أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - خدر خلات بحزاني - هنيئاً لكوردستان العراق؟؟ وألف عافية..!!














المزيد.....

هنيئاً لكوردستان العراق؟؟ وألف عافية..!!


خدر خلات بحزاني

الحوار المتمدن-العدد: 2103 - 2007 / 11 / 18 - 11:25
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


تتباهى الأمم بالنوابغ من أبنائها، وتسعى لتوفير كل سبل التفوق والإبداع أمام طلاب العِلم، كما تتسابق الأمم المُحبة للعلم والمعرفة في اجتذاب المواهب الإنسانية من خلال تقديم لوائح من المغريات المالية والمعنوية وغيرها، لغرض زيادة رأسمالها من الكفاءات والعقول الخلاّقة من أبناء الشعوب الأخرى التي لا تقدّر العِلم وطلاّبه بما يستحقون.
قبل أيام صدر الكتاب الخاص بنقل وتنسيب الطلبة الإيزيدية عن رئاسة مجلس الوزراء في إقليم كوردستان / وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمرقم (1872) في 13/11/2007 والذي فيه قرار قبول وتنسيب (974) طالبا إيزيدياً كانوا من طلبة جامعة ومعاهد مدينة الموصل لغاية ما قبل نهاية الدراسة في العام الماضي..
وهؤلاء الطلبة ألـ (974) مضى عليهم ما يقارب الثلاثة عشر عاماً إلى الستة عشر عاماً وهو يدرسون في مدارس تابعة لتربية نينوى، تلك المدارس التي أنفقت عليها تربية نينوى المليارات!! نعم مليارات الدنانير، إبتداءاً من رواتب المعلمين والمدرسين والمناهج الدراسية والقرطاسية والمشرفين والأعمال الخدمية ووو.. الخ.. كما لا ننسى إن عدداً كبيراً من الطلبة الإيزيدية قضى سنتين أو ثلاث يدرس على يد أساتذة في جامعة الموصل..
المهم.. عندما اقتربت الفاكهة من النضوج، تخلّى الفلاح المغفل وغير المبالي عنها لأسباب تعود له فقط، والمعنى واضح لا يحتاج لتوضيح..!
وقد قالت العرب قديما (ربُّ ضارةٍ نافعة)، ويبدو إن الطلبة الإيزيدية الذين تجاذبتهم رياح الخوف والقلق على مصيرهم قد استقرت بهم سفينة آمالهم في جامعات إقليم كوردستان التي فتحت لهم قلبها قبل أبوابها، ومن واجب طلبتنا أن يردّوا الجميل لإقليم كوردستان من خلال تفوّقهم في الدراسة، وبالتالي المساهمة الفعّالة والجادّة في مسيرة التطور والنهضة التي يشهدها إقليم كوردستان..
ومثلما يحق علينا أن نشكر حكومة إقليم كوردستان الموقرة على موقفها الإنساني والأخلاقي تجاه شريحة من مكونات شعب كوردستان، فإننا نقول لأولئك المتخلّفين الذين سعوا لحرمان طلبتنا من إكمال مسيرتهم التعليمية في جامعة ومعاهد الموصل، هناك مثل كوردي يقول (الزهرة الواحدة لا تشكّل بستاناً) وإن محاولاتكم في إقصاء أبناء الطيف العراقي على شتى انتماءاتهم الدينية والقومية والمذهبية، عن أسواق و دور العلم في الموصل، عاد على الموصل بالخسارة وعلى كافة الأصعدة..
واعتبارا من تاريخ صدور كتاب رئاسة مجلس الوزراء في إقليم كوردستان / وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فأعتقد بأنه سيتم تصنيفكم ضمن الأمم التي لا تحتضن طلاّب العلم والكفاءات العلمية، ولا ترعوي بتجارب التاريخ، وانه يمكننا أن نقرأ في تاريخ ميزوبوتاميا: بأنه لو لا هجرة الصناع والحرفيين المهرة من نينوى عاصمة آشور بعد سقوطها على يد الميديين في 612 ق.م إلى قرية (موشبالو او موسبالو)* التي كانت مجاورة للعاصمة نينوى لما عرفنا مدينة اسمها الموصل..)..!!
وقبل أن انهي مقالي المتواضع هذا، فإنني سأسمح لنفسي كي انهيه بنفس العبارة التي أنهيت بها مقال سابق قبل عدة أشهر، وقلت فيه:
وإذ ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، فالإيزيدية بإمكانهم أن يحيوا ويعيشوا آمنين بدون مدينة الموصل، فأحضان كوردستان الرحبة بانتظارهم، وبالتالي سيواكب الإيزيديون قافلة التطور الإنساني على كافة الأصعدة، وسيبقى الغبار فقط يلف الذين سعوا في مطاردة الإيزيدية...!!
ــــــــــــــــــــ
*: موشبالو او موسبالو: هو اسم القرية التي هي مسماة اليوم بمدينة الموصل، و (موشبالو او موسبالو) تعني الأرض الواطئة في اللغة السريانية. ولا تعني نقطة الوصل في اللغة العربية كما هو شائع.



#خدر_خلات_بحزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزف جماعي.. في سجن انفرادي..!
- الإيزيديون ليسوا بحاجة إلى فضائية..!
- إيزيدي سنيّ.. إيزيدي شيعي..!!
- غيوم الكسالى حانقة على سكان المنطقة الخضراء..!
- تعيش وتأكل غيرها يا سعادة نائب رئيس الجمهورية..!
- الخطاب الايزيدي الإعلامي ليس بالمستوى المطلوب ولابد من فضائي ...
- يعيشون خارج التاريخ..!
- قميص عثمان الإيزيدي...!
- الديانة الإيزيدية.. بمنظور آخر...!
- إذا ما أشاح العراق وجهه عنهم.. الإيزيديون لديهم وجهة أخرى..!
- هدف واحد يعادل 100 مفخخة وخطاب وخطبة..!!
- إقتلوا الإيزيدية... فلا نصير لهم..!
- خمسون لتراً..؟! صارت زحمة..!
- كف المثقف وقبضة السياسي..!!
- الطائفية من أعلى الهرم إلى - فرقة أم علي..!


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - خدر خلات بحزاني - هنيئاً لكوردستان العراق؟؟ وألف عافية..!!