أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس النوري - ما زلت لا أعرف …لكني أبحث!














المزيد.....

ما زلت لا أعرف …لكني أبحث!


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 2056 - 2007 / 10 / 2 - 02:19
المحور: الادب والفن
    


هل لديك سرٌ تخفيه، وتملئ خلايا عقلك تفاهات ولا تدرك الخطر. أم أن سحرُ عيناها سلبت منك خليت التريث قبل الحكم السريع. لا تظلمن من وهبك حباً نزيهاً لا يختله شبهات، أم أن الحكم الذي تريد إقراره يرضي عواطفك دون شعور. وقد ترضي ذاتك المعذب بما يجري في العراق. كما حمل العالم مصائب الدنيا شعباً قد هتكت حرمات وسلبت خياراته ويتحمل الذنب … ولكن أي ذنب، ذنب من أجرم يتحمله المظلوم لأن للظالم دوماً عون ومال. ومن للمظلوم غير بعض نباح الكلاب وسياط رياح قاسيه وبرد شتاء قارس وحر شمس محرقة. كل شيء ضده يتحرك إلا الظلم فملاحقه أينما يذهب ويسكن.

هل لديك سرُ تريد أن تبوح به … لكن لمن، وبمن تثق بعد الذي جرى عليك طيلة عمرك المبدد. هلا أفقت يوما وصحوت من غفوةٍ قد طال أمدهُ … فلمجبرٍ أشدُ منك سطوة وحنكة وتصميم لكسر القيود، وإزاحة تراب العار. أم أن لركونك صحوةٌ واهتزاز لعروش الظالمين أجمع. لا تبوح قد يسرقوا منك الفكرة، وتتحول أطروحتك الجميلة لغفوة قد تدوم … وننسى!

إن أردت أن تبوح بسرك المخزون أو لا تبوح، أرجوك افعل قبل أن تقول أو تهمس شيئاً قد نعجز عن إنجازه. فلقد تعودنا منذ الأزل أن ننقل حكايات الأجداد، ونتباه، بصناعة وتراث… ونقبل بالموت حتما وقضاء… وننسى دماء الأبرياء…بل نحن شركاء في كل داء…لكن الضعف قاتل…لا نريد صنع الدواء…بل نتوسل لكي نشتريه من أي سوق لا أعرف ولا تعرف…أرجوك لا تبوح.

المخلص
عباس النوري



#عباس_النوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي والوزراء الجدد
- لمن الحكم؟
- هل الوضع المتردي في العراق له حلا واح أم عدة حلول؟
- هل للحكومة الحالية بديل؟
- ما هي نقاط التلاقي والخلاف؟ بين مواد الدستور العراقي والقوان ...
- هل للكلمة تأثير في العقلية؟
- الليبرالية مفهوم يمكن تطبيقه
- الليبراليو والمجتمع المدني
- لا للترابط بين الاحزاب السياسية والمؤسسات المدنية
- الكرد الفيليين أصالة عراقية وواقع مهمش
- الليبرالية العراقية
- هل يمكن التقارب بين المجتمعات العراقية؟
- الاستراتيجية الأمريكية - الثمن الباهض
- المجتمع العرقي -ليس مدنياً ولا ينطبق عليه مفهوم المجتمع
- الحجاب أم السفور
- رؤوس الفتن وأسباب المحن
- هل هناك حل للمعضلة العراقية؟
- أين المدنية من العراق؟
- مستلزمات بناء مجتمع مدني علماني ديمقراطي في العراق
- المجتمع المدني ومصادر التمويل


المزيد.....




- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس النوري - ما زلت لا أعرف …لكني أبحث!