أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغاني عارف - قصائد تبحث عن هوية














المزيد.....

قصائد تبحث عن هوية


عبد الغاني عارف

الحوار المتمدن-العدد: 2095 - 2007 / 11 / 10 - 07:20
المحور: الادب والفن
    



سؤال

سألتُ ارتعاشةَ القلم
عن موعد القصيدة الآتيهْ
فأجابتْ قطرةُ حبٍر أخيرهْ
عن موعد لا يأتي
إلا بأحرفٍ داميهْ ...

*******************
صباح

اقتربتُ من سرير الليلْ
أيقظتُ الصباحَ من نومه
متثاقلاً... فركَ عينيهْ
تأمَّل ضوءه في المرآة..
سألني :
لـِمَ الشمسُ غائبهْ ؟
...هممتُ بالإفصاح ،
فتركني عارياً
إلا من سؤال الليلِ..
وسريرِ الصباحْ..
*******************

حزن / فرح

أُبعثرُ مداد الشوق..
علَّ حبيبةً مهاجرة
تستهويها حرائق الصفحاتْ
تُلبـِّي نداء / غواية القلب ..
وبرمشة صبحٍ
تُسْكِتُ صراخ المسافاتْ
فأكون بين بقايا حزنها..
فرحاً مؤلم الآهاتْ
وأكون بين أسرار فرحها
حزناً مشرق الخطواتْ ...


*******************

ظلال

تلمستُ صوتي
.. ذات غفوة
فما وجدت سوى نظرة كسيرة
أرهفت السمع لعيني
.. ذات هفوة
فانهمر الشوق .. ذكرى مريرة
شممت دمع قلبي
.. ذات نسمة
فرد النبض .. فرحة حزينة
بحثت عني
.. ذات ليلة
فما وجدتني
وفي أنشودة عبير تائه
يغني بسمةْ .. خصلة وضفيرةْ
رحلت بين ظلال مبعثرةْ
استجمعتها ... حلماً
وكنتُ بدل الظلال ...
كنتُ أنا ظلي .

******************
مرآة

تمنيتُ أن أكون ذاك ...
الذي أراه
لأنتزعني
من مرآة لا أرى فيها
غير ذاتي التي تراني

********************

أوليات



في حكاية أولى

قالوا لي:

" أول الغيث قطرة …

أول الحب نظرة …

أول التيه قبلة …

أول الوجد نبضة …

أول الرحيل خطوة …

أول الريح نسمة …

… وصمتوا .. "



*******

وفي حكاية ثانية ،

أمسكتُ بالقطرة / النظرة / القبلة / النبضة / الخطوة / النسمة …

تأملتُ لوحة ذاتي

بحثت عن أولي

فوجدتكِ يا فراشتي

وجدتك أنت أولي

أنتِ أولُ الأولِ ….



*******************
سؤال آخر ...

سألتُ الريح عن وجهة الحنين
أجابني الحنين :
….. ها وجهة الريح .. !!!

*****************



#عبد_الغاني_عارف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناجاة صامتة
- الكتابة برذاذ الطفولة: قراءة في مختارات سردية للمبدعة بديعة ...
- الشعر في المدرسة المغربية : بين سلطة المؤسسة وغواية الإبداع
- ذات زمان ... ذات ليلة ... مع مارسيل خليفة
- ويزهر الدم ربيعا ..... إلى الراحل المقيم دوما فينا / عمر بنج ...
- حنظلة : القضية ... الإنسان
- نزيف الشعراء
- أغنيات للدمع والعرق ---- إلى الشهيد محمد كرينة.............. ...
- إمارة الصمت
- فاتحة لعشق مستحيل
- مهدي عامل : معجزة العطاء والاستمرارية
- رقصة المشتهى
- الكتابة وملكية البياض
- العالم العربي ومأزق الهزيمة
- جدلية الأرض والشهادة
- الكتابة : نداء الألم والفرح
- طقوس المداد الآتي
- الدول النامية وآثار الدين الخارجي- برنامج التقويم الهيكلي - ...
- البحث عن النصف الآخر للحقيقة - قراءة في رواية- إعدام ميت - - ...
- بنية القلق والموث في رواية - غرف الموت - للروائي حميد المصبا ...


المزيد.....




- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغاني عارف - قصائد تبحث عن هوية