أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح سعيد الزبيدي - الرسالة 11 من فوق الانقاض














المزيد.....

الرسالة 11 من فوق الانقاض


صباح سعيد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2066 - 2007 / 10 / 12 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ايها الصديق الوفي ..
كما هو معروف عن معنى ومفهوم الصداقة من انها قيمة إنسانية عظيمة ومن خلالها تسمو الحياة وترتقي ولكوننا اتفقنا ومنذ البداية على ان نحيا بالصدق والامانة وان ننظر لصداقتنا بميزان المودة وصدق العلاقات ونبلها لذلك اواصل معك الكتابة لكي احافظ على هذه القيم الصادقة في زمن جديد يسمى بالعولمة والذي لايعرف للصداقة فيه سوى اسمها ومن خلاله يحاول البعض دفن القيم الانسانية النبيلة والسير باتجاه الحماقات والافكار السوداء القادمة لنا من امبراطوريات الظلم والظلام والشر والعدوان.
فما أجمل الصداقة بالصديق وما أجمل الصديق بالمودة و الوفاء..
نعم ياصديقي وكما ذكرت في رسالتك ان مشاكلنا سياسية ومصالح السياسيين، أكثر مما هي مشكلة طائفية أو مذهبية أو دينية ..
ان الخلاف بين السنة والشيعة يعود تاريخه إلى عدة مئات من السنين.
وقد تصدى له الأئمة والمجتهدون والعلماء المخلصون وأخذوا يرسلون الصيحة تلو الأخرى لتفادي نشوب الفتن بين أتباع المذهبين.
وكان طليعة من حارب هذه الحماقات وسعى في تخفيف حدة الخلاف بين الفرقاء المتناحرين الإمام الصادق وعمه زيد بن علي من فقهاء الشيعة، ومن فقهاء السنة: الأئمة الأربعة وغيرهم.
فلا فرق بين السنة والشيعة الا بتقوى الله..
كذلك نرى الانقسام والخلاف بين المسيحيين العراقيين..
فابناء الطائفة الكلدانية يطالبون بحقوق قومية ودور سياسي وتمثيلي أكبر لطائفتهم التي ينتمون إليها وهي "الكلدانية"، في الحكومة العراقية وكذلك الحكومة الإقليمية بكردستان العراق التي يديرها الأكراد ويطالبون بتثبيت القومية الكلدانية بصورة مستقلة بعيدا عن أية تسمية مركبة..
ويرفض أبناء هذه الطائفة أن يذكروا في وثائق المؤسسات العراقية الرسمية تحت تسمية واحدة مع بقية الطوائف المسيحية في العراق، ويطالبون باعتبارهم قومية مستقلة.
وهناك طائفتان أخريان وهما الآشورية والسريانية، وأتباعهما أيضا لا يقبلون بأقل من الاعتراف بهم كقومية.
ووصل الخلاف المسيحي - المسيحي حدا بأن أعلن البعض بأن الكنيسة لا تمثل رأي أبناء الطائفة الكلدانية وبخاصة في الأمور السياسية والمصيرية الهامة، وأن لا سلطة للكنيسة عليهم سوى من الجانب الديني .
وينقسم المسيحيون العراقيون إلى عدد كبير نسبياً من الطوائف والأعراق: فمنهم النساطرة واليعاقبة، ومنهم الكاثوليك والبروتستانت، ومنهم الكلدان والسريان، ومنهم الأرمن والآشوريين، وأخيراً منهم السبتيون الناشطون في مجال التبشير بكنيستهم بين المسيحيين أنفسهم وليس بين أتباع الأديان الأخرى.
والسؤال اليوم نطرحه على جميع أبناء عراقنا العزيز: هل يتحمّل الوضع الحالي كل هذه الانقسامات والخلافات؟ اليس من الافضل توحيد الصف والكلمة في هذا الزمن الذي تتناوش عراقنا فيه الذئاب؟
لذلك ياصديقي يجب ان يعمل الكل على عزل الدين وإخراجه من العملية السياسية.. ولابد لابناء العراق ان يوحدوا كلمتهم وصفهم ضد عدوهم الذي يريد النيل منهم بقضية التفرقة والخلاف ..
وآن الآوان لدفن هذه الانقسامات والخلافات والحماقات في مقابر التاريخ.
بلغراد – صربيا
01/08/2007
[email protected]
* عزيزي القارئ الكريم يرجى التفضل بالاطلاع على الرابط التالي :
http://sabahalzubeidi.friendsofdemocracy.net/default.asp?item=274958
****************



#صباح_سعيد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوش واخطبوط المافية المتعطشة للدم في العراق
- دموع الوفاء
- الافعى الفجور
- ثلاثون عاما مضت..
- ورود الامل
- وطن الافراح المغتالة
- احلام على ضفاف الدانوب
- امرأة أزلية
- الطفولة الذبيحة
- الرسالة العاشرة من فوق الانقاض
- اميرة الاحزان
- اميرة الزهور
- الرسالة التاسعة من فوق الانقاض
- الرسالة الثامنة من فوق الانقاض
- الرسالة السابعة من فوق الانقاض
- الرسالة السادسة من فوق الانقاض
- يا دجلة .. اتعبنى صمتك !
- الرسالة الخامسة من فوق الأنقاض
- الرسالة الرابعة من فوق الانقاض
- الرسالة الثالثة من فوق الانقاض


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح سعيد الزبيدي - الرسالة 11 من فوق الانقاض