أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خضير حسين السعداوي - الوحدة العربية واخواتها














المزيد.....

الوحدة العربية واخواتها


خضير حسين السعداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2060 - 2007 / 10 / 6 - 02:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البقاء لله...... بمزيد من الحزن والاسى ينعى القوميون العرب الشقيقا ت الثلاث ((( الوحدة والحرية والاشتراكية)) واللاتي وافهن الاجل بعد مرض عضا ل امتد منذ مراسلات حسين مكماهون واتفاقية المرحومين
جورج سايكس ومارك بيكو التي زينت خارطة الوطن العربي با لخطوط المستقيمة والخطوط المتعرجه الحمراء
لتفصّل الوطن العربي على مقاسات الحكام ولكل حسب جهده في خدمة المحتلين بعد ان خدع راعي القومية العربية وقائد لواء الثورة العربية عام 1916 من قبل البريطانيين وباع دينه وحمل السلاح ضد بني جلدته
من المسلمين ليوعد بكرسي الزعامة على البلاد العربية لا رجاع المجد الغابر لاجداده العظام الا ان البريطانيين
((ضربوه بوري امعدل)) كما يقول العراقيون وطلع من المولد بلا حمص كما يقول المصريون ولم يحصل الا على امارة صغيرة يعتا ش عليها ايتامه في الوقت الذي حصل فيه اليهود على وعد بلفورعام 1917 بانشاء وطن قومي لهم في فلسطين ومن هنا تبدا ماساة الشعب الفلسطني وماساة العرب بصورة عامة بظهور الدولة الصهيونية في قلب الامة العربية ...ولنقرا الفاتحة على الوحدة العربية التي لم تر النور الا مدة ثلاث سنوات
انتهت بانقلاب عسكري فكك هذه الوحدة عام 1961 والتي قامت بين مصر وسوريا ومنذ ذلك اليوم وحتى وفاتها لم تقم اي تجربة للوحدة بين الاقطار العربية رغم الشعارات البراقة التي رفعها القوميون العرب والتي لم يامنوا بها ....هذا وسوف تجري مراسيم الدفن في مقر الجامعة العربية الوريث الشرعي للوحدة وبحضور مجموعة من النواب الديمقراطيين الامريكان الذين صوتوا مشكورين على تقسيم العراق بعد احتلاله وتقرر ان تتقدم الموكب
لافتة مكتوب عليها وبالخط الكوفي (((ياامة ضحكت من وحدتها الامم))
اما الاخت الوسطى الحرية فقد اصيبت بالشلل التام بعد ان سيطر العسكر على مقاليد الامور في معظم البلدان العربية وظهور قادة عظام قادوا بلدانهم من نصر الى نصر اصبحت الشعوب ليس بحاجة للحرية طالما بقوا هؤلاء القادة على كرسي الحكم يفكروا نيابة عنا وباعتبارهم مسددين من السماء وهم ظل الله في الارض فلتذهب الحرية الى الجحيم ولتدفن في احد السجون السرية التي اعدت لذلك. وقد تقرر ان يجري الدفن بسرية تامة وتحت اعين رجالات الامن الشجعان ورجال الاستخبارات الاشاوس ورجال ونساء المخابرات والحرس الجمهوري
وكبار مسؤولي الحزب والدولة ورفع درجة الانذار في القوات المسلحة الى حالة التأهب ويمنع منعا باتا وقاطعا قراءة سورة الفاتحة او اجراء مراسيم العزاء او الحداد ولبس السواد ولمدة عشرة حتى يتم التاكد من موتها ودفنها
بقيت الاخت الصغرى وهي اصغر واجمل اخواتها حيث حلم بها الفقراء والمحرومين و تغزل بها الشعراء والمعجبين لسحرها الاخاذ وانها المنقذ مما تعاني منه الامة العربية والبشرية جمعاء وكثر عشاقها ومريديها
وتفنن قادتنا ومفكرينا في تحوير وتبديل وحذف كثير من معالمها حتى تشوهت مفاهيمها وفقدت بريقها عندما اصبحت عشيقة السلطان وهجرها الفقراء والمحرومون........لتموت بحادث مؤسف عندما انهار عليها جدار برلين لتصبح اشلاء تحت الانقاض وليتفرق اصدقاءها ومعجبوها ايادي سبا ولاتزال الاسباب غامضه حول سبب انهيار هذا الجدار وليسجل الحادث قضاء وقدر كما حدث مع الاميرة دايانا وهكذا موت الجميلات دائما يعتريه الغموض.. وقد تقرر ان تجري مراسيم الدفن امام قبر ميشل عفلق ولكن كون هذا القبر لم يبقي منه العراقين اثر يذكر حيث نبش حجر حجر وفاءا لدماء الشهداء وعلى راسهم محمد باقر الصدر وزعيم الفقراء عبد الكريم قاسم
لذلك من المحتمل ان يتم الفن عنداحد التماثيل المهدمة لقادة الاشتراكية في روسيا القيصرية



#خضير_حسين_السعداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجذب المغناطيسي لكرسي حاكم عربي
- الشيوعية في العراق سمو في الاهداف فشل في التطبيق


المزيد.....




- بعد استقالة ليكورنو.. هل ينجو ماكرون من أعمق أزمة سياسية تهد ...
- اقتحامات ومواجهات وإصابات بالرصاص في الضفة
- خالد العناني.. ماذا نعرف عن -أول مصري وعربي- يُنتخب رئيسا لل ...
- شرم الشيخ.. ما أهمية انعقاد المفاوضات بين إسرائيل و-حماس- في ...
- المغرب: محكمة الاستئناف تؤيد سجن ابتسام لشكر بتهمة الإساءة ل ...
- سوريا: قتيلان في حلب إثر تجدد القصف بين القوات الكردية وقوى ...
- الكاف يجدد ثقته في تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب رغ ...
- غارات ونسف منازل بغزة واستهداف نازحين في خان يونس
- مقتل شخص وإصابة آخرين خلال اشتباكات في حلب بين الجيش السوري ...
- ترامب يلوح بتفعيل قانون مكافحة التمرد لنشر قوات فدرالية


المزيد.....

- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خضير حسين السعداوي - الوحدة العربية واخواتها