أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس النوري - المالكي والوزراء الجدد














المزيد.....

المالكي والوزراء الجدد


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 2047 - 2007 / 9 / 23 - 09:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين تكثر المشاكل وتتشتت الفرق وتنتهي مقترحات المستشارين وأصحاب العقول, تطفو على سطح البحر الهائج خشبة تنقذ الغريق في آخر وهلة.
حكومة مصغرة تكنوقراط ... بعيدة عن المحاصصة! ومن يقبل بذلك...وهل معقول بأن الأحزاب والكتل لا تتدخل...وأن رفضت الأسماء المطروحة..كيف يصادق عليها البرلمان؟

نعم, إذا بدأت الكتل البرلمانية العراقية تتفهم مبدأ التنازل من أجل مصلحة الوطن... لكن هل هذا المبدأ مقبول...ما هي خياراتهم. .. اسقاط الحكومة ...أو تبديل رئيس وزراء بآخر لا ترضى عنه أطراف معينه... أنها حقا مصيبة... أن يضعون اللوم على شخص واحد بينما الجميع مشاركين في تدهور الأوضاع السياسية.

هذه الخطة الجديدة قد تأخذ العراق لمنحى واضح المعالم إن لم تتدخل الاحزاب في تسيير الوزراء من وراء الستار. العراق بحاجة لهدوء بعد كل تلك المأسي والحقد المتزاد. أن المحاصصة السياسية لا تخدم البلد بل تهدم جميع الاواصر الايجابية...والتسابق على السلطة كما عرفه الجميع هو من يأخذ الأكثر والأفضل.. هدر لثروات البلاد...وازهاق لارواح الابرياء من العراقيينز

اتمنى لهذه الحكومة الجديدة النجاح في مسعاها وللسيد رئيس الوزراء الاختيار الصحيح فيماذا تركت له مساحة حرية كافية لكي يتحمل المسؤولية بصورة كاملة. وعليه بعد ذلك من حق البرلمان محاسبة الحكومة وسحب الثقة إن لم تفي بوعودها وإن لم تطبق برنامجها.

ايها السياسيون العراقيون إن في نياتكم حب الوطن وخدمته وهذا لا شك فيه, لكن الملموس ولحد الآن أن اختيارتكم وخياراتكم لا تتقارب بل الفجوة توسعت اكثر بين الكتل السياسية بل وفي داخل الكتلة الواحدة. مبدأ التنازل عن الذات الحزبي من اجل مصلحة الشعب العراقي هو الحل الأنجع. والمرجو بعد الموافقة على الحكومة المختصرة وتكوينتها باختيار رئيس الوزراء ومن التكنوقراط... المطلوب منكم جميعا الدعم الكامل وعدم وضع عثرات في طريق عمل الحكومة.
الشعب العراقي سئم حديث ووعود السياسيين, البلد في هيجان...والكارثة تطرق أبوابكم جميعا فانظروا ماذا تفعلون والى أي وجهة أنتم قاصدين.



#عباس_النوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن الحكم؟
- هل الوضع المتردي في العراق له حلا واح أم عدة حلول؟
- هل للحكومة الحالية بديل؟
- ما هي نقاط التلاقي والخلاف؟ بين مواد الدستور العراقي والقوان ...
- هل للكلمة تأثير في العقلية؟
- الليبرالية مفهوم يمكن تطبيقه
- الليبراليو والمجتمع المدني
- لا للترابط بين الاحزاب السياسية والمؤسسات المدنية
- الكرد الفيليين أصالة عراقية وواقع مهمش
- الليبرالية العراقية
- هل يمكن التقارب بين المجتمعات العراقية؟
- الاستراتيجية الأمريكية - الثمن الباهض
- المجتمع العرقي -ليس مدنياً ولا ينطبق عليه مفهوم المجتمع
- الحجاب أم السفور
- رؤوس الفتن وأسباب المحن
- هل هناك حل للمعضلة العراقية؟
- أين المدنية من العراق؟
- مستلزمات بناء مجتمع مدني علماني ديمقراطي في العراق
- المجتمع المدني ومصادر التمويل


المزيد.....




- الأردن.. جدل حول بدء تنفيذ نص قانوني يمنع حبس المَدين
- إيران تؤكد مقتل علي شدماني قائد -مقر خاتم الأنبياء- في غارات ...
- ما الذي حدث في غزة خلال 12 يوماً من المواجهة بين إيران وإسرا ...
- ألمانيا.. السوري المشتبه به بهجوم بيليفيلد عضو في -داعش-
- بزشكيان يؤيد منطقة خالية من الأسلحة النووية بما يشمل إسرائيل ...
- نيوزويك: هل كان قصف ترامب مواقع إيران النووية فكرة صائبة؟
- مقتل 17 جنديا في شمال نيجيريا إثر هجوم جديد على قواعد تابعة ...
- زيمبابوي تحطم الرقم القياسي بمبيعات التبغ لعام 2025 بأكثر من ...
- إريتريا تسعى لإلغاء ولاية المحقق الأممي لديها بعد إدانتها
- الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس النوري - المالكي والوزراء الجدد