أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - بطرس بيو - قصة تفجير النفاعل النووي العراقي















المزيد.....

قصة تفجير النفاعل النووي العراقي


بطرس بيو

الحوار المتمدن-العدد: 2102 - 2007 / 11 / 17 - 10:19
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ترجمت عن الإنكليزية من كتاب "عن طريق الخداع" By Way of Deception
لفيكتور اوستروفسكي و كلير هوي
ترجمة بطرس بيو
ملاحظة: فيكتور اوستروفسكي إشتغل مع الموساد لمدة أربع سنوات ثم إختلف معهم و تركهم و كتب الكتاب المذكور أعلاه ليفضح أسرارهم.

ألجزء الأول
كان حليم معذوراً لملاحظته تلك الفتاة الشقراء، شديدة الإغـراء مرتديةً سروالاً ضيقاً و بلوزاً قصيراً يظهر من جسمها ما يكفي لأي رجل أن يرغب رؤية المزيد.

و كانت هذه الفتاة تـقـف كل يوم في محطة الباص في فيلجويف (المدينة اليهودية) الواقعة في الضاحية الجنوبية من باريس خلال الأسبوع الماضي. و يقف في هذا الموقف باصان، أحدهما محلي و الآخر يتجه إلى باريس. و كان يقف إعتيادياً ركاب قلائل آخرين في هذا الموقف لذا كان من المحال عدم ملاحضة هذه الفتاة.

كان هذا في شهر آب (أغسطس) 1978 وعندما كان يأتي حليم يومياً إلى هذا الموقف لركوب البص يرى هذه الفتاة واقفة. و بعد لحضات تقف سيارة من نوع فراري يسوقها شاب أنيق، أبيض الملامح و ذو عينين زرقاويتين فتركب الفتاة معه و يتجهان إلى جهة مجهولة.

حليم عراقي الجنسية و زوجته سميرة لم تكن تعد تطيقه أوتطيق العيشة الكئيبة في باريس. و كان حليم في ذهابه و إيابه بين محل عمله والمسكن يفكر بهذه الفتاة. لكنه يتجنب التكلم مع الغير و يسلك طريقاً غير مباشر إلى محل عمله و يغيره بإستمرار بتعليمات من دائرة الأمن العراقية. و كان المسلكين الوحيدين الثابتين االذين كان يسلكهما هما الوقوف في موقف فيلجويف قرب مسكنه و محطة المترو سانت لازار. و هناك يأخذ حليم القطار إلى سارسيل و هي شمال المدينة التي كان يعمل فيها على مشروع سري للغاية و هو صنع مفاعل نووي للعراق.

في أحدى الأيام وصل الباص الثاني قبل أن تصل سيارة الفراري فنظرت الفتاة في طول الشارع تستقصي السيارة و هزت كتفيها و ركبت الباص. أما البص الذي يستقله حليم فقد تأخر بسبب حادث وقع للباص على بعد حوالي ثلاث بلوكات من المحطة إذ إصدمت به سيارة بيجو.

و بعد لحظات وصلت السيارة الفراري. فأخذ السائق يفتش بعينيه عن الفتاة فنادى عليه حليم و أخبره باللغة الفرنسية أن الفتاة قد ذهبت مع الباص. فإرتبك السائق واجابه بألإنكيزية فأعاد حليم كلامه بألإنكليزية.

و أبدى السائق إمتنانه و سأل حليم أين هو ذاهب فأجاب حليم أنه ذاهب إلى محطة مادلين و هي قريبة من سانت لازار، فعرف السائق نفسه إلى حليم بجاك دونوفان الإنكليزي بينما كان أسمه الحقيقي ران أيس و قال له أنه متجه نفس الإتجاه و دعاه للركوب معه.

ففكر حليم لما لا و جلس في السيارة للذهلب إلى محل عمله.

لقد بلعت السمكة الشص و خدم الحض الموساد فقد عثروا على غنيمة لا تثمن.

إنتهت عملية أبو الهول في 7 حزيران (يونيو) 1981 بتدمير المفاعـل النووي العراقي 17 تموز (اوزيراك) في التويثة القريبة من بغداد من قبل ألطائرات الفاصفة-المحاربة الإسرائيلية و المصنوعة في أميريكا بغارة جريئة فوق أراضي العدو. ولكن ذلك أعـقـب سنين من سلسلة من المكائد الدولية و الدبلوماسية و التخريب و الإغتيالات التي قام بها الموساد. و قد أخرت هذه الأعمال سير العمل في تصنيع المفاعل النووي و لكنها عجزت عن أيقافه.

إزداد قلق إسرائيل منذ أن وقعت فرنسا إتفاقاً لتجهيز العراق، التي كانت المصدر الرئيسي الثاتي لتزويد فرنسا بالنفط، بمركز البحوث النووية بعد أزمة الطاقة في عام 1973 . فالأزمة هذه أدت إلى التسارع في تسخير المفاعـلات النووية في إنتاج الطاقة كمصدر بديل، فالدول التي تقوم بتصنيع المفاعلات أخذت تصعد من مبيعاتها الدولية بدرجة كبيرة. كانت فرنسا تنوي تزويد العراق بمفاعل نووي تجاري بقوة 700 ميكاوات. و كانت تصر الحكومة العراقية على أن مركز الأبحاث النووية غرضها الإستعمال السلمي للطاقة و بصورة خاصة تزويد بغداد بالطاقة الكهربائية. و لكن إسرائيل كانت تتخوف من إستعمال هذه الطاقة لتصنيع القنبلة الذرية لضرب إسرائيل.

كان قد وافق الفرنسيون تجهيز العراق 150 باون من اليورانيوم المخصب بدرجة 93% لمفاعلين مجهزين من قبل معملهم العسكري لتخصيب اليورانيوم الذي يقع في بييرلات وهذه الكمية تكفي لإنتاج أربعة قنابل نووية، و لكن الرئيس الأمريكي جيمي كارتر كان قد جعل أهم جزء من سياسته الخارجية معارضة الإكثار من تصنيع المفاعلات النووية للأغراض الحربية و بذل الديبلوماسيون الأمريكيون جهدهم لدى فرنسا و العراق لإجراء تغيير في خططهم.

حتى الفرنسيون أنفسهم بدأوا يرتابون من نية العراق عندما رفضت الحكومة العراقية بشدة بإستبدال اليورانيوم المخصب بغيره من الوقود الذي يقل فعاليةً عن اليورانيوم و يدعى "كاراميل" و هي مادة ممكن إنتاج طاقة نووية منها لأغراض سلمية و لكن ليس لإنتاج سلاح نووي.

العراق كان مصراً أن الإتفاق هو إتفاق. ففي مؤتمر صحفي إنعقد في بغداد في تموز (يوليو) 1980 إستهزأ صدام حسين بالإسرائيليين قائلاً أنه قبل بضعة سنين "هزئت الدوائر الصهيونية في أوربا من العرب واصفين إياهم بقوم متخلفين و لا يصلحون إلا لركوب الجمال في الصحراء. أنظروا كيف أن نفس هذه الدوائر تقول دون أن ترف لها عين أن العراق على وشك إنتاج القنبلة الذرية ".

الواقع أن العراق كان يقترب بسرعة من تحقيق هذا الإنجاز مما جعل الإستخبارات العسكرية الإسرائلية (أي أيم أي أين) أن ترسل مذكرة (مؤشرة بكلمة "أسود" للدلالة على أنها في غاية السرية) إلى تسفي زامير، و هو رجل طويل القامة مقدم على الصلع و جنرالاًً سابقاً و الذي كان في حينه رئيس الموساد. كما أرادت الإستخبارات العسكرية أن تتحقق من مراحل تطور المشروع العراقي. لذا دعي ديفد بيران رئيس دائرة التوضيف للموساد لمقابلة زامير. و بيران هذا رجل مهندم و ناصح له باع طويل بالموساد. فدعى بيران رؤساء أقسام دائرته و أمرهم أن يجدوا شخصاً عراقياً يعمل في المعمل في سارسيل في فرنسا.

لم تسفر التحريات المكثفة ليومين كاملين في الملفات الشخصية عن أي شئ لذا إتصل بيران برئيس الموساد في باريس و يدعى ديفد أربل و هو من قدماء موضفي الموساد، أبيض الشعر و يتكلم عدة لغات و أعطيت له كافة المعلومات عن الموضوع الذي طلب منه تعقيبه. و ككافة الدوائر الإسرائيلية المماثلة في العالم الدائرة التي في باريس تقع في سرداب محصن تحت السفارة الإسرائيلية. و بيران رئيس الدائرة يعلو منزلةًً عـن السفير. فموضفي الموساد هم الذين يسيطرون على الحقيبة الدبلوماسية و تمر كافة المراسلات من و إلى السفارة عليهم. و هم كذلك مسؤولون عما سمي "بالشقق العملاتية". فمكتب لندن لديه أكثر من مئة شقة مملوكة و 50 شقة مستأجرة.

و كان لباريس حصتها من" السيانيم"، أي المتطوعـين اليهود من كافة الطبقات الإجتماعية و أحدهم المدعو جاك مارسيل كان يعمل في قسم المستخدمين في المعمل النووي في سارسيل. فإعتيادياً كان مارسيل ينقل المعلومات شفهياً أو بإدراجهاعلى ورق، لأن إبراز الوثيقة الأصلية يترتب عليها محاذير قد تعرض السايان إلى الخطر. لكن في هذه الحالة و للأهمية القصوى للموضوع كان المطلوب إبراز الوثيقة الأصلية و ذلك لكون الأسماء العربية غالباً ما تكون مربكة (كثيراً ما يستعملون أسماء مختلفة في حالات مختلفة). لذا طلب من مارسيل لمزيد من التأكد أن ينقل لهم القائمة الأصلية لكافة الموظفين الذين يعـملون هناك.

و حيث أن مارسيل كان عليه أن يحضر إجتماعاً في باريس في الأسبوع القادم طلب منه أن يضع قائمة الأسماء في صندوق سيارته مع الأوراق الأخرى الأصولية المطلوبة في الإجتماع. و في الليلة السابقة للإجتماع إلتقى أحد الكاتسا (موظف اللم) التابعين للموساد بمارسيل و أخذ منه نسخة من مفتاح صندوق السيارة و أبلغه بالتعليمات الواجب إتباعها إذ كان على مارسيل أن يدخل بسيارته في طريق جانبي قرب الكلية العسكرية في الوقت المحدد: حيث يجد هناك سيارة بيجو حمراء واقفة قرب أحدى المقاهي ملصق على شباكها الخلفي إشارة مميزة. هذه السيارة تم إستأجارها خصيصاً لأيقافها في هذا الموقف طوال الليل بالنظر لصعوبة أيجاد مواقف للسيارات في باريس. فكان على مارسيل أن يوقف سيارته في هذا الموقف بعد أن تترك السيارة البيجو الحمراء المكان ثم يحضر الإجتماع تاركاً ملف الأسماء في صندوق السيارة.

و لما كان الموظفون في المؤسسات الحساسة عرضةً للتدقيق الفجائي تم تعقب مارسيل في طريقه إلى الإجتماع من قبل الموساد دون علمه. و بعد التأكد من عدم وجود أية رقابة على مارسيل أخذ إثنان من موضفي الموساد ملف الأسماء من صندوق السيارة و دخلا المقهى. فبينما قام بالطلبية أحدهما ذهب الآخر إلى المرحاض و صور الملف بواسطة آلة تصوير معدة لهذا الغرض والتي فيها شريط يستوعب 500 صورة. بعد تصوير الثلاث صفحات بهذه الطريقة أرجع هؤلاء الملف ألى صندوق سيارة مارسيل و غادرا المحل.

ثم أرسلت الأسماء بواسطة الكومبيوتر إلى مكتب باريس في تل أبيب بإستعمال شيفرة خاصة معقدة يستحيل حل ألغازها على الغير.

وحالما تم حل الشيفرة في تل أبيب أرسلت قائمة الأسماء إلى دائرة الموساد للأبحاث و إلى دائرة الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية. و لكن لما كان العراقيون الذين يعملون في سارسيل هم علماء و لم يكونوا يعتبروا سابقاً عناصر خطرة لذا لم يكن لهم ملفات لدى الموساد.

فوردت تعليمات من رئيس التسوميت ان يقتشوا عن الهدف الأسهل و بالسرعة الممكنة وهكذا عثروا على حليم فكانوا حضيضين بالعثور عليه و لكن في البدء تم إختياره لأنه العالم العراقي الوحيد الذي أعطى عنوان سكناه. أما الآخرين إما كانوا محتاطين أكثر من غيرهم أو كانوا يسكنون في مساكن عسكرية بقرب المركز. كما أن حليم كان متزوجاً خلاف نصف العلماء الباقين ولكن لم يكن له أولاد حيث أن عراقي يبلغ من العمر 42 عاماً و لا أولاد له يدل على زواج غير سعيد.

و الآن و قد عثروا على هدفهم بقيت مشكلة كيفية إستخدامه و خاصة أن التعليمات من تل أبيب إعتبرت هذا الأمر (عين ايفس) و هي عبارة شديدة اللهجة في العبرية و تعني أمراً لا يسمح بإضاعته.

و لإنجاز هذه المهمة سخر فريقين، الفريق الأول (ياريد) و هو الفريق المسؤول عن الأمن الأوربي و قد كلف بمحاولة التعرف على مسلك حليم و زوجته سميرة و فيما إذا كانوا مراقبين من قبل رجال الأمن العراقي أو الفرنسي و إستئجار شقة قريبة من مسكن حليم بواسطة أحد وكلاء الأملاك من السايان (اليهود المتطوعين) الذي يحاول أيجاد الشقة المطلوبة دون أي سؤال محرج.

أما الفريق الثاني فهو( النفيوت) و هو المسؤل عن إختراق شقة الشخص الذي يتعقبونه لنصب وسائل التصنت فيها.

شعبة ( الياريد) من دائرة الأمن تتألف من ثلاث فرق، كل فريق يتألف من سبعة إلى تسعة أشخاص. فريقين من الفرق الثلاث يعملان خارج إسرائيل و فريق ظهير في إسرائيل.

و شعبة (الشفيوت) تتألف كذلك من ثلاث فرق من الأخصائيين المدربين على فن الحصول على المعلومات من مصادر جامدة كتصوير المستندات و الدخول في الأبنية و نصب وسائل التصنت و غيرها دون ترك أي أثر أو الإتصال بأي شخص
(Master Keys)و من العدد التي يحتفضون بها هي المفاتيح الرئيسية
للفنادق المهمة في أوربا كما يستنبطون بإستمرار وسائل تمكنهم من فتح الأقفال التي تفتح بواسطة الكارت. فبعض الفنادق تفتح أقفال غرفها بختم إبهام النزيل.

حالما يتم نصب وسائل التصنت في شقة حليم يباشر أحد موظفي شيكلوت (دائرة التصنت) في الأستماع و تسجيل المحادثات التي تجري في الشقة. و يرسل الشريط من أول يوم إلى المركز العام في تل أبيب حيث يتم تعيين اللهجة الكلامية المستعملة ثم يرسل مارات (مستمع) الذي يفهم اللهجة المسجلة إلى باريس بالسرعة الممكنة و تستمر المراقبة الأليكترونية و يتم ترجمة المحادثات لمكتب باريس.
يتبع



#بطرس_بيو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستقلال الهند و القضية الفلسطينية
- الحلم الذي حلم به مارك توين
- علم التنجيم قديماً و حديثاً
- العقل عند المتدينين
- هيروشيما
- ألأنبياء الحقيقيين
- النقل و الإقتباس في الموسيقى و الأدب
- النقل و الإقتباس في الأدب و الموسيفى


المزيد.....




- بريطانيا: فرض عقوبات على إسرائيليين متشددين بسبب أعمال عنف ف ...
- السعودية.. وفاة و20 حالة في العناية المركزة بتسمم غذائي بمطع ...
- السعودية تكشف جنسية وافد عربي ابتز فتاة ودردشتهما -مموهة-
- الأردن.. الملكة رانيا تكشف عن نصيحة الملك الحسين لها عندما ت ...
- من هو المرشح الرئاسي الذي قد يستحوذ على دعم الشباب في تشاد؟ ...
- المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد
- المشكلات الصحية التي تشير إليها الرغبة الشديدة في تناول الحل ...
- أنطونوف: اتهامات واشنطن بتورط روسيا في هجمات إلكترونية على أ ...
- انجراف التربة نتيجة الأمطار الغزيرة في هايتي يودي بحياة 12 ش ...
- الجزائر تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن المقابر الجم ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - بطرس بيو - قصة تفجير النفاعل النووي العراقي