مسامير جاسم المطير 1383

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2069 - 2007 / 10 / 15 - 11:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أول الغيث 10 مسامير مشفرة ثم تنهمر ..!!
مهداة إلى الصديق أ . ب . جيم الذي نسى أو تناسى حكمة جورج برناردشو حين قال :
لو أنك تملك تفاحة وأنا أملك تفاحة و بادلناهما سوياً، فكل منا سيظل معه تفاحة واحدة... و لكن لو أنك تملك فكرة وأنا أملك فكرة وبادلناهما سوياً، فكل منا سيصبح عنده فكرتين... !!
(1) أقول بصراحة : أول شيء تعلمته منذ 50 عاما ، من الروائية البريطانية الشيوعية السابقة دوريس ليسينج التي أعلنوا فوزها اليوم بجائزة نوبل ، هو الصبر مع المغرورين والتسامح معهم .. !
(2) من يريد أن يحترم الثقافة والمثقفين عليه أن يستحم في مياه نهر الفرات قبل قراءة " دعاء كميل " كي لا يخسر أفكار غيره ..!
(3) من علامات الانهيار العصبي الثقافي أن يظن أحد الناس القادة أن أفكاره فقط هي في غاية الأهمية ..!!
(4) كل من سبقنا من الفلاسفة علمنا أن بعض المثقفين يعوضون عن تفاهة أفكاره بغرور تصرفاته ..!!
(5) إلى كل من يفوز بانتخابات التزكية أقول : السياسيون الفاشلون يعبرون عن إعجابهم بفوز أفكار بعضهم على البعض الأخر ..!!
(6) أفضل قول حفظته لوليم شكسبير هو : نحن نعلــّم الآخرين دروساً في المسامير ... فإذا ما حفظ بعضهم الدرس قام بالدقّ علينا...!
(7) سيظل بعض المثقفين العراقيين ـ مع الأسف ــ سجناء الأفكار المسبقة في الولائم اللاحقة ..!
(8) صدقني يا صديقي حتى لوحة بيكاسو في متحف اللوفر تسمع أراء حمقاء وسخيفة من كل الجهلة والفارغين الذين يعاينوها لكنهم لا يفهمون مغزاها ..!!
(9) كل من يزيف الحقائق أو يحرف الوقائع لا يشعر بأهمية شخصيته الكاريزمية إلا عندما يدافع عن الكذب والكاذبين ..!!
(10) الأكراد يريدون دولة فيدرالية والتركمان يريدون دولة فيدرالية والشيعة يريدون دولة والسنة يريدون دولة أما بعض المثقفين المغرورين فأنهم يريدون دولة كون - فدرالية ..!!
*******************
• قيطان الكلام :
• تستطيع الأكاذيب أن تنتصر، ولكن انتصاراتها لا تدوم طويلاً ..!!
***********************
بصرة لاهاي في 11- 10 – 2007

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل