أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خدر خلات بحزاني - حتى أنت يا.. موبايل..؟!














المزيد.....

حتى أنت يا.. موبايل..؟!


خدر خلات بحزاني

الحوار المتمدن-العدد: 2114 - 2007 / 11 / 29 - 11:39
المحور: كتابات ساخرة
    


هل على الإيزيدية أن يتركوا الجانب الأكبر من طموحاتهم من اجل تأسيس مصنع لإنتاج أجهزة الموبايل؟؟.. نعم.. الموبايل.. أو (الهاتف الجوّال) أو (النقال) وليس غيرهم..!!
لقد خطر ببالي هذا السؤال المضحك، بسبب احد الأصدقاء من المولعين بـ (اللعب) بجهاز الموبايل طوال الوقت..
أتاني هذا الصديق مفتخراً وكأنه اخترع الديناميت أو اكتشف قانون الجاذبية وقال لي: في موبايلي الخاص يوجد كنز من المعلومات.. وأكمل: لدي برنامج (من يربح المليون؟) وبإمكاننا أن نسأل البرنامج عن المعلومات المتعلقة بأية كلمة عربية، ثم ستنهال علينا الإجابات..
ولكي يعطيني مثالاً كتب كلمة (مصر) فظهر لنا (71) واحد وسبعون معلومة تخص مصر وتاريخها.. ثم حاولنا مع كلمات أخرى في شيء من التسلية.. ثم لا اعرف ماذا دعاني أو خطر ببالي وقلت له: ابحث عن كلمة (شيطان)..
وبدأ يبحث، وعقب انتهاء البحث كانت المفاجأة المذهلة..
فبالرغم من أن الأسئلة الدينية الإسلامية لها حصة كبيرة ضمن أسئلة (من يربح المليون؟) وبالرغم من أن الشياطين ذكرت في القرآن الكريم (68) ثمانية وستون مرة، فقد حصلنا على معلومة يتيمة عن الشيطان حسب البرنامج إياه، وكانت تلك المعلومة تقول:
ـ ماذا يعبد اليزيدية؟
الجواب: الشيطان..!!!!!
صعقتني هذه المعلومة الغبية والخاطئة والظالمة والمجحفة.. وأحسست لحظتها بان كل ما كتبه الكتاب الإيزيديون، والشرفاء والمنصفون من الكتاب من غير الإيزيديين منذ عقدين أو أكثر مضى أدراج الرياح، وان الجهود التي تم بذلها لمحو هذه التهمة الباطلة ذهبت مع الريح، وتصوّرت مع نفسي العدد الهائل ممن يتبادلون هذه المعلومة فيما بينهم على سبيل التندر والطرافة، وتذكرت قصة لكاتب أمريكي ـ على ما أتصور (لا أتذكر اسمه حاليا) ـ والتي كانت تدور حول مجموعة أطفال يقذفون ضفادع احد المستنقعات بالحجارة، وكان هؤلاء الأطفال يتباهون بالعدد الذي تمكنوا من إصابته من الضفادع وهم سعداء بهذه اللعبة.. إلى أن ظهر لهم احد الضفادع وتكلّم مع الأطفال بلسانهم وقال: أيها الأطفال.. ما ترونه لعبٌ وتسلية لكم، هو موت زؤام لنا، فكفوا آذاكم عنا..!!
وبدوري أقول لأولئك (السادة) الذين اشرفوا على برمجة ذلك البرنامج اللعين، لتكن المعلومات التي تتحفون بها برنامجكم صادقة ومفيدة ومنصفة، وليس من صالح احد أن تكون مثيرة ورخيصة وخاطئة ومتجنيّة وتساهم في تشويه معتقد أكثر من مليون إنسان إيزيدي يؤمنون بالله الواحد الأحد، مثلما تؤمنون به، واختصر ذلك بالقول.. يقول الإيزيدي في احد ادعيته باللغة الكوردية: (خودى ئيكه بى شه ريكه بى هه فاله) ومعناه بالعربية: (الله واحد لا شريك له ولا ندّ..)!!



#خدر_خلات_بحزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتصارات أبي.. على أمي المسكينة..!
- هنيئاً لكوردستان العراق؟؟ وألف عافية..!!
- عزف جماعي.. في سجن انفرادي..!
- الإيزيديون ليسوا بحاجة إلى فضائية..!
- إيزيدي سنيّ.. إيزيدي شيعي..!!
- غيوم الكسالى حانقة على سكان المنطقة الخضراء..!
- تعيش وتأكل غيرها يا سعادة نائب رئيس الجمهورية..!
- الخطاب الايزيدي الإعلامي ليس بالمستوى المطلوب ولابد من فضائي ...
- يعيشون خارج التاريخ..!
- قميص عثمان الإيزيدي...!
- الديانة الإيزيدية.. بمنظور آخر...!
- إذا ما أشاح العراق وجهه عنهم.. الإيزيديون لديهم وجهة أخرى..!
- هدف واحد يعادل 100 مفخخة وخطاب وخطبة..!!
- إقتلوا الإيزيدية... فلا نصير لهم..!
- خمسون لتراً..؟! صارت زحمة..!
- كف المثقف وقبضة السياسي..!!
- الطائفية من أعلى الهرم إلى - فرقة أم علي..!


المزيد.....




- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خدر خلات بحزاني - حتى أنت يا.. موبايل..؟!