أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - انتصار عبد المنعم - المدونون وجدار الصمت














المزيد.....

المدونون وجدار الصمت


انتصار عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 2111 - 2007 / 11 / 26 - 11:15
المحور: حقوق الانسان
    


المدونون - وأنا منهم - نجلس أمام الكمبيوتر ونتحرر من كل القيود التي تكبلنا , نكتب ما نريد . منا الأديب أوالشاعر الذي أصابته تخمة الأدب وصدمته مادية عالم النشر , ومنا الصحفي المقيد بمؤسسته الصحفية فلا يستطيع أن يكون له رأي مخالف لسياستها , ومنا الثوري الحماسي الذي ذاب في عشق الوطن حتى تحول إلى عاصفة هوجاء تريد محو كل شيء يشوه صورة الأوطان , ومنا من يريد نشر علمه وما تعلمه كالسحاب الذي يجول ويصول ناشراً المطر. ومنا من يريد اختبار أحباله الصوتية واستعراض عضلاته ، وللأسف لا يجد غير بذاءة القول وفحش الكلام ليعبر عن رأي قد يكون صائباً ، ولكنه يكون كمن ألبس عروسه كفناً لا ثوب زفاف.
ولكن هل يسمعنا أحد ؟ من نريد منهم أن يسمعونا أصيبوا بالصمم , لأنهم لو سمعونا لأدركوا أن هناك بشر غيرهم يعيشون معهم على نفس الأرض , لهم أمنيات قد لا تتعدى الحصول على فرصة عمل والزواج قبل سن الأربعين , وآخرون تجاوزت أمنياتهم الجانب الشخصي إلى الذوبان في حب الوطن وعشق الوطن . ولكن هل يبادلنا الوطن الحب ؟ هل يشعر بنا ؟
الوطن يفتح ذراعيه للقطاء والمهجنين من الغزاة الجدد الذين تسللوا تحت عباءة الإستثمار والشرق الجديد والعالم المفتوح ، يصولون ويجولون بيننا بكل حرية ، في حين يكون الإعتقال من نصيب مدون يعبر عن رأيه ، و يتم حجب المدونات من الجهات الأمنية المخابراتية التي أصبح شغلها الشاغل التجسس على مواطني الدول لا على الأعداء .
هل مازال التعبير عن الرأي قيد التقنين رغم كل مزاعم الحرية وحقوق الإنسان؟
يخوض المدونون في مصر معارك عديدة ، ويقومون بحملات متعددة الأهداف ، أشهرها قضايا التعذيب في أقسام الشرطة ، واعتقل منهم من اعتقل وتم حجب مدونات البعض ، ولكن المسيرة لم تقف لأننا تخلصنا من عقدة البحث اليومي عن رغيف العيش صباحاً والحلم به ليلاً ، تلك الدائرة التي سجنوا فيها المواطنين فأصبح مجرد حصولهم على فرصة عمل ترفا لا ينالونه إلا بعد إعتصامات واضرابات. ولن يقتصر الأمر على مدوني مصر وإن كان لهم السبق ، فالمدونون قادمون من كل البلدان العربية .. نقف معاً على نفس الموجة وذات التردد , نتشارك الأفكار ونتبادل الزيارات للمدونات نناقش.. ونقترح ...لنا هدف واحد هو وطن نظيف اليد والقلب.عالمنا هو عالم افتراضي بلا قيود . ولو تفرقت دولنا العربية أشتاتا ، فإتحاد المدونين العرب يجمع بيننا ، ليس هذا فحسب هناك الإتحادات الفرعية لكل دولة التي أخذت في الإنتشار فهناك إتحاد المدونين الجزائرين ، والليبيين ، والتونيسيين ، والمغاربة ، والمصريين ، كلهم على الطريق ، يريدون كسر الطوق وبناء الفكر ونبذ التخلف ، ربما تحدث المعجزة ونتوحد في شيء عجزت حكومات دولنا أن تفعله ، نتوحد مع مشاكلنا فنفرز حلولا لربما تجد طريقها للنور مع مرور الأيام....نرفع معا شعارا واحدا من المحيط للخليج ... أنا أدون ..أنا حر....أنا موجود.



#انتصار_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصتان قصيرتان جدا
- معاقون أم معافون ؟
- جمهوريات المقاهى العربية
- وللبحر شئون
- قصة قصيرة بعنوان شهرزاد تستيقظ
- حدث في رحم ما
- أنا أحيي وأميت
- قصة قصيرة بعنوان غجرية


المزيد.....




- منظمة الإنقاذ والإغاثة الإيرانية: 3 ساعات تفصلنا عن مكان نتو ...
- اعتقال 19 طالبا بجامعة بنسلفانيا وبايدن يعد بسماع الطلاب
- -الصف التعليمي-.. مبادرة تعيد أطفال غزة النازحين إلى مقاعد ا ...
- المحامي مهدي زقروبة، عودة التعذيب بوجه قبيح وأكثر بشاعة
- السودان والأراضي الفلسطينية بين أكثر الدول بعدد النازحين داخ ...
- المتحدث باسم الحكومة:فرق الإغاثة تواصل عملها ضمن الظروف الجو ...
- شاهد: -نعيش في ذل وتعب-.. معاناة دائمة للفلسطينيين النازحين ...
- الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في -جرائم حرب كثيرة- في غزة
- مفوض الأونروا: المساعدات تصل بـ القطارة إلى قطاع غزة
- برنامج الأغذية العالمي: نحتاج وصولا آمنا للمساعدات لمنع المج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - انتصار عبد المنعم - المدونون وجدار الصمت