أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - كريم عبد - الأخلاق والإنسان العراقي















المزيد.....

الأخلاق والإنسان العراقي


كريم عبد

الحوار المتمدن-العدد: 2096 - 2007 / 11 / 11 - 11:48
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


إذا كانت الثقافة العراقية قد أُستُقطبت أيديلوجياً منذ خمسينات القرن العشرين، أي وقت صدور كتب علي الوردي الأولى، بين قومية ويسارية وأصولية إسلامية، حزبية وشبه حزبية، فإن عالم الاجتماعي والمؤرخ العراقي لم يُحسَب على أيٍّ منها، بل ظل الرجل يواجه التفسير الأحادي الجانب لتلك الأيديلوجيات. وهذا ما يفسر شبه التعتيم الإعلامي الذي عاناه في حياته، وكذلك يفسر العودة لمؤلفات الوردي وإعادة طبعها بعد رحيله نهاية التسعينات حيث إضمحل الزخم الثقافي لتلك الإتجاهات، وبدأت أسئلة الواقع العراقي الصعبة تعيد طرح نفسها بإلحاح خصوصاً بعد الاحتلال الأمريكي وتفكك الدولة ومكونات المجتمع بالطريقة المعروفة الآن، ما يجعل المنهج العلمي الموضوعي أكثر تطلباً لللإجابة على هذه الأسئلة وفهم الظواهر التي أنتجتها.
وضمن الطبعة الجديدة لمؤلفاته التي أصدرتها (دار الوراق – لندن) 2007، نتناول كتابين هما (شخصية الفرد العراقي) طبعة أولى - بغداد 1951 . والثاني هو (الأخلاق: الضائع من الموارد الخلقية) وهو بحث نُشر في مجلة (الأبحاث) الصادرة عن الجامعة الأميركية بيروت حزيران 1958. ورغم السبع سنوات التي تفصل بينهما حيث أصدر الوردي عدة كتب مهمة خلالها، إلا أن ( الأخلاق .. ) يبدو وكأنه توسعة وتعميق للكتاب الأول.
إن ما ميـّز توجهات علي الوردي الفكرية، هو قلقه الواضح على مصير ومستقبل المجتمع العراقي، أي أن الهاجس الإجتماعي هو المحرك والدافع لتكريس عمرٍ بأكمله بين العمل الأكاديمي والإنتاج الفكري المتواصل ودون مكاسب مادية تقريباً، بل في مواجهة معاناة متعددة الجوانب، خصوصاً في وسط ثقافي استغرقه، في الغالب، الأدب والشعر بالذات، أي الإبتعاد عن المعرفة الجادة والمنهج العلمي في فهم الذات ومستجدات العصر الحديث، ناهيك عن سطوة الثقافة الأيديولوجية والحزبية كما أسلفنا.
في (شخصية الفرد العراقي) أستغرق توضيح (مفهوم الشخصية) نصف الكتاب تقريباً بسبب جدة الموضوع آنذاك وإلتباس هذا المفهوم عموماً. يقول المؤلف (ليس من السهل علينا أن نحدد الشخصية أو نعرفها تعريفاً جامعاً مانعاً، فهي كالكهرباء أو الأثير أو المغناطيس لا تُعرف إلا بآثارها. ومن الصعب تحليل الشخصية إلى عناصرها الأولية، فهي إذا حُللت وفُصْلت عناصرها بعضها عن بعض، فقدت ارتباطها العضوي وقيمتها الكلية) ثم يورد تعريف كارل يونغ للشخصية بأنها (المجموعة المنظَّمة من الأفكار والسجايا والميول والعادات التي يتميز بها شخص ما عن غيره) ليستطرد الوردي موضحاً (أن الإنسان يولد وقد ورث ميولاً أو اندفاعات بهيمية غير مهذبة، فتوضع هذه الاندفاعات العارمة تحت تأثير القيم الحضارية والقيود الاجتماعية .. إنه صراع متواصل بين قوتين متعاكستين: قوة بهيمية لا تفهم قيداً ولا تدرك معنى، وقوة أخرى اجتماعية تحاول أن تسيطر على تلك القوة الغاشمة ..) لقد كان الوردي من المبكرين الذين أشاروا لأهمية أبن خلدون وريادته في هذا الموضوع، يقول ( حاول هذا المفكر أن يدرس شخصية الإنسان، لا على أساس المواعظ والارشاد كدأب الناس قبله، بل على أساس الحقيقة الراهنة التي لا محيص عنها. وجد أبن خلدون أن البدو كانوا موسومين في ذلك العهد بالتخريب وبالنفرة من العلم والصناعة، فقام مدافعاً عنهم بأسلوب يقترب من أسلوب علماء الاجتماع الحديث. يقول أبن خلدون: أن البدوي بطل شجاع وفاتح وهو أبي للضيم وحامي للجار، ومثل هذه الصفات لا تتلائم وصفات طلب العلم أو الصبر على الصناعة وفنون العمران .. فالإنسان في نظر أبن خلدون لا يستطيع أن يكون محارباً باسلاً وطالباً للعلم في نفس الوقت .. أن الاستنتاج الذي جاء به أبن خلدون يمكن تطبيقه على الحضارة في عصره، حيث كان من الممكن تصنيف الناس إلى صنفين متعاكسين: غالب ومغلوب. صاحب سيف وصاحب مهنة .. أما اليوم فقد أصبح هذا التصنيف غير ممكن التطبيق بالنسبة للحضارة الغربية الراهنة، إذ أن السيف والمهنة قد أتحدا وبعبارة أخرى أصبح الغُلب والإنتاج مترادفين، فلا يمكن للأمة أن تكون غالبة في المعترك الدولي إلا إذا كانت متفوقة في الميدان الصناعي والعلمي) وبعد عرض متنوع لمفاهيم الشخصية وطبيعتها، حيث تطرّق لمختلف النظريات بدءاً بالأغريق مروراً بعصر النهضة ثم النظريات الحديثة، فوصل إلى خلاصة مفادها ( أن شخصية الإنسان، بما فيها من نفس وعقل وضمير .. ليست في الغالب إلا صنيعة من صنائع المجتمع الذي تنشأ فيه. ومن الممكن القول بأن الشخصية صورة مصغرة للمجتمع، أو كما قال دوسن و كينز: إن الشخصية ممثلة للحضارة التي تنشأ فيها. ولهذا نجد الأفراد الذين ينشأون في مجتمع معين يتشابهون في بعض الخصائص التي تميزهم عن غيرهم من أبناء المجتمعات الأخرى، ورغم ما نلاحظ بين أفراد المجتمع الواحد من تباين وتفاوت، نراهم مشتركين في صفة عامة تجعلهم يختلفون عن غيرهم بفوارق شخصية واضحة .. ) ثم يعود إلى (شخصية الفرد العراقي) فيرى ( بعد دراسة طويلة بأن شخصية الفرد العراقي فيها شيء من الأزدواج، وأني وأن كنت غير واثق من نتيجة هذه الدراسة، ولكني أجد كثيراً من القرائن تؤيدني فيما أذهب إليه)ص45 مشيراً إلى كون الدراسة لا تعني (أن كل فرد في العراق متصف حتماً بتلك الخصائص العامة، فكثير من الأفراد يميلون إلى التمرد على ما تعودوا عليه) يحيل الوردي أسباب هذا الأزدواج لثلاث نواح. هي الناحية الحضارية والاجتماعية والنفسية، فيقول (إن من غرائب الصدف حقاً أن نجد العراق واقعاً أكثر من أي بلد آخر تقريباً على هامش البداوة والمدنية معاً. فهو قد كان مهداً لمدنية من أقدم المدنيات البشرية .. ثم نجد من الناحية الأخرى أنه واقع على حافة صحراء تعج بالبدو وتمد الأقطار المجاورة بأمواج متوالية منهم .. وقد تلقى العراق من هذه الموجات البدوية أكبر نصيب .. أن هذه الحقيقة الحضارية تؤدي بنا إلى نتيجة عظيمة الأهمية، حيث نجد في العراق منذ بدء المدنية الأولى، طبقتين أو حضارتين تتصارعان: حضارة بدوية محاربة .. وحضارة زراعية خاضعة .. فنشأ بالعراق بناء على ذلك نظامان للقيم: نظام يؤمن بالقوة والبسالة وتسود فيه قيم الأباء والشجاعة .. وبجانيه نظام آخر يؤمن بالكدح والصبر ويمارس أداء الضريبة .. إن هذا الصراع الحضاري أو ما يسمى في علم الأنثربولوجي: clash of cultures قد أثر في شخصية الفرد العراقي تأثيراً بليغاً. فالفرد العراقي أصبح مضطراً أن يقتبس نوعين من القيم الاجتماعية، أو يقلد طبقتين من الناس: طبقة البدوي الغالب وطبقة الفلاح المغلوب .. هذا وقد ازداد هذا الأزدواج وتأسس تأسيساً اجتماعياً في العهد العباسي عندما أصبحت بغداد عاصمة الأمبراطورية الإسلامية. فقد نشأ في العراق آنذاك أغلب العلوم الإسلامية وَتُرجم المنطق اليوناني، ولو رجعنا نحو أولئك المفكرين الذين ساهموا في هذه الحركة العلمية الجبارة لوجدنا جلهم من أبناء الطبقة المغلوبة، إذ كانوا حضراً في الغالب ولم يكن فيهم من أبناء البداوة إلا القليل. ومعنى ذلك أن تفكيرنا قد أصطبغ منذ ذلك الحين بصبغة المثالية الزاهدة الخاضعة، أما أعمالنا فبقيت تحت تأثير القيم البدوية لأنها كانت القيم السائدة فعلاً في الطبقات العليا. وبهذا أصبحنا نعيش في عالمين متناقضين، عالم الفكر المثالي من ناحية وعالم الفعل الواقعي من ناحية أخرى. فأصبح أحدنا يجادل على أساس المنطق الأرسطاطاليسي والمثالية الدينية بينما هو في الواقع من أبناء هذه الدنيا غضوب حقود. ومن العجيب حقاً أن نرى بين مثقفينا ورجال الدين فينا من يكون أزدواج الشخصية فيه واضحا: فهو تارة يحدثك عن المُثل العليا وينتقد من يخالفها، وتارة يعتدي أو يهدد بالأعتداء لأي سبب يحفزه إلى الغضب تافه أو جليل ..) ص48 و49 و50 وبالإضافة إلى شرحه للأسباب الأخرى، فهو في الكتاب الثاني (الأخلاق) يضع يده على سبب أساسي آخر لهذه الأزدواجية، فيقول ( أنَّ الحكومة العثمانية لم تكن حكومة بالمعنى الصحيح، فهي لم تكن تعنى بالمحافظة على الأمن والنظام في البلاد .. ولم يكن همها في حكم الناس إلا أن تجبي منهم الضرائب والمغانم، وليفعلوا بعد ذلك بأنفسهم ما يشاؤون. وكانت سياسة الحكومة تجاه العشائر أنها تتركهم يتقاتلون ويتناهبون .. كانت تشجع فيهم هذا التقاتل والتناهب أحياناً في سبيل إضعافهم على طريقة [ فرق تَسُد ] .. ولم يعرف العراق حتى عهد متأخر نظاماً ثابتاً لمسح الأراضي أو تسجيل الحقوق فيها، فكانت العشائر إذن تتقاتل على الأراضي الجيدة في العراق كما كان الأسلاف يتقاتلون في الصحراء على العشب والماء .. ولي أن أقول بأن الفرد العشائري أصبح من جراء ذلك ذا وجهين، فهو أبي باسل يشعر بكرامته وعزته عندما يلتقي بأمثاله من أبناء العشائر، وتجده عند ذاك من أكثر الناس غضباً وعصبية وحرصاً على أخذ الثار، إنما هو لا يكاد يلمح جباة الحكومة أو جلاوزتها قادمين عليه حتى يتقمص شخصية أخرى ..) وإزاء هذه الظروف القاهره، فإن الأزدواجية تُصبح نتيجة منطقية لها، ورغم إشارة المؤلف إلى كون الأزدواجية صفة مشتركة بين البشر في كل مكان، إلا أنه يقول ( ولكني أوكد لكم بأن الأزدواج فينا مركّز ومتغلغل في أعماق نفوسنا. أن العراقي سامحه الله، أكثر من غيره هياماً بالمثل العليا ودعوة إليها في خطاباته وكتاباته ولكنه في نفس الوقت من أكثر الناس أنحرافاً عن هذه المثل في واقع حياته ) ص45 ثم يعود ويقول ( أن هذه الظاهرة موجودة في كل نفس بشرية، ولكنها في النفس العراقية أقوى وأوضح لأن قيم البداوة والزراعة قد أزدوجتا في العراق منذ أقد العصور ولا تزال تصطرع في أنفسنا حتى اليوم)ص51 وإذا كان هذا التوصيف واقعياً لكنه ينطوي على مبالغة واضحة، لأن الباحث الشاب علي الوردي (وقتها كان عمره 38 سنة) أستخدم صيغة (أفعل) فقال ( العراقي أكثر انحرافاً .. أكثر من غيره .. في النفس العراقية أقوى وأوضح ) !! ولكن علمياً عندما تريد استعمال صيغة أفعل، يجب أن تكون مطّلعاً على أوضاع جميع المجتمعات الأخرى أولاً، لكي تقرر من هو الأكثر سلبيةً ومن هو الأقل. والسؤال هو: هل كانت تجربة علي الوردي تسمح له بمقارنة من هذا النوع، أي هل أطلع على تناقضات وأزمات وطرق حياة الشعوب الأخرى، أو هل لديه نتائج لدراسات من عدة مراكز بحوث عالمية تسمح له بالمقارنه لتأكيد رأيه بشكل حاسم ؟! ومن جهة أخرى غَفلَ الباحث عن سبب آخر يكرس الأزدواجية، وهو المفارقة التاريخية والحضارية الكبيرة التي أدت إلى إنشداد ذاكرة ووجدان العراقيين منذ إنهيار الدولة العباسية، بين عالمين متناقضين، هما الماضي الحضاري العريق والحاضر المنكفيء المشتت، بل وانسداد أفق الحلول أيضاً جراء الهيمنة الأجنبية والحكومات المتخلفة اللاحقة، حيث كلما تراكم بؤس الحاضر إزداد الحنين إلى الماضي. الماضي الذي لا يمضي بل يأتي مع الأيام أبداً، فـيـُنشّط الذاكرة ويداوي جروح الوجدان، ومن هنا تضخمت عقدة الحنين إلى الماضي ونشأت ثقافة الإقامة فيه عند بعض الإتجاهات السياسية، وهنا تكمن أخطر نتائج الأزدواجية الثقافية التي أدت ضمناً إلى استفحال الحركات السلفية المتطرفة.
ومن المفارقات الخطيرة التي فرضتها تقلبات السياسية على المجتمع العراق، يتطرق الوردي إلى حقبة تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وإلى من يسميهم بطبقة الأفندية حيث تضخّمت أزدواجية الشخصية في تصرفاتهم، والعادات المتخلفة التي كرسوها في تقاليد الحكم، يقول (أن ظروف العراق الأستثنائية التي جابهته بغتةً عند تشكيل دولته، خلقت فيه طبقة متحذلقة مغرورة، هي طبقة [الأفندية] .. كانت موجودة في العهد العثماني ولكنها كانت آنذاك قليلة العدد .. أما بعد تشكيل الدولة العراقية، فقد بدأت طبقة الأفندية بالتضخم على نطاق واسع، وأصبحت تستوعب أفراداً من أبناء العامة، لم يكونوا يحلمون أنهم في يوم من الأيام سيصبحون من الطبقة الحاكمة. أن هذا الصعود المفاجيء إلى مراتب الحكام والضباط، نفخ فيهم شعوراً زائفاً بالعظمة أو العبقرية أو المقدرة على المعجزات .. أن النجاح المفاجيء يؤدي إلى الشعور بالمقدرة الخارقة والبطر، ولهذا نجد أغنياء الحرب لا يُحتملون وأصحاب الشهادات في مجتمع جاهل لا حد لتحذلقهم وغرورهم ) ( شخصية العراقي ص75 ، 76 )
إن أفضل قراءة لمؤلفات الوردي هي القراءة الديمقراطية المنفتحة، والمعتمدة على المنهج العلمي بالمقابل، حيث يمكن تجنب التطرّف في قبول أو رفض طروحاته الكثيرة المتنوعة.



#كريم_عبد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكرة - المجتمع - في خيال دولة الأجهزة
- رسالة إلى السيد نوري المالكي : ولكن ما هي الديمقراطية يا دول ...
- العراق الجديد : مقولات زائفة ورأسمال سياسي فاسد !!
- خلفيات وأهداف التدخل الإيراني في العراق ؟!
- الحركة الإسلامية في مفترق طرق : إدارة الصراع في لحظة سياسية ...
- الزرقاوي وخالد مشعل : الجهاد والأخلاق والمسؤولية السياسية
- أكاذيب حكام طهران بشهادة إيرانية دامغة !!
- المثقف العربي مُعلقاً من قدميه
- الإنحطاط بصفته ثقافة
- معنى استمرار الإرهاب وتصاعده في العراق !!
- أطوار بهجت تعود إلى سامراء كي تُقتل ثانية ً !!
- حقائق وأرقام أمام الحكومة العراقية القادمة !!
- هل لحكومة الجعفري أن تقلب السحر على الساحر ؟!
- عبد الكريم قاسم
- صناعة ( النجوم ) في قناة الجزيرة : ( فاضل الربيعي دكتوراً ) ...
- طبيعة الدولة ومفهوم الانتماء عند العراقيين !!
- هل بوسع حازم جواد أن يقول الحقيقة ؟!
- الإعلام السوري : تشجيع الإرهاب وإباحة دماء العراقيين ؟!
- مخاطر عودة الملكية إلى العراق !!
- أخي منذر مصري لماذا تقوّلني ما لم أقل ؟!


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - كريم عبد - الأخلاق والإنسان العراقي