أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خضير حسين السعداوي - الاتراك والحلم الانكشاري العتيق














المزيد.....

الاتراك والحلم الانكشاري العتيق


خضير حسين السعداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2083 - 2007 / 10 / 29 - 06:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تناقلت وكالات الانباءاخبار الحشود التركية على الحدود الشمالية للعراق ، ياترى هل ان هذه الحشود هي استعراض للقوة لارهاب اكراد العراق والضغط عليهم من اجل التخفيف من مطالبهم في مسألة كركوك ، ام انها تلويح باستعداد الاتراك لعرقلة المشروع الامريكي في العراق ردا على اتهام الامريكان للعثمانيين الاتراك حول المجازر التي اقترفت بحق الارمن ابان الحرب العالمية الاولى.....تلك المجازر التي اظهرت همجية المستعمر المتخلف الذي شائت الاقدار ان تقع كثير من شعوب الارض في قبضته وتحت ستار نشر الاسلام ابيدت شعوب ومزقت امم ولازلنا نحن العراقيين نعاني من هذه الهيمنة الى الان... فبين الحين والاخر واظهر الاتراك قميص عثمان وادعوا ان الموصل جزء من البلاد التركية لتضيفها الى لواء الاسكندرونة
الذي ا قتطع من البلاد العربية ظلما وعدوانا و اسدل الستار عليه تحت صمت عربي مطبق واليوم يهددون باجتياح شمال وطننا الحبيب تحت ذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني.....ذات المطالب المشروعة في اقامة دولة كردية تجمع الاكراد في هذه المناطق كبقية شعوب الارض......هل كتب على هذا الشعب المسكين كما الشعب الفلسطيني ان يسحق وبلا رحمة بايادي السلاطين الجدد الذين تراودهم احلامهم الانكشارية في اعادة دولة ال عثمان المريضة.....بعد ان استيقظت الشعوب ومنها الشعب الكردي الذي ضرب اروع الامثلة في البسالة للدفاع عن قضيته بالرغم من القسوة المتناهية التي استخدمتها الدكتاتوريات المتعاقبة
ضد هذا الشعب الباسل، ولازالت جريمة الانفال وحلبجة ماثلة في الاذها ن اما ان الاوان لكي
يستمع العالم الى مطالب الشعب الكردي في تركيا وايران وسوريا والعراق في تحقيق حلمه المنشود في اقامة وطن يجمعهم ، فهل من المعقول ان يقيم الصهاينة دولتهم على ارض مغتصبة ولا يحق للشعب الكردي المكافح ان يقيم دولته على ارض ابائه واجداده00 كثير كتب عن الاستعمار الغربي ومطامعه في بلادنا ، على الرغم ان الاستعمار الغربي رغم بغضنا له الا انه جاء الى الشعوب المتخلفة باساليب التطور في كثير من المجالات ولازلنا نقرأ عن الغزو
الفرنسي لمصر كيف كان حافزا قويا لحركة النهضة.. والتقدم...في حين لم تحصل الشعوب المستعمرة من قبل الاتراك العثمانيون الا على ،التجنيد الاجباري ، والضرائب الباهضة ، واسلام مشوه ، يمجد السلاطين ويجهل الناس في الشعوذة والخرافات .0 اربعمائة عام عجا ف حكم العثمانيون شعوب الارض ولازالوا تراودهم احلامهم ..لذلك اكاد اجزم ان الكثير مما يعاني منه الشعب العربي هو من اثار الاستعمار العثماني المتخلف ، لو قارنا بين بلاد المشرق العربي التي بقية الى النهاية تحت الاستعمار التركي اي حتى انهيار الدولة العثمانية. وبلاد المغرب العربي التي خضعت للاستعمار الغربي لوجدت الفرق واضح في ماتركه المستعمر من اعمار وبناء ....مرة سا لت جدي وكان معمرا وقد عاصر الفترة الاخيرة من حكم العثمانيين وبداية الاحتلال البريطاني للعراق سأ لته من برايك افضل العثمانيين ام البريطانيين اجاب ان البريطانيين افضل لانهم جلبوا الى البلاد الكثير من الامور التي كنا نجهلها كا لسيارة والماكنة
واقاموا السدود والنواظم على الانهار ونشطت حركة البيع والشراء واهم من ذلك اننا خلصنا من التجنيد الاجباري عندما كان يؤخذ الشباب ليحاربوا في افريقيا او في اوربا ليموتوا ويدفنوا هناك دون ان يعلم ذويهم بمصيرهم.....واخيرا اقول صبرا ، فان النبي ايوب اصله اما كردي او



#خضير_حسين_السعداوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة في جنوب العراق في الالفية الثالثة
- ماركريت حسن.....و ذؤبان العرب
- الوحدة العربية واخواتها
- الجذب المغناطيسي لكرسي حاكم عربي
- الشيوعية في العراق سمو في الاهداف فشل في التطبيق


المزيد.....




- سيارات أجرة تسلا الروبوتية تثير ردود فعل متباينة في أوستن.. ...
- الذكاء الاصطناعي لرصد المؤشرات البيولوجية للخلايا
- خامنئي يهدد أمريكا بدفع -ثمن باهظ- في حال شن هجوم آخر على بل ...
- فلسطينيو الضفة الغربية يتبرعون بالدم لفلسطيني غزة
- إيرانيون يشككون بدوام الهدنة مع إسرائيل ويترددون بالعودة لدي ...
- أزمة الحريديم تشتعل مجددا.. إنذار نتنياهو لإقرار قانون التجن ...
- رئيس الوزراء الإسباني يدعو إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرا ...
- استطلاع جديد في أميركا يثير قلقا بإسرائيل
- الرئيس الأوغندي يدعو للاعتراف بإسرائيل ويدافع عن تاريخها
- لهذه الأسباب إيران وأميركا تتفقان على مخاطر تطبيق واتساب على ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خضير حسين السعداوي - الاتراك والحلم الانكشاري العتيق