أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - مغالطات هزيلة باسم الدفاع عن الكورد والشيوعيين تهدف عملياً للإيقاع بينهم !















المزيد.....

مغالطات هزيلة باسم الدفاع عن الكورد والشيوعيين تهدف عملياً للإيقاع بينهم !


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 636 - 2003 / 10 / 29 - 04:00
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                                                                           

كتب السيد سجاد السماوي في موقع من مواقع الانترنيت " وصايا " تحت عنوان : عشرة وصايا إلى الدكتور سلمان شمسه وغيره من المستكردين، يستهلها بما " جاد " به قلمه في محاربة الكورد  وكوردستان والنشاطات الكوردية المختلفة، ويتطاول فيها على الزعيم الكوردي والقائد الخالد الذكر مصطفى البارزاني وعلى الأحزاب الكوردية عامة والحزبين الرئيسيين الحزب الديموقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني خاصة، وينعتهما بالأحزاب العنصرية، ويركز أخيراً هجوماً " ذكياً " على الحزب الشيوعي العراقي ويتهمه بأنه تحوّل إلى ناطق رسمي باسم الأحزاب الشوفينية.

كما وكتب السيد طؤمةيي رداً على سجاد السماوي بعنوان : وصايا سجاد السماوي صحيحة ... ومغلوطة...

إنّ السيد السماوي مصاب كما يبدو بداء الشوفينية المقيتة شأنه شأن أي حاقد على الكورد وكوردستان وعلى الشيوعيين وتاريخهم المجيد. ممن يعملون كل ما بوسعهم لتخريب العلاقة بين طلائع شعبنا السياسية التقدمية وشرائح المجتمع المتباينة، بعد أن لم يبق لهم أي دور بعد كنس الدكتاتورية البغيضة من العراق وانهيار رمز قوتهم وجبروتهم المتمثل بالجرذ الجبان صدام حسين، الذي ولّى إلى غير رجعة !.

 

وأمّا السيد كومه يي الذي يقحم نفسه في متاهات الكذب والدجل، وتخونه ذاكرته المخرفة عائدة به إلى الماضي، عند ترديده كالببغاء الأكاذيب التي أشاعتها زمرة حقيرة من الاقطاعيين والآغوات والسراكيل ونفر ضال من الرجعية الكوردية التي وقفت ضد مكاسب ثورة 14 تموز 1958.

يكتب السيد كومه يي زاعماً : " كانت النشرات التثقيفية أو الطارئة للحزب الشيوعي العراقي توزع على أعضائه إلى آخر يوم من حكم عبدالكريم قاسم تنعت الحركة الكوردية بأسماء متعددة كالانفصالية، الرجعية، الإقطاعية وأعوان حلف السنتو !" .

إنّ اسطوانة السيد كومه يي هذه باتت قديمة ومشروخة، وإنّ هذيانه مجرد كذب وإفتراء على الحزب الشيوعي العراقي ونضاله الجسور وتاريخه الحافل بالتمسك بالثوابت الوطنية وتقديم التضحيات الجسيمة في سبيل الشعب والوطن.

إنّ الآلاف المؤلفة من أبناء الشعب العراقي ومن مختلف القوميات يعرفون بأنّ الحزب الشيوعي العراقي كان وراء الحملة الكبيرة للدفاع عن الشعب الكوردي التي تمثلت إحدى تجلياتها بالتظاهرات الكبيرة دفاعاً عنه تحت شعار : ( السلم في كوردستان يا شعب طفّي النيران )، ويعلم الناس الشرفاء من أصحاب الضمير الحي والبصيرة بأنّ السلطات القمعية قامت بإعتقال الآلاف من الشيوعيين والوطنيين العراقيين المدافعين عن الشعب الكوردي وحقوقه العادلة.

ويتذكر العديد من متابعي الشأن السياسي العراقي المذكرة الشهيرة التي قدّمها الشهيد سلام عادل السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي إلى جميع الأحزاب الشيوعية والتقدمية في مختلف أنحاء العالم دفاعاً عن الشعب الكوردي وحركته التحررية أثناء حكم عبدالكريم قاسم وليس بعده !.

أمّا عن وصف الحزب الحزب الشيوعي العراقي لعناصر الحركة بأنّهم إقطاعيّون وعملاء الإستعمار وما إلى ذلك فإنّ العودة إلى أدبيات الحزب التي يمكن الرجوع إليها تؤكد بطلان هذه المزاعم، وللحقيقة فانّ مثل هذه العبارات وردت في أدبيات الحزب في الفترة التي سبقت  الإعلان عن الحركة الكوردية وتبنّي قيادتها من قبل الحزب الديموقراطي الكوردستاني وشخص القائد الكوردي الاسطورة مصطفى البارزاني، بالضد من التحركات التي كانت تتمثل بتمرد عدد من الآغوات ضد قانون الإصلاح الزراعي، من بينهم عدد من الرموز التي وقفت تاريخياً فيما بعد ضد الثورة الكوردية بعد تبنيها وقيادتها من قبل البارتي وقائده الخالد البارزاني مصطفى، وهذا ما تؤكده تصريحات وأحاديث عدد من قادة الحزب الديموقراطي الكوردستاني أيضاً.

يزعم السيد كومه يي : بعد انقلاب 8 شباط 1963 طلب الحزب من أعضائه بالتوّجه إلى "شمال الوطن"!!.

صحيح يا كومه يي !!، جاء الشيوعيون العراقيون إلى أرض كوردستان بحثاً عن الأمان وصيانة أسرار الحزب والعمل مع رفاقهم الشيوعيين في منظمة الحزب الباسلة ( فرع كوردستان ). وأذكرك يا كومه يي بأن أرض كوردستان المليئة بالورود والخيرات لم تصبح ملاذاً آمناً للشيوعيين العراقيين وحدهم، بل ولجميع الوطنيين العراقيين رغم أنّ الحركة الكوردية مع كل إيجابياتها كانت قد ابتليت هي الأخرى بعناصر شاذة مثلك، ويؤسفني هنا أن أذكرك بالحوادث التي افتعلتها عناصر حاقدة ضد الشيوعيين من خلال إعتقالهم وتوجيه الإهانات لهم وقطع الخبز والماء عنهم لأيام ورميهم بالرصاص وهم أحياء، وعليك عدم نسيان هذه الأماكن : به مو، وله سمت، سورين، مالومه، ئاشى بارام، كلكه سماق وجه مي ريزان التي شهدت فصلاً مؤلماً لا ينساه أحد.

إنّ للشعب الكوردي  تجارب كثيرة وقد استطاع من خلال نضاله البطولي، ونضال الشعب العراقي وقواه الوطنية وفي مقدمتها الحزب الشيوعي العراقي من تحقيق مآثر مشهودة  كطرد عصابات الهارب المنبوذ صدام من كوردستان والإقدام على إجراء الإنتخابات النيابية  وتاسيس البرلمان وتأمين هامش من الممارسة الديموقراطية والحياة الحرة الكريمة لشعبنا، وهو بحاجة ماسة إلى تكثيف الجهود والعمل على إزالة السلبيات والعوائق القائمة في طريقه لكي يتمكن التخلص من الآثار المدمرة التي لحقت به أيام حكم المجرم صدام وزبانيته.

وأخيراً أدعو السيد كومه يي أن يقلل بعض الشيء من كيل المديح لنفسه، ويتخلى عن الإكثار من طروحاته المغرقة بذاتيتها، ممّا جاء في مقالته: واقع علاقة الأكراد بالآخرين. وليس من المستحب كثيراً أن يمدح الشخص نفسه !!، كما وأدعوه إلى عدم إثارة الماضي، والسلبيات التي كانت ترافقه.

لقد آن الآوان لبناء جسور الأخوة والمحبة وإشاعة النظرة التفاؤلية إلى المستقبل.

 



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ينظر الآخرون إلى حقوق الكورد ؟
- لماذا ولمصلحة من يجري الهجوم علىالكورد ؟
- المرتزق العروبوي هارون محمد يزعم بأن الكورد أقلية في كفري وخ ...
- هل يحتاج المجرم علي الكيمياوي وأرامل صدام إلى محاكمة عادلة ؟
- في الذكرى العشرين لمعركة سويله ميش البطولية - ملحمة سطرها ال ...
- نعيق البائسين ومطايا الشوفينية يتصاعد دفاعاً عن المجرم صدام ...
- علج من علوج صدام يتطاول على شعبنا ورموزه الوطنية !
- لماذا تلجأ تركيا إلى افتعال الأزمات ؟
- لمصلحة من يتعالى نعيق أيتام الدكتاتورية ؟
- اليتيم باقر إبراهيم الموسوي يدافع عن المجرم صدام حسين وزباني ...
- رغد صدام حسين تقول : والدي لم يكن قاسياً !!
- وأخيراً لم يصبح قصي رئيساً للجمهورية !
- دكاترة متخصصون في النفاق والدجل !
- القتل الجماعي والمقابر الجماعية من بركات حزب البعث الفاشي
- مقبرة جماعية جديدة تشهد على وحشية النظام الصدامي الساقط !
- المقابر الجماعية تظهر الوجه البشع للدكتاتورية المجرمة
- الحوار المتمدن مساهمة جادة في تنوير المخالفين لأفكار التقدم
- لماذا يتعرض الحزب الشيوعي العراقي وقيادته الى هذه الهجمة الش ...
- لماذا تكذبون يا شراذم أبواق الشر ؟
- جبناء يتحدثون باسم الآخرين !


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - مغالطات هزيلة باسم الدفاع عن الكورد والشيوعيين تهدف عملياً للإيقاع بينهم !