أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خضير حسين السعداوي - ماركريت حسن.....و ذؤبان العرب














المزيد.....

ماركريت حسن.....و ذؤبان العرب


خضير حسين السعداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2065 - 2007 / 10 / 11 - 09:41
المحور: الادب والفن
    


عندما يرخي الليل سدوله وتهدا الاصوات ويخيم الصمت بوحشته لايبدد هذا السكون الا صوت رخيم لام تهدهد على وليدها...........
دلول يا الولد يبني دلول عدوك عليل او ساكن الجول
ترنيمة مقدسة لامهاتنا .. معلقة تناقلتها الاجيا ل هذه الترنيمة لاتصلح الا في سكون الليل ووحشته
لام اخذ التعب ماخذه واوحشها فراق ابناءها الاخرين تذكرت هذه الترنيمه عندما دخلت الى مستشفى مدينتي عندما اصبحت وجها لوجه لصورة القديسة كما سمها الشاعر خالد خشان اجزم انها تحمل تقاسيم مريم العذراء وصورة المونليزا ادعوكم يااخوتي الى مطالعة هذه الصورة
اشعلوا البخور بحضرتها اقراوا تراتيل المسيح و سورة الفاتحة على روحها الطاهرة 000
.. عذرا ايتها القديسة فان فينا عرق ينبض جاهلية ، فكنا نوأد بناتنا ونغير بعضا على بعض وبين.. الحين والحين ينبض هذا العرق فيولد لنا سفاحا فتارة يزيد ، واخري حجاج، وثالثة متوكل
، ورابعة صدام 00 كنت تمسحين جراحاتنا الكثيرة والمروعة التي اوجدتها الدكتاتورية بحروبها العبثيةالمدمرة 00 رايت فيك ام فقدت وحيدها في جبها ت القتال ورايت فيك ام تبحث عن ولدها الطبيب في دها ليز الامن0 ورايت فيك ام هجرها ابنها ليلتحق في صفوف الانصار في الجبل او في الاهوار مع المجاهدين000
كل ذلك رايته في وجهك البريء في مستشفى مدينتي التي أشرفتي على بناءه لحظة بلحظة وانت
كلك اصرار وتحد ، على اكمال هذا المستشفى الذي يتوسط هذه المدينة كأ ب حنون نفزع اليه واطفالنا عندما نمرض000عندما لم تخلف لنا الدكتاتورية سوى بنايات الامن والمخابرات المرعبة0000
اي وحشية واي همجية تحملون00 اقسم انكم لستم عربا كما تدعون حاشا لعربي اصيل ان يعتدي على امراة حتى لوسبته00 لانه سيكون عليه سبة هو واحفاده 0 ولا مسلمين ، اين انتم من وصية نبي الرحمة ((رفقا بالقوارير )) .. الذي اعتقده ان احدى امهاتكم قد ضاجعت ذئبا في احدى صحارى العرب الواسعة 00 اي بطولة تدعون استأسدتم على ماركريت حسن و اطوار بهجت .. ثلاثون عاما يقاوم الشرفاء نظام صدام المجرم هل سمعتم اعتدوا على امراة قتلوا طفلا فجروا انبوب نفط رغم قدرتهم على ذلك هل على النساء جناح كيف تجرأتم ان تطفؤا العينين البريئتين لاطوار بهجت وماركريت حسن 00000ماذا نقول00 سوى البقاء في حياة كل ام عراقية مسحت على جراحاتها وألامها ماركريت حسن البقاء في حياة كل صوت شريف يرفض العنف ويدعو الى عراق امن تتعايش فيه كل مكوناته باخوة ومحبه00 البقاء في حياة كل قلم شريف يظهر الحقيقة ويكشف الزيف000 وها هو زيفهم قد ظهر ورائحتهم الكريهة تزكم الانوف لقد تبين الغي من الرشد وبان الخيط الابيض من الخيط الاسود0000واسودة وجوههم وكشروا عن انيابهم ورجعوا الى اصولهم ليلتحقوا بالقتلة والمجرمين واخرها تصريحاتهم انهم من القاعدة
والقاعدة منهم فهنيئا لهم ولهيئتهم واسلامهم 0 واخير أقول العراق ما يبنيه غير اهله رجالا ونساء
عرب وكردا واقليات متآخية.....



#خضير_حسين_السعداوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحدة العربية واخواتها
- الجذب المغناطيسي لكرسي حاكم عربي
- الشيوعية في العراق سمو في الاهداف فشل في التطبيق


المزيد.....




- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خضير حسين السعداوي - ماركريت حسن.....و ذؤبان العرب