أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم سليمان - من تلبس عباءة مخصرة فهي فاسقة














المزيد.....

من تلبس عباءة مخصرة فهي فاسقة


ابراهيم سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 2063 - 2007 / 10 / 9 - 12:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لهذه الدرجة يسهل في نظر بعض العلماء الوقوع في اعراض الناس واتهام المؤمنات الغافلات بالفسق ..يقول احد العلماء في موقعه : ( .. وأمر الله المرأة بالحجاب، تتحجب حجابا كاملا، هذا الحجاب يكون من الأسباب التي تبعد المرأة عن الفاحشة، تتحجب حجابا كاملا فضفاضا واسعا غير لماع، تستر بدنها كاملا، ولا يظهر شيء من رجلها ولا يديها ولا أصابعها ولا أظفارها ولا شعرها، وتحجب وجهها حجابا كاملا، ولبس العباءة ينبغي أن يكون لبس العباءة تكون على الرأس لا على الكتفين، وتحذر المرأة من لبس العباءة المخصرة التي تجعلها على كتفيها، فهذه العباءة فيها تشبه بالرجال، الرجل يضع العباءة على كتفيه والمرأة تضع على رأسها، ثم هذه العباءة فيها بروز للرقبة والرأس، وهذه العباءة المخصرة المزركشة واسعة الأكمام ضيقة من جهة وسط المرأة تبرز عجيزتها، وفيها دعوة للفساق؛ فالفساق إذا رأوها علموا أنها فاسقة فهم يؤذونها، بخلاف ما إذا لبست العباءة على رأسها، وكانت عباءة شرعية، ليست لماعة ولا مزركشة ولا مخصرة، وليست على الكتفين بل على الرأس، وليست واسعة الأكمام، الواجب على الولي أن يلزم موليته بذلك.( انتهى ) هل يرضى احد بمثل هذه التهم تلقى جزافا على بنات المؤمنين .. خاصة من شخص له أتباع ومقلدين .. المشكلة انه يتمتع بحصانه وعصمة وان لحمه مسموم .. فهو فوق النقد .. ولكن له كل الحق في اتهام بنات المسلمين اتهامات باطله مبنية على الظن ليس لأنهن طرحن الحجاب أو العباءة وتمردن .. بل لأنهن متمسكات بسترهن و لبسهن ومع ذلك لم يسلمن من اتهامهن في شرفهن ..!ا كيف يعتبر بناتنا مثيرات جنسيا / له / ولغيره .. كما يظن فأنا اسأل .. أين هذه الإثارة في بنات متشحات بالسواد وملتفات بالعباءات ومتغطيات بالشيلات والطرح .. أين الإثارة ..في أكياس سوداء متحركة ؟؟أم أن هذا // العالم // يرى ما وراء الأغطية والعباءات .. انه يتكلم عن عجيزتها .. وعن خصرها .. وعن رقبتها ونحرها بشكل جنسي شهواني .. وكأنه ينظر لفتيات مستلقيات على شاطئ البحر بالبكيني .. أو انه يسير في شوارع أمستردام أو باريس ..وليست شوارع الرياض وجده ..؟؟
طبيعي ان يقول ما قال .. فهذا ما تقوله له البيئة المنغلقه القمعيه اللتي هو يردد كلامها ببغاوية تلميذ نجيب .. ولكن هل يعلم انه عقلا وقانونا وفي كل العالم ..لايملك الذكر الحق ان يفرض نوع اللباس لزوجته او اخته او امه او ابنته الراشده ليس لأحد الحق ان يفرض عليها لون او موديل من اللباس .. فهذا شيء خاص بها وب حريتها في اقرب الاشياء الى نفسها وهو جسدها .. فهو ملكها الخاص هي وحدها فقط هو جسدهاالخاص الذي يحتوي روحها وعقلها .. هي من تشعر ب البرد او الحر ومن يشعر به اذا مرض .. هي من تشعر به اذا دغدغته السعاده او تسلط عليه الالم ..فليس لأحد الحق ابدا ان يتحكم في ماتلبس كما ان ليس لأحد الحق ان يتحكم في ما تاكل او تشرب او متى تذهب للحمام او كم تتنفس في الدقيقه .. هذا حق طبيعي .. ليس منحة من ذكر ولا من سلطان ..

http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=DisplayLec&docid=34&page=Wadaa00008.Htm&from=doc&Search=1&SearchText=%C7%E1%DA%C8%C7%C1%C9+%C7%E1%E3%CE%D5%D1%C9+&SearchType=exact&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=Allwords&CollectionName=Rajhi_User®ion=






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوره من خلوف الرياض
- قانون الدية وتثمين الانسان بالدرهم والفلس .. عار وهدر لكرامة ...
- صوفية نجديه .. لكنها متوحشه
- لماذا لا ننقل قبور الصحابة الى صحراء بنبان / شمال الرياض
- تأملات في العلاقة بين التشدد الديني والخوف من النار ومناخنا ...
- في السعودية : ظاهرة التوبة من الغناء والموسيقى
- في حملة حجب جديده .. حجب مدونتي في السعوديه ..!
- مدينة الصدر .. تلك القروسطيه الاسلاميه .. الجهل والفقر والقذ ...
- هل يعقل .. راتب البنغالي في بلدنا 250 ريال فقط .. اين هيئة ا ...
- الثوب والشماغ : هل هو لباس مدني أم يونفرم ديني
- كم مره تسير المواكب في العراق .. متى يرتاحون متى يعملون متى ...
- مخدر اسمه حسن الخاتمة .. بين الترهيب و القلق والحظ والصدفه
- أنا أحب البنغلادشيين أيها المغرورين
- نحن والمقابر .. القبور ليست مكان الاموات ابدا
- العقلية العقابية .. بين نصوص الدين ونصوص الدوله
- هل للمطوع ضمير
- رجل الهيئة والمسحراتي .. انقرض احدهما وبقي الأخر يحتضر
- لماذا تهيم الشعوب السعيدة في حب زعمائها السياسين والروحيين
- لأنهم تربوا على أن البشرة السوداء لا تكون جميلة
- التقدم سبب أزمة الفكر والمجتمع الديني


المزيد.....




- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية
- زعيم طالبان يحذر الأفغان: الله سيعاقب بشدة الذين لا يشكرون ا ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم سليمان - من تلبس عباءة مخصرة فهي فاسقة