أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - مملكة الشر














المزيد.....

مملكة الشر


عامر الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 2068 - 2007 / 10 / 14 - 09:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وصلتني بالبريد الإلكتروني هذه الرسالة التي يبدو أن كاتبها من بلاد الإحساء و القطيف المغتصبة و التي تسمى زورا بالمنطقة الشرقية في مملكة آل سعود النجدية الوهابية الإرهابية الصحراوية التي تعتاش على خيرات أكبر خزين للنفط في العالم في بلاد الإحساء و القطيف .. و على ماتدره من أموال طائلة السياحة الدينية من عمرة و حج في بلاد الحجاز المغتصبة ... يقول كاتب الرسالة :
" أقامت إمارة الرياض احتفال كبير تحت عنوان "مملكتنا .. وحدتنا " !!! وبهذه المناسبة الكبيرة التي تجسد التلاحم بين المواطنين والقيادة في هذا الوطن الكبير من شرقه لغربه ومن شماله لجنوبه، وقد تم دعوة كبار العلماء والأدباء من كافة انحاء" نجد" .وقم تم افتتاح المهرجان سمو الامير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض وأكد في كلمته على أن حكومة المملكة العربية السعودية تلتزم بالمنهج السلفي والذي وحده فقط بمثل الاسلام الصحيح الذي اسسه الملك عبد العزيز. بعد ذالك قام سماحة الشيخ الدكتور صالح الفوزان بلقاء كلمه حث فيها على التمسك بكتاب الله وسنته والابتعاد عما نهى عنه خاصة المنافقين والكفارمن الروافض والمعبدة الذين يغالون في اهل بيت الرسول ويصلون على قبورهم ويذبحون النذور لهم ، فهم من أخطر الناس على الوطن ووحدته. وأضاف سماحته انه على حكومتنا الرشيدة ان تدعوا هؤلاء للأسلام الصحيح فهم ينتشرون في منطقة " القـــطيف ، المدينه المنورة ، نجران" واذا لم يسلموا فعليها اجبارهم على ذلك .
وأن الصوفية والشيعة والاسماعيلية بلوى ابتلى بها المسلمون ، فعلينا ان نحافظ على وحدة الوطن بأن نظهر لهم العداء وإهانتهم وإذلالهم وتحقيرهم !! وأن نمنعهم من الصلاة في المساجد ونظهر البغضاء والكراهية والتحقير في وجوههم ونعاملهم بشدة .. ومنع الرافضة الكفار من دخول السلك البلوماسي والعسكري وعدم توليتهم المناصب العليا في الدولة وان نستمر في التضييق على اولادهم في الجامعات والوظائف . بأن طالب المنطقة الشرقية الذي كان جالسا بجواره بأن يمنع الرافضه من اظهار شركهم وأن يلتزموا بشعائر الاسلام والا فقتالهم !! هللت وكبرت الجماهير المتواجده لهذه الكلمات !! وابتسم الامير محمد بن فهد أمير المنطقهة الشرقية وهو يشد على يد الشيخ ويقول له " كفيت ووفيت ياشيخ" !!... وأعاد ذكر بعد التوصيات وهي : إيقافهم عن الحج وهدم مساجدهم وردعهم عن المجاهرة بأذانهم وصلاتهم وهدم حسينياتهم ، ومنعهم من الكتابة في الصحف والمجلات وفرض الإقامة الجبرية على شيوخهم ودعاتهم واغلاق المحطة الرافضية بالقطيف وسحب الكتب الدينية ومنعهم من التأليف والنشر ومنعهم من تولي المنصب العالي في الدولة خاصة في مجال الامن والصحه والاعلام ومنعهم من التدريس بجميع المرحال. " - إنتهت ... قمت بتصحيح عدد من الأخطاء الإملائية في الرسالة ...
ويعلق كاتب الرسالة : " شوفوا كيف كنا نحب السعودية وشوفوا الحين ويش تسوي فينا !!!." !!!
تذكرت و أنا أطالع هذه الرسالة التي تعكس واقعا ملموسا في نهج مملكة الشر الوهابية .. تذكرت النهج البعثي الصدامي القومجي الطائفي الدموي الذي حكم العراق بيد من حديد و نار .. و الذي أقصى الغالبية العظمى من أبناء الأمة العراقية خاصة من الشيعة و الكورد الذين يمثلون أكثر من 80 % من الأمة .. أقصاهم من تولي المناصب الهامة في الدولة و سلب حقوقهم و صادر حرياتهم و ثقافتهم و هدم قراهم و معابدهم و منع كتبهم من النشر و سجن و قتل أبنائهم و زجهم في حروب عبثية ... و كان البعثيون الطائفيون يتحججون بنفس الحجج الواهية إياها التي يتحجج بها الوهابيون النجديون حكام مملكة الشر ... ومنها أن هؤلاء الغالبية هم أخطر الناس على وحدة الوطن و أنهم عملاء للقوى الأجنبية ... و في نفس الوقت فقد عمد النظام المقبور الى إستجلاب الملايين من العمالة المصرية العاطلة من خريجي السجون و المجرمين و المتطرفين الإسلاميين لتغيير الخريطة الديموغرافية لتركيبة الأمة العراقية .. إضافة الى إحتضانه لأعداد كبيرة من ما يسمى بأبناء الأمة العربية من فلسطينيين و سوريين و أردنيين و سودانيين و مغاربة ودعمهم بالمال و منحهم حقوقا تفوق حقوق أبناء العراق المغلوب على أمرهم الذين زجهم في المعتقلات أو أرسلهم الى خطوط الجبهات في حروب ثلاث ...
كان بنو صدام ينادون بوحدة وهمية زائفة لايمكن أن تتحقق أبدا و هم يعلمون أنها لن تتحقق .. " الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة " !!!.. و لا أدري عن أية أمة ملعونة كانوا ينعقون !!! وعلى حساب وحدة العراقيين و حقوقهم و حرياتهم و حياتهم .. فكانت النتيجة الحتمية لذلك الإستهتار البعثي الطائفي أن فرط النظام المقبور بوحدة الوطن العراقي و سلمه على طبق من ذهب الى الأمريكان و الإنجليز ليقرروا مصيره كيفما شاؤوا !!! بعد أن تنازل من قبل عن أراضي عراقية لإيران و الكويت !!!
يعتقد الوهابيون الواهمون أنهم بإنتهاجهم سياسة الدين الواحد و الفكر الواحد و القمع و الإرهاب و الهدم و مصادرة الحقوق لقادرين على توحيد مملكة الشر بالإكراه و الإقصاء .. كما إعتقد من قبلهم البعثيون الطائفيون الواهمون أن بإمكانهم أن يتسيدوا العراق برفع شعارات الوحدة القومية الطائفية الوهمية ... و ينسى هؤلاء الوهابيون الأغبياء أن عجلة التطور التأريخي الحتمي التي لا ترحم ستدوس على أوهامهم المريضة يوما و ستنفرط عقدة الوحدة الواحدة الأحد في مملكة الشر الى نجد صحراوية و حجاز مقدسة !! و إحساء و قطيف غنية ... و سنرى ذلك في المستقبل القريب ... فقد غلبت الإحساء و القطيف و الحجاز و أنهم بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين أو في بضع عقود !!!







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السر الخطير وراء رضاعة الكبير
- التسامح بين المسيحية و اللادينية
- الله رسول محمد
- إعارة فروج الزوجات في الإسلام
- معجزة محمدية على القناة الدنماركية
- عرق زحلاوي .. دحما دحما
- الدعوة البيضاء بترك الإنتماء لديانة الصحراء
- ألا ليت كل عراقي : هوارا
- ليرحم الرب الإله : غولدا مائير
- الوهابية في سطور .. و كيفية علاج السرطان الوهابي
- السيستاني و مؤتمر النفاق في مكة
- أزمة النص القرآني بعد الكارثة
- الى السيد حسن نصر الله مع التحية
- الروافض كونغ
- نحن في زمن ظهور المهدي .. و لا ندري
- حزب الله ..بين مطرقة الأسرائيليين و سندان الوهابيين
- العلمانية و المقدس
- الوهابية اليسوعية
- يسوع الماشيح ... و أساطير أخرى
- الجدل العقيم في غرفة يهوه أيلوهيم


المزيد.....




- عودة -التكية الإسلامية-.. مشروع اجتماعي يثير الجدل في مصر
- “متع طفلك” تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية ...
- طالب يهودي يقاضي جامعة برلين الحرة لتقصيرها في مواجهة معاداة ...
- ماما جابت بيبي..خطوات تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر ن ...
- -نشاط مالي غير مشروع-.. السلطات الأردنية: كشفنا شبكة تمويل س ...
- إبقاء ثلاثة من فقهاء مجلس صيانة الدستور بقرار من قائد الثورة ...
- ساكو يوجّه نداء استغاثة للسوداني: أنقذوا مقابرنا المسيحية ال ...
- اتهامات للمستوطنين الإسرائيليين باستهداف مواقع دينية مقدسة و ...
- قائد الأمن الداخلي في السويداء: دخلنا المدينة بالتنسيق مع ال ...
- مشروع قانون أميركي لتصنيف -الإخوان- منظمة إرهابية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - مملكة الشر