عراق ما بعد 4 سنوات علاج - 2

مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2123 - 2007 / 12 / 8 - 02:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في زمن عراق ما قبل العلاج كنا نقول ايامنا تتساقط ذابلة يوما بعد يوم تحت المظلة التكريتية في ظل عامودها صدام الذي كان واحدا يتصرف بمصير 25 مليون عراقي ما يقارب 23 سنه خاصة بعد توليه الرئاسة واليوم بعدما عشنا مرور 4 سنوات على بداية اكبر عملية جراحية لازالة الورم السرطاني الديكتاتوري لمجتمع كان مريضا هزيلا لينهض من جديد باحثا عن حقه ومصيره تحت هذه الشمس ماذا يمكن قوله عن نتائج عملية ازالة الديكتاتور بثمن باهض التكاليف انه الاحتلال السرطان الجديد الذي ازال ورم باغلى الاثمان ولكنه طبيبا كاذبا اخلف اورام سرطانية في كل الجسد العراقي واه يا * عراق فاذا القاضي هو الزاني ويدعو اين حقي – يبدو لنا بادئ ذي بدئ ان قضية العراق كقضية علاج * الصلع فلطالما قراءنا وسمعنا عن صور ما قبل العلاج وما بعد العلاج والدكتور نفسه صلعته مثل الكمر تلمع – ماذا جنينا من الذين اسقطوا النظام نعم ما هي الفوائد التي جنيناها بعد عراق ما بعد 4 سنوات بعد العلاج - جاءنا الطبيب المعالج / امريكا / ومضمديه او مساعديه لاجراء العمليه / الحرب / المعارضون والساندون للاطباء والمضمدين / ايران / بوصفه تعليميه من يهود البيت الابيض الصقور المتشددون بعدما ان خافو من تصريحات وتهديدات الديكتاتور / اتضح انه لسلن وحجي وبس تهام نفسه لانه استغل نظرية * ان الاعلام هو الحرب الفاصلة لان استخدمها بافراط الى حد انه تحدى حلف شمال الاطلسي بكامله وسرعان ما فشل لفقدانه قاعدة * تواتر التوازنات دون التقليل دائما ولا الارتكان الى الافراط وحسب / لقد جاءنا المحتل بعبوات الديمقراطية كشعار ظاهر وعلني وحجه تبريريه واغرائية لمجتمع تعب وكل ومل من حجي قائد الجمع المسلم قائلا راح تعيشون ابعز دائما وها هو العز * الصدامي فقد ابتلانا هو والامريكان باخطر انواع * الحروب وتؤدي الى كافة انواع الحروب انها الحرب الدينية الطائفية / سلاح الاستعمار الغربي منذ الازل الى يومنا هذا انها الجروح التاريخية التي شقوا بها المسلمين طول وعرض ولا جديد تحت الشمس اللعبة هي هي * فرق تسد انها سلاح * ابليس الذي جعل * الاسباط الاخوان 12 يهمون على يوسف اخوهم النبي ويرموه في البئر - / فما هي الدروس المستنبطه لعراق ما بعد 4 سنوات على العلاج – تابعونا في حلقه قادمه

#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل