أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1381














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1381


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2062 - 2007 / 10 / 8 - 12:22
المحور: كتابات ساخرة
    


شيطان الفساد فوق الحكومة العراقية ..!!
يبدو أن " دولت " السيد نوري المالكي رئيس وزراء العراق لا يهمه مصلحة العراق أكثر من المصالح الحزبية التي يمثلها أو التي تحالف معها ولذلك فهو وقع ضحية " الشيطان " ذات يوم حين أقنعه بضرورة حماية " الفاسدين الكبار " من الوزراء والمدراء من عقوبة الحساب والمحاكمة نتيجة قيامهم بنهب مال الدولة العراقية المسكينة التي وضعها " الشيطان الأمريكي " بيد القادة الطائفيين الذين يتسترون على " مفاسد " أقربائهم الذين تبوءوا مناصب عليا في أجهزة الدولة العراقية الطائفية وهم لا يعرفون من الحياة الدنيا غير الزواج مثنى وثلاثا ورباع إضافة إلى أن الكثير منهم يخضع للــ" الشيطان " فور سفره إلى خارج الوطن فيبارك نفسه وشيطانه بزواج المتعة وتأمين دولاراته المنهوبة في البنوك الأجنبية أو شراء الفلل الكبرى في أرياف العواصم الغربية والشرقية البهيجة ..!!
في الحقيقة والواقع أن " الشيطان الرجيم " كان قد سكن عقول الكثير من وزراء العراق الديمقراطي الجديد فجعلهم يمشون بطريقة معوجة ورديئة كشفتهم فعاليات وتحقيقات وملفات المفوضية العليا للنزاهة التي قضت أربع سنوات من حياتها بالبحث والتدقيق حتى تبين قيام وزراء ومدراء ومسئولين كبار بنهب ما قيمته 18 مليار دولار تحت سمع وبصر الرئيس الأول بول بريمر والرئيس الثاني أياد علاوي والرئيس الثالث إبراهيم الجعفري والرئيس الرابع دولت الزعيم نوري المالكي الذي كان قد حج إلى بيت الله الحرام 6 مرات أيام كان يقوم بمهمات الحملدارية في أثناء وجوده معارضا مقيما في دمشق الشام لكنه سرعان ما نسى او تناسى المبادئ الدستورية حين صار رئيسا للوزراء وهي المبادئ التي يعرفها ابسط بقال في البتاوين وابسط حمال في الشورجة واعني بذلك مبادئ الفصل بين السلطات ألثلاث في الدول الديمقراطية والدستورية ودول القانون والمؤسسات وضمان استقلالية هذه السلطات عن بعضها البعض تماما وعدم التدخل في صلب اختصاصاتها وعرقلة أعمالها مع حقيقة وجود تعاون فيما بينها .. وغني عن القول أن ألسلطة القضائية يتجسم فيها مبدأ سيادة القانون فليس من حق أحد التدخل في سير العدالة التي تمثلها هذه السلطة لكن السيد نوري المالكي - عليه السلام - تجاوز كل ذلك حين أصبح كبيرا في الدولة العراقية الجديدة فاصدر بتوقيعه كتابا برقم م.و.ن /س 7 / 9147 و بتاريخ ألأول من نيسان / 2007 وتحت عنوان ( سري وشخصي وعاجل جدا !!) وقد نص فيه صراحة على انه ( لا يجوز..) لقضاة المفوضية العليا للنزاهة أن يحيلوا للمحاكم أي وزير موجود حاليا في الحكومة أو كان فيها سابقا إلا بعد موافقة دولت رئيس الوزراء ..! وبهذا الأمر حمى الحرامية واللصوص والمرتشين من كل حساب وعقاب ..!
لكن القاضي الشجاع راضي الراضي رئيس هيئة النزاهة كشف تجاوز رئيس الوزراء على السلطة القضائية المستقلة وفضح المحتوى اللاقانوني لهذا الأمر الوزاري الفردي فكان ذلك بمثابة القشة التي قصمت ظهر راضي الراضي الذي صار الآن موظفا محالا على التقاعد – بلا راتب تقاعدي - وصار تحت رحمة " الشيطان الأمريكي " في واشنطن ..!
أيها القراء الأعزاء لا يسعني اليوم غير تذكيركم بمنولوج المرحوم عزيز علي الذي غنى ذات يوم ( يا جماعة والنبي أحنه عدنا بستان ) وقد صار هذا البستان يسرح فيه الطائفيون ليقطفوا ثماره بمليارات الدولارات بينما يظل أبناء شعبنا مهاجرون جائعون ..!!
**********************
• قيطان الكلام :
• إذا تجاوز رئيس الوزراء على القضاء العراقي فهو حر .. أما إذا قال الصحفيون والقانونيون رأيهم فهم قليلو الأدب من وجهة نظر الرئيس ..!!
***************************
بصرة لاهاي في 6 – 10 – 2007



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1379
- مسامير جاسم المطير 1378
- برقيات رمضانية أهدهدها إلى السادة المذكورين أدناه مع التحية. ...
- مسامير جاسم المطير 1376
- مسامير جاسم المطير 1374
- مسامير جاسم المطير 1372
- هوايات الرئيس جلال الطالباني ... مسامير جاسم 1371
- قراءة في كتاب المستبد لمؤلفه زهير الجزائري
- مسامير جاسم المطير 1370
- كل مخصصات مالية لها ما يبررها إلا مخصصات الحماية ..!!مسامير ...
- المؤمنون في كل مكان حلويون إلاّ في البصرة فالمؤمنون نفطويون ...
- سكت العقل وتكلم الحظ أمام عبد الصبور ..!!مسامير 1367
- مسامير جاسم المطير 1366
- مسامير جاسم المطير 1365
- مسامير جاسم المطير 1363
- مسامير جاسم المطير 1362
- العراق لم ينجب بطلا غير نوري المالكي ..!! مسامير 1361
- دولت نوري المالكي يؤمن بأن حضارة العراق تبنى بقراءة دعاء كمي ...
- مسامير جاسم المطير 1359
- أيها الوزراء العراقيون تعلموا من الوزيرة الكويتية ..!مسامير ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1381