أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر موسى الشيخ - ماذا اقول ... عن دمعك














المزيد.....

ماذا اقول ... عن دمعك


عامر موسى الشيخ
شاعر وكاتب

(Amer Mousa Alsheik)


الحوار المتمدن-العدد: 2121 - 2007 / 12 / 6 - 09:51
المحور: الادب والفن
    


وبكت.....
والوادي يغني قلاع الحب
الأعمى في قلبي
وبكت ..

قمرين وأمامي
تساقط درا
يتلاشى يتطاير
يتماها
جنبي

و مُظيِّ اللاهثُ خلف الادمع
كالعطشان خلف سراب

وشغافيَ أكبرُ من جبلٍ
وجعي عشقي وبكِ حسبي

يا عمقا أعمق من عمقي
يا بعدا أبعد من بعدي
يا صلبي

ماذا أقول.....
وكيانيَ مُدمى
ماذا أقول وتفاصيلي
تعلن شجبي

ماذا أقول...
للألأ آلاءِ سقطتْ
ماذا أقول.....
يا ربي

ماذا أقول .....
عن صوتٍ يتكسرْ
كزجاج راح أمامي يتبعثرْ
أسقط كل أحاجي الحجبِ

يا صوتَ غناءٍ فيروزي
يا كل قصائدَ حبٍ..
في كتبي

يا شجرا يا غابات أرز ْ
يا نخلي يا رطبي
يا كل الأسماء
يا واحة خمرٍ
يا ماءاً
يا شربي

يا كل خطاي
يا قدري
ما ذا أقول...
لدموع سقطت
في فسحة قلبٍ
أشيبُ من رجل في تسعين أشيب ْ
ماذا أقول
و الأنجمُ صرعى
يا خوفي من قادمْ
يا خوفي من آتِ
يا خطبي



#عامر_موسى_الشيخ (هاشتاغ)       Amer_Mousa_Alsheik#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقطة عراقية .... مدارس ...4
- الفنان النحات إبراهيم النقاش ....أنحت الخشبة وأقول لها كوني ...
- ألوان
- القاص والروائي زيد الشهيد : النص الذي يبقى هو ذلك الذي تتسل ...
- بالإتجاه ... إليك
- لقطة عراقية ... 3.... الطاحنة
- الشاعر عامر موسى الشيخ ... الشعر كائن حي يعيش معي ويأكل أكلي ...
- قصائد الكرة العراقية
- لقطة عراقية ...2 ..( إجت الوطنية )
- لقطة عراقية من السماوة كنت نائما
- لقاء (بخمسة)
- موعد
- لن تجدي بشيء صرخة ...لا ...
- أرجوكم إبتععدوا
- آمنت بك
- إلى صديقتي .د آلاء
- آمنت بك وطني
- إلى أم كوردية ... رحلت ... وما كان الموعد قد حان
- انا في بغداد
- الولد الضائع


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر موسى الشيخ - ماذا اقول ... عن دمعك