أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغاني عارف - الشعر في المدرسة المغربية : بين سلطة المؤسسة وغواية الإبداع















المزيد.....

الشعر في المدرسة المغربية : بين سلطة المؤسسة وغواية الإبداع


عبد الغاني عارف

الحوار المتمدن-العدد: 1873 - 2007 / 4 / 2 - 09:45
المحور: الادب والفن
    


نتساءل في بداية هذه المداخلة (*) تساؤلا إشكاليا عريضا ومركبا: ما وضع الشعر في المدرسة المغربية ؟ وهل يمكن تدريس الشعر أصلا ؟ وإذا لم يكن ذلك ممكنا فما الذي يتم القيام به في كل الحصص المخصصة لهذا النوع من التدريس في مدرستنا المغربية ؟ أي شيء يتم توصيله بالضبط أثناء تدريس الشعر ؟ وما الذي يمكن أن يعنيه نص شعري في عالم اليوم الذي تهيمن فيه، وبعنف مجازي رهيب، نصوص أخرى، منها نصوص الصحافة والإذاعة والتلفزيون والسينما والإنترنيتت.... ؟
نطرح هذه الأسئلة بهذه الصيغة المسكونة ضمنيا بنوع من الإقرار باستحالة تدريس الشعر لنقول بأن كل ما يمكن أن نقوم به في حديثنا اليوم هو أن نتواطأ جميعا ونقر بإمكانية محتملة لتدريس الشعر ؟
نتحدث هنا عن التواطؤ ذلك أننا إزاء وضعية مستفزة، فتدريس الشعر يكشف عن مفارقة تنهض على أساس محاولة الجمع بين شيئين متناقضين: التدريس والشعر!... التدريس الذي نفترض أنه عمل منظم ومخطط له بصورة قبلية، والشعر الذي هو في ماهيته الحقيقية وفي جوهره خرق لكل مظاهر النظام بما فيه نظام الوجود نفسه.. الشعر في هذه الحالة نقيض لفعل التدريس، وهو بذلك غير قابل للتحديد والتقنين، ولأنه كذلك فهو في أصل وجوده يرفض أي تقنين معياري مسبق، أي أنه يرفض الاستناد إلى أي مرجعية جاهزة، في الوقت الذي يـُعتبر فيه فعل التدريس تقنينا وتنظيما وتبليغا مبرمجا بصورة قبلية، بل ومساءلة بعدية منظمة لما تم تقنينه . التدريس ضبط و سلطة وفعل، والشعر تمرد وغواية وانفعال.... وبين الفعل كإجراء ملموس، والانفعال كسيولة وجدانية ، يمكن أن تنطفئ جذوة الشعر إذا لم تكن بين يدي من يحسن الإصغاء لنبض القصيدة ، أي من لديه القدرة على تحويل حصة الدرس الشعري إلى "كرنفال" من اللغة والصور والأحاسيس يسبح المتعلم بين تموجاته ويلتقط شظايا الروعة والدهشة فيه !
التدريس تواصل مع أفراد موجودين في زمان محدد ومكان محدد ولأهداف محددة، في حين أن الشعر تواصل مع عوالم تستعصي على التحديد المسبق، عوالم يمتلك فيها الشعر / الشاعر القدرة على خلق وجود رمزي مواز لوجودنا المادي، أي القدرة على تحصين الذات وإكسابها مناعة ضد الغياب والتلاشي واعترافا بتلك الرغبات الجامحة التي تجتاح كيان كل واحد منا، فيقيم لها هوامش للتأمل ولتفكيك لغز ومعنى أن تعيش في وجود يتربص به العدم في كل لحظة ... الشعر بهذا المعنى مساءلة وجودية مستمرة لتلك المناطق الرخوة في ذواتنا، تلك المناطق التي تنهار فينا باستمرار ولا نتمكن من ردم فجوات انهيارها إلا ببوح اللغة و رمزية المجاز.
من باب التشخيص يمكن الاستئناس بأربع ملاحظات سريعة تبتغي ـ ولو بصورة انطباعبة أولية – قراءة لوحة الشعر في مدرستنا المغربية:
1 – الملاحظة الأولى تقول إن وضع الشعر في المدرسة المغربية الراهنة وضع غير مريح، فهو من ناحية، مزيج متداخل من التجارب الشعرية على مستوى النصوص، وهو من ناحية أخرى مزيج فيه الكثير من الطموح النظري و الاجتهاد التطبيقي على مستوى منهجيات التدريس مع الإقرار بأن فيه أيضا قسطا وافرا من الفوضى التي كثيرا ما تشوش على ذلك الطموح المنهجي! ...
هذا الوضع يطرح بحدة سؤال الانتقاء، وبالتالي سؤال التدريس بشكل عام ، إذ كيف يمكن أن ننتقل بالمتعلم من عالم المتنبي الصارخ بالفروسية والحكم إلى عالم بدر شاكر السياب الثائر المتمرد ضد أمراض المجتمع وآلام الذات ؟؟؟؟ كيف يمكن أن نتحدث عن محمد الحلوي وسميح القاسم ، وعن وحافظ إبراهيم وبشارة الخوري، وعن علال الفاسي وعمر أبي ريشة وعن عبد العزيز الفشتالي ومحمود درويش ؟؟ ... كيف يمكن أن نتحدث عن هؤلاء جميعا ، وعن غيرهم ، في مسار دراسي واحد بدون خسارات منهجية محتملة ! .
2 - الملاحظة الثانية تكشف عن مزالق الخطاب الأدبي في المدرسة المغربية، وهي مزالق تتجلى في انه كثيرا ما يتحول الحديث عن الشعر إلى حديث عن تاريخ الشعر، وبذلك يسقط درس الشعر في التحقيب الزمني الذي يضخم هوامش الوقائع التاريخية على حساب التجربة الشعرية في تدفقها وخصوبتها وحرارتها، وبذلك أيضا تتحول القصيدة إلى وثيقة إخبارية، وتتحول حصة الشعر إلى حجاب بين المتعلم و ما في القصيدة من روعة ولذة وجمال ، إن ممارسة من هذا النوع ترفع من شأن الشعر باعتباره مؤسسة وسلطة ، وفي المقابل تتنكر له باعتباره غواية ودعوة للحياة. لذلك ليس من المجازفة القول بأنه لا يمكن لمدرس لا يقرأ الشعر ولا يتذوقه أن يدرس قصيدة شعرية. تدريس الشعر يقتضي في المقام الأول المعايشة الوجدانية العميقة لتجربة الشاعر. ربما يكون في هذا الحكم نوع من التجني على " علوم " البيداغوجيا والديداكتيك التي تفترض أن كل فعل تدريسي هو تواصل قابل للتنفيذ ، إذا ما تم اختيار الإجراءات المنهجية السليمة ... ومع ذلك ف‘ن في هذا الحكم وجها من أوجه الحقيقة .

3 - الملاحظة الثالثة تفتح أمامنا باب الاعتراف بأن كثيرا من المدرسين في مدرستنا المغربية اليوم ، لا يعيرون كبير لاهتمام للطاقات الشعرية الكامنة في تلاميذهم .. التلاميذ بالنظر إلى المرحلة العمرية التي يمرون بها كلهم شعراء وشاعرات ( ! ! ) ، فالمرحلة الدراسية – خصوصا في التعليمين الثانوي والإعدادي [ بالتسميات القديمة ] هي مرحلة تحول وجداني وفيض عاطفي مذهلين ، ولكن مع كامل الأسف كثيرا ما لا يتم الانتباه إلى هذا الجانب من الوجود اليومي للتلاميذ الذين يعيشون في هذه المرحلة حالات حب وشغف وبحث واضطراب وجنون رمزي وهم يبحثون عن مخلص مثالي يخفف عنهم ثقل الشطحات التي تعصف بوجدانهم الطري. وكثيرا ما تكون محاولات الكتابة الشعرية ملجأهم الوحيد للتخفيف مما يعانونه، فيخلقون عوالم خاصة بهم ، هذه العوالم هي بالضبط المشاتل الخصبة لتمرد وجداني اسمه : الشعر .
الأمر هنا لا يتعلق بالحديث عن " تخريج " شعراء جاهزين من المدرسة. وهذه بالضبط هي مشكلة الشعر في المدرسة ، ففي الوقت الذي يخرج فيه التلاميذ من حصة الحساب أو الرسم قادرين مبدئيا على إنجاز عمليات حسابية أو التمييز بين الألوان، فإن درسا في الشعر لا يسمح بكتابة ولو بيت شعري واحد ، سواء من طرف التلميذ أو من طرف المدرس نفسه ! .
4 - الملاحظة الرابعة ترى أن من مظاهر أزمة الوجود الشعري في المدرسة المغربية أننا لا نمتحن سوى ما تحتفظ به ذاكرة المتعلم، ولا نقرأ ما يشع في عيونهم من بريق الحب والعشق ، ولذلك من حقنا أن نتساءل اليوم : ترى كم من مدرس شجع تلميذا أو تلميذة على قراءة قصيدة حب كتبت عن تجربة عاطفية شخصية يعيشها بعنفوان الصبا والمراهقة؟ .. لماذا لا تفتح مدرستنا نوافذ الحرية ليهب عبرها نسيم الجمال والحب؟ .. لماذا تـُحاكم " نصوص الحب " في المدرسة المغربية بمعايير أخلاقية ليست جاهزة إلا في عقول تنفر أصلا من الحب ومن كل ما هو جميل في الوجود ؟ ...لماذا نريد أن يتحول أبناؤنا وبناتنا إلى مناصب مالية وهم لم يشبعوا بعد من فصول الفرح و دهشة الطفولة ؟ ... كم ينفق الآباء من إمكانات مادية ليتعلم أبناؤهم معادلة رياضية يعتبرونها المفتاح السحري لتسلق فرص الحياة ، ومع ذلك لا نجدهم يقدمون لهم ، ولو مرة واحدة في حياتهم، ديوان شعر أو باقة ورد أو يصطحبونهم لمشاهدة عرض مسرحي أو شريط سينمائي.
نطرح هذه التساؤلات انطلاقا من اقتناع يرى أن ما يعانيه التلاميذ في مدرستنا اليوم بالضبط هو الفراغ الوجداني، هذا الفراغ الذي لا ننتبه إليه عادة، هو المصدر الحقيقي لكثير من الأعطاب التي تزرع في نفسيات شبابنا بذور اليأس والإحباط والتنكر لكل ما هو جميل في الحياة ، ولذلك نجد تلاميذنا لا يتعاطفون مع فضاءاتهم المدرسية، إنهم يشعرون دوما بأهم غرباء فيها وبأنها غريبة عنهم ، بل وينفرون منها لكونها لا تلبي حاجاتهم الوجدانية ، وهذا وجه آخر من أوجه محنة الشعر في مدرستنا المغربية !

بناء على الملاحظات السابقة نختم بالتأكيد على أن لحظة تدريس الشعر ينبغي أن تكون بالنسبة للتلاميذ لحظة اكتشاف وتنبؤ وبناء رؤيا جديدة للذات في علاقتها بالوجود. وإذا لم تكن كذلك فإن درس الشعر لن يكون سوى درس لقواعد اللغة ولقواعد التركيب في صيغها المحنطة ، أو في أحسن الأحوال درس لبعض الصور في أبعادها البلاغية المتداولة . ولكن أين الشعر من كل هذا ؟ ذلك هو السؤال الحقيقي...
إن من المهام الأساسية المطروحة على مدرس الشعر، العمل باستمرار على تمكين التلاميذ من الإمساك بوظيفة اللغة الشعرية داخل النصوص والتواصل الوجداني مع التجارب التي تعبر عنها، في أبعادها الإنسانية والوجودية الشاسعة. إن تدريس الشعر ينبغي أن يتجاوز كونه وساطة بين مصدر معرفي هو المدرس، و المتعلم باعتباره متلقيا لخطاب اسمه الدرس، ويتحول إلى أفق أرحب تتوالد فيه وعبره رؤى خلاقة للعالم والوجود. الشعر بهذا المعنى تفجير لطاقات تمكن المتعلم من امتلاك قدرة التأويل، بما تعنيه من اختزال قضايا المجتمع والتاريخ والحياة في شـِحنات وجدانية تتبلور من تراكمها شخصية المتعلمين، وتعدل رؤيتهم لذواتهم وللأشياء المحيطة بهم، وتفسح أمامهم بحورا ممتدة من الغواية المقدسة ، تسمح لهم بأن يعيدوا تجربة مخاض الوجود وكينونته، ويستعيدوا بذلك براءة الطفولة وعطر نبض العاشقين وهم يؤرخون لحكايا عشقهم الجميلة ...

تلك بعض من ملامح " وظيفة " الشعر في المدرسة، وهي وظيفة لن تتحقق إلا إذا جعلنا الشعر يتنفس الحرية الحقيقية في التداول المدرسي، الحرية التي تمكن التلاميذ من اكتساب القدرة على الانتماء لرقعة الأمل والحلم بالغد الجميل وتعلمهم كيف ينحتون أنشودة الخلق من جديد، وتجعلهم يؤمنون بأن لا شيء يمكن أن ينقد العالم من مآسيه المتجددة غير أسطورة جميلة اسمها الحب .. الحب وحده منقذ الإنسانية من الأقدار العمياء التي تنتظرها... والشعر – باعتباره غواية لا سلطة – هو المشعل الذي ينير أمامنا دروب هذا الحب....
فلنجعل مدرستنا المغربية أفقا تتدفق منه دوما غواية البوح و إشراقات الشعر الجميل ... وكل عام والشعراء بألف حب وألف قصيدة ....

عبد الغني عارف
21 مارس 2007

* ( مداخلة قدمت في اللقاء الذي نظمه اتحاد كتاب
المغرب بالمحمدية احتفاء باليوم العالمي للشعر )




#عبد_الغاني_عارف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذات زمان ... ذات ليلة ... مع مارسيل خليفة
- ويزهر الدم ربيعا ..... إلى الراحل المقيم دوما فينا / عمر بنج ...
- حنظلة : القضية ... الإنسان
- نزيف الشعراء
- أغنيات للدمع والعرق ---- إلى الشهيد محمد كرينة.............. ...
- إمارة الصمت
- فاتحة لعشق مستحيل
- مهدي عامل : معجزة العطاء والاستمرارية
- رقصة المشتهى
- الكتابة وملكية البياض
- العالم العربي ومأزق الهزيمة
- جدلية الأرض والشهادة
- الكتابة : نداء الألم والفرح
- طقوس المداد الآتي
- الدول النامية وآثار الدين الخارجي- برنامج التقويم الهيكلي - ...
- البحث عن النصف الآخر للحقيقة - قراءة في رواية- إعدام ميت - - ...
- بنية القلق والموث في رواية - غرف الموت - للروائي حميد المصبا ...
- التربية على حقوق الإنسان وإشكالية المرجعية
- قصائد تبحث عن هوية - شعر
- عبير الذكرى - شعر


المزيد.....




- فشلت في العثور على والدتها وأختها تزوجت من طليقها.. الممثلة ...
- -دبلوماسية الأفلام-.. روسيا تطور صناعة الأفلام بالتعاون مع ب ...
- كريستوفر نولان يستعد للعودة بفيلم جديد ومات ديمون مرشح للبطو ...
- بيسكوف: الإهانات الموجهة لبوتين -جزء من الثقافة الأمريكية-
- تفجير برايتون: مؤامرة تصفية تاتشر
- وُصفت بأنها الأكبر في الشرق الأوسط..نظرة داخل دار أوبرا العا ...
- بسرعة نزل قناة سبيس تون الجديد 2024 وخلي عيالك يتفرجو على أج ...
- فيديو.. نشيد مصر الوطني باللغة الإنجليزية يثير ضجة كبيرة.. ف ...
- رحيل الأديب والكاتب الأردني المبدع فخري قعوار في عمان، عن عم ...
- نجل قديروف يدعو مقاتلي الشيشان للتخلي عن موسيقى -البوب MMA- ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغاني عارف - الشعر في المدرسة المغربية : بين سلطة المؤسسة وغواية الإبداع