أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الفيتوري - بيتزا أحمد الفيتوري














المزيد.....

بيتزا أحمد الفيتوري


أحمد الفيتوري

الحوار المتمدن-العدد: 2049 - 2007 / 9 / 25 - 11:18
المحور: الادب والفن
    


ما شبه لي
كأني لم أحبك
كأني لست من أحبك
كأنك ما شبه لي .
أجمل ما في لعبتي
أنها عرس أطفال
أنك كما لو كنت خوخة
في شجرة أجاص
صدق لكن في أبريل
أو خمر متصوفين
كناية علي لا شيء
مجازمثلا.
جسدك مجرد من خيالي
لبان مرّ
حلم حامض
كذبي
ذلك الذي ما لا يطال.
نهد يتنهد
بسمة هي بسمة لأني أحببتها
هكذا ظني الذي كما اثم
أو كما أنت
فخذك مخدة ظني
والخصر دائرة شياطيني
وشفتاك المزمومتان
كرز نوم هجرني
وهاجرة نهاري
لذا كأني لعثمة لسانك.
ريق من عسل النار
ما شبه لي .
ـــــــــــــــــــــــ

• بيتزا أحمد الفيتوري


سأحبك بطريقتين
أن أعدك بيتزا لم تعرفْ
أضعها علي طاولة الروح ثم أتركها عنّي
أما الأخرى أن أنس أنك أحلي بيتزا تم اشتهاها.
سأغدر بك
الفلفل الذي يحرق غابة أحلامك
أضيفه للحلو فيك
شفتاك مثلا أو كلك فقط.
سأغدر بي سأكلك في حلم واحد ثم أنام عنك.
صحرائي أنت واني ألهث
ذئب وحيد أعوي في كابوس قصير النفس
يبدأ كل صباح
أخر الليل
كل الساعات
أيتها أل
لا تتوسدي قلبي
لا تتركيني أتخبل في عينيك
في حيرتي: ما لون عينيك؟
أيتها الكذبة الأولي.
• أيتها الذئبة التي ليست أنت
مخالبي تطال أنفاس ليلك
كما خلبتي نن روحي.
أشتهيك في كل الوقت أعجنك خبزي
وفي كل الوقت أجعل من جسدك كذبي.
إني أغني أمزج أحمر شفتيك
مع صفار البيض
وأسل من البحر الأبيض
البياض ومن موجي الزبد
ومنك تورد الخجل
من هذه الخلائط
سأحبك بطريقة واحدة
بأن أرسم في خلاء الروح
طائرا؛ طائر عني.
ــــــــــــــــــــ

* أو كما أدعي
( إلي ..... وليس أنت )

أنت
من أنت
أنت من يعرف أني أحبك
كل ما أدعى
ليس إلا كلام سكارى
كما لو أن سالم العوكلي
يكتب قصيدة
أنت من يعرف ادعائتي
لذا أحبك
أنت أصدق الشعر أكذبه
لم أر فخذك
ما أري تصورات مهووس بك
صدرك من حجب
نهدك كما الله
خصرك من هوسي
لم أصدق نفسي
دعكي مني
كل ما أستحقه
شغفي
كل ما تستحقينه
كذبي
دعكي مني
أنت أجمل من كل أوهامي
أنت أصدق ادعاتي
أنت كما لو لم أكن
كما جسدك خرج من حمام صباحي لا يرغبه
أو تقاطر الماء منزلق
عند الحلمة
أنت تعرفين كذبي كما لا أعرف
أنت لست أنت
أنت أصدق مني
ألست كذبي
كم أحبك لأنك تحبيني
بقدر أن لا أحبك
تحبينني كما المستحيل
أو كما أدعي .
ـــــــــــــــــــــــ

• اكتشاف الأشياء

في المشهد الحادي عشر
من الفلم الذي تحبين
ينتشر الحب مثل الحصباء
في جسد البطلة
البطلة التي لم تصب بالحب قبل
تكتم ألآمها
في المرآة صباح اليوم الثاني
تتحسسين بقع الحصباء التي
ظهرت في وجهك.
في المشهد التالي
في بيتي يحاصرني وجهك
كل يوم ،
وفي الليل تنفردين بي
أحك جلد قلبي
من آثر خربشة أظافرك
في المشهد الحادي عشر
أشاهد في شارع الإذاعة
كمفقود لا يبحث عنه أحد
في المشهد التالي
كامرأة شامخة الصدر
تمرين بي
وترمينني بابتسامة طائشة.



#أحمد_الفيتوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت كذبي
- جيل 57 بدايات الواقعية الليبية
- آنا حبيبتي
- احذروا غات !
- محاكمة صدام الأسد
- جبران تويني أو مديح النهار.
- جمعيات ليبية لحقوق الإنسان ؟
- مرثية الزوال - أخر ما تبقي من شيء أصيل في الصحراء
- القفص الزجاجي
- الزعيم نصر الله ورقة وحيدة وأخيرة بيده لا بيد عمر
- المحروق المنسي في جوف الطين
- غرابة الزمان التي لا ريب فيها
- من قتل ناجي العلي ؟
- تجربة المتشائل إبداع تحت الشمس
- كم شجرة تكون غابة ؟
- دروس الأكاديمية:لا تقول بغ ، ممنوع التصوير ، الكتابة ، الكلا ...
- قصيدة حب متأبية بطريقة خ ، خ
- تعيش جامعة العرب
- زلة عرجون اليأس
- فرج الترهوني : ترجمان كثبان النمل


المزيد.....




- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الفيتوري - بيتزا أحمد الفيتوري