أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ماهو ثمن التقارب الامريكي الايراني في العراق














المزيد.....

ماهو ثمن التقارب الامريكي الايراني في العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2097 - 2007 / 11 / 12 - 08:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان التقارب الامريكي الايراني ولو كان مؤقتا ويشبه الهدؤ الذي يسبق العاصفة الا انه يشكل منعطفا بالغ الدلالة والخطورة ,للتفاهم القائم على اساس الاستحواذ والتقاسم لضحية اصابتها كل الامراض الكافية لشلها عن الحركة ,وهذا النوع من التعاون ليس جديدا ,فالدولتان تعاونتا على اسقاط حكم طالبان ,ولعبت ايران دورا لاسكات الجنوب العراقي والذي تسيطر عليه بحكم علاقتها بشرائح كبيرة في الجنوب العراقي ,وكما يقول معظم العراقيون بان امريكا قدمت العراق على طبق من ذهب لايران ,فهل تم ذلك سهوا ؟او لعدم دراية بقوة ايران ,والمعروف بان امريكا هي اقوى دولة اقتصاديا وعسكريا ومخابراتيا في العالم ,فليس من المعقول ان تخسر مثل هذه المعركة امام ايران, ان لم يكن كل شيئ مخطط له ومدروس ,قبل يومين اطلقت القوات الامريكية سراح تسعة ايرانيين كانت قد اتهمتهم بتهريب السلاح والعتاد والانتماء الى جيش القدس الايراني ,وثلاثة منهم من ضمن الخمسة الذين القت القبض عليهم في اربيل في القسم القنصلي الايراني فما هو التطور السريع الذي حصل ؟

المعروف ايضا بان ايران قد وضعت يدها على البصرة امنيا واقتصاديا ,والتومان هو العملة الاولى هناك ,ايران لعبت دورا كبيرا في اسكان الفرس في كربلاء وشراء بيوت العرب وباغلى الاسعار كما حدثني صديق من كربلاء المقدسة بان شخصا باع بيتا مساحته 50 مترا مربعا بثلاثمائة الف دولار ,نجادي طلب اول امس الدخول في مفاوضات مع المالكي من اجل اقتسام شط العرب ووافق المالكي على اللقاء ,فهل في نية الامريكان التنازل عن الجنوب العراقي لايران مقابل تمرير اتفاقية النفط والغاز في البرلمان العراقي ؟ كل شيئ جائز بعد ان راينا ما فعلت قوات الاحتلال والموساد وايران ,الكل عملوا بنفس الاتجاه اي انهم توحدوا لم يمنعهم الدين ولا القومية الكل اتحدوا في هدف واحد وهو تمزيق الشعب العراقي ذو الحضارة العريقة بمساعدة القوى الطائفية ,وتم القضاء على طلائع الشعب العراقي بالقتل الفردي والجماعي وعملية التهجير القسري وتشريد الملايين من العراقيين داخل وخارج العراق وتم الاستيلاء على ثرواته والقيام بالسرقات العلنية وتشكيل قوات المغاوير التابعة للسلطة الحكومية كما ثبت من كثير من الوقائع لخطف الموظفين من اماكن عملهم وخطفهم بشاحنات كبيرة الى جهات غير معلومة اما القتل الفوري وتركهم في الشوارع بدون راس او براس اذا كانت لديهم الرحمة ,كل ذلك يجري في وضح النهار وعلى عينك يا تاجر والحكومة مشلولة عاجزة عن الحراك لا تعرف شيئا حسب ادعاءات الدفاع والداخلية ,ان الصراع يجري على قدم وساق بين قوى تدعمها حكومات خارجية ومافيات خارجية وداخلية ,كل ذلك على حساب الشعب العراقي الضحية الاولى والاخيرة في هذه المعركة الاجرامية التي لا تلوح لها نهاية عاجلة وان جاءت النهاية فكل المؤشرات تدل على ان الشعب العراقي هو الضحية والقربان الذي سيقدم لألهة الحروب واسياد العالم



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة تعذيب بشع لعائلة عراقية في كربلاء
- ألمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
- خطورة انهيار سد الموصل وعواقبه
- الاشباح في وزارة التجارة العراقية تستلم 35 مليون دولارا مرتب ...
- من المسؤول؟
- وباء الفساد في العالم وبالاخص في العراق
- انقذوا المراة العراقية
- سياسة اللعب بالنار في العراق
- قصة الذئب والحمل
- العراق الضعيف ينتظر الضربات واحدة تلو الاخرى
- هل يخاف المبلل من المطر؟
- تنوع المتاهات والاختراقات اللاانسانية في بلاد الرافدين
- لقد كان صدام حسين عادلا في توزيعه الظلم على العراقيين بلا اس ...
- الشعب العراقي يستنكر قرار تقسيم العراق
- اصابة خمسة عشر الف سجين عراقي بالجرب
- اياد علاوي يقضي على القائمة العراقية
- السيد وزير النفط العراقي يهدد نقابة عمال النفط باللجوء الى ا ...


المزيد.....




- لقاء بوتين وترامب في ألاسكا.. لقاءات في تاريخ القمم الأمريكي ...
- مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا حارق القرآن في السويد
- السويد ـ سوريون من بين ضحايا أسوأ إطلاق نار جماعي في البلاد ...
- عقب صلاة الجمعة.. مصابان بإطلاق نار قرب مسجد في السويد
- نتخابات ليبيا البلدية: بصيصُ أملٍ ديمقراطي في بلدٍ منقسم
- الأولى من نوعها... انطلاق دورة الألعاب العالمية للروبوتات ال ...
- قمة ألاسكا: من سيخرج منتصرا في المواجهة بين ترامب وبوتين؟
- كينيا تتورط في برنامج توطين أفريكانز جنوب أفريقيا المثير للج ...
- الشرطة التركية تعتقل عشرات المعارضين
- قاعدة -إلمندورف ريتشاردسون المشتركة-.. مركز القوة العسكرية ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ماهو ثمن التقارب الامريكي الايراني في العراق