أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عباس النوري - كفى..كفى...مسؤولية المؤسسات المدنية














المزيد.....

كفى..كفى...مسؤولية المؤسسات المدنية


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 2072 - 2007 / 10 / 18 - 09:15
المحور: المجتمع المدني
    


إلى منظمات ومؤسسات المجتمع المدني
العراقي
الســلام عليكم جميعا
قد لا يخفى على أكثركم بأنني عملت جاهدا من أجل تحقيق استقلالية المؤسسات المدنية منذ الأشهر الأولى بعد سقوط الصنم، ولا أريد أن احتكر هذا العمل بل قد ساهم ووقف إلى جانبي أخوة وأخوات أعزاء والجميع ضحى بالكثير لكي تأخذ المؤسسات المدنية مكانتها من أجل تطور العراق وبناء مجتمعه. فمنهم من ساهمة بشكل فعال للتصدي للفساد الإداري ومنهم من راقب أداء الحكومة ومنهم من ساهم لتطوير الرياضة وتوظيف الشباب لتحمل مسؤولياتهم الوطنية. وللنسوة دور فعال وإيجابي …وللنقابات بكل حرفها وتنوعانها مساهمة قيمة لا يمكن نكرانها…وللصحفيين دور بارز وقيم…والجميع أعطوا من التضحيات الجسام…فقتل الكثيرون وأختطف البعض وشرد آخرين وهجرة عقول…مع كل ذلك الظلم ومازالت هذه المنظمات تعمل بكل إخلاص وتفاني..رغم قذفهم بمصطلحات وكلمات بذيئة …وخلطهم بالنفعيين والوصوليين وتجار الحروب…لا ينكر أحدا أنه كانت هناك منظمات لها أهداف مقززة ومآرب شيطانية مادية نفعية…لكن الطالح والصالح متواجدان في كل مكان…فلولا ظلام الليل لما كنا نرى النجوم البراقة…حتى أن هذه المنظمات واجهة عنف إعلامي من قبل السلطة بطرق مباشرة وغير مباشرة…وحقد بعض المؤسسين لبعضهم للتسابق اللاشرعي …وخرق الفساد المالي والإداري بعض هذه المؤسسات أيضا أسوة بالمؤسسات الحكومية…لكنكم أيها الأخوة والأخوات تبقون الحد الفاصل…والعين الساهرة…وأنتم ضمير المجتمع العراقي…عليكم مسئولية وطنية كبيرة…أنكم جيش طوعي مسالم…سلاحه الكلمة الحرة الهادفة.
يجب أن يفعل دوركم وإن طال الأمد، ولا بد أن تشعر السلطة بأهميتكم طالما أنتم في حراك دائم. العراق يخوض حربا طائفية وعرقية …وأعداء العراق من كل حدب وصوب يوجهون سمومهم مستغلين هذا الوضع المتردي بين الأحزاب السياسية.
أن أهميتكم لنهضة الجماهير ونصرت الشعب العراقي يسجله التاريخ بحروف من ذهب لا تتصدى أبدا. قوموا وأنهضوا من غفوتكم…وشد الرحال لمجابهة الجهل وطاعون التخلف السياسي والثقافي. وحددوا الأهداف التي تريدون أن تكون غايتكم. المشاريع التي تتسابقون من أجل الحصول عليها تمزقكم وتشتت جمعكم…أعلم وبصدق أنكم بحاجة للمادة من أجل الاستمرار في الحياة والعمل…لكنني متأكد..العيش بكرامة وبدون خبز أفضل من الذل والهوان…وحدوا صفوفكم ولو من أجل كلمة واحدة…لا أقول تنازلوا عن منظماتكم…كل يحتفظ بما يريد من عنوان وشعار وهدف…لكن العراق يناديكم والشعب العراقي يستغيث بكم …قولوا كفا يا سياسيين التلاعب بمصائر الناس الأبرياء…كفى القتل والتهجير…كفى الخطف..كفى (الإستحمار). أي وطنية تتحدثون عنها…أي وحدة تنادون بها…لا يهمكم إلا الســـلطة. وإلا تنازلتم لبعضكم بعض الشيء من أجل خلاص الشعب من أزمته والظلم والظلام الذي تتحملون القسط الأكبر من أسبابه.
أيها الأخوة والأخوات أمامكم فرصة تاريخية سجلوا للأجيال موقفا لا ينسوه أبدا…فكونوا نبراسا يقتدي بكم. وحدوا الكلمة من خلال لقاءات تنظموها وتتفقون على أمر واحد…الوطن للجميع. هل هذا أمر مستحيل؟ أيصعب الاتفاق حوله؟
خاطبوا العالم برسائل موقعه من قبل المنظمات …الأمم المتحدة …المنظمات العالمية…حملوا المجتمع الدولي المسؤولية القصوى بشكل عام، وحملوا الولايات المتحدة المسؤولية بشكل خاص. نحن شـــعب سئم العيش بمذلة ولا يرضاه أبدا. هــذا الشعب دفع الكثير ويقدم القرابين كل يوم بل كل ساعة. كفى... كفى... كفى.
أرجو من الله العلي القدير أن يجمع شملكم ويوفقكم لما فيه خير وصلاح الأمة العراقية.
الملخص
عباس النوري
رئيس المفوضية العامة لمؤسسات المجتمع المدني العراقي
2007-10-17
[email protected]



#عباس_النوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدوان التركي …التصدي له واجب كل العراقيين!
- ملاحظات حول استراتيجية الأمن القومي العراقي
- تقسيم العراق بين الواقع المر وسذاجة الأمريكان
- ما زلت لا أعرف …لكني أبحث!
- المالكي والوزراء الجدد
- لمن الحكم؟
- هل الوضع المتردي في العراق له حلا واح أم عدة حلول؟
- هل للحكومة الحالية بديل؟
- ما هي نقاط التلاقي والخلاف؟ بين مواد الدستور العراقي والقوان ...
- هل للكلمة تأثير في العقلية؟
- الليبرالية مفهوم يمكن تطبيقه
- الليبراليو والمجتمع المدني
- لا للترابط بين الاحزاب السياسية والمؤسسات المدنية
- الكرد الفيليين أصالة عراقية وواقع مهمش
- الليبرالية العراقية
- هل يمكن التقارب بين المجتمعات العراقية؟
- الاستراتيجية الأمريكية - الثمن الباهض
- المجتمع العرقي -ليس مدنياً ولا ينطبق عليه مفهوم المجتمع
- الحجاب أم السفور
- رؤوس الفتن وأسباب المحن


المزيد.....




- استعادة الأسرى الأربعة لن تنقذ نتنياهو من مأزق فشله الاسترات ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة
- برنامج الأغذية العالمي يعلق توزيع المساعدات من الرصيف البحري ...
- تحرير الأسرى.. أثر محدود وصفعة انسحاب غانتس المفاجئة
- كتّاب إسرائيليون: تحرير الأسرى في غزة لم يكن نصرا إستراتيجيا ...
- الأونروا: وصلنا إلى طريق مسدود بسبب إغلاق إسرائيل المعابر أم ...
- الأغذية العالمي: اليأس يدفع سكان السودان إلى أكل العشب
- استطلاع: 60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل المهاجرين غير الشرعي ...
- مقررة الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت إعادة الرهائن عبر اتفاق سي ...
- معارك متفرقة في السودان والأمم المتحدة تحذر من -كارثة لا نها ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عباس النوري - كفى..كفى...مسؤولية المؤسسات المدنية