعينها لا أكثر > !! ما سر المغناطيس في رأس وفي حياة هذا المربي الكثير الأدب ؟ ما الذي يعنيه بالنسبة له ؟ هل في رأسه قطعة حديد تتأثر بالمغناطيس شداً وإنجذاباً ؟ إنكشف أمر هذا المربي الفاضل للمسؤولين فأعفوه من مهمات التعليم ونقلوه إلى دائرة أخرى لا علاقة لها بالتعليم حفظاً لسمعته وكرامته فإنه رجل كريم لولا قصته مع المغناطيس !!
سادساً / عبد الستار
هذا رجل عرفته الحلة في أربعينيات وخمسينيات القرن المنصرم رجلاً عاقلاً متزناً أنيقا ً يملك محلاً يبيع فيه الملابس الجيدة وبعض العطور لكنه يفاجئ الجميع وبشكل فجائي بالظهور في هيئة مغايرة تماماً لما يعرفه الناس عنه . يجيب الطرقات في ملابس مزرية رثة غير حليق اللحية لا يكلم أحداً شارد العينين كأنه في لامكان في هذه الدنيا . رأيته مرة ً على شاطئ نهر الفرات حافي القدمين في مظهر أسوأ بكثير من مظاهر الشحاذين . لاحظته يكلم النهر وحصى الساحل يرفع واحدة ويرمي الأخرى فعجبت من أمره وحين سألت بعض المارة عنه وعن أمره شرحوا لي قصته المؤسفة ثم علمت حينذاك أنه أب لواحد من ألمع الطلبة في تأريخ الحلة ثم إنه أب لفتاة جميلة معروفة بأدبها وعفتها غدت معلمة وتزوجها أحد أقاربها من زملائي الأعزاء في التعليم الثانوي . فهمت أنَّ الداء في الخمرة ولا غير !! حين يتناول الخمور ينقلب حال المسكين فينفصل عن العالم كلية ً وينهار هذا العالم في عينيه فلا من قيمة آو إعتبار إجتماعي ... يتحول إلى مخلوق بري لا علاقة له بما يحيط به من بشر ومجتمع وتقاليد وأصول . يغيب ولا يفيق إلا إذا غادر مفعول الخمرة رأسه وأعصابه فيعود في اليوم التالي إلى عمله ومحله الأنيق المرتب جيداً يتسقبل فيه ويخدم زبائنه بوجهه البشوش وأناقة مظهره وجودة بضاعته. هل هو نوع من الصرع أو الشيزوفرينيا ؟ أفلم يمنعه أحد ٌ من أهله من تناول الكحوليات ؟ أصبحت مع مرور الزمن صديقاً لولده الذكي الأبي الخلوق بعد أن أكمل دراسته في بعض الجامعات البريطانية وعاد للعراق بعد ثورة تموز 1958 وعمل مهندساً مع المقاول المهندس عباس الماشطة . جاءت معه زوجه العراقية الأصل ثم غادرا العراق عدداً من السنين . إلتقينا في بغداد مرة ً أخرى صيف عام 1970 وكان يبحث عن عمل ... عرّفته على صديق بدرجة مدير عام فعرض عليه العمل في دائرته فوراً وهكذا كان . لكنه لم يلبث في وظيفته طويلاً إذ غادر العراق ولم يعد إليه ثانية ً . لا أتذكر أين إلتقينا للمرة الأخيرة حيث أخبرني أنه يعمل في المانيا الغربية يومذاك وأن َّ بعض الأطباء تسببوا في موت زوجه الراقدة في مستشفاهم ! أين أنتَ الآن صديقي وعزيزي عبد الجبار ؟ هل ستقرأ كلامي هذا ؟



#عدنان_الظاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهان وعشتار والمتنبي ( سوريالزم !! )
- الحلة في الذاكرة (10) / شقاوات وباعة التبغ
- الحلة في الذاكرة (9) / ثانوية الحلة للبنين
- الحلة في الذاكرة (3 ) / أصدقاء وزملاء قدامى
- الحلة في الذاكرة (8) / الحلاقون والطب الشعبي
- مدينة الحلة في الذاكرة (7) / مواكب عزاء عاشوراء
- مدينة الحلة في الذاكرة (6) / حمامات ومقاهي الحلة
- مدينة الحلة في الذاكرة (5) / مهن نسائية ورجالية
- مدينة الحلة في الذاكرة (4) / الوضع الثقافي
- صارم مضى ... شموس باقية ... حازم يأتي
- المتنبي وكرد الحلة
- صارم / شموس / حازم ... إلى السيدة دينا سليم ، راهبة بريزبن
- المدافعون عن قتلة العراقيين / يا ضباط العراق حاكموا العميل س ...
- ورابعهم المتنبي (2) / إلى وهيب وهبة... صاحب المجنون والبحر
- والمتنبي رابعهم (3) / إلى سامية وهبة ... سيدة اللقاء
- إلى مَن يهمه الأمرُ ...
- سياحات خيالية (5) / ليزا وسعاد
- صور غابت وذابت في الشموس
- يا طالباني ويا هاشمي ...
- سياحات خيالية (4) / سعاد في بغداد


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عدنان الظاهر - الحلة في الذاكرة (11) / شخصيات طريفة