أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - سياسة اللعب بالنار في العراق














المزيد.....

سياسة اللعب بالنار في العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2076 - 2007 / 10 / 22 - 10:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لقد كان العراق مركزا للاضطرابات والحروب منذ قديم الزمان ,نظرا لما يتمتع به من ثروات كانت دائما السبب في منازعات الطامعين ,التي كانت السبب في السيطرة البريطانية لعقود طويلة من الزمن وأستغلال موارده الطبيعية وخاصة النفط ,الذي كانت تشتريه بابخس الاسعار بالاضافة الى الموارد والخيرات الطبيعية الاخرى وتصنيعها واعادة بيعها في اسواق العراق التي كانت خاضعة للسيطرة البريطانية ,ان خارطة العراق الحديث عمرها مائة سنة ,حيث انصهرت فيها القوميات واللغات لاقوام مختلفة مكونين شعبا يفتخر بمكوناته المختلفة من عرب واكراد وتركمانيين ومسيحيين واشوريين وكلدانيين وصابئة وايزيديين والخ وهم بقايا حضارات سابقة حكمت العراق او ممن احتموا بالعراق بعد ان تمت تصفيات عرقية لهم كما هو مع الارمن الذين نجوا من المذابح التركية وتوزعوا على بعض البلدان العربية مثل سوريا ولبنان والعراق ,وقد كانت ثورة 14 تموز فاتحة عهد جديد من الانسجام والتألف القومي والديني من مكونات الشعب العراقي

اليوم وبعد مرور 47 عاما على نكبة شباط العفلقية التي اوصلتنا الى ما نحن فيه من حروب عبثية وزراعة الحقد والعداوات بين مكونات شعب العراق الى مصيبة استدعاء والطلب من الاعادي الامبرياليين الامريكان لغزو العراق بحجة وجود اسلحة الدمار الشامل ,الذين عملوا على تهديم كل ماهو موجود من ثروات مادية انتقلوا الان الى مرحلة بناء واقع حال موالي لهم حيث بدات فئات كبيرة من الشعب تطالب ببقاء الامريكان لحفظنا من حرب اهلية قادمة , وخلقت اجواء غير متناغمة بل متضادة في التكوين والبناء بحيث ان الجيش العراقي اذا حقت الحقيقة اقول اذا (ان الجيش العراقي مكون ميليشيات متنوعة متضادة في المشارب والانتماءات) وطلب منه الدفاع عن الحدود الشمالية من البلاد في حالة اقتحام القوات التركية للحدود فيجب عليه اي على الجيش العراقي الذي يدافع عن اراضيه عليه ان يحصل على موافقة من البرلمان الكوردي تسمح له بالتواجد في العراق فهل توجد تناقضات اكثر من هذه؟ ثم اليس علينا ان نسال حكومتنا اين كانت نائمة عندما دخلت قوات حزب العمال الكردستاني واقامت معسكرات تدريب واقامة ؟ان من حق كل شعب ان يناضل من اجل الحرية ولكن ليس على حساب حرية الاخرين ,وكل حزب يتحرك في دولته ولا يتحرك في اراضي الغير بدون اخذ الاذن من الدولة المعنية ,وهذا معناه من الممكن ان يتم سوء استغلال من قبل اخرين ,ان النكبات المتتالية التي مرت على شعبنا العراقي وسوء الادارة والفساد سيبقى السبب الرئيسي في عدم التمكن من ايقاف التدهور الامني والفوضى وان دخول الجيش التركي الى العراق معناه اضافة نكبات جديدة كان من الممكن تجنبها لو كانت هناك حقيقة حكومة ساهرة على شعبها ,مجنبة اياه المصائب



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة الذئب والحمل
- العراق الضعيف ينتظر الضربات واحدة تلو الاخرى
- هل يخاف المبلل من المطر؟
- تنوع المتاهات والاختراقات اللاانسانية في بلاد الرافدين
- لقد كان صدام حسين عادلا في توزيعه الظلم على العراقيين بلا اس ...
- الشعب العراقي يستنكر قرار تقسيم العراق
- اصابة خمسة عشر الف سجين عراقي بالجرب
- اياد علاوي يقضي على القائمة العراقية
- السيد وزير النفط العراقي يهدد نقابة عمال النفط باللجوء الى ا ...


المزيد.....




- اكتشاف يذهل العلماء.. فتاة تعثر على صدفة سلحفاة عمرها 32 ملي ...
- مجلس الأمن يصوت ضد مشروع قرار يمنع تفعيل -آلية الزناد- في ال ...
- مقتل قيادي في -داعش- بعملية أمنية عراقية في سوريا.. ما علاقت ...
- كيف تحولت عملية مياه بيضاء بسيطة إلى كابوس يهدد بصر العشرات ...
- غزة: لماذا كانت دائماً ساحة صراع؟
- -سيأتي دورك-.. كاتس يهدد زعيم الحوثيين ويتوعد برفع العلم الإ ...
- الدوحة تستقبل بريطانيين أفرج عنهما من أفغانستان بوساطة قطرية ...
- التجويع الإسرائيلي يحصد مزيدا من أرواح الأجنة والخدج
- الاحتلال يهدد بقصف غير مسبوق لغزة وغاراته توقع عشرات الشهداء ...
- كابل ترفض تصريحات ترامب بشأن السيطرة على قاعدة باغرام


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - سياسة اللعب بالنار في العراق