أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حامد الحمداني - من شهداء الحزب الشيوعي الشهيد إبراهيم محمد علي الديزئي















المزيد.....

من شهداء الحزب الشيوعي الشهيد إبراهيم محمد علي الديزئي


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 632 - 2003 / 10 / 25 - 02:05
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


    كانت ليلة الثامن عشر من تموز عام 1963 أشبه بكابوس رهيب ، فقد اندفعت قطعان الفاشست من عصابات الحرس القومي بعد إجهاض انتفاضة الرشيد ضد انقلابيي 8 شباط في حملة محمومة ضد العناصر الشيوعية التي ساهمت في الإعداد وتنفيذ للانتفاضة في الثالث من  تموز من ذلك العام ،وضد من تبقى من العناصر القيادية والكوادر الحزبية ،فقد تمكنت تلك العصابات من الوصول إلى الشهداء الخالدين [عبد الجبار وهبي ـ أبو سعيد ] و[ جمال الحيدري ] و[ محمد صالح العبلي ] ،وتمت تصفيتهم تحت التعذيب الشنيع.كنا في تلك الليلة أنا وزوجتي وأطفالي الثلاثة، والشهيد إبراهيم وزوجته التي هي شقيقة زوجتي ،جالسين أمام التلفاز نستمع إلى الأخبار ،وقد اشتد بنا الحزن لفقد الرفاق ،وقد تصاعدت بنا المخاطر من تلك الحملة الفاشية ،ولا سيما أن كلانا بالإضافة إلى زوجة إبراهيم ملاحقين منذ اليوم الأول لوقوع الانقلاب المشؤوم .لم أكن على سابق معرفة بالشهيد إبراهيم ،حيث كان قد تزوج شقيقة زوجتي قبل شهرين من وقوع الانقلاب ،وكنت حين ذاك مدرساً في السليمانية ، فيما كان الشهيد وزوجته في بغداد .كان أملي اللقاء به والتحدث إليه بعد أن سمعت عنه الكثير ،حيث كان مناضلاً شيوعياً بارزاً وشجاعاً ،يتحلى بخلق عالٍ قل نظيره ،لكن شاءت الأقدار أن يقع انقلاب 8 شباط ونصبح كلانا مطاردين ،واضطررنا للاختفاء،أنا في السليمانية ،وهو في بغداد ،حيث كان هناك يعمل في ظل ظروف قاسية وخطرة من أجل لملمة صفوف رفاق الحزب الذين استطاعوا الإفلات من قبضة الانقلابيين الفاشست .لكن إقدام الانقلابيين على شن الحرب ضد الشعب الكردي في الأول من أيار من نفس العام ،وحملة المداهمات المستمرة التي كان ينفذها الجيش بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في السليمانية اضطرني إلى مغادرة المدينة إلى بغداد ،بعد أن نجوت عدة مرات من الوقوع في أيدي الانقلابيين.كانت ظروفنا قاسية جداً ،فقد كان لدينا ثلاثة أطفال،وزوجتي حامل في شهرها الخامس ،وحاولنا أن نجد لنا ملجأ نختفي فيه في بيت أهلي ،لكنهم كانوا خائفين من أن يكتشف الفاشست أمرنا ،وطلبوا مني أن أجد لي مكاناً أميناً خلال أسبوع ،كنا في تلك الأيام في حيرة من أمرنا ،فدار أهل زوجتي كان وضعه غير أمين ، فقد كان والدها المناضل الشيوعي البارز [محمد عبد اللطيف ] يقضي جكماً في نقرة السلمان حيث حكم عليه المجلس العرافي العسكري بالسجن لمدة عشرين عاماً بتهمة ملفقة بأحداث الموصل ،في عهد عبد الكريم قاسم ،في حين أن أبنته[غنية ] كانت أول الشهداء عند وقوع انقلاب الشواف ،وأختها زوجة إبراهيم ملاحقة ، لذلك فمن المتعذر علينا اللجوء إليه ، لكننا استقر رأينا على الاتصال بالشهيد إبراهيم الذي كان مختفياً في بيت شقيقه عله يستطيع إيجاد ملجأ لنا عن طريق الحزب .وقامت زوجتي بالمهمة ،وتم الاتصال به وبشقيقتها ،وعرضت عليهم أوضاعنا ، والمخاطر التي يمكن أن أتعرض لها . كان جواب الشهيد إبراهيم فورياً ومباشراً :  لتأتوا عندي هنا ،وسوف نبادر بإيجار دار في الصليخ الجديد ونسكن فيه معاً .وتم لنا تدبير المنزل وانتقلنا إليه على الفور ،وكانت فرحتنا به كبيرة ،حيث استطعنا تحقيق الاستقلال دون أن نثقل على أحد .ورغم صعوبة تلك الظروف والمخاطر المحدقة بنا في كل لحظة ، فقد عشنا أياماً كنت خلالها اكتشف كل يوم صفات وخلق وشجاعة ذلك الإنسان الكريم .    في تلك الليلة من أواسط تموز أبلغني الشهيد بأنه سوف يخرج في الصباح لمدة ساعتين حيث كان على موعد مع الرفيق [ كريم احمد ] عضو المكتب السياسي في مهمة عاجلة ،ثم سكت برهة ،وعاد ليقول لي أن خروجي كما تعلم فيه الكثير من المخاطر،أنا معروف في بغداد ،ولا سيما من بعض العناصر التي انهارت وتعاونت مع البعثيين ،أما أنت فلست معروفاً هنا ،ولم يسبق لك العمل الحزبي في بغداد ،ولذلك ومن أجل الصيانة فيما إذا حدث أمر ما لي فإني سأقول أنكم جئتم إلى بغداد كضيوف عندنا لتباركوا لنا زواجنا ،أرجو أن تؤكد كلامي هذا وتصر عليه .في تلك اللحظة شعرت لأول مرة أن الخطر سيداهمنا ،وشعرت بثقل تلك الليلة ،ويبدو أن الشهيد كان لديه نفس الشعور .التفت إليه قائلاً : أرجوك يا إبراهيم إن لم تكن هناك ضرورة ملحة للخروج أن لا تخرج ، فالظرف عصيب ،والحملة البعثية على أشدها لملاحقة الشيوعيين الذين لا زالوا طليقين .لكنه أجابني على الفور أنه لا بد من الخروج لأمر ضروري ،وأ رجو أن لا تقلق أبداً ، وكل ما قلته لك هو من باب الاحتياط ليس إلا .وفي صباح اليوم التالي خرج إبراهيم مبكراً ،وقد استبد بنا القلق ،وحاولت أن أكتم قلقي عن زوجتي ، لكن وجهي كان يعبر أوضح تعبير .مرت الساعتين ولم يعد إبراهيم ،وهو المعروف بدقة مواعيده ،وبدأنا أنا وزوجتي ، حيث كانت زوجته قد خرجت إلى الطبيب لفحص الجنين في بطنها ،بدأنا نعد الدقائق والثواني ،ونحن على أحر من الجمر ،ومرت ساعة أخرى ولم يعد إبراهيم ،كانت تلك الساعة كأنها سنوات طويلة ،وتصاعد شعورنا بالقلق عليه ،إن مواعيده مضبوطة ،لا بد أن أمراً ما قد حصل له ، وبينما نحن على هذه الحال وإذا بطرقات شديدة ومتتالية على الباب ،اشتد القلق بنا ،من يا ترى هو الطارق .وتقدمت نحو الباب قائلاً من الطارق ؟ وإذا بصوت إبراهيم يخرج من فمه بصعوبة بالغة دلت على أنه في وضع سيئ جداً ،وفتحت الباب ،ويالهول ما رأيت ،إبراهيم مكبل بالحديد وقد غطت جسمه  الدماء من قمة رأسه حتى أخمص قدميه ،وهو لا يقوى على الوقوف والكلام ،وحوله ما يزيد على عشرة من قطعان الفاشست ، أفراد الحرس القومي ،وقد شهروا رشاشاتهم بوجوهنا مما أرعب أطفالي ،وجعلهم يصرخون ويبكون عندما شاهدوا إبراهيم على تلك الحال .سارعت زوجتي للتخلص من هويتي المزورة حيث استطاعت تمزيقها ورميها في المرافق ،وأخذ الفاشست يفتشون الدار حيث قلبوا أثاثه رأساً على عقب بحثاً عن أية أدلة أو مستمسكات حزبية،وطلبوا مني أن أرافقهم مع إبراهيم ،وهكذا أصبحت حياتنا معلقة على شعرة دقيقة .وفي تلك الأثناء صادفت عودة زوجة إبراهيم من المستشفى ،وما أن اقتربت من الدار ،ووجدت أن الوضع غير طبيعي حوله حتى استدارت عائدة لكي لا يراها أحد ، فقد كانت هي الأخرى مطلوبة للقبض عليها .لكن عصابة الفاشست لمحتها وهي ترجع هاربة من براثنهم فلحقوا بها ،واستطاعت الإفلات منهم في بادئ الأمر حيث تمكنت من ركوب  الباص ، لكنهم لحقوا بالباص وأمروا السائق بالتوقف وصعدوا إلى الباص والقوا القبض عليها ،وقد تعرضت للتعذيب الشنيع على أيديهم القذرة لفترة طويلة فقدت على أثرها الجنين الذي كان سيحمل اسم الشهيد ابراهيم ،فقد أجهضت بسبب التعذيب الذي تعرضت له ،وأحيلت إلى المجلس العرفي الذي حكم عليها بالسجن لمدة 7 سنوات ومراقبة الشرطة لمدة سنتين .ولم يطلق سراحها إلا في عهد عبد الرحمن عارف حيث استدعاها رئيس الوزراء آنذاك طاهر يحيى ،وبعد نقاش حامٍ أوعز طاهر يحيى بإطلاق سراها على أن تخضع لمراقبة الشرطة المحكومة بها وأمدها سنتان .وقبل أن يأخذونا ،إبراهيم وأنا ،طلبوا من زوجتي إخلاء الدار وتسليم مفاتيحه لهم ، حيث أمروا اثنان من المجموعة البقاء والمبيت في الدار ضننا منهم أن الدار وكر حزبي ، على أمل إلقاء القبض على من يتردد على الدار.تم نقلنا إلى مقر هيئة التحقيق البعثية التي كان يشرف عليها [ ناظم كزار] و [ عمار علوش ] و[ عباس الخفاجي ] وهو شيوعي مرتد تعاون مع البعثيين ومارس أشد أنواع التعذيب مع رفاق حزبه .كان البعثيون قد اتخذوا مقر محكمة الشعب لتكون مقراً للهيئة التحقيقية ومركزاً للتعذيب والقتل الذي مارسوه ضد العناصر الشيوعية .وعند وصولنا إلى المقر استقبلنا الجلاد [ ناظم كزار ] الذي عرفت اسمه من المعتقلين، حيث تم إدخالنا غرفة التعذيب .كان في وسط الغرفة رجل فاقد الوعي ممداً على الأرض ، وفي الحال التفت نحوي ناظم كزار قائلاً : هل تعرف هذا ؟ مشيراً للشخص الممد على الأرض ، وقد أجبته على الفور : ومن أين لي بمعرفته؟ فأجابني  هذا هو أبو سلام . وقد سألته على الفور : من هو أبو سلام ؟ وجاء جوابه ضربة شديدة على رأسي وهو يصرخ كالثور الهائج : ألا تعرف من هو أبو سلام ؟ ألم تسمع بحركة الرشيد ؟وقد أجبته نعم لقد سمعت بما جرى في معسكر الرشيد ،لكني لا أعرف من هو أبو سلام ، ولا اسكن أنا في بغداد ، وليس عندي أي علاقة بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد ، وبإمكانكم أن تسألوا عني دوائر الأمن والحرس القومي في الموصل ، فأنا من الموصل وأعمل مدرساً في السليمانية وتستطيعون التأكد من كوني لا علاقة لي بالسياسة ولا الأحزاب ، وكل ما في الأمر أن شقيقة زوجتي قد تزوجت ،وقد جئت بصحبة زوجتي  [شقيقتها ] مع أطفالنا ، لمباركة زواجها والعودة من حيث أتينا .كان علي أن أعمل جهدي على إقناعهم بأني حقاً لا صلة لي بالسياسة والأحزاب لكي انفذ بجلدي من مجزرة هؤلاء المجرمين ، وفي حقيقة الأمر فقد كان علي أمراً بإلقاء القبض من الموصل والسليمانية ،ولوا سألوا عني أي جهة منهما لكان مصيري كمصير إبراهيم .في تلك اللحظة إلتفت ناظم كزار إلى عباس الخفاجي قائلاً له : خذه إلى الموقف فإن قضيته متعلقة بقضية إبراهيم محمد علي .وتم نقلي إلى إحدى غرف التوقيف ، كان هناك ثلاثة غرف وكل غرفة تضم ما يزيد على الأربعين موقوفاً وهم جميعاً من المشاركين في انتفاضة الرشيد ، وأنا الشخص الغريب بينهم .كانت الغرفة مكتظة بالموقوفين في ذلك الصيف الحار حيث يتعذر على الإنسان أن يجد له مكاناً كافياً لكي يتمدد أو ينام ، وكانوا يخرجونا مرة واحدة يومياً للمرافق على أن لا تتجاوز حصة كل واحد في المرافق عن الخمس دقائق ، حيث يهجم الحرس على من يتأخر بأعقاب البنادق ، ويمعنون بنا ضرباً .أما الشهيد إبراهيم فقد أبقوه في غرفة التعذيب الرهيبة وهو في حالة يرثى لها ، وبدأوا بممارسة أشد أنواع التعذيب بغية الحصول منه على أي اعترافات ، ولا سيما وأن محمد حبيب [ أبو سلام ] كان قد اعترف لهم أن مسئوله الحزبي هو إبراهم ، واستمروا في ضربه حتى فقد الوعي .كان هناك أحد أفراد الحرس ، وأتذكر اسمه على ما أعتقد صبار يتردد علينا في الموقف ، وأثناء خروجنا على المرافق ، كان يبدوا عليه الطيب ، لكنه كان حذراً جداً من الحديث مع الموقوفين ،لكنه استطاع أن يحدثني بضع كلمات فقد عن إبراهيم حيث قال لي: [إنه بطل ، لم يحصلوا منه على كلمة واحدة ، حياته في خطر، لقد كسروا أضلاعه ] .وفي اليوم الثالث استطاع الهمس في أذني :[ إبراهيم قضى بطلاً ، وقطعت أوصاله وألقيت في نهر دجلة ] .لم استطع تحمل الصدمة ، وبدأت الأرض تدور من حولي ، وانهالت الدموع من عيناي وأنا لا أستطيع أن افعل شيئاً ، يا لهول الصدمة ، ويا لعظم الخسارة ، لقد تمنيت  أن أموت بدلاً عنه ، أي نوع من الوحوش هذه الزمرة التي لا تعرف معنى للإنسانية !!!لقد انقطع الخيط الذي كان القتلة يريدون من خلاله التوصل إلى حقيقة علاقتي بإبراهم فكان صموده وبطولته الخارقة هي العامل الحاسم في بقائي على قيد الحياة .وقد علمت فيما بعد أن الشيوعي المرتد الخائن [ جلال المختار ] هو الذي شخص إبراهيم عندما كان في طريقه للقاء الرفيق كريم أحمد ، حيث سبق أن كان إبراهيم مسئوله الحزبي ، وكان يسير برفقة قطعان الحرس الفاشي لتشخيص الشيوعيين والقبض عليهم ، وهو الذي  أشار لهم إلى إبراهيم فتم إلقاء القبض عليه، وقد علمت أيضاً فيما بعد أن الرفيق [ مطشر حواس ] الذي كان على علاقة حزبية وثيقة بإبراهم ، ويكن له المحبة والاحترام كان قد أقسم أن يثأر لإبراهيم من جلال المختار ،وترصد له وقتله بالفعل ، وقد  اغتيل مطشر فيما بعد على أيدي البعثييين عام 1969.بقي لي أن أقول أمرأً هاماً وخطيراً وهو أن إبراهيم كان قد أخبرني قبيل تنفيذ انتفاضة الرشيد ، حيث كان هو المسئول عن محمد حبيب ، مسئول المجموعة التي نفذت الانتفاضة ، أنه كانت لديهم خطة محكمة وعلى نطاق واسع ، ويشارك فيها رفاق ومناصرون من قطعات أخرى ، وحتى كان من بينهم من يتولى الحراسة في دار الإذاعة الذين ابدوا استعدادهم للسيطرة على دار الإذاعة ، لكن استعجال محمد حبيب في تنفيذ انتفاضة الرشيد التي كان أبرز أبطالها الشهيد البطل [ حسن سريع ] وبقية رفاقه الأبطال الذين أبدوا بطولة نادرة ، وتحدوا الجلادين وهم على أعواد مشانقهم .ولقد أدى استعجال محمد حبيب إلى افشال تلك الخطة .المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والخزي والعار لعصابة البعث المجرمة .
ملاحظة : ورد اسم الشهيد في كتاب شهداء الحزب [ إبراهيم المخموري ] نسبة إلى مسقط رأسه في قضاء مخمور، والصحيح هو [ إبراهيم محمد علي الديزئي] .



#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا والمأزق العراقي الراهن
- القوات التركية لن تساعد في حل المشكلة الأمنية
- مطلوب من مجلس الحكم مصارحة الشعب
- رسالة مفتوحة لوزير التربية - إعادة تنظيم الإدارات المدرسية ض ...
- حضانة الأطفال في الأسر المطلقة
- في ذكرى الحرب العراقية الإيرانية حرب أمريكية نفذها بالنيابة ...
- من أجل إعادة بناء البنية الاجتماعية العراقية
- القذافي و صدام حسين - إن الدكتاتوريين على أشكالهم يقعوا
- دروس وعبر من أحداث الجمعة الدامية وسبل التصدي للعصابات المجر ...
- أي جامعة عربية نريد ؟
- رسالة استنكار وغضب إلى أشقائنا العرب!!
- بمناسبة الذكرى الخامسة لرحيل فنانة الشعب زينب
- الشعب العراقي يطلب صدام حياً
- أضواء على أحداث كركوك
- من أجل إحداث تغيير شامل للمناهج والكتب الدراسية - الحلقة الس ...
- لماذا لا يعاد تشغيل قناة العراق الفضائية ؟
- في ذكرى ثورة 30 حزيران 1920 - ثورة العشرين
- متابعة للدراسة النقدية للدكتور سيار الجميل لكتاب ( العراق وع ...
- متابعة للدراسة النقدية للدكتور سيار الجميل لكتاب العراق وعبد ...
- من أجل إعداد جهاز تربوي جديد


المزيد.....




- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...
- كيف اتفق صقور اليسار واليمين الأميركي على رفض دعم إسرائيل؟


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حامد الحمداني - من شهداء الحزب الشيوعي الشهيد إبراهيم محمد علي الديزئي