أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - صادق إطيمش - كاتب وكتاب 12















المزيد.....

كاتب وكتاب 12


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 2087 - 2007 / 11 / 2 - 12:06
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


رائعة جديدة من روائع الكاتب العربي التقدمي المعروف شاكر النابلسي تستحق الدراسة والإهتمام البالغ في هذا الظرف العصيب الذي يمر به الوطن العربي وتحت هذه المعاناة التي يعاني منها المواطن العربي من خلال هذا القهر والجور الذي يمارسه الحاكم العربي .

" سجون بلا قضبان "
ألكتاب الذي بين أيدينا ألآن هو الطبعة ألأولى لعام 2007 الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت والذي يحوي بين دفتيه 244 صفحة من الحجم الوسط , مليئة بالفكر العلمي التقدمي والتحليل الثاقب ل " ما يحدث في العالم العربي الآن " كما أشار إلى ذلك عنوان المؤلَف القيم هذا .
يضم هذا السفر العلمي الرائع مقدمة وفصولآ كثيرة يعالج فيها المفكر العربي اللامع شاكر النابلسي جملة من ألمآسي التي يمر بها الوطن العربي ومواطنوه تحت هذا الظلام المطبق الذي ينشره أعداء التحرر ورواد الهزيمة أمام منجزات القرن الحادي والعشرين , القابعون في جحور القرون الميلادية ألأولى , الناظرون إلى هذا الكون الفسيح ليس من خلال العلم المتطور والمعرفة الكمية المتجددة ألتي بدأ بها ألله كل رسالاته , والرسالة ألإسلامية التي بدأت بكلمة " إقرأ "لا يرقى إليها الشك , بل من خلال جدران الظلام التي تحيط تكاياهم وخطاب الظلال الذي يملآ أقبيتهم فتعمي بصيرتهم وأبصارهم عن كل ما خلقه ألله في كونه الفسيح هذا ليسخره لما فيه خير إلإنسان وسعادته في دنياه وآخرته.

تتطرق مقدمة هذا الكتاب إلى المرض المزمن الذي لم يفارق " قوقعة الصدف " التي هيأها الحاكم العربي ليعيش فيها المواطن العربي " لا يخرج منها , ولا يرى العالم من حوله " , ألا وهو ألأمية التي بلغت " سبعين مليون أمي في العالم العربي , وهو ضعف عدد ألأميين في العالم أجمع " . أما في المؤسسات المسماة علمية في الوطن العربي كالجامعات مثلآ , فإنها لم تستطع أللحاق بالركب العلمي العالمي حيث " لم تكن هناك جامعة عربية " ضمن قائمة أفضل أربعمائة جامعة في العالم .
ثم تشير هذه المقدمة إلى ألخلل في المعادلة العلمية والثقافية في الوطن العربي وتخرج بالنتيجة العلمية القيمة التي ترى أن " المشكلة الحقيقية في العالم العربي تكمن ليس في الدين , وإنما في دعاة الدين, ورجال الدين . مشكلة العالم العربي السياسية والثقافية هي إسلام الفقهاء وليس إسلام القرآن الكريم ."

يتطرق الكاتب والمفكر شاكر النابلسي في فصل الكتاب المعنون " ألرؤية ألليبرالية الجديدة للحالة العربية " إلى تبلور إتجاه " ألليبراليون الجدد " كنتيجة للجدل الفكري الذي ساد أوساط المثقفين العرب , خاصة تلك الطروحات الفكرية التي تمخضت عن أحداث 11 أيلول من عام 2001 . ثم يعرج المؤلف واستنادآ إلى هذا الجدل إلى التعريف بالليبراليين الجدد وحركة " الفكر الليبرالي العربي الجديد " على أنه " فكر في مجمله يقوم بإحياء قيم الحرية العربية لدى ألإنسان . ولهذا يقف الفكر الليبرالي العربي الجديد ضد الحكم المطلق , وضد ألإستبداد , وضد الخنوع للدولة واستعبادها , وليس ضد الدولة . وإن الفكر ألليبرالي الجديد ليس مبنيآ على حقيقة واحدة خالدة وعابرة للتاريخ . حقائق ألليبراليين الجدد لا تُعرف دفعة واحدة , وإنما تُعرف بالتدريج وفي وجوه متعددة ومتغايرة على حد تعبير عبد ألله العروي , وهي دائمآ تحتمل المراجعة الشاملة المتكررة ."
فمن ألذي يحمل هذا الفكر إذن ويجوب به البراري والوديان ليوصله إلى المواطن العربي الذي هو بأمس الحاجة إليه ....؟ وكيف يستطيع حامل هذا الفكر التنقل به تحت وطأة إرهاب المؤسسات السياسية والدينية التي ترى في إنتشار هذا الفكر سقوطها وفي تطبيقه حتفها وفي تبنيه نهاية لسطوتها وقمعها وجبروتها واستغلالها وعنجهيتها وسرقتها وابتزازها...؟ إنه المفكر والكاتب الليبرالي الذي يتحمل وزر كل ذلك . فمن هوهذا الكاتب الليبرالي يا ترى..؟ " ألكاتب الليبرالي , هو كاتب الحقيقة , أيآ كانت هذه الحقيقة , سواءً كانت عند العرب أو العجم , عند ألشرق أو عند الغرب , عند ألكرد أو عند ألأشوريين , عند اليهود أو عند البوذيين , عند المسلمين أو عند المسيحيين , عند أبيه أو عند أمه ." ثم يتطرق المؤلف إلى طبيعة عمل الكاتب الليبرالي تحت هذه الظروف المعقدة في المجتمعات العربية المختلفة التي تتخبط بين براثن ألأمية والجهل والفقر مما جعل الكثير منها ينعق مع كل ناعق مصفق لكل من يغريها بالكلام المعسول والوعود الجذابة التي لا يجيدها الكاتب الليبرالي لذلك فإن نصيبه كبيرآ من التأنيب لا من التصفيق لأن " علاقات الكاتب الليبرالي مع الحقيقة , ومن اجل الحقيقة فقط ."
ثم يتطرق هذا الكتاب القيم إلى مواقف ألليبراليين العرب والطروحات التي تبنوها في السنين ألأخيرة التي تلت أحداث الحادي عشر من أيلول لسنة 2001 . وانطلاقآ من ألأطروحة التي يتبناها هذا الفكر الليبرالي التقدمي والمتعلقة بممارسة النقد البناء الموضوعي سواءً للفكر نفسه أو للطروحات والمواقف التي تتمخض عنه
" والليبراليون هم الفئة التي ينتقد بعضها بعضآ دون حساب للمقامات , او المكانة العلمية , أو ألدينية "
أسمح لنفسي هنا بالولوج في هذا الفكر الذي أنتسب إليه من اعماقي وأعمل ضمنه بكل قناعاتي , ولوجآ قد يساهم في تعميق الوعي العلمي والتوجه المبدئي الرصين ضمن التيارات التي يمثلها هذا الفكر المتنور . ولعل مناقشة بعض الإستنتاجات التي توصل إليها المفكر الكبير شاكر النابلسي بروح النقد الموضوعي العلمي البناء ستساهم في تحقيق ما يصبوا إليه حملة هذا الفكر من أرضية شعبية رصينه يقف عليها ثابتآ بين العواصف العاتية التي تعصف بمجتمعاتنا العربية أليوم .
يتطرق أستاذنا المؤلِف على الصفحات 32 ـ 34 من الكتاب إلى الحدث الذي لا زال يشغل العالم بأسره والمتعلق بغزو العراق وإسقاط البعثفاشية المقيتة فيه حيث يقول على الصفحة 32 " ألليبراليون هم فدائيو الحرية في العالم العربي , فهم ألذين أيدوا غزو العراق منذ اللحظة ألأولى لتحريره وليس لإحتلاله , وليس حبآ بأمريكا ولكن حبآ في العراق . ولو غزا المغول العراق من أجل ألإطاحة بالطاغية السابق لأيدهم ألليبراليون , ووقفوا إلى جانبهم ضد الطاغية السابق.....لقد أيد ألليبراليون تأييدآ مطلقآ وصريحآ وجريئآ تحرير العراق بالطريقة التي تمت , من اجل بناء عراق جديد ." وعلى ص 33 ـ 34 " لقد أيد ألليبراليون غزو العراق , لا لأنه إحتلال جاء ليستنزف ثروات العراق , ويحتلها عشرات السنين....ولكنهم أيدوا غزو العراق لأن هذا الغزو خلّص العراق من حكم طاغية عات, وضحى بأبنائه من الجنود والصحافيين والمستشارين من أجل تحرير العراق . ودفع من جيب أبنائه مليارات الدولارات من اجل تحرير العراق من هذا الطاغية العاتي . وحاول بكل الوسائل تمهيد سبل الحرية والديمقراطية بالدستور والإنتخابات وبالرقي بالعراق إلى مصاف الدول الديمقراطية ." وعلى ص 34 " كان ألليبراليون صادقين مع أنفسهم , ومع التاريخ , ومع العراقيين , حين رحبوا بالتحرير, وصفقوا له, إيمانآ منهم بأن المهم هو فعل التحرير وليس من يقوم به , وبغض النظر عن الوسيلة المستخدمة شرقية كانت أم غربية"
كلام جميل لا إعتراض عليه , لاسيما وأن كثيرآ من العراقيين كانوا يتطلعون إلى يوم التحرير من البعثفاشية التي مسكت بفريستها العراق بين أنيابها الوحشية بشكل لم تكن معه الفريسة بقادرة على تحرير نفسها من بين أنياب هذا الوحش البعثفاشي المقيت . أما كيف جرى تفسير ألأمور وتحليلها والتعامل معها بعد أن تم التخلص من التسلط الدكتاتوري ألأسود , فلذلك حديث آخر. ولكن أن يتوصل الكاتب الكبير نفسه إلى نتيجة غير هذه التي طرحها حول صحة عملية غزو العراق وتحريره فيقول على الصفحة 110ـ111 من الكتاب مايخالف ذلك , فهذا أمر يستدعي توضيحه للقارئ العربي الذي يكفيه تشابكآ وتعقيدآ في الطروحات التي يتلقاها كل يوم , ولا نريد لكتاب التيار الليبرالي أن يساهموا في مثل هذا ألأمر. لقد جاء ضمن الصفحات أعلاه " فلو قرأ جورج بوش مثلآ , ما كتبه علي الوردي عالم ألإجتماع العراقي (إبن خلدون العراق) عن تركيب المجتمع العراقي , وعن طبيعة الشخصية العراقية , وعن حال الشعب العراقي الثقافي والديني والإجتماعي , والتركيب الديني والقبلي لهذا الشعب لتردد كثيرآ في القيام بحملته العسكرية , ألتي ادت إلى خلع صدام حسين , فجر التاسع من نيسان 2003 . ولربما لجأ بوش والإدارة ألأمريكية إلى طرق اخرى غير ألأسلوب العسكري في تغيير النظام ألسياسي العراقي .ولربما لجأ أولآ , إلى تغيير البنية الثقافية , وإصلاح البنية الدينية , لتكون قابلة ومتقبلة للإصلاح السياسي , الذي هدفت إليه الحملة ألأمريكية ـ ألبريطانية العسكرية على العراق 2003 . فقد ثبت للقاصي والداني , وللأعمى والبصير , وللشيخ والصغير, أن العالم العربي قبل بذار الديمقراطية , كان بحاجة إلى حراثة عميقة , ومحاريث ضخمة , ذات أذرع طويلة , لكي تقلب وتحرث التربة الثقافية والإجتماعية والتراكمات الفقهية الدينية التي شكلتها النظم السياسية والمصالح السياسية على مر العصور العربية ـ ألإسلامية , وما زالت تشكلها حتى ألآن ." إن من يقارن بين النصين على الصفحات 32 ـ 34 وعلى الصفحات 110 ـ 111 يخرج بفهم مشوش حول هذا الموضوع ولا يدري هل أن ألأستاذ الكاتب يعتبر غزو العراق أمرآ خاطئآ , حيث أن بوش ومستشاروه لم يعلموا شيئآ عن بنية وطبيعة المجتمع في هذا البلد الذي يجب أن تُهيأ أرضه أولآ لإستقبال بذور الديمقراطية ....؟ هذا ما نرجوه من أستاذنا الكبير إيضاحه لقراءه ومؤيدي أفكاره .

ونعود إلى الصفحات ألأولى من هذا الكتاب القيم المحتوى فنقرأ على الصفحة 33 مايلي : " ولكن الشيعة والسنة في العراق لم يتحرروا بالتحرير, لأن هؤلاء لا يريدون الحرية , ولم يعرفوها , ولم يتعودوا عليها منذ 1400 سنة لحد ألآن , وأهل العراق في الوسط والجنوب , أهملوا بناء العراق , ووجدوا التحرير وما هيأه من هامش كبير للحرية والديمقراطية , فرصة ثمينة لتصفية حسابات قبلية وطائفية غجرية قديمة , فأكل بعضهم لحوم بعض , كما تأكل الوحوش الضواري في الغابات لحوم بعضها . وبلغ عدد القتلى اليومي من ألطرفين اكثر من مائة ضحية في العام 2006 . وتبارى الطرفان لا في أساليب البناء والتنمية والإعمار, ولكن في أساليب القتل......... وكان الطرفان يختطفان ألأبرياء من بعضهم , ويفخخون السيارات , ويفجرونها في مساجد بعضهم بعضآ . لقد بدأ الطرفان وكأنهما وحوش كاسرة في الغابة العراقية , أو طوائف من الهمج , من آكلي لحوم البشر, في العصور الحجرية القديمة . "

في الواقع يؤلمني جدآ , كعراقي ذو توجه ليبرالي أيضآ , أن أقرأ هكذا تصنيف للشعب العراقي العربي في العراق , بعد أن أفرز الكاتب القدير في فقرة سابقة وعلى نفس الصفحة أعلاه الوضع الخاص للشعب الكوردي ولمنطقة كوردستان في العراق . أقول يؤلمني هذا الوصف مرتين . مرة لأنه جاء من إنسان تقدمي الفكر ليبرالي التوجه عميق المعرفة بالواقع الذي يمر به الوطن العربي عامة والعراق على وجه الخصوص . ومرة أخرى لأنه جعل من الشعب العراقي سنة وشيعة همجآ لا يعرفون معنى للحرية ولم يتعودوا عليها , وحوش كاسرة في الغابة العراقية , طوائف من الهمج , آكلي لحوم البشر...... إلى غير ذلك من ألأوصاف التي يجب أن لا نتناولها في وصف أي شعب من الشعوب , خاصة تلك التي نالت ما نالت من التسلط الديكتاتوري والقمع المبرمج في الثقافة والسياسة والعلم والفن والأدب ولعقود متواصلة من الزمن . ألشعوب قد تُستَغفَل أو تُهَمَش لسنين طويلة تفقد فيها بوصلة مسيرتها فيستغل وضعها هذا تجار السياسة والدين والقبلية والطائفية لوضعها في المسار الذي يريده كل من هؤلاء لنفسه , إلا ان المحصلة النهائية تبقى رهينة أرادة الشعوب طال الزمن أو قصر.
أن كل من تابع تطور العملية السياسية في العراق بعد التخلص من البعثفاشية المقيتة يدرك جيدآ أن التوجه الطائفي الذي جاءت به أحزاب ألإسلام السياسي السني والشيعي على حد سواء , والذي تمخضت عنه سياسة المحاصصات السوداء , لم يكن توجهآ عراقيآ شعبيآ بقدر ما هو توجه سياسي لأحزاب تبنت الطائفية منهجآ لها , رمت بها على أرض عراقية جدب من الفكر التحرري التقدمي المتنور الذي إقتلعه واقتلع الداعين إليه نظام ديكتاتوري بشع تسلط على مقومات هذه ألأرض لأربعة عقود من تاريخها الحديث فأحالها إلى ذلك الوضع الذي لا يمكنها به أن تستقبل إلا ما يطفو على السطح من فكر ظلامي أجوف قاحل لا حياة فيه ولا جذور له , فجاء الزبد الذي لا ينفع الناس على يد عصابات تبرقعت وتلثمت بما يليق بنواياها السوداء تجاه العراق الجريح وأهله المظلومين المنكوبين . هذه العصابات الموجهة من أحزاب الإسلام السياسي في عراق ما بعد البعثفاشية , السنية والشيعية منها , التي إتخذت من أسماء هذه الطوائف راية تلوح بها , لا حبآ وتعلقآ بالطائفة ومنتسبيها , بل حبآ بما يأتي لها من كسب مادي ونفوذ سياسي وتسلط قمعي وسلاح متطور يرهبون به من يعتقدون , مجرد ألإعتقاد, أنه يقف في طريقهم أو يعرقل مساعيهم في النهب والسلب والمحاصصة واقتسام الموارد والوزارات والنفط والموانئ والحدود , هذه المحاور التي دارت بسببها المعارك حتى بين من ينتمون إلى نفس الطائفة . ألسنة والشيعة في العراق ليسوا بهمج لا يعرفون معنى للحرية , لقد أعطوا الكثير الكثير من الضحايا في سبيل الحصول على هذه الحرية التي سلبتها منهم ألأنظمة المتعاقبة على العراق الحديث سواءً في العهد الملكي البائد أو في العهود التي تلته . لقد أبتلي الشعب العراقي بدكتاتوريات السياسية , وها هو يتحرر من آخرها وأعتاها لتتلاقفه الديكتاتوريات الدينية التي جعلت من عصاباتها المسلحة رمزآ لقوتها وجبروتها ليس فقط على أبناء وبنات الشعب العراقي عمومآ , بل وعلى بعضها البعض أيضآ وحتى ضمن الطائفة ذاتها . وما يراه الناس خارج العراق وما يعمل على تغذيته ألإعلام العربي والعالمي على أنه قتال بين السنة والشيعة من أبناء وبنات الشعب العراقي , ما هو في واقع ألأمر إلا إقتتالآ بين عصابات أحزاب ألإسلام السياسي . ألأدلة على براءة الشعب العراقي بمختلف طوائفه ومذاهبه وقومياته وأديانه من هذه المجازر التي ترتكبها عصابات ألإرهاب ومليشيات أحزاب الإسلام السياسي كثيرة جدآ , لعل أبرزها هو إقتتال عصابات الطائفة الواحدة فيما بينها . إقتتال سني سني وشيعي شيعي.....لماذا ؟ ومن يقوم بذلك غير هذه العصابات التي تدفعها أحزابها لقتال أهل طائفتها بالذات حينما تنشب الخلافات على المحاصصات وتقسيم الغنائم . السنة والشيعة أبرياء من كل الجرائم التي ترتكبها ألأحزاب التي تتستر وراء هذه ألأسماء . وللحديث صلة في القسم الثاني منه



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وا حرّ قلباه....ياوطني6
- واحرّ قلباه ...يا وطني 5
- وا حرّ قلباه.....يا وطني 2
- وا حرّ قلباه.....يا وطني 3
- ألمراة في ألكتب المقدسة للأسلام والمسيحية واليهودية
- المرأة في الكتب المقدسة 2
- الدين والدولة وجدل ألإختيار 1
- الدين والدولة وجدل ألإختيار 2
- الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - صادق إطيمش - كاتب وكتاب 12