تعيش وتأكل غيرها يا سعادة نائب رئيس الجمهورية..!

خدر خلات بحزاني

الحوار المتمدن-العدد: 2058 - 2007 / 10 / 4 - 06:36
المحور: حقوق الانسان
    

تناقلت وكالات الأنباء خبراً مفاده إن شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، قام بإرجاع مبلغاً قدره (250) ألف دولار كان قد تبرع بها السيد عادل عبد المهدي نائب رئيس جمهورية العراق لجامعة الأزهر، و إن شيخ الأزهر قال: إن شعب العراق أولى بهذا المبلغ))..!
ونحن إذ نجهل مصدر هذا المبلغ الذي يساوي (300) مليون دينار عراقي والذي يمثل ثروة لا يستهان بها بالنسبة لأي عراقي يعيش على ارض العراق، فإننا أيضاً لا نريد أن نعرف مصدر هذا المبلغ الضخم كي لا يصيبنا وجع في الرأس..!
ولكن نقول للأستاذ عادل عبد المهدي: أليس الأقربون أولى بالمعروف؟ وهذا ما قاله ضمناً شيخ الأزهر..
وأليس هناك آلافاً مؤلفة من الشهداء العراقيين من ضحايا العمليات الإرهابية ممن تركوا ورائهم العوائل المحطمة والمنكوبة بلا معيل، وهم في اشد الحاجة إلى 1% فقط من ذلك المبلغ؟؟
وهل تعرف يا سعادة نائب رئيس الجمهورية إن أكثر من ألف عائلة محطمة تسكن في الخيم أو في بيوت آيلة للسقوط في منطقة سنجار، وبالذات في قريتي (كرعزير و سيبا شيخدري)؟
واعتقد انك تعلم بما أصابهم، لأننا اطلعنا على برقية تعزية ومواساة أرسلت باسمكم للعديد من الصحف والمواقع الالكترونية..
وإننا إذ نغتنم هذه الفرصة لنشكركم على تلك البرقية، فإننا نتمنى أن تكمّلوا جميلكم بإرسال (نصف) المبلغ للمنكوبين من أهلنا في سنجار، كي يبقى اسمكم محفوراً في ذاكرتهم وكي يشعروا بأنهم ينتمون لبلد اسمه العراق ـ لحد هذه اللحظة -..!!
وأيضاً.. إذا فعلتم ذلك، فإننا سنحذف الكلمتين الثانية والثالثة من عنوان مقالنا أعلاه...!


[email protected]

#خدر_خلات_بحزاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل