أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إدريس ولد القابلة - دسائس الراحل إدريس البصري ليست إلا دسائس مخزنية بامتياز...!!!















المزيد.....

دسائس الراحل إدريس البصري ليست إلا دسائس مخزنية بامتياز...!!!


إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)


الحوار المتمدن-العدد: 2109 - 2007 / 11 / 24 - 11:31
المحور: مقابلات و حوارات
    


في حديث مع الأستاذ محمد حنفي و الأستاذ حسن أبو عقيل حول دسائس الوزير المخلوع إدريس البصري فكان جوابها محيطا بجملة من الجوانب نعرضها كما صاغهها على القراء الكرام

محمد حنفي: إنها ليست إلا دسائس مخزنية بامتياز

في البداية، لابد من القول: بأن المسمى إدريس البصري، ليس إلا إنتاجا مخزنيا استبداديا مصادرا للحقوق الإنسانية بما فيها الحق في الحياة بامتياز، وفي إطار هذا الإنتاج الممخزن، تحضر كذلك "الدسائس" بامتياز؛ لأن الغاية من الدسيسة الممارسة هي تبرير الفعل الممارس، من منطلق أن الدسيسة هي أساس قيام الفعل المخزني.

وبما أن المسمى "ادريس البصري" قضى عمره في دهاليز وزارة الداخلية، التي تعتبر في ظل الحكم المخزني الاستبدادي اللا ديمقراطي، واللا شعبي، مفرخة لمختلف الدسائس الصغرى، التي ترتكب في حق جميع المواطنين، الذين يتوجهون إلى إدارات وزارة الداخلية، محليا، وإقليميا، وجهويا، ووطنيا، من أجل إنتاج المخزنة، أو إعادة إنتاجها على مدار الساعة، من أجل ضمان استمرار استبداد الدولة المخزنية، ومن أجل تأبيد هذا الاستبداد على جميع المستويات، وللدسائس الكبرى، التي تخطط لها المؤسسة المخزنية، ويكلف وزير الداخلية "ادريس البصري"، أو غيره، بالإشراف على تنفيذها مباشرة. وفي إطار الدسائس المخزنية، تأتي دسائس وزير الداخلية، سواء كان "ادريس البصري"، أو غير "ادريس البصري"، ممن تعاقبوا على الوزارة قبله، أو بعده، ما دامت وزارة الداخلية إدارة مخزنية بامتياز، ومفرخة لكل الممارسات المخزنية الصغيرة، والكبيرة في نفس الوقت بامتياز أيضا، خاصة، وأن كل موظف في وزارة الداخلية على المستوى المركزي، وعلى مستوى الأقاليم، والعمالات، وعلى مستوى القيادات، والباشويات، وعلى مستوى الجماعات المحلية، حيث يتم تصريف سلطة التعليمات المخزنية الصادرة عن نفس المؤسسة المخزنية، او عن وزير الداخلية، او عن العمال، أو عن القواد، والباشوات، وعلى مستوى الجماعات المحلية، حيت يتم تصريف سلطة التعليمات المخزنية الصادرة عن المؤسسة المخزنية، أو عن المقدمين، والشيوخ، لأنه لكل رجل سلطة، صغر، أو كبر شأنه، تعليماته، والتعليمات لا يمكن أن تقدم إلا على أساس الدسائس.

وبعد هذا التأطير النظري، يمكن أن نتناول الأجوبة على الأسئلة الواردة علينا من قبل السيد رئيس تحرير جريدة المشعل الأسبوعية:

السؤال الأول: هل كان الراحل "ادريس البصري" يعتمد على الدسائس في تدبير الأمور؟

ولتناول الإجابة على السؤال، يمكن أن نطرح، نحن، سؤال آخر، من أجل التوضيح:

متى كان التدبير المخزني للأمور قائما على غير الدسائس؟

وما دام غير المأسوف على رحيله، "ادريس البصري" أداة مخزنية بامتياز، فإن تدبيره السياسي للأمور، لا يمكن أن يتم إلا بالاعتماد على الدسائس، لأن السياسة إما أن تكون سياسة الحقيقة، كما جاء في قولة الشهيد المهدي بنبركة: "السياسة الحقيقية هي سياسة الحقيقة" وإما أنتكون سياسة تضليلية، و"إدريس البصري" في تدبير الأمور السياسية الداخلية في المغرب، يعتبر أكبر مضلل، في إطار امتداد التضليل المخزني الجارف، خدمة للمؤسسة المخزنية، وللطبقة الحاكمة، من أجل تعميق الاستبداد المخزني في مختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، باعتبار ذلك الاستبداد المخزني ضمانة أساسية لتأبيد السيطرة الطبقية للطبقة الحاكمة، في علاقتها بالرأسمالية العالمية، وبالشركات العابرة للقارات، ومن أجل الاستمرار في خدمة مصالح الرأسمالية العالمية، والشركات العابرة للقارات.

و"إدريس البصري" غير المأسوف على رحيله، لا يستطيع أن يبتعد عن الدسائس التي استطاع بتوظيفها، الذي لا يكون إلا سلبيا، أن يخدم مصالحه المادية، والمعنوية، فكان نموذجا سيئا لرجل السلطة على جميع المستويات: الجهوية، والإقليمية، والمحلية، حيث تحول النفوذ السلطوي إلى وسيلة للإثراء السريع، ودون حياء، مما جعل عملية الإرشاء، والارتشاء، جزءا من الممارسة اليومية، لذوي النفوذ السلطوي، ولأعوانهم في مختلف المستويات؛ لأن كل ذي نفو،ذ حتى وإن كان بسيطا، يستطيع أن يجمع ثروات كبيرة، ودون أن يواجه بطرح السؤال: "من أين لك هذا؟"، ودون أن ينتبه إلى أن الجماهير الشعبية تلاحظ، وتقارن، بين دخل رجل سلطة من عمله، وما يتصرف فيه من ثروات لا يمكن أن تترتب أبدا عن ذلك الدخل "المشروع".

والسؤال الثاني: ما هي أمثلة دسائسه المشهورة، وغير المعروفة، وسواء التي تفوق فيها، أو فشل؟

ولمقاربة الجواب على هذا السؤال، نجد أنه لا يمكن القول: بأن حياة "إدريس البصري"، كغيره من الأدوات المخزنية، التي كانت موظفة، أو التي ستوظف مستقبلا، في قمع أبناء الشعب المغربي، كلها دسائس على مدار الساعة، فلا شيء في حياته اسمه الحق، أو اسمه القانون. فما هو حاضر عنده في ذهنه، وفي ممارسته القائمة في الزمان، والمكان، هو اللجوء إلى الدسائس الصغيرة، والكبيرة، ذات الطابع العام، أو ذات الطابع الخاص، من أجل تحقيق الأهداف الآتية:

1. خدمة المصالح الشخصية له، ولعائلته، عن طريق استغلال الإمكانيات المادية، والمعنوية للشعب المغربي لأجل ذلك، والتي تتحول إلى مجرد ثروات هائلة، تحت تصرف إدريس البصري، وجميع أفراد عائلته.

2. خدمة مصالح المؤسسة المخزنية العامة، والخاصة، حتى يزداد قربا من تلك المؤسسة، ويتمتع بكافة الامتيازات التي تقدمها لخدامها على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ومن أجل أن يصير بذلك صاحب الشرف العظيم، بتقديم الخدمات اللازمة لها.


3. خدمة مصالح الطبقة الحاكمة، باعتبارها بورجوازية تابعة، ومخلصة للمؤسسات المالية الدولية، وللنظام الرأسمالي العالمي، حتى يستفيد من الامتيازات الجلى، له ولأفراد عائلته، ومن أجل أن يحظى بثقتها، باعتباره مخططا، ومنفذا، من أجل خدمة مصالحها المادية، والمعنوية، ولضمان تأبيد استبدادها.

وكما قلنا في مستهل الجواب على السؤال الثاني أعلاه، فإنه يمكن أن نقول: إن جميع تصرفات ادريس البصري، هي عبارة عن مجموعة من الدسائس، التي تستهدف قمع الفئات الواعية من المجتمع المغربي، من أجل إرهاب كافة أفراد الشعب المغربي.

وفي هذا الإطار، يتم اللجوء إلى الدفع بالعديد من العملاء لتلغيم الأحزاب اليسارية، والتقدمية، والديمقراطية، حتى يستطيع إعدادها للانخراط في ممارسة ديمقراطية الواجهة، وصولا إلى ما صار يعرف في نهاية القرن العشرين بالتناوب المخزني، بالإضافة إلى دسيسة استغلال أجهزة وزارة الداخلية، لفبركة أحزاب عرفت عند مناضلي الأحزاب اليسارية، والتقدمية، والديمقراطية، بالأحزاب الإدارية، ودسيسة الانتقام من معارضي المتمخزنين داخل الأحزاب التقدمية، والديمقراطية، ودسيسة اتهام الأحزاب، والنقابات، بتزعم إثارة الشغب، من اجل الردع، وإرهاب عموم الشعب المغربي، ودسيسة تزوير الانتخابات لصالح الجهات الممخزنة، لجعل المجالس الحضرية، والقروية، رهن إشارته، وفي خدمته، باعتباره وصيا عليها. حتى يتمكن من توظيف كل ذلك، من أجل تأبيد الاستبداد المخزني، وتأبيد استبداد الطبقة الحاكمة، باعتبارها المستفيد الأول من الاستبداد المخزني.

والسؤال الثالث: هل كانت دسائس لخدمة مصالحه الشخصية، أو لخدمة الملك الراحل الحسن الثاني، والمزيد من التقرب إليه؟

ونحن عندما نبحث عن الهدف من الدسائس المخزنية البصرية، وكما أشرنا إلى ذلك أعلاه، سنجد أن الهدف من الدسائس ثلاثي الأبعاد:

البعد الأول: هو خدمة المصالح الشخصية، والعائلية، ل "ادريس البصري" كما تجلى ذلك من خلال الفضائح الكثيرة التي كانت تفضحها الصحافة الوطنية في عهد تحمله لمسئولية وزارة الداخلية. وبعد إعفائه منها مباشرة، وخروجه من المغرب، استطاع أن يحافظ على تلك المصالح الشخصية، والعائلية، باعتماده آليات معينة، إلى أن وافته المنية وبعد أن تنكر له كل المستفيدين من دسائسه، بمن فيهم الأحزاب الإدارية.

البعد الثاني: هو خدمة مصالح المؤسسة المخزنية، بما فيها خدمة مصالح الحسن الثاني الملك حين ذلك، خاصة وأن خدمة تلك المصالح تمكن من التمتع بالعديد من الامتيازات،التي تضاعف المصالح الشخصية ل "إدريس البصري"، ولأفراد عائلته، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.

البعد الثالث: هو خدمة مصالح الطبقة الحاكمة، في علاقتها مع الرأسمال العالمي، ومع المؤسسات المالية الدولية، ومن منطلق أن الفضل في وجوده هذه الطبقة، وفي تمكنها من السيطرة الطبقية، يرجع بالدرجة الأولى إلى تبعيتها، وإلى ارتباطها بالمؤسسات الدولية، وإلى تقديم الخدمات الجلى للرأسمالية العالمية، ومن خلال تقديم التسهيلات إلى ما صار يعرف بالاستثمارات الأجنبية، التي تمارس الهمجية في أبشع صورها، وهي تمارس استغلال المغاربة ماديا، ومعنويا.

والواقع أن هذه الأبعاد الثلاثة، لا يمكن الفصل بينها في ممارسة "إدريس البصري"، غير المأسوف على رحيله، لدسائسه المختلفة، التي لا تكون إلا سلبية، والتي ألحقت الأذى بجميع الكادحين.

والسؤال الرابع: هل هناك دسائس انقلبت عليه؟

إننا عندما نرتبط بالأدوات المخزنية، سنجد أن دسائس تلك الأدوات، ومنها "ادريس البصري"، قابلة كلها لأن تنقلب على أصحابها، لو كانت الدولة قائمة على أساس دستور ديمقراطي، تكون فيه السيادة للشعب المغربي. ولو كانت هذه الدولة دولة الحق، والقانون. وبما أن الدولة التي تحكمنا تقوم على أساس حلول التعليمات محل القانون، ومن منطلق الدستور اللا ديمقراطي، واللا شعبي، فإن جميع الدسائس التي ارتكبها ادريس البصري، لم تنقلب عليه، بقدر ما كانت تقف وراء تمكينه من تنفيذ التعليمات التي يتلقاها، والتي يحولها إلى تعليمات صادرة عنه، إلى مختلف أجهزة السلطة المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، حتى تبقى السلطة المطلقة مستبدة بكل شيء، في مقابل جعل الشعب يقبل بالذل، والهوان، خوفا من ممارسة إدريس البصري القمعية، التي أنتجت مآت القتلى، والجرحى، في أحداث الدار البيضاء، وفي أحداث فاس، وغيرها.

وإذا كانت دسائس "ادريس البصري" لم تنقلب عليه في حينه، فإن تلك الدسائس انقلبت عليه جملة، وتفصيلا، بعد اعفائه من مهام وزارة الداخلية، ليدخل في عملية ممارسة الموت البطيء، إلى أن فارق الحياة، ولم يشفع له ما قدمه من خدمات للملك، وللمؤسسة المخزنية، وللطبقة الحاكمة، وللرأسمالية العالمية.

فهل تخلص المغرب من "إدريس البصري"؟

أم أن منهجه في تدبير الأمور لا زال حاضرا في ممارسة المسئولين مركزيا، وجهويا، وإقليميا، ومحليا؟

إن ما هو مطلوب ليس هو التخلص من دسائس "ادريس البصري"، بل هو التخلص من منهجه، الذي لا زال حاضرا في الزمان، والمكان. وما التنكيل بالمعطلين من حاملي الشواهد العليا، إلا دليل على استمرا ذلك المنهج، الذي لا يعني إلا استمرار الدسائس، وبعد غياب "إدريس البصري".

حسن أبوعقيل

تاريخ إدريس البصري كان مليئا بالمفاجآت , ومليئا بالألغام ومليئا بالسرية لكن ما استنتجناه أن إدريس البصري انتهز فرصة فشل الإنقلابات ليتموضع في المنصب الحساس ويشغل المناصب الفارغة بعد رحيل أصحابها فأوهم القصر الملكي وخاصة الملك الحسن الثاني ( رحمه الله ) بأنه الرجل البديل للثقة المولوية خاصة بعد أن أسس جهاز الإستخبارات وألم بكل صغيرة وكبيرة وكانت تحته جميع الأسماء المحسوبة على السياسة مما سهل عليه الطريق ليحمل عصى الترهيب والتخويف والأمر والنهي وأسس بطانة خرقت جميع المصالح الإدارية وشملت دواوين الوزراء وأسوار القصر
بالنسبة للدسائس فإنها لا تحصى لكثرتها ولوفرتها فأول ما اعتمد عليه وزير الداخلية هو توفير شبكة خدومة من رجالاته والتي أولت له الرأي المطاع ولا قرار إلا قرار السيد إدريس البصري فتحكم في زمام الأمور فكان مرة مرة يرسل تقاريره المفبركة إلى القصر ليوهم الملك على أنه يشم رائحة الخيانة ضد الملكية والعرش وأنه على استعداد كامل للإطاحة بكل الرؤوس من أجل استمرارية الملكية فحين أن الشعب المغربي لا يكن العداء للملك ولا للأسرة الحاكمة ولكنه كان ينتقذ سياسة الحكومة ومن تحمل شأن تدبير الشأن العام ونظرا لخطورة الإنقلابات المتتالية وللحد من الثقة الزائدة وجد الملك في إدريس البصري الرجل المناسب ففوضه على جميع الوزارات ليكون الرجل الثاني بعد ملك البلاد فكانت النتيجة إستلام إدريس البصري لجميع المهام والملفات الحساسة كملف الصحراء المغربية والإستخباراتية والتفاوض والعلاقات الدولية فأصبحت وزارة إدريس البصري بأم الوزارات
فرأيي الشخصي إذا ما قلت أستنتاج صحفي أن ادريس البصري كان حريصا جدا على ألا يظهر في الصورة وحيدا أمام الملك فحاول إدخال بعض الأحزاب في لعبته وتكون شاهدة على عمله البطولي كما هو الحال للحدث المؤلم مع شهداء كوميرا حيث بدت اللعبة واضحة والمؤامرة مكشوفة وقد علقت الصحافة الدولية على الأحداث بكل حرية رغم منع بعض الصحف للتداول داخل التراب المغربي خوفا من أن يكتشف الملك ما يجري ويدور وحتى بعض رجالات هذا البلد حاولوا مكاتبة الملك الحسن الثاني لكن رسائلهم عرفت الإهمال بل مزقت وأحرقت قبل أن تصل إلى الكتابة الخاصة للملك وحسب مقالة في إحدى الصحف الفرنسية زمن إدريس البصري علق صحفي مشهور أن كارثة الإختطافات من البيوت ومن مقرات العمل لم تستهدف إلا أبرياء قدموا لمحاكمات مفبركة كأكباش فداء
الحديث عن الدسائس يتطلب العديد من البحوث والوثائق والحجج لكن التاريخ المكتوب بدم الأبرياء لم ينجز إلى حد الآن لكون المداد مزج بالخيانة ولكن هذه المرة خيانة ضد الشعب وتوسيع الهوة بين الملك والشعب ليستفرد إدريس البصري بالملك وينال ما يناله من تكريم واستحقاق أليس الدسائس هي التي أنعمت على إدريس البصري بأن يعين الوزراء ويؤسس الأحزاب وأن يكتب الدستور وأن يخطط سياسة البرلمان بغرفتيه وأن يسير بعض النقابات بهاتفه الأحمر وبجرة قلم يختطف المواطنون من فراشهم أليس بأوامره كانت المسيرات والإحتجاجات والمظاهرات أليس بأمره كانت بعض الصحف تقوم بدور المعارضة لامتصاص غضب المواطنين أليس بأمره كانت المهرجانات تقام والسهرات الكبرى يبدر فيها المال العام أليس بدسائسه بنيت السجون وهدمت المسارح وبنيت المقاهي لاستقبال العطالة والبطالة أليس بالدسائس دخلت الأحزاب لعبة تدبير الشأن العام وأصبحنا لا نفرق بين المعارضة واليمين
إدريس البصري الرجل الثاني بعد الملك استحوذ على كل شيء وتحكم في زمام الأمور فحتى القضاء كان يوظف من يراه حكما على سيرة وزير الداخلية وينصت إلى التعليمات فوظف في التعليم كما وظف في الصحة والمالية والشرطة والداخلية والخارجية وفي القصر والجيش والدرك والقوات المساعدة ورجال المطافي والسجون وحتى في النقل والبريد والمطارات والموانئ
والبرلمان والمجالس البلدية والسفارات والقنصليات لهذا يتطلب من العهد الجديد العمل الكبير والجهد لإعادة الأمور إلى نصابها
فلا يوجد رجل استفاذ من خيرات البلاد أكثر من إدريس البصري ولا يوجد رجل كان ضد الشعب أكثر من إدريس البصري

أجرى الحديث معهما إدريس ولد القابلة



#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)       Driss_Ould_El_Kabla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخفيض الأجور العليا، أولوية حاليا أم لا؟
- حقيقة ما يحدث بالحدود المغربية الجزائرية؟
- المغاربة رموا ملك إسبانيا بالأعلام المغربية و صور محمد الساد ...
- فقر السياسة
- يقولون إننا أحرار في اختياراتنا
- ملفات ساخنة تنتظر عزيز أخنوش
- واقع مزري يقود المغرب نحو انتفاضات -المغرب غير النافع-
- -فقر- الاحتفاء باليوم الدولي للقضاء على الفقر بالمغرب
- ساركوزي يُبيِّض صفحته مع المغرب بزيارة خاصة
- الجماني و طرائفه مع الحسن الثاني
- المجلس الأعلى للحسابات يتقصى ملفات مصادرة أملاك مهربي المخدر ...
- المغرب والرهانات العشر لمغاربة الخارج
- الحكومة فاشلة حتى قبل ولادتها
- المغرب إلى... المجهول... !!!
- هل فؤاد عالي الهمة أبرم صفقة سرية مع الملك؟
- لا ديمقراطية بدون ثقافة الاحتجاج
- انتفاضات الخبز في العهد الجديد بالمغرب
- من قاع سجن عين قادوس
- غضب وتذمر في انتظار غد أفضل
- السطو على البنزين المدعم ونهب المال العام


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إدريس ولد القابلة - دسائس الراحل إدريس البصري ليست إلا دسائس مخزنية بامتياز...!!!